الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد سالم : في ذكرى مقتل الشاعر الأسطورة غارثيا لوركا
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."في ذكرى مقتل الشاعر الأسطورة فدريكو غارثيا لوركالئن اعتقد حسنو النية أن حُلُول الديمقراطية يحل ألغاز الاستبداد ويكشف ما خفي من جرائمه بغية محاسبة المسؤولين عنها فإنهم يسيرون في درب الأوهام، في سراب يرى فيه طيبو القلب صورًا لتحقيق العدالة، ضمن مدينتهم الفاضلة التي تصوروها في لحظات التحول الفارقة في بلدانهم. كان هذا جزءًا من سراب ذهني شهدته غالبية الإسبان بوفاة الجنرال فرانكو، مهندس الانقلاب على الجمهورية الوليدة واشعال الحرب الأهلية الإسبانية 1936/1939، التي راح ضحيتها مئات الآلاف وخربت البلاد، وأجبرت صفوة مثقفي إسبانيا على المنفى وتفككت أوصال أعظم جيل شعري عرفته إسبانيا والعالم في القرن العشرين، جيل ألـ 27، الجيل الذي برز بين أعضائه الشاعر الأسطورة فدريكو غارثيا لوركا ومعه كثيرون يضاهونه في الأهمية الشعرية. في الثامن عشر من أغسطس تحل ذكرى متقل هذا الشاعر الغرناطي دون فك طلاسم الجريمة، والمكان والدواعي الرسمية لاغتياله على يد اليمين في مدينة غرناطة مع اندلاع الحرب الأهلية. إنها أغرب جريمة إغتيال أشهر شعراء اللغة الإسبانية مند أو ولدت في القرن العاشر. ولا يزال بلا إجابة نهائية السؤال الذي طُرح منذ صيف 1936 حول هوية الذين قتلوه ودواعيهم الحقيقية، بعيدًا عن تلك التي تعتريها التكهنات، رغم عشرات الكتب والبحوث والمقابلات التي نُشرت حول هذه القضية. يبدو أن أيادٍ خفية تحول دون فتح ملفات جرائم كثيرة ارتكبها نظام الجنرال فرانكو، من بينها مشروع "الذاكرة التاريخية"، التي كانت أحد أسباب الاطاحة برئيس الحكومة الإشتراكي رودريغيث ثباتيرو لصالح اليمين ممثلاً في الحزب الشعبي، ومعه دُفن المشروع الذي كان سيعني نبش ملفات جرائم تلك الحقبة. من بيدهم المال والسلطة، ورثة حقبة الجنرال فرانكو، لا يغفرون لليسار، ورثة الجمهورية المَوْؤُدَة، وقوفهم في وجههم دفاعًا عن نظام اختاره الشعب مسقطًا الملكية. لا يزال ورثة ذلك النظام الفاشي يسيطرون على خيوط القوة والسلطة في البلد رغم عودة الديمقراطية والحريات منذ أربعة عقود، إذ بدأت شكليًا بوفاة فرانكو ووضع دستور 1978. مجموعة فرانكو لا تزال لها الكلمة الأولى في الاقتصاد وولها ثقلها النوعي والطاغي في السياسة. في بداية دراستي الجامعية كنت قرأت تقريرًا حول كتاب لناقدة أميركية مفاده أن الحقد والغيرة كانا وراء مقتل ذلك الشاعر في ريعان شبابه، 38 عامًا. لم استوعب الفكرة من منطلق إنساني، وقصر تجربتي. ومع مرور الأيام والسفر إلى إسبانيا للدراسة ترددت على إميليو غارثيا غوميث، شيخ المستعربين سنتئذ، في منزله وفي أكاديمية التاريخ التي كان يرأسها. في كل مرة كنا نتحدث فيها عن الموريسكيين وتأثير كتابه "قصائد عربية-أندلسية" في الأدب الإسباني، كان على رأيه لا يحيد، رغم أن الفارق بين أول وآخر لقاء عقد من الزمن. وضمن ما أكده إن الحقد كان المحرك الرئيس لمقتل غارثيا لوركا، فهذا الشاعر لم يتحزب، مع قربه من الفكر الإشتراكي، المتمثل في الجمهوريين. ومن بين ما قاله إنه آسف كثيرًا لكون غارثيا لوركا لم يشر إلى تأثره بكتابه قصائد عربية أندلسية. إلا أن رفائيل ألبرتي أكد لي أن الشاعر الغرناطي لم يمهله الاغتيال للاعتراف بأشياء كثيرة، من بينها تأثره بالشعر العربي الأندلسي. أما زميله وصديقه الشاعر رفائيل ألبرتي نفسه أسر لي أن قصيدة له كانت سبب جريمة اغتياله، كتبها ألبرتي ورددتها الإذاعة، هاجم فيها الانقلابيين وشحذ همم الجمهوريين، فظن اليمن أن مؤلفها غارثيا لوركا، وعندما كُشف عن مؤلفها الحقيقي ......
