الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : في فلسفة المعري: رأيان مختلفان1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان ليست بالقليلة تلك الدراسات والبحوث التي خاضت في مسيرة ابو المعري، وتناولت جوانب الكثيرة من حياته وفلسفته، وسلطت الضوء على قضايا دقيقة مما تطرق لها "رهين المحبسين" في اشعاره وفي منثوره. وشرح اصحاب تلك الدراسات والبحوث غوامض تلك الآراء، وحاولوا ومعرفة ما اراد قوله ذلك الاديب الفيلسوف، والمفكر الفذ، والمثقف الكبير، الذي كان وحيد عصره فيما الم من علوم وادب ومعرفة، وحتى في القضايا السياسية والدينية، حتى إنه كان ينتقد الاديان ويسخط على رجال الدين من الذين راحوا يلوذون بالدين كحصن حصين، للحصول على اطماع وملذات ومكاسب ومناصب سياسية، مستغلين بذلك طيبة بعض الناس، وسذاجة آخرين منهم، لتحقيق مآربهم واهدافهم. فكان المعري ينتقدهم على رؤوس الاشهاد، من خلال اشعاره، حتى اتهموه باتهامات كثيرة: منها إنه متزندق، ومنها إنه وخارج عن الدين، وغير ذلك. "وذكر الباخرزي في الدمية (ص&#1637-;-&#1632-;-) اضطرابه بين التدين والإلحاد، وساق الذهبي ذلك وزاد عليه أشياء أخرى كلها ديني. وذكر الصفدي تناقضه عندما تحدَّث عن المعاد واختلاف أقواله فيه. كما أن من عرض لتناقضه من المحدثين نظر إليه في الأفق الديني، ورجع في تعليله إلى اعتبار ديني لا غير، فلاحظ أنه كثيرًا ما يثبت البعث وكثيرًا ما ينفيه، وكثيرًا ما يثبت الجبر، ولا يكره أن يثبت الاختيار، وكثيرًا ما يهزأ بالدين، ثم لا يكره أن يحثَّ عليه، ويعلل ذلك بأنه كان تناقضًا مقصودًا من غير شك قد ذهب به مذهب اللبس والتعمية قصدًا إلى التقية، وهي مذهب معروف". يقول طه حسين: "إذا سمع النَّاس أبا العلاء، لم يفهموا منه إلا رجلًا ملحدًا، فإذا سألتهم عن علة إلحاده، وعما أخرجه من الدين وحشره في الملحدين، رووا لك أبياتًا في اللزوميات، تنطق بإنكار الشرائع، والغَضِّ من الأنبياء. وهذا القدر هو كل ما عرف النَّاس من فلسفة أبي العلاء، ولسنا نرتاب في أن تعصب الفقهاء ورجال الدين على أبي العلاء، هو الذي نشر هذه الأبيات في الناس، وجمع حول صاحبها تلك الشُّبَه الكثيرة، التي جعلته في رأي الأجيال المختلفة من أهل الجحيم، غير أنَّ ما يتصل بالدين من شعر أبي العلاء، ليس شيئًا بالقياس إلى الفلسفة العلائية، التي تناولت أطراف العلم الإنساني، وبحثت عن المظاهر العلمية للإنسان في حياته الخاصة والعامة. ولو أنَّ فلسفة أبي العلاء عُرِفت للناس كما هي ودُرِّست في مدارسهم درسًا مفصلًا، لكان للرجل في آرائهم حالٌ غير هذه الحال". ولعل من اهم من تناول شخصية المعري وقضايا الفكرية، هم الدكتور طه حسين في "مع ابي العلاء في سجنه" و "صوت ابي العلاء"، و"تجديد ذكرى أبي العلاء" والدكتور هادي العلوي كذلك في "ابو العلاء المعري-المنتخب من اللزوميات في نقد الدين والدولة"، و كتاب "رأي في ابي العلاء" لأمين الخولي، والذي صدر عام 1945، وهو الكتاب الذي نتحدث عنه في هذا المقال. والمؤلف تناول جملة من الموضوعات، التي كان للمعري فيها رأي صريح، منه: تحريم الحيوان، كراهته الحياة، الأسرة والمرأة، الوحدة، كراهته الحياة، المرأة، العزلة، تقابل آراءه، تفلسفه، إخلال أبي العلاء بمنهج الفلسفة، لماذا تناقض أبو العلاء؟ وغير ذلك. وتناول المؤلف هذا الموضوعات من وجهة نظره هو، فنحن لا نقر له بها، لأنها آراء تنم عن اهواء وامزجة ضيقة الافق.*هل المعري فعلا متناقض في آرائه؟ بعض الدارسين للمعري ولنهجه، طرحوا هذا التساؤل، ومن ثم اجابوا عليه بإيجاب ضمن قناعاتهم الشخصية. وهنا يعتقد الخوري بأنه "ليس لأبي العلاء فيما عرضنا له من الموضوعات رأيٌ ثابت مع أنها أولى ما يثبت له فيه رأ ......
#فلسفة
#المعري:
#رأيان
#مختلفان1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698995