الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمر مصلح : تأويلات دوائر أحلام المصري
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح &#129527-;-الحزنُ حمامةٌ نافرةٌ من قميص الحب . .الحبُّ أغنيةٌ شجيةٌ في قلبِ الحياة ،الحياةُ غيمةٌ ،احترفت الهروب . . كلما وعدت بالمطر !في ضحكةِ شمسٍ . . تحتمي !&#128204-;-ألدائرة الأولىالحزن حمامة نافرة من قميص الحب.. نتأَت فبزَّت القميص حتى ضاق لتعلن العصيان والتمرد، بعد أن وقفت على الوتين وهدلت أغنانٍ أمطرت نهد الغيم عسجداً، برتبة دمعة.. فبادرت الغيوم بالاستعانة بخيوط الشمس.. وظل القميص يندب اليباب.والحياة واقفة على رؤوس أصابعها تتأمل الغافي على وسادة الغواية. هذا مفتاح أول نرميه في حضن الشاعرة. &#129527-;-لأنني متورطةٌ في فلسفةِ التأويل ،كلُّ المعاني تقصدني !لأنني عميقةٌ في تفسيرِ الضوء ،كلُّ الأقمار تسقط في كفي !لأنني بدائيةُ الفرحةِ . .كلُّ الفراشاتِ تشبهُني !لأنني سيئةٌ جدا في اقتناصِ الفرحِ الطائرِ في سماء الغياب ،كل الأحزان في قلبي تنام !&#128204-;-الدائرة الثانيةلأني متورطةفي فلسفة التأويل، كل المعاني تقصدنيأظنها قصدت أننا متورطون بالأمل، وبات على المعنى أن يقصدنا، ويتخلص من عتمة القواميس، ويصلي في محراب الضوء. وهنا يتوجب على الفرح أن يتعلم أبجدية الوفاء، ويستذكر طفولته التي رسمناها له كفراشات فأحرقها بضوئه الغاشم. لذا بات علينا استدراج الأسى، كي يحل بديلاً، وننعم بذكريات الغياب. وهذا مفتاح ثانٍ نرميه في حضن الشاعرة. &#129527-;-الحزنُ خيطٌ يربطُ تفاصيل الحلم ،الحبُّ طريقٌ ، مفتوحٌ على فضاء المعنى ،بلا أمداء . .الحياةُ قصةٌ ، مجهولةُ الحكاية . .و الحكاية بلا منطق !أرجوحةٌ ، تلهو بالقلب . .و القلبُ يمامةٌ ، لا تنكرُ عشَّها . .&#128204-;-ألدائرة الثالثةألحزن خيط يربط تفاصيل الحلملغتة رمزية تفشي أسرار المكبوت، وكأنهاطلاسم مرتبطة بخيط نسيج عنكبوت، ولا يكتمل المعنى إلا باعترافات وتداعيات واستحضار لفضاء المسكوت عنه، ووضع الحياة على مشرحة التأويل، بعيداً عن التبريرات، وعلى الحزن أن يقف على باب العش، ويتذكر القميص الذي أدماه في الدائرة الأولى. وهذا مفتاح ثالث، سنضعه تحت مخدة الشاعرة، ربما يكون حرزاً ذات نوم. &#129527-;-قصيدةٌ سيئةُ المزاج ،تهرقُ دماء الحروف ،تكسرُ جرارَ البلاغةِ . . تقهقهُ في سماء التأويل !للكلماتِ المتراصةِ على بياضِ الروح ،تديرُ وجهها . . و تغادر&#128204-;-ألدائرة الرابعةقصيدة سيئة المزاج تهرق دماء الحروفألحروف يوميات مستباحة من قبل القصيدة التي انتخبت اسم حياة، تعلن عن وجع ليالي البرد، وارتعاش الحزن القابع بياض الروح الناصعة حد إفشاء المكنونات. لذا بات عليها أن تبقى رهينةً لحين استعادة الفرحة الأولى التي نام عليها (هو) تحت عنوان غوية. وهذا آخر مفتاح نعلقه في رقبة الشاعرة. &#128205-;-دائرة مستحدثةنعلن عن نيل الشاعرة وسام الجنون، بدرجة درويش، وعليها جمع الفاتيح كلها وتعليقها على الشجرة النعمانية لابن عربي، وكسر كل المغاليق لتنال رضا من استوحشوا طريق الآن وناموا على رصيف المحبة صادقين زاهدين، وعليَّ رفدها بطواسين الحلاج والبرهان المؤيَد للرفاعي والخرقة الخضراء للبدوي. تنويه خاص:يجب على الشاعرة (الممسوسة باكتشاف الحقيقة) رفع لافتة في دروب غير العارفين بأسرار الحب "أضاعوني وأي فتى أضاعوا000 ليوم كريهةٍ وسداد ثغرِ" ......