#ذكرى
#مقتل
#الشاعر
#الأسطورة
#غارثيا
#لوركا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688881
خالد سالم : في ذكرى مولد غارثيا لوركا أسطورة الشعر العالمي في القرن العشرين
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."تلعب الأقدار أحيانًا دورًا في توزيع الصدف في عوالم البشر، وتكتسب هذه الصدف أهمية عندما تتكرر في مسيرة البعض، إلا أنها تأتي تكتسب معنى مكثفًا عندما تخص بارزين في عوالمنا المتنوعة. كان الشاعر الأسطورة فدريكو غارثيا لوركا أحد هؤلاء الذين حظيوا بعلاقة مميزة بالثقافة العربية، فقد ولج الشعر الأندلسي في نتاجه ونتاج آخرين من زملائه في جيل السابع والعشرين الشعري والفني الذي ضمه مع آخرين مثلوا علامة فارقة في الشعر الإسباني والعالمي في القرن العشرين، وعلى رأسهم رفائيل ألبرتي، بيثنتي أليكساندري، خورخي غيين، دامصو ألونصو، في الشعر وتُوج على رأس الفنون التشكيلية سلفادور دالي بين أعضاء هذا الجيل. ورغم تراكم الأراء حول مساحة تأثرهم بالشعر العربي الأندلسي من عدمه، إذ يذهب البعض إلى نفيه بينما آخرون يفردون له مساحات واسعة، إلا أنه لا يمكن انكاره لمن يتمتع بذائقة النقد والبحث العلمي المحايد والسليم. لا جدل في أن مصدر هذا التأثير كان كتاب المستعرب إميليو غارثيا غوميث الذي جاء إلى مصر في مطلع عشرينات القرن الماضي ونهل مادته من مكتبة أحمد زكي باشا، "الخزانة الزكية"، في ترجمة ودراسة الشعر العربي الأندلسي ليُخرج كتابه المشهور "قصائد عربية أندلسية" الذي نهل منه بعض أعضاء ذلك الجيل، وعلى رأسهم فدريكو غارثيا لوركا وصديقه رفائيل ألبرتي. لم يكتف القدر بهذا، فمولد فدريكوغارثيا لوركا تصادف بعد سبعة عقود، الخامس من يونيو، اليوم الذي دخل حوليات التاريخ العربي إلى الأبد، إذ أسدل بظلال داكنة السواد والتراجع والفشل، والذي انبعث من رماده حنظلة ناجي العلي وحرب الاستنزاف التي ردت جزءًا من اعتبارنا. وفي قاهرة المعز تلقى شقيق غارثيا لوركا، فرانثيسكو، خبر اغتياله هو وزوج شقيقته، عمدة مدينة غرناطة في بداية اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939). كان فرانثيسكو يعمل قنصلاً في سفارة إسبانيا في القاهرة، المنصب الذي شغله من قبل في تونس، ثم اعتزل العمل في السلك الدبلوماسي على أثر انهيار الجمهورية في إسبانيا وصعود الجنرال فرانكو وزمرته إلى سدة الحكم في طوال أربعة عقود تقريبًا. كان فراثيسكو شاعرًا مجيدًا ومؤرخًا وأستاذًا جامعيًا، العمل الذي مارسه في الولايات المتحدة الأميركية بعد خروجه إلى المنفى مع من فروا من مثقفي إسبانيا ويسارييها. وكانت القاهرة نفسها شاهدة على أول ترجمة جادة لأشعار فدريكو غارثيا لوركا على يد صلاح عبد الصبور، الذي تأثر كثيرًا بالمسرح الشعري لغارثيا لوركا. ثم تلاها جهد المترجم والكتاب المصري المقيم في نيويورك، ماهر بطوطي، الذي بدأ ترجمات فدريكو في مجلة الهلال، سنة النكسة، وترجمة ديوان "شاعر في نيويورك" إضافة إلى قصائد أخرى مختارة. وعلى ضوء هذه الترجمات تفتحت العيون العربية على نتاج غارثيا لوركا في المشرق والمغرب، إلا أن القاهرة كان لها نصيب الأسد في ترجمة معظم أعماله الشعرية الكاملة في تسعينات القرن العشرين. هذا الزًّخْم الذي حظي به الشاعر الإسباني ألقى بظلاله على شقيقه وعلى آخرين، فاغتياله في ريعان الشباب، 38 عامًا، والمد اليساري في العالم والناصري في العالم العربي، إلى جانب جودته الشعرية التي لا جدال حولها، ما حمله إلى مصاف الأنبياء وعظام التاريخ. لم يكن يدري الطغاة حينما قتلوه أنهم أسدوا إلى شعره الخلود والانتشار في بقاع الجغرافية، وتضمه جل مكتبات العالم إلى مناقلها. لئن اعتقد حسنو النية أن حُلُول الديمقراطية يحل ألغاز الاستبداد ويكشف ما خفي من جرائمه بغية محاسبة المسؤولين عنها فإنهم يسيرون ......
