الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنية الحسيني : هل ضاعت فرص التوصل لاتفاق نووي؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني بعد أن راج الحديث عن اختراق إيجابي طال المفاوضات النووية في فيينا خلال شهر آذار الماضي، وبعد أن تصاعد الحديث عن وجود اتفاق نووي بين أميركا وإيران شبه مكتمل، بانتظار القرار السياسي من قيادة البلدين، وكان ذلك تتويجاً لعام كامل وثماني جولات من المفاوضات، أصيبت العملية برمتها بإنتكاسة. جاءت تلك الانتكاسة في ظل تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، وحالة الاستقطاب الدولي التي فرضتها معطيات هذه الحرب. وكانت روسيا مصدر تلك الشرارة التي أشعلت النار في ذلك الناتج التفاوضي المهم، وذلك بعد أن استشعرت قرب الاتفاق، فاشترطت عدم تأثيره على علاقتها الاقتصادية مع إيران، في ظل العقوبات الاقتصادية الغربية التي تخضع لها. وتوقفت الجولة الثامنة والأخيرة من المفاوضات النووية في الثاني عشر من شهر آذار الماضي، بسبب تلك الضمانات المكتوبة التي اشترطتها روسيا لإعفاء أي شراكة بينها وبين إيران من عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي فرضت عليها على إثر الازمة الروسية الأوكرانية الحالية. وتبدو روسيا المستفيد الأول من تراجع فرص إبرام الإتفاق في هذا الوقت بالذات، الذي يحمل توقيعه فوائد جلية لطرفي الإتفاق. ورغم غياب تلك المشكلة بعد ذلك، وتراجع روسيا عن شرطها، بقيت قضية إبرام الإتفاق تراوح مكانها لأسباب أخرى، تتمسك بها إيران، الأمر الذي يعكس تنسيق إيراني روسي ضمني، ويمنح إيران فرص أكبر للمساومة لتحصيل نتائج أكبر، في ظل عدم ثقتها بالغرب. جاءت المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا في السادس من شهر نيسان من العام الماضي، لاعادة احياء الاتفاق النووي الذي وقعته الإدارة الأميركية في عهد الرئيس باراك أوباما عام 2015، والذي دخل حيز النفاذ في العام التالي. وتبنت الدبلوماسية المتعددة الأطراف إدارة المفاوضات غير المباشرة طوال العام الماضي، حيث قام الاتحاد الأوروبي بقيادة انريكي مورا بتنسيق وترتيب هذه المفاوضات، بينما كانت الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وانجلترا الوسطاء والشركاء في العملية. وسعت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن لإحياء هذه العملية التفاوضية بهدف استرجاع الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015. وكان الرئيس دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق وفرض عقوبات إضافية على إيران عام 2018. وأكد روبرت مالي المكلف بادارة الملف الإيراني في الإدارة الأميركية الجديدة، بأن إيران حققت نتائج إيجابية بعد احجامها في العام 2019 عن تنفيذ التزامتها في اطار ذلك الاتفاق. واعتبر مالي أن إيران حققت تطوراً ملحوظاً في اطار قدراتها النووية، كما أنها واصلت اختراقاتها الإقليمية العسكرية ووسعت من تمركزها في المنطقة، بالإضافة إلى أنها نجحت في التجاوز عن العديد من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، بفضل تطوير علاقاتها مع روسيا والصين، الندين والمنافسين الحقيقيين للولايات المتحدة ليس في منطقة الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى العالم. خلال الشهر الماضي، بدأ الحديث عن وجود مسودة إتفاق شبة جاهزة مكونة من 27 صفحة، تضم تفاهمات أميركية إيرانية حول جوانب فنية وخطوات على إيران أن تقوم بتنفيذها كي تعود لالتزاماتها بالاتفاق الأصلي الموقع عام 2015، والتي تضع قيوداً على تطور برنامجها النووي، مقابل رفع العديد من العقوبات التي وضعتها الولايات المتحدة في عهد ترامب. وقطعت المفاوضات بين البلدين خلال العام الماضي شوطاً مهما في تحديد العقوبات التي سيتم رفعها، والتي لم تشمل فقط تلك التي صاحبت الإتفاق النووي عام 2015، بل تجاوزتها بالتفاهم برفع عقوبات إضافية فرضتها إدارة ترامب على خلفية تتعلق بقوان ......