#تأويلات
#دوائر
#أحلام
#المصري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722261
عمر مصلح : ماهية القصيدة
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح ماهيّة القصيدة &#128204-;-تعقيب علو ماورد في هجوم غير منطقي على قصيدة النثر. لو عدنا إلى الشعر الجاهلي، لوجدناه موزوناً وهذا اتفاق سماعي، كون البحور وُضِعَت بعد ردح من الزمن وتحديداً على يد الخليل بن احمد الفراهيدي، وأضاف عليها الآخفش بحر المتدارك، وأما الوزن فهذا موسيقي صرف. وهنا تذكير بالبحور. ألطويل :طَوِيلٌ له دُونَ البُحُورِ فَضَائلُ** فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُنالمديد:لمَدِيدِ الشعرِ عِنْدي صِفَاتُ** فاعِلاتُنْ فَاعِلُنْ فاعِلاَتُنْالبسيط:إن البَسِيطَ لَدَيْه يُبْسَطُ الأمَلُ** مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْالوافر:بُحُورُ الشعْرِ وافِرُها جَمِيلُ** مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْالكامل:كَمَلُ الجمالِ من البُحُورِ الكامل** مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْالهزج:على الأهْزَاجِ تَسْهِيلُ** مَفَاعِــيــلُنْ مَفَاعِــيــلُنْالرجز:في أبْحُرِ الأَرْجازِ بَحْرٌ يَسْهُلُ** مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْالرمل:رَمَلُ الأبْحُرِ تَرْوِيهِ الثقاتُ** فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْالسريع:بَحْرٌ سَرِيعٌ ما لَهُ سَاحِلُ** مُسْـتَـفْعِلُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلُنالمنسرح:مُنْسَرِحٌ فيه يُضْرَبُ المَثَلُ** مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلاَتُ مُفْتَعِلُنْالخفيف:يا خَفِيـفاً خَفتْ بهِ الحَرَكَاتُ** فَاعِلاُتُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْالمضارع:تُعَد المُــــضَارَعَاتُ** مَفَاعِــيــلُنْ فَاعِلاُتُنْالمقتضب:اقْــتَضِبْ كمـا سَــألُوا** فَاعِلاَتُ مُفْـتَـعِلُنْالمجتث:اجتُـثـتِ الحـركاتُ** مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْالمتقارب:عنِ المتقاربِ قالَ الخليلُ** فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْالمتدارك:حَرَكاتُ المُحْدثِ تنتقل** فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْأي أن الأذن العربية اعتادت على موسيقا الجملة قبل الصورة (ألمصطلح غير العربي، المأخوذ منmusic الأغريقية والتي تعني الفنون عامة، إلا أن العرب جعلوه مختصاً بما كان يسمى اللحن والضرب والايقاع إذ كانت الموسيقا في الشعر الجاهلي لا تعدو الترنّم في الكلام أما الآلات الموسيقية فما كان لها أثر بارز في تاريخ الموسيقا العربية في العصر الجاهلي إذ كان عربي ذلك الزمان يؤثر سماع الغناء الصوتي على العزف الآلي ليتسنى له بذلك تذوق معاني الشعر أما الآلة الموسيقية فلا مهمة لها إلا مرافقة الغناء الصوتي والتمهيد له). واهتم بعضهم بالمنمقات، والجناس، حتى اعترض الناقد الكبير عبدالقاهر الجرجاني على بعضه وأسماه (ألجناس الممجوج) واستشهد بأهم شعراء العرب وعلى رأسهم المتنبي، ومسلم والأعشى. فقلقلت بالهم الذي قلقل الحشاقلاقل عيس كلهن قلاقلالمتنبي000ولقد غدوت إلى الحانوت يتبعنيشاو مشل شلول أشول شولألأعشى000سلت فسلت ثم سل سليلهاوأتى سليل سليلها مسلولامسلم000وآما النواسي العظيم الذي يعتبر رائد الحداثة في العصر العباسي، فقد اشتغل على تقسيم قلبه إلى 81 سهما فجعل لمحبوبه منها الثلثين 54 &#8776-;- وبقي الثلث 27 فزاده ثلثيه 18 فصار له 72 يبقى ثلث الثلث وهو 9 زاده منها ثلثي ثلثها وهو اثنان وبقي من الثلث واحد أعطاه للساقي فبقي من التسعة ستة قسمها بين العشاق فاجتمع لمحبوبه 74 وللساقي سهم واحد وللعشاق ستة والجملة 81 وهنا أراد الشاعر استعراض عضلاته بتمكنه من إجراء معادلة معقدة نوعاً ما في ......
#ماهية
#القصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722383
عمر مصلح : تسكّع
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح مذ ألف أنثى..وهو يتسكع بين منعطفات الرغبة. يُذبح بين المخادع والترَّهات..ضوء جنونه.. علَّمه فنون الإنكسار..فراوغ الوجع بالأمل..علَّه يقاسمها دمعة غَبَشويشم فيها رائحة القداحليرتل في حضرتها..( هذا الحلو كاتلني يَعَــمَّه، فِدوة شگد احبّه وارد اكلمه) ......