#ذكرى
#مولد
#غارثيا
#لوركا
#أسطورة
#الشعر
#العالمي
#القرن
#العشرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721169
خالد سالم : خمسة وثمانون عامًا على مقتل غارثيا لوركا دون التوصل إلى رفاته
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."خمسة وثمانون عامًا على مقتل الشاعر غارثيا لوركا دون التوصل إلى رفاتهد. خالد سالملئن اعتقد حسنو النية أن حُلُول الديمقراطية يحل ألغاز الاستبداد ويكشف ما خفي من جرائمه بغية محاسبة المسؤولين عنها فإنهم يسيرون في درب الأوهام، في سراب يرى فيه طيبو القلب صورًا لتحقيق العدالة، ضمن مدينتهم الفاضلة التي تصوروها في لحظات التحول الفارقة في بلدانهم. كان هذا جزءًا من سراب ذهني شهدته غالبية الإسبان بوفاة الجنرال فرانكو، مهندس الانقلاب على الجمهورية الوليدة واشعال الحرب الأهلية الإسبانية 1936/1939، التي راح ضحيتها مئات الآلاف وخربت البلاد، وأجبرت صفوة مثقفي إسبانيا على المنفى وتفككت أوصال أعظم جيل شعري عرفته إسبانيا والعالم في القرن العشرين، جيل ألـ 27، الجيل الذي برز بين أعضائه الشاعر الأسطورة فدريكو غارثيا لوركا ومعه كثيرون يضاهونه في الأهمية الشعرية. في الفترة ما بين السابع عشر والثامن عشر من أغسطس تحل ذكرى متقل هذا الشاعر الغرناطي دون فك طلاسم الجريمة، والمكان والدواعي الرسمية لاغتياله على يد اليمين في مدينة غرناطة فور اندلاع الحرب الأهلية. إنها أغرب جريمة إغتيال لأشهر شعراء اللغة الإسبانية مند أن ولدت هذه اللغة في دير شمالي إسبانيا في القرن العاشر. ولا يزال بلا إجابة نهائية السؤال الذي طُرح منذ صيف 1936 حول هوية الذين قتلوه ودواعيهم الحقيقية، بعيدًا عن تلك التي تعتريها التكهنات، رغم عشرات الكتب والبحوث والمقابلات التي نُشرت حول هذه القضية. يبدو أن أيادٍ خفية تحول دون فتح ملفات جرائم كثيرة ارتكبها نظام الجنرال فرانكو، من بينها مشروع "الذاكرة التاريخية"، التي كانت أحد أسباب الاطاحة برئيس الحكومة الإشتراكي رودريغيث ثباتيرو لصالح اليمين ممثلاً في الحزب الشعبي، ومعه دُفن المشروع الذي كان سيعني نبش ملفات جرائم تلك الحقبة. ما يؤكد أن الدولة العميقة، القوى الفاعلية، لا تزال ليها اليد الطولى في الأنظمة الديمقراطية الحديثة نسبيًا التي تتخلها الشوائب في معمارها الأولي، نظرًا لأن الغالبية كانت تريد اللحاق بأوروبا دون تمحيص اتفاقيات مستقبل البلد. من بيدهم المال والسلطة، ورثة حقبة الجنرال فرانكو، لا يغفرون لليسار، ورثة الجمهورية المَوْؤُدَة، وقوفهم في وجههم دفاعًا عن نظام اختاره الشعب مسقطًا الملكية. لا يزال ورثة ذلك النظام الفاشي يسيطرون على خيوط القوة والسلطة في البلد رغم عودة الديمقراطية والحريات منذ أربعة عقود، إذ بدأت شكليًا بوفاة فرانكو الذي أفضي إلى وضع دستور 1978 الساري حتى اليوم رغم العوار الذي يكتفه. مجموعة فرانكو لا تزال لها الكلمة الأولى في الاقتصاد ولها ثقلها النوعي والطاغي في السياسة. في بداية دراستي الجامعية كنت قرأت تقريرًا حول كتاب لناقدة أميركية مفاده أن الحقد والغيرة كانا وراء مقتل ذلك الشاعر في ريعان شبابه، 38 عامًا. لم استوعب الفكرة من منطلق إنساني، وقصر تجربتي. ومع مرور الأيام والسفر إلى إسبانيا للدراسة ترددت على إميليو غارثيا غوميث، شيخ المستعربين سنتئذ، في منزله وفي أكاديمية التاريخ التي كان يرأسها. في كل مرة كنا نتحدث فيها عن الموريسكيين وتأثير كتابه "قصائد عربية-أندلسية" في الأدب الإسباني، كان على رأيه لا يحيد، رغم أن الفارق بين أول وآخر لقاء لنا كان يزيد على عقد من الزمن. وضمن ما أكده إن الحقد كان المحرك الرئيس لمقتل فدريكو غارثيا لوركا، فهذا الشاعر لم يتحزب، رغم قربه من الفكر الإشتراكي، المتمثل في الجمهورية الثانية القائمة سنتئذ. ومن بين ما قاله إنه آسف كثيرًا لكو ......
#خمسة
#وثمانون
#عامًا
#مقتل
#غارثيا
#لوركا
#التوصل
#رفاته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728708