#ضاعت
#التوصل
#لاتفاق
#نووي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755443
علي ابوحبله : في الذكرى أل 29 لاتفاق أوسلو
#الحوار_المتمدن
#علي_ابوحبله كانت بمثابة "مصيدة" سياسية للفلسطينيين تركت تداعيات شبيهة بما تركه وعد بلفور، نظر إليها رابين بفوقية شديدة إلى درجة القرف... ماذا بعد ما يزيد ربع قرن على أوسلو؟ "لقد كان اتفاق أوسلو واحداً من أكبر الحسابات الخاطئة دبلوماسياً على مدار التاريخ"، هذا ما كتبه الأمريكي شارل كروتمر تعليقاً واليوم بعد 29 عاماً يرفض المعنيون دفنه رغم اعتراف الجميع، تلميحاً أو علناً، بموته باكراً، وباكراً جداًبدأ الأمر بسريّة شديدة عام 1992. حينها، كان كل من رون بونداك ويائير هيرشفيلد قد شرعا - بطلب من الحكومة الإسرائيلية - بسلسلة لقاءات مع ثلاثة أعضاء رفيعي المستوى من منظمة التحرير الفلسطينية. أما المكان فكان أوسلو النروجيّة، بعيداً عن أعين من قد يفضح اجتماعات مماثلة تضع الجانبين في خطر كبير لا سيما وأن الاتصال غير القانوني بينهما كان بمثابة كارثه كبرى.شهد ذلك العام جولات عديدة من المحادثات والمفاوضات الأوليّة، وفي أوائل عام 1993 تلقى المحامي الإسرائيلي يوئيل سنغر - التي كانت تجمعه برئيس الوزراء حينها اسحاق رابين علاقة ثقة وطيدة - اتصالاً من وزارة الخارجية الإسرائيلية يدعوه للقدوم من الولايات المتحدة إلى إسرائيل على وجه السرعة.كان الغرض من الزيارة الاطلاع على وثيقة سريّة. وفي فندق الهيلتون، التقى سنغر بهيرشفيلد الذي سلّمه الوثيقة كي يراجعها ويسجّل ملاحظاته عليها قبل الاجتماع بالوزيرين يوسي بيلين وشيمون بيريز في اليوم التالي. "كانت تبدو معقدة، لكن ثمة ما أعجبني فيها آنذاك. كانت مخططاً واضحاً للتنفيذ على مراحل"، يروي سنغر.تلك كانت المسودة الأولى لاتفاقية أوسلو التي ابصرت النور رسمياً في 13 سبتمبر 1993، بعدما جرى توقيعها في احتفال رسمي في البيت الأبيض بحضور ياسر عرفات ومحمود عباس عن منظمة التحرير الفلسطينية، وزير الخارجية شيمون بيريز عن إسرائيل والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.في الذكرى الـ 29 للتوقيع، يعيد كثر من المشاركين في الاتفاقية وممن عايشوا تبعاتها حساباتهم بشأنها، إلى درجة الاعتراف بفشلها الكبير في أحسن الأحوال، وبموتها التام في أسوئها، اكبر أخطاء أوسلو "الدمج بين منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الناشئة، والمحكومة من الألف إلى الياء باتفاقية أوسلو، أدى إلى خلخلة الوحدة المتينة للشعب الفلسطيني، وأدت إلى نشوء فصل لأول مرة على أرض الواقع بين قيادة منظمة التحرير( التي غدت السلطة) والناس، إلى فصل الشعب الفلسطيني بين الداخل والخارج بعد تراجع مكانة منظمة التحرير وإلى انفتاح باب التطبيع بين إسرائيل والدول العربية"، وساهمت فيما بعد للفصل الجغرافي بين الضفة الغربيه وقطاع غزه بخطة الفصل الاحادي الجانب لخطة شارون 2005 التي ساهمت بالاقتتال الفلسطيني بين فتح وحماس وادت الى ما نشهده اليوم من انقسام مازال مستمرار ومضى عليه ما يقارب اربعة عشر عاما دون بارقة امل في انهائه لغاية اليوميبدو أن ثمة شبه إجماع على فشل أوسلو من الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً إلى نسف الجانب الأمريكي (ممثلاً بالرئيس دونالد ترامب) السابق معظم، إن لم يكن كل، بنود الاتفاقية. من إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، إلى قرار وقف أعمال "الأونروا" وصولاً إلى عدم الاعتراف بمنظمة التحرير والذي تُرجم بإغلاق مكاتبها في الولايات المتحدة. وصولا الى التوسع الاستيطاني وخطة الضم وفرض السياده الاسرائيليه على اجزاء من الضفة الغربيه لقد كان اتفاق اوسلو بنتائجه وتداعياته وما نشهده اليوم من هروله للتطبيع وتراجع مكانة القضيه الفلسطينيه دوليا واقليميا بفعل المؤامرات التي تستهدف القضيه الفلسطينيه و ......
#الذكرى
#لاتفاق
#أوسلو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768351