#تسكّع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722399
عمر مصلح : عشتار تولد من جديد 2
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح عشتار تولد من جديد2&#8232خِمبابا يتربَّص. گلگامش يترقب..&#8232ذائقته تتشهّى الزيتون والزعتر.&#8232سبعُ شهواتٍ، تُحيله إنسان..&#8232فتمرَّد..&#8232إستبق خطو أنكيدو في أوروك.كنعانُ تُبَشِّر.. أشمُ رائحةَ الفرات. &#8232عشتار تُجَمْهِر أنوثتها حول القصر.وأنليل يصرخ في السما. مرهق.. يالحزن قلبه.&#8232خمبابا نام..&#8232قُطِعَتْ أشجارُ الأرز..&#8232تراقصتْ أشباح شيوخ بابل..&#8232أشجار الأرز تائهة بين دروب الفينيق.&#8232أَلِيسار تُرَدِد&#8232..شَمَشُ تغطي أرض الآباء.&#8232&#127926&#127925&#127932فغرستُ نخلتي العراقية، وأوقدتُ الشموع..&#8232لأُعلِن ولادتي..يوم ميلاد عشتاري المجاهدة. ......
#عشتار
#تولد
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722591
عمر مصلح : ألناقدة جهاد بدران في الميزان النقدي
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح جهاد بدران.. من الأسماء التي لفتت انتباهي بعد عودتي إلى النبع، إذ صادفت أسماءً لم أكن من متابعيها، وبعضهم كان غير موجود، لكنها أسماء لها مساحة واسعة من الجمال، وفي اتجاهات الأدب المختلفة.قرأت كل الأوراق النقدية، فاستوقفتني الكاتبة بدران، حيث تعمل بديناميكية ومطاولة غريبة، ولها القدرة على تطويع النص وفق ماتراه، إذ تمتلك طاقة تحليلية ممتازة، ولها موقف واضح من كل نص، وهذا يتطلب جهداً فكرياً استثنائياً، من حيث الوقت والقدرة على التحليل والتأويل. فعلى الناقد - كما هو معلوم - أن يكون ملماً باتجاهات النقد ومداخله، هذا إذا اشتغل على المناهج النقدية القديمة، والمقصود بالقديمة هنا ألمناهج الأولية التي اشتغل عليها كبار النقاد مثل النقد الإنطباعي والالمعياري والسياقي ووالجمالي والحديث.. وبكل المداخل الـ (الأخلاقي والسايكولوجي والإجتماعي والشكلي والنموذجي). وهذا كله يحتاج إلى فرشة معلوماتية واسعة جداً (إنسكلوبيدية)، إضافة للفكر طبعاً، فالفكر يتشكل بوعي متخصص ودقيق لبنية المعرفة، إذاً هو (الناقد) أمام ثلاثية لا يمكن فصلها :ألفكر. ألمعرفة. ألفن. إذ تتشكل وتشكل ما نسميه بالثقافة، وقد أورد الخليل ابن أحمد الفراهيدي تعريفاً بسيطاً للثقافة (قياساً بالتطور الذي حدث على مفهوم الثقافة) مفاده :(ألمثقف هو من يعرف كل شيء عن شيء وشيئاً عن كل شيء). والنقد هو أعلى مراحل الثقافة. وعليه أن يتحصن بلغة رصينة ، وأن يكون مخلصاً لعمله، مراعياً شرف الكلمة بعيدا عن كل إشكاليات العلاقة مع الناص، كونه يتعامل مع نص، وعليه أن يعي ذلك. ومن جماليات ما وجدته في الناقدة بدران، أنها تشتغل على الجانب المضيء قبل تأشير الجوانب المعتمة، إنطلاقاً من أن نصف الكأس ماءً وليس نصف فارغ. والمدهش أنها تشتغل على التفسير والشرح، ثم تعمل على المعالجة الأسلوبية والإيهام التشكيلي ( ألشكل والمضمون). وبهذا تتخذ عدة خطوات، رغم انها تقدّم أو تؤخر بالتسلسل الحتمي، لكنها بالنهاية تحقق المغزى. فوجدتها تشتغل على الوصف، والتحليل الشكلي، والتأويل، والحكم. لكنها -غالباً- تعطي الأحكام مع كل مفصل، ولا تتحفظ به إلى النهاية، وهذا ما أعمل عليه أنا غالباً. وحين يكون الهاجس هو إثراء التجربة المستقبلية، وتحفيز الحواس والمشاعر بتكوين تصورات عن المادة المنقودة، وتثوير وكشف الكامن من المعاني في العمل.. حينها يكون الناقد قد أدّى وظيفته على أتم الوجوه. وللأمانة أقول أن الناقدة جهاد بدران قامت بكل ما أوردنا حين نراجع كل قراءاتها، وقد تغفل قصداً عن بعضها، وقد تؤجل البعض الآخر، وأنا أشرّت ذلك في تعقيباتي، ومداخلاتي على أغلب نصوصها التي قرأتها. ورب سائل يسأل عن جدوى النقد أقول :إن النقد استمرار للتطور الفكري الفلسفي، وهو عامل مهم ورئيسي في تطوير الوعي الجمالي وتعزيز القدرات التذوقية عند المتلقي. ومن هنا ستتبلور فكرة عند المتلقي عن النقد العلمي والنقد العشوائي، وهذا سينعكس على قدرته التحليلية لجمالية النص أو ترهله. ولا أستبعد عن هذه الناقدة أن تفاجئنا بدراسة حداثوية كأن تكون بنيوية أو تفكيكية أو سيميائيةأو تداولية. حيث اكتشفت، من خلال متابعاتي لكتاباتها أنها تثير قضايا من هذا النوع، لكنها لا تقف عندها كثيراً. وحسب اعتقادي أن سبب ذلك يعود إلى مراعاة قدرة المتلقي في فك شفرات هذه الإتجاهات الشائكة، كونه (ألمتلقي) غير مختص بالنقد، وبذلك تكون قد سلبت منه متعة المتابعة. وبآخر متابعة لي، كانت قد عرَّجت على السيميائية قليلاً ثم أغفلتها قرائياً، فعرفت ......
