الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
باسل محمد عبد الكريم : النحات الكوردي الراحل حسين مايخان
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبد_الكريم أتذكره وهو يوزع جريدة الاتحاد سراً، كيف كان حريصاً على إيصالها لنا في بغداد، وعلى جمع المساهمات والملاحظات حول موادها، من بغداد التي يخيم عليها كابوس الفاشية، بابتسامته الساخرة من البعثيين المتحذلقين في أروقة وزارة الإعلام وأبواقها الصفراء الزاعقة، في مشاكساته الصريحة للقيمين على جمعية التشكيليين العراقيين أو في مركز الفنون.حسين مايخان، ذاك الفتى الكردي الذي مرق من زقاق فقير من أزقة (عكد الأكراد) المطل على شارع الكفاح، هذا (العكد) الضاج بالحيوية والمتقد وعياً سياسياً مشهوداً، عرفته الحركة الوطنية وخرج منه رموز وجماعات أغنت الخارطة السياسية العراقيين تبلاوين من المثقفين والفنانين والأدباء والسياسيين الكرد، واجهوا الأنظمة الدكتاتورية وقاوموا التعسف الفاشي والشوفيني وعمليات التطهير العرقي أمثال (عادل مراد، عباس البدري، حيدر الفويلي، محمد جاسم بندر، مجيد المؤمن، حيدر الحيدر، أحمد علي أكبر... وآخرين غيرهم). من هذا العكد خرجت الجموع الحاشدة وهي تستنكر وتشجب وتقاوم الانقلاب الفاشي الأسود صبيحة 8 شباط 1963، وسقط الكثير منهم وهم يواجهون دبابات الانقلابيين الفاشست. شهد هذا (العكد) عمليات التهجير القسري بداية الثمانينات من القرن الماضي، عوائل بأكملها أقفلت أبواب دورها ودمغت بالشمع الأحمر، إلى مصير مجهول أما خارج الحدود أو إلى أقبية النظام أو مناطق الحجز الصحراوية.يقول حسين مايخان "بدأت العمل السياسي مبكراً عام 1965 في صفوف اتحاد طلبة كردستان، حيث كانت ثانوية الفيلية الأهلية ساحة للتيارات السياسية الكردية اليسارية القومية منهاـ كان المناخ السياسي محتقناً وبالأخص بعد نكسة 5 حزيران 1967، إذ كان لابد للجماهير من أن تعبر عن غضبها وأن يكون لها حضور في المشهد السياسي العراقي فكانت الاحتجاجات والإضرابات الطلابية تعبيراً صادقاً وأكيداً عن رفضنا للهزيمة وعلى ضرورة مراجعة الذات وأن تتحمل الأنظمة الحاكمة مسؤوليتها التاريخية في تلك المرحلة، كانت بحق لحظة انعطاف ثوري انعكست على مجمل الحركات السياسية وعلى الشارع العراقي".بعد انتفاضة آذار 1991 – يقول حسين مايخان، وخلال سنوات التسعينات من القرن الماضي وحتى سقوط النظام الفاشي، كنت مكلفاً بالاتصال بالمثقفين العرب العراقيين المناوئين للنظام في بغداد وإيصال جريدة الاتحاد الأسبوعية بالعربية (جريدة الاتحاد الوطني الكردستاني) لهم، علماً بأنها كانت تصدر في السليمانية وتصلني بواسطة المناضل (محمد حسن ولي)."كنا نوزعها بطريقة غريبة وسريعة، رغم أنف النظامـ ولا أدعاء كان لانتشارها آثار في توعية الناس بحقيقة النظام الفاشي وكيف أنه آيل للسقوط قريباً". تتلمذ على يد النحات الرائد الكبير خالد الرحال والنحات ميران السعدي، حيث تخرج من معهد الفنون الجميلة فسم النحت عام 1977."بدأ ولعي بالنحت مبكراً، وذلك بتصميم وتنفيذ أعمال بالطين ثم بالجبس لبعض الوجوه البشرية غير المكتملة أو لبعض الحيوانات، غير أن مشاهداتي المتكررة لمعروضات المتحف العراقي القديم رسخت اهتمامي وولعي بهذا الفن الجميل، وخصوصاً انبهاري الكبير بحضارات وادي الرافدين القديمة (السومرية – البابلية – الآشورية) وتلك الأعمال الخالدة التي افرزتها هذه الحضارات من خلال الجداريات والمنحوتات التي عكست لنا مدى التطور الفني والجمالي لتلك الفترة".كانت تجربته في المتحف البغدادي (حيث كان مسؤولاً عن تنفيذ الاعمال النحتية للمتحف البغدادي) تجربة غنية ومريرة في آن واحد، وحينها أنجز أعمالاً نصفية نحتية وبالجبس لمجموعة من الشعراء والفنانين العراقيين الرواد ومن ......
#النحات
#الكوردي
#الراحل
#حسين
#مايخان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682188