الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طاهر مسلم البكاء : لايريدون لزيارة البابا للعراق ان تتم
#الحوار_المتمدن
#طاهر_مسلم_البكاء هو هو حال العراق في العديد من المواقف ،هو الضرة المكروهة ، وعلى الدوام وخاصة من جيرانه ومن الدول الطامعة بثرواته،ووقد أصبح نتيجة لتصارع دولي محموم، ساحة لزعامات متعددة ومتنوعة الأهداف والمرامي والأنتماءات ،وهذا الموضوع يتم تغذيته من قبل جميع الأطراف المتصارعة خارجية وداخلية ،فالأحزاب الداخلية بدأت تتغول وتتنوع مواردها وتسليحها وتزداد أعدادها بصورة يهدد الوحدة الوطنية ويفكك نسيج البناء الوطني للعراق نحو نسيج دخيل لايوحده أي رابط سوى المصالح الخاصة والمحاصصة وتنفيذ الأجندات الدخيلة ،وان كان على حساب وحدة البلاد ومصالحها الأستراتيجية .في الجانب الآخر ،وكما ان الظروف الداخلية القاهرة وسيطرة الأحزاب والدول المنتفعة ،لا تعطي أي مجال للكفاءات الوطنية والنزيهة بالعمل وتصحيح المسار ،فأنها تمنع وبالمطلق ظهور زعامات يلتف الناس حولها في طريق توحيد البلاد والحفاظ على مصالحها وثرواتها وخدمة مواطنيها ،وأن كل من أستلم زمام الأمور كان يسيّر الدفة على عواهنها ،والأبقاء على الدخلاء والفاسدين كما هم وأينما حلوا ،ويكون هدفه أرضاء الجهات التي جاءت به الى المنصب،رغم عدم أهليته وكفائته، وسهلت له التسلق الى موقع في السلطة غير متوقع أن يناله على الأطلاق،وبالتالي فهو مستعد على تجاوز الثوابت والمصالح الأستراتيجية للبلاد .وبالنتيجة فأن البلاد غرقت بالفساد وكانت على الدوام بأيدي غريبة عن تراب العراق ،من أولئك المتجنسين بالجنسيات الأجنبية أضافة الى الجنسية العراقية ،وهؤلاء لم يأتوا الى العراق إلا ّ بعد ان أصبح فريسة تتناهشها الدول الطامعة ،وبالتالي فهم الأدوات المنفذة في هذا الصراع للحصول على المغانم ، وغابت هيبة الدولة وقوتها ،بحيث ان عصابات صغيرة من داعش أقتحمت الحدود لتصل مشارف بغداد ،وكانت تزداد أعدادها ،ككرة ثلج متدحرجة تكبر بأستمرار ،بسبب سقوط هيبة الدولة والفساد الذي ينخر مؤسساتها .بعد انطواء صفحة داعش تصورنا ان حلولا ً جذرية ستوضع ،وان البلاد ستستفاد من الأخطاء السابقة في طريق تصحيح المسار ،غير ان الأمر ازداد سوءا ً و وصل الحال الى ان أي جهة خارجية أو داخلية تتقاطع مع الدولة،فأنها تتمكن بسهولة فائقة من تحريك أدواتها الخاصة لقلب الأوضاع وأثارة الفتن وأشعال الشارع بسهولة ،وبالنتيجة أصبحت البلاد على كف عفريت ،وانحطت هيبة الدولة أكثر فأكثر وفقد رجل الأمن هيبته وسطوته تحت مسميات عديدة ،كالديمقراطية ، ورفض العودة الى نهج النظام البائد القمعي و...غير ذلك .وقدسهل ذلك من توقف عجلة البناء ولو كان أصلا ً محدودا ً ، لا بل وصل الأمر الى الكر والقتال لحرق الشوارع والجسور والبنايات العامة وتفجير المفخخات أمام بيوت المواطنين وأغتيال الناشطين وأصحاب الفكر الحر ، وكان الحرق وتخريب المؤسسات تقوم به شباب لاتعرف المحرك الرئيس لها ،بحجة محاربة السلطة الفاسدة !زيارة البابا ورقة في صالح العراق حتى ولو كان البلد مريضا ً بشدة وممزقا ً فأن مثل هذه الزيارة لو تمت ستشير الى ان لايزال في العراق عرق ينبض ،وأنه بالأمكان عودته الى الحياة ثانية لو توفرت ظروف ملائمة وقيادة حكيمة ،فأن مؤشرات الحياة والخيرموجودة في العراق حتى وهو طريح الفراش .وهذا هو مايثير حفيظة الأعداء التقليدين الذين لايزالون يخافون من العراق حتى وهو طريح الفراش ،فمادام على قيد الحياة فهو خصم عنيد وقد يعود الى الحياة ثانية !فتحركوا بقوة قبيل موعد زيارة البابا بأيام معدودة لمنعها ،وتخريب البرنامج المعد لها ،واظهار البلاد ساحة حرب تفور فيها دماء الشباب ،ويتقاتل فيها الأخوة والأبناءوالأباء ، وسط تهليل ......
#لايريدون
#لزيارة
#البابا
#للعراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710582