#ألناقدة
#جهاد
#بدران
#الميزان
#النقدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723225
عمر مصلح : هديل الدليمي في الميزان النقدي
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح شاعرة عراقية تشتغل على النص الشعري العمودي، وقصيدة التفعيلة، لها صورها الخاصة، ونظامها الخاص بتراكيب خاصة أيضاً، وهذا طبعاً لايعني خروجها عن الوزن الخليلي. أما في قصيدة النثر فلم أعثر لها على نص، ولا أدري موقفها منها. رغم أنها قادرة جداً على كتابتها، كوني متابع حرفها بدقة وبشكل مستمر، وهذا طبعاً ناتج عن إعجاب أولي بالأسلوب، وبدافع فضول النقد.. تمتلك لغة سليمة، وحساً شعرياً خاصاً، ومعنى خاص هنا أي أنها لم تتناول كل الأغراض الشعرية (على حسب علمي) وربما يكون ذلك لعدم اقتراب بعضها من دائرة علاقات عواطفها. وقبل ولوجنا عوالم شاعرتنا علينا التذكير بمسلّمات كتابة النص الموزون بغية التذكير أولاً، واعتبار هذا مدخلاً لاشتغالاتها انياً. … فالنص كما هو معلوم، يبدا بفكرة ثم استدعاء المفردات، وهنا أقصد مسألتين، ألأولى مفردات النص كمثابات اشتغال، (بنيوياً) حيث تتحدد العلاقة بين الدال والمدلول اي الشكل والمعنى في التحليل البنيوي، بأنها تبدو نسقاً من الأدلة وتظهر كمجموعات مبنية من العناصر، للتأكيد على الوظائف الداخلية للأنساق، ويختلف مفهوم البنية نتيجة الإختلاف في نظام العلاقات ضمن النسق الكلي.وبعد تنضيد الكلمات التي تنتهي بحرف روي، يتلوها تنظيم لتحقيق صورة، تحتوي على عمق دلالي محايثة مع متغيرات وتحولات تصب في نفس الطبق رغم تعددها، إلا ان زوايا التناول مختلفة من حيث التراكيب وابتكار لغة بديلة عن المألوف، رغم تطابق الكلمات إلا ان استدعاء المدخلات تصاغ بطريقة تُقرأ وتُفسر بسهولة كمخرجات طبيعية، ولكن جوانيات النص تشي بغير ذلك، وهذا بعض ما يميز الشاعر عن الناظم، وهذا هو الفرق بين هديل الدليمي وبين النظّام. لذا تلجأ الى نظام اشتغال موزع جغرافياً بحرفنة، بعد استدعاء الإثارة والدهشة، من حيث الأفكار والصور المستحدثة وأنساق (ليس النسق النقدي) تعطي نموذجاً للتفكير الأدبي المنظم كأي مجرم محترف، بتأسيس نظام وصفي بعيد عن الغموض بشكله الظاهر، لكنه لا يمنحه الصورة المطلقة، إذ تموه الدقة بالتعبير عن القضايا الذاتية، بقوالب غير متفق عليها، وكل هذا لتبتعد عن الشخصنة، وهذا - حسب اعتقادي - خاضع لقًوانين تحكم الشاعرة، تبعاً لانحدار طبقي او بيئي او تقليد ونواميس. وهنا اشتغال على منظومة مشاعر مختلطة بين الوعي والبناء النفسي، وعومل مجاورة كالموسيقا وفلسفة الخلاص، من النكوص الى تجارب وخبرات سابقة، أو العكس. وانتخابها للنص العمودي الخليلي، المحكوم بصدر وعجز وتفعيلات بعملية رياضية صرفة، ولكن بحروف لا ارقام، تكون أزاء معضلة الحفاظ على النسق الجمالي، والنظم الذي لا يطرب المتلقي الفنان.ووقع الكثير من الشعراء (النظّام) بهذا المطب، فابتعدوا عن الصورة، وفلت الإيقاع الجمالي، رغم محافظتهم على الإيقاع الوزني، فانتجوا مطولات لا تغني عن جوع. وهذه طريقة سلبية بالأداء الفني الجمالي، ولذلك تأخروا عن ركب الشعراء الصوريين الملتزمين بنفس القًواعد. وهذا طبعاً ناتج عن مدارك يحكمها الوعي، والمعرفة التجريبية، ومن هنا ينطلق الشاعر المنتج، (نوعاً وليس كماً) إلى سوح رغباته ودوافعه فيحيلها إلى تشكيلات جمالية بلغة درامية، متموسقة. ويطيب لي استعارة بيت لأبي نؤاس يقول فيه : إسقني خمراً وقل لي هي الخمر… ولازتسقني سراً إن أمكن الجهرهنا سأتوقف عند وقل لي هي الخمر، فهل أراد النواسي باستخدام هذه الجملة استواء البيت وزنياً، أم ماذا؟. والجواب الذي أعتقده انا شخصياً، أن النواسي غير محتاج للحشو، خصوصاً وهو أول مجدد للشعر العربي في العصر العباسي، وهو الذي حذف الحشو من البيت.. ......
