الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سيد القمني : التضليل الصهيوني فليكوفسكي نموذجًا
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الإسرائيليات2002(&#1633-;-) التأسيستأسيس (&#1633-;-)ربما سَمحَت لي علاقةٌ امتدت زمنًا بالتراث القديم للمنطقة أن أُجازف بالزعم: أنه إذا كان النبي «موسى» — حسب المأثور التوراتي — هو المؤسس الحقيقي للديانة اليهودية، والعقدة الرابطة للقبائل التي ائتَلفَت في كيانٍ كونفودرالي عُرف بعد ذلك بشعب إسرائيل، وأنه إذا كان «شاول» و«داود» و«وسليمان» هم أصحاب الفضل في إقامةِ أولِ كيانٍ سياسي مركزي لذلك الشعب، فإن «إيمانويل سيمون فليكوفسكي» أو «عمانوئيل شمعون» هو صاحب أهم وأخطر وأثرى تنظيرٍ تاريخي لِما يُسمِّيه هو «القومية الإسرائيلية»، في كتابه الذي اكتسب شهرةً عالمية في الأوساط العلمية كافة، والموسوم بعنوان «عصور في فوضى»، والذي انتهى من كتابته في شهر فبراير من عام &#1633-;-&#1641-;-&#1637-;-&#1634-;-م.&#1633-;-وقبل قراءتي لذلك الكتاب، والتي جاءت متأخرةً بل ومتأخرةً جدًّا فيما يبدو، قضيتُ وقتًا أُحاوِل فيه البحث لِفهمِ سر الادعاء الإسرائيلي، بأن أسلافهم الغوابر هم بُناةُ أهرامِ مصر، ومُعظمِ أعلامها الآثارية، وأنهم أصحاب الأصل الرفيع لثقافات المنطقة الشامية منذ فَجرِ التاريخ. ولمَّا لم يهدني البحث إلى تفسيرِ أيٍّ من تلك المعاني، لم أجد سِوى أن القوم قد استمرءوا زهوًا تاريخيًّا زائفًا، وأن الأمر لا يزيد عن كونِه مثلَ كثيرٍ من السذاجات والأساطير والمبالغات المسطورة بكتابهم المُقدَّس، الذي هو كتابٌ لتاريخهم في المقام الأول؛ حيث اكتسبت فيه أحداث التاريخ وتلبَّسَت بألوانٍ عديدة من المُبالَغات المُغرِقة في الأَسطَرة، واكتَسبَت ذلك الادِّعاء كلونٍ من مغامرات يشوع وشمشون وداود وسليمان. لكني عندما طالعتُ «عصور في فوضى»، اكتشفتُ أن الأمر جِدُّ خطير، وأخطر بكثيرٍ من كتاباتٍ أسطوريةٍ قديمة كانت تُلائم بنية التفكير في عصرها، وأن احتساب دعواهم كبُناةٍ وكعمادةٍ أساسيةٍ لحضارة المنطقة في عصرها القديم مجرَّدَ سذاجةٍ لَهُو موقفٌ في منتهى السذاجة؛ لأن في الأمر أمرًا وللادعاء حيثياتٍ وقرائنَ وشواهدَ ودلائلَ وبراهين، قام على جمعها وتصنيفها بأسلوبِ عصرنا، وصياغتها بالمنهج العلمي الصارم، رجلٌ من نوعٍ نادر، وباحثٌ من طرازٍ فذ، هو «فليكوفسكي».ورغم الواضحِ للوهلة الأولى، أن «عصور في فوضى» كتاب يخدم غرضًا سياسيًّا وعنصريًّا من ألفه إلى يائه، فإن الأوضح كان قدرة المُؤلِّف على البحث الدءوب الذي لا يَكِل، وامتلاكه جلَدًا على التقصِّي المُضنِي لا يُبارى، وسعيًا لا يفتُر — من أول كلمة خطها إلى الختام — وراء القرائنِ والبراهين التي تدعم فروضَه وطروحاتِه لتحويلها إلى بناءٍ راسخ القواعد؛ مع لُهاثِه خلال حقبةٍ زمنيةٍ طويلة مُكتظَّة بالأحداث والمُتغيِّرات، وفي مساحةٍ شاسعة من أثرى مساحاتِ العالم القديم بالراسب الثقافي الذي لم يزل فاعلًا إلى اليوم. وبين مُتغيِّراتٍ اجتماعيةٍ واقتصادية وسياسية تلاحَقَت في كافة الاتجاهات، وتَركَت بصماتِها على نقوشٍ ورسومٍ ودلالاتٍ حفرية، وكتاباتٍ ذاتِ طرائقَ مختلفة باختلاف الأصول اللغوية لِمَواطنَ متباينة؛ مما كان كفيلًا بجعل أيِّ باحثٍ يقبع وسَط شَركٍ من خيوطٍ عنكبوتيةٍ متشابكة وكثيفة، يحتاج فكُّها وفحصها — وإعادةُ نظمِها مُرتَّبة — إلى صبرِ قدرة ووعي نفَّاذ، وربما كان البحث مع البدء عن طرف الخيط فيها، لا يَزِيدها إلا تشابكًا واضطرابًا. وهنا سِرُّ عظمة الرجل، الكامن في هذا القَدْر العجيب من الصبر، الذي لازمه طَوالَ رحلته مع ذلك الرتل المختل وتقديمه، في سياقٍ قصصي لينٍ سهل، صِيغ بلونِ روايات التحري المباحثية؛ مما جعله — في رأينا — بحق، صاحبَ أخطرِ تن ......
#التضليل
#الصهيوني
#فليكوفسكي
#نموذجًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746976