#هديل
#الدليمي
#الميزان
#النقدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724055
عمر مصلح : أحلام المصري ترفض الخيبات
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح للنورِ توقيعٌ كالماء، رقراق . .للوقتِ توثيقٌ كالنار، حراق . .و الوردُ صغيرُ الخطى،حلمُه حقلُ فراشات !كالوجدِ جميلُ اللظى،قتلُه بدءُ حضارات !للعشقِ فينا أصولٌ،للحزنِ دوما دروبٌ،و أنت !وحدَك سرُّ المعادلة،وحدَك أصلُ المسألة !بعثِرني على دروبِ التيه، كما تشاء !لملِمني كما حروفِ الشعر،قصيدةً عصماء !تخدعُني القوافي،تغزوني رغما عني،و أنا امرأةٌ كم كرهتُ القيود !حين فاجأني وجهُك على دربِ التمني،أنزلتُ راياتِ الحربِ ،ما كنت أدري حينها أني،خسرتُ كلَّ معارك الحب !بجواري،تكوّر ظلّي !تماما كـ ( أنا ) التي خذلتني،جلسَت هناك،على ضفةِ اليأسِ،تحصي الخيباتِ،تطعمُ فرخَ الحزن من وجعي،و نفسي !( أنا ) التي -قبل الجميعِ- هزمتني،بكت على أبوابِك العالية،نظرت في انكسارٍ نحوي :اعذريني،إنه موسمُ حصادِ الخيبة !أنا لستُ كـ ( أنا ) التي خذلتني !ما زلتُ أفتحُ للدهشةِ أبوابا،ما زلتُ أرسمُ للروعةِ حقولا !رغمَ وجعِ انكسار الـ ( أنا )،رغم صوتِ انهيار المنى،ما زلتُ هنا . .أرفضُ أن أسميَ الخيبةَ أنثىنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةأحلام المصري.. شاعرة مصرية، اشتغلت على النص الحديث برؤية خاصة، غير متأثرة بشاعر بعينه، لكنها اعتمدت عاطفتها، وأسست اشتغالاتها بمعرفياتها، وخط شروعها كان التحدي، فكسبت أكثر من نزال في هذا الجنس الأدبي، وكان شفيعها الوعي، واللغة الرصينة، رغم إخفاقها برسم علامات الترقيم، التي كانت نقطة نقاش بيني وبينها من خلال اختلاف وجهة نظر. لكن الحقيقة يجب أن تقال، من خلال شهادة شاهد من أهلها، وهو هذا النص، وشهادتي أنا عمر مصلح. بتفسير بسيط جداً لمفهوم الجمال، نبتدأ قراءتنا هذه حيث نقول إنه منطومة مشاعر مختلطة من الوعي والبناء النفسي، تتحكم بها عوامل مجاورة ومن أهمها العوامل الإجتماعية والقيم السائدة. وهي رؤية نطلقها على الظواهر والأشياء التي تقترب من دائرة علاقات ذواتنا فنصفها جميلة، وهذا طبعاً نسبي. وقد ينتاب الجميل نوع من الغموض والتعقيد.. حيث تنقصه الدقة بالتعبير بعد أن كبلته اللغة، وهذا لا يعني أن الناص غير مقتدر او يشكو من عوق توصيلي، ولكن هناك حالات لا تفي اللغة حقها توصيلياً، رغم عمقها الدلالي، وهذا مرهون بالزمن والبيئة، لذا نجد أحياناً من يدخل اللهجة العامية كمفردة أو جملة في النص الأدبي، وأنا واحد من هؤلاء، وخصوصاً بالتأليف المسرحي. وبما أن البعض يجد في ذلك سبَّة، فيستخدم المفردة الفصحى، رغم قناعته بعدم تأثيرها كوقع دلالي عند المتلقي. لكنه (الأديب) يحاول تمتين العلاقة بين جمله، كي تعطي نفس تأثير المفردة العامية. والشاعر عادة يكون حاذقاً وذا دراية واسعة في تنظيم العواطف، مع الكلمة. كونه ليس سفسطائياً يثير قضية من أجل الجدل، بل يرسم خطوط مشاعره وفق جغرافية مختصرة الطرق للتوصيل، من خلال إثارة أو استفزاز المتلقي جمالياً وهذه لعبة هو ليس طرفاً فيها، بل أملته عليه الموهبة، التي هي تكاتف بعض الخلايا الدماغية المختصة بالخيال المنتج. فلو تأملنا هذا المقطع مثلاً :للنورِ توقيعٌ كالماء، رقراق . .&#8232-;-للوقتِ توثيقٌ كالنار، حراق . .&#8232-;-و الوردُ صغيرُ الخطى،&#8232-;-حلمُه حقلُ فراشات !&#8232-;-كالوجدِ جميلُ اللظى،&#8232-;-قتلُه بدءُ حضارات !&#8232-;-للعشقِ فينا أصولٌ،&#8232-;-للحزنِ دوما دروبٌحاولت الشاعرة مزج المادتين الشفافتين مفترضتهما شيئاً واحداً، ثم شب ......
#أحلام
#المصري
#ترفض
#الخيبات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724338
عمر مصلح : جهاد بدران.. بين المطرقة والسندان
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح جهاد بدران.. شاعرة وناقدة فلسطينية تحمل شهادة البكالوريوس الجامعية في علوم اللغة العربية وفي علوم الشريعة الإسلامية وطالبة رسالة ماجستير،تعمل مدرسة لغة عربية.لها نصوص شعرية عمودية ونثرية، وكتبت العديد من القراءات النقدية، ضمن اتجاهات النقد الإنطباعي (التأثري) والنقد السياقي.وهما اتجاهان نقديان مهمان في القراءات النقدية بالأدب العربي، وخصوصاً الدراسات الشعرية.وتكمن أهمية الأول باتخاذ الناقد مساحته الواسعة من الانتقالات، والتحولات بلا أبة محددات.ويعتبر كانت (إيمانويل كانت وهو فيلسوف ألماني من القرن الثامن عشر 1724 - 1804) من مؤيدي هذا الإتجاه، حيث يقول "إن الذوق هو دائماً مادة الإحساس والشعور بكل ما نبصره ونسمعه"ويعتمد هذ الإتجاه الترجمة الحسية للناقد أذ يستغرق في وصف تلك الإنطباعات، وما يثيره العمل الفني في ذاته من انفعالات ومشاعر.إلا أن جهاد بدران, وبعض نقاد هذا الإتجاه، لم يكونوا إنطباعيين تماماً في نقودهم،حيث لم تقتصر نقودهم على تسجيل مشاعرهم الشخصية, بل كانوا يشرحون بناء العمل، وطابعه التعبيري.وهذا ماوجدناه ظاهراً في بعض قراءاتها ىالنقدية.ولم تكتفِ بدران أو تتوقف عند هذا الإتجاه، بل اشتغلت على كل مايدور في سياق العمل الفني، ومايحيط يه من ظروف ومؤثرات.. ثم تتناول تفرعاته باتجاهات السياق التأريخي والجتماعي والنفسي الذي ولد العمل في إطاره ومنه.وهذا انتقال واضح للإتجاه السياقي، إذاً قد زاوجت ـ وفق المحددات ـ بين التأثر والسياق كإشتغال نقدي.ولما تمتلك من روح شاعرة (كونها شاعرة أيضاً، وسنتناول ذلك فيما بعد) تناولت في جل نقودها شيئاً من النقد الجمالي، وخصوصا فيما يتعلق بوحدة الموضوع، وتبني تقييماتها استناداً إلى بعض قواعد العمل المنقود وجمالياته.وهذه حالة قليلة الوجود في الكتابة النقدية.ومن المؤشرات الصحية على قراءاتها، الإبتعاد عن المصطلح النقدي إيماناً منها أن قرّاء قراءاتها هم شعراء وأدباء عموماً.لجهاد بدران خصائص أخلاقية في قراءاتها تميزها عن نقاد الموائد والمجاملات الشخصية، رغم أني قرأت لها أكثر من مادة نقدية لأَنصاف أدباء، وبهذا أعذرها، لسببين.ألأول لايجوز الحكم بالمجاملة من خلال قراءات لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة، قياساً بالعدد الهائل من قراءاتها.أما السبب الثاني، وهو متعلق بالسبب الأول.. ألتأثيرات الشخصية من قبل بعض إدارات بعض المؤسسات الأدبية التي اشتغلت فيها لأغراض تتعلق بسياسات إدارية لتلك المؤسسات.وأنا شخصياً لست مقتنعاً بهذا، إلا أني ـ بعد قراءة هذه المجاملات والتي لا أعتبرها قراءات ـ وجدتها مجاملات فعلاً، إذ لم تشتغل على (نصوصهم) اشتغالاً حقيقياً، كما تشتغل على الأدباء المحسومين.ومن الأمور التي تزيدها رفعة التزامها الكامل بأخلاقيات النقد، من خلال اشتغالها على النص، بعيداً عن العلاقات الإجتماعية، والآراء الشخصية والإجتماعية.كما وانها تمتلك مساحات شاسعة من الوعي، والقدرة على الوصف والتحليل والتأويل.. وتتحلى بثقافات المادة المنقودة.ومن خلال قراءاتي الكثيرة (أو بالأحرى قرأت كل مانشر ووقعت عليه عيني) لناقدتنا تولدت عندي قناعة تامة بامتلاكها لثقافة عامة وثقافة تخصصية كبيرة.. كما انها تمتلك كفاءة لغوية عالية (نحوية وإنشائية) وبلاغة أسلوب في صناعة وصياغة المادة النقدية.ثم أنها ومنذ البداية تكشف منهجها النقدي والفلسفي من خلال استرسالها بالموضوع.إضافة إلى قدرتها العالية على المطاولة، وبإخلاص منقطع النضير.وختاما لهذا فهي ـ وهذه صفة لايتمتع بها ال ......
#جهاد
#بدران..
#المطرقة
#والسندان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724603
عمر مصلح : القيمة والفائض
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح ألقيمة والفائض .. في لغة سنا ياسربعيداً عن التوعير اللغوي الذي يحاول البعض ركوبه للاستدلال القرائي .. نَهجَت سنا ياسر خط رسمٍ ضوئي لتثوير تكوينات مقننة بوعي متجاوز، واستدرجت صوراً تحيل الذائقة الحسية إلى منطقة المشاعر، وبالعكس .. متمردة على المهيمنات التقليدية، وجعلت حكمة الخراب السريالية داعماً لجموح اللغة الرمزيةفأنشأت نصاً على خط التالوك.. القائم في منطقة وسطى مابين الشعر والخاطرة .. حيث ابتدأت نصها بكلمات أسكنتْها نظرة تعدت المدرك الحسي الى منطقة تاجيج المشاعر المتنقلة مابين التأمل البصري الباعث على إثارة المشاعر والشعور الناكص الى مسببه الحسي.. فعملية الانتقال مابين الصورة البصرية والتخندق الشعوري والبوح الروحي هي مخاتلة لا يتقنها إلا كاتب موهوب له إحساس عال بالكلمة وحين أرادت تصوير مشهد استعطائها مدت يدها بتقشف وهذا ابتكار تصويري بليغ متبوع بصورة تقليدية ولكن باختزال لغوي لم يفقد الجملة بريقها بل زادها اناقة ، حين جعلت الدمعة تهمي. وفتكت بالاكتراث من خلال ابتسامة شاهدتُها بأم عيني بين ثنايا النص تارة وعلى باك راوند) اللوحة التعبيرية الحائمة حول المعنى.. دون الدخول الى تفاصيل الصورة.والممتع بهذا النص هو الانتقال الزمكاني غير الخادش للذائقة.. بسرعة ضوئية.. دون إشعارنا بانعطاف التوصيل من الوصفية الى اللغة الحوارية المباشرةثم تعود الى رسم لغوي مقنن، ومكثف صورياً بجملتين اثنتين فقط.. ألحنين إلى الخشونة .. دون عناء وجعلتنا وجهاً لوجه أمام رائحة السخط بدعوة مخادعة حين أوهمتنا بالخشونة وما رسمناه مخيالياً عنها.. ثم تدعونا الى دواخل روحها العاشقة وتطردنا فوراً منها الى الخارج حين تعيد بعضها إليها.. وهذا تحايل على المتلقي بمهارة أفـّاق ذكي يجيد اللعب على أكثر من حبل.. والمتلقي رهن الموافقة والذهول.. فأي جمال هذا الذي تمتلكه هذه الكاتبة الشابة؟. وبلعبة ماهرة بالخروج من الحدود الفيزيقية حمّلت (هو) ندباً تسمى(هي) وبسرعة فأرة تهرب من هذا المخيال الخصب المندفع بقوة هائلة الى واقعية لاهثة وتطالبه بالمضي نحو الذكريات، بلغة آمرة لايحق لغيرها استخدامها.. كونها تجيد الانفعالات وتوصيلها بمهارة ممثل محترف (إذهب) (إلق) (تذكّر) (تلكّأ) (أخبر) (أجلس) (إستنشق) (إعترف) (رمِّم) ( إجمع) ( لوِّح) (عُد)لنتأمل هذا الفصيل من افعال الأمر المتجحفل مع قناعتها.. فالابتداء بفعل أمر والانتهاء كذلك.. لكن شتان مابين (اذهب) و (عد).. فـ (اذهب) هنا كانت بمثابة استحضار للذكريات بمافيها اللاوعي الجمعي.. أما (عد) فإلى مكان كان حاضناً (له) قبلها وماهذا إلا تأكيد على مهارة التنقل ببراعةلتضعه بين محبسين فعلا ً ، ومحبس واحد.. تصوراً بتأكيد آخَر.. وليس آخِر ما عندها من فنون.أكرهكِــــــــــــــــــــــــــــــــ سنا ياسركلماتُكَ الساكنة تلك النظرةتتسلل لأُذُني كبرد يجرد ربيع الروحثِقْ أَنني سأفهم وحين سماعها سأُدمْدِمُ كعجوز اعتادت عليهاأحركُ يدي نحوكَ بِتَقَشُفْأَدعكَ تجسّ نبضَ وريديَ الناتئْأرفَعُ وجهيَ إليكَ كي لا تهمي الدمعة وأبتسمُ فتكا بالاكتراث سَأعود لذلك اليوم أحنُّ لكل ما هو خشنٍ فيك أبدأُ برائحةِ السخطِ فيكأَنْتَهي بسَفَرِكَ القسري خلالي وأُعيدُ بعضيَ القصيّ مني إلي أَلْبسني القناعة بسماعها إحذف من نصوصكَ ,نحنُ ,وكنا ,وأنتِ اتركني وارحل بِأنانية لَوِّح بيدِ الحزْنِ والندم احمل معكندباً على جسدك تسمى أنا ......
#القيمة
#والفائض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725011
عمر مصلح : ممرات الإنتظار.. رأي
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح رأي في ممرات الإنتظار للقاصة إزدهار السلمانللتراكم الكمي دور فاعل، في تغيير النوع.. حين يشرع الكاتب بنص مشفوع بمعرفيات مسبقة استخلصها من نصوص من نفس الجنس.. وهذا مالمسته منذ الولوج الأول للنص.. حيث شعرت بطاقة ممتازة في كتابة القص اذ كان الأسلوب مميزا.. إلآ أنه ابتعد عن السرد الروائي وهذا ماقاد النص الى الحوارية للتخلص من السرد.. فخرجت بقناعة أولية ان هذه التجربة يعوزها طول النَفَس الروائي.. لكن المميز فيه انه لايشعرنا بالملل اثناء القراءة وهذا ليس بقليل.. فأنا مثلاً لم اتوقف كثيرا عند الوحدات الثلاث.. واذا أردنا ان نقف على المكونات البنائية لتاكدنا من أن الكاتبة تمتلك وعيا كبيراً وحساً عالياً بالمفردة، ولم تشأ أن تخرج عن العقدتين.. كي لاتتشظى وتضيِّع مهيمنات العمل، فاكتفت بقضيتي المرض وتذبذب مشاعر البطل.. حيث تناوبا على جسد النص بتناغم ممتاز رغم المرارة التي شعرنا بها كونهما عُقَد قادرة على الفتك بالشخصية.. لكنها اعتمدت السرد المقتضب عن طريق الراوي العليم والبطلة بتناوب غير محسوب أي انها اشتغلت على الحكائية الروائية عن لسان البطلة وظهر ذلك جلياً.. والممتع انه سجل وثيقة إدانة للاحتلال ومارافقه من جور وبطش ونكبات، كوثيقة أدبية تاريخية.. لكن الكاتبة لم تتوقف عند هذا كثيراً وكأنما كانت غير مهتمة بالربط بين الأحداث لغاية محددة، هي تسليط تركيز القارئ على البنية الأساسية.. وهي الصراع المحتشد على الذات بين آلام المرض وما تعكسه من أوجاع على روح البطلة، وبين الألم النفسي الذي سببه البطل وهذا ما جعل القلق يكون داخلياً.. ولا وسيلة لخفضه إلا بقدرة إلهية.المهم جداً هنا - وهذا ما ابهرني حقيقة - هو الأسلوب التخاطبي بين الشخصيتين اللتين تحاورتا بلغة مبدعة.. وذلك من خلال الرسائل والحوار الرقمي.. فإنه يشي بأن البطلة والبطل يمتلكان طاقة أدبية رائعة بوصف المشاعر والتماهي حتى خلته انه حوار بين شاعرة وشاعر استبسلا بصياغة الجملة تصويريا فأزاحا المشاهد بشكل واضح نحو الشعر.. ومابينهما هو رصد لحالات مجتمعية مستحدثة تتمشكل مع البيئة والمعتقد والأخلاق الموروثة.. وللأمانة أقول أن هذا العمل مغامرة تستحق الثناء وستكون عملاً روائيا مهما جداً.. لو تريثت الكاتبة قليلاً وأعطت لنفسها فرصة للسرد بشكل أوسع، لكن هذا لايعني أنها لم تتمكن من خلق علاقات بين البعد الفني والبعد الجمالي.. فرسم غطرسة الموت مثلا كانت كافية لتأكيد حالة الصراح الكامن وفق رؤية مثمرة. أخيرا أقول لقد أمتعتني الكاتبة بعمل يترنح بين القصة الطويلة والرواية. ......
#ممرات
#الإنتظار..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725192