الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صافي صافي : أكاذيب المساء محمد رمضان الخضور عمان 2020
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي ليس من السهل علي قراءة مجموعة قصصية بصورة نقدية، بينما ربما أحسن ذلك مع الرواية، ولكن الصديق الجديد الكاتب محمد رمضان الخضور وضعني في هذه الزاوية، وأنا سعيد بذلك.ربما، يشير العنوان "أكاذيب المساء" بشكل ما إلى محتوى المجموعة القصصية، فهي أشبه بالأحلام، والتأمل في الذات وما حولها، من نسج لقصص وأحداث مختلفة ومختلقة، لتعزيز هذه الذات، والبدء من جديد في نهار يوم قادم. ليس بالضبط أن كلام الليل يمحوه النهار، ولكنه بالضبط هو إعادة صياغة للهوية الحالمة، الناقدة، المتبصرة، المتأملة، وإن كانت أكاذيب ما بعد النهار.يعزز ذلك الإهداء الذي قدمه الجبور في المجموعة "إلى الذين يحبون الوطن على أوراق مزقتها الريح والأماني، وقصائد ضاعت في دفاتر الشعراء". من الصعب، بل من غير المقبول تحليل هذه الجملة الطويلة نسبياً، والمعبرة بشكل دقيق لمحتوى القصص قبل أن نقرأها، لكني أدعي أنها تنطبق فعليا على ما جاء فيها، فهي بالتالي ليست أضغاث أحلام بقدر ما هي رؤية الكاتب، وأهدافه من كتابة قصصه.لست معنياً كثيراً بما قدمه أصدقاء الجبور للقصص أو ما أخرّوه، فهذه وجهات نظر، قد أتفق مع بعض مقولاتهم، أو لا، لكني أعرف من تجربتي أن التقديم والتأخير للعمل الأدبي قد يحدد أو يؤثر على انطباعات القارئ، وبالتالي فعلينا محاكمة ما نقرأه وفق وجهة نظر كل منا، وليس من خلال كتاب آخرين حتى لو كان نقدا، وعادة ما تمنعني هذه التقديمات والتأخيرات من قراءة النصوص بشكل جيد، فأزيحها مؤقتا بعدما أنهي قراءتي الخاصة، إلا أنني لم أفلح، ووجدت أن كتابتها لا يمثل المجموعة بدقة، فقراءة القصص أكثر متعة حين أؤجل هذه القراءات لأناس نحترمهم.عادة ما تربكني كتابات المتخصصين باللغة العربية، فعادة ما تكون تقليدية، متحفظة، محافظة، لا تبتعد عن المجتمع كثيراً، فما بالك بالمتقاعدين الذين عادة ما يرجعون للحياة العادية، فأنا لا أحب العادي، بل أحب أن ترشقني القصص بدفقات تثويرية، متأملا في ذاتي نفسها، لكن قصص الجبور كانت عكس ما توقعته، فهناك شوق، وعين بصيرة، ونقد للذات بالمفهوم العام والخاص، وهناك تأمل فوق التأمل، وهذا أسعدني.القصص المحتواة هي: وصول، وطن، خبر مفجع، ليس الآن، رسائل، جثة رجل آخر، موت الحصان والأمر 72، أكاذيب المساء، أبطال من ورق، رحلة، شواخص، فاكهة متنكرة، نافذة، من أنت؟، قرائح ميتة، أحلام طائرة، محاولة، انحناء، صور، اعتذار، حالة، جثة غامضة، زهرة الأمارلس، هذيان، لماذا، حوار، خسة وغدر، سر الابتسامة، مغادرة، البوابة السوداء، تشوه، فاصل.إن استعراض بسيط للعناوين يشي بدلالة المحتوى، فهي في معظمها قاتمة، وحالمة، ولم تكن النافذة مثلا، نافذة للفرح، ولا زهرة الأمالس، ولا الابتسامة فرح، وبالتالي، ورغم أن عنوان المجموعة هو عنوان إحدى القصص، فإنها كلها تقع ضمن السياق نفسه "أكاذيب المساء"، فلماذا أكاذيب؟ أهي مثل الحواديث والحكايا التي نسمعها قبل النوم؟ لكن القصص هذه تقلقني، ولا تجعلني أنام مرتاحا، بل ربما تأتيني في الأحلام، رغم أن أحد العناوين "أحلام طائرة"، فتنتهي حال انتهاء الحلم ربما، لولا كونها جزءا من المجموعة.ليست القصص جميعها بالطول نفسه، فهناك قصص قصيرة جدا، بينما يطول غيرها لصفحات عدة، ورغم اختلاف الأحداث بين قصة والثانية، إلا أني وجدت نفسي في القصيرة جدا، فهي مكثفة، بسيطة، معبرة، وربما ممثلة لما يود الجبور قوله، وهنا استشهد بقصتين:تشوه (عندما أراد الشاعر أن يستعير مفردة من مفردات العصر الذي يحضنه، ليكمل بها قصيدته الشوهاء، لفظته الحروف والكلمات إلى زمن أشوه)فاصل (تلعثم .... تعتع .... ......
#أكاذيب
#المساء
#محمد
#رمضان
#الخضور
#عمان
#2020

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695992
صافي صافي : الكتابة والمرأة في إشراقات صباح سالم
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي اصدر كتاب اشراقات صباح عام 2020 للكاتبة الفلسطينية صباح سالم، ويقع في 83 صفحة من الحجم المتوسط.تُجملنا الكتابةتُصيرنا قاطفي فراشات وزارعي ورودوكثيرا ما تجعلنا أكثر اتساعا، كأرض ممتدة، ممتدة إلى الأبدفلتكن الكتابة امتداد لنا، امتداد لما بداخلنا من سحر وجمال وإبداعصدر كتاب اشراقات صباح عام 2020 للكاتبة الفلسطينية صباح سالم، ويقع في 83 صفحة من الحجم المتوسط.هذا ما جاء على الغلاف الأخير للاصدار الأول للصديقة صباح سالم، التي مرت بتجارب عميقة ومختلفة، جالت فيها البلاد، والبلاد الواسعة، وعادت حنينا لبلادها، موطنها، أرض عشقها، وبيئتها الأصيلة، بعد غياب، وغياب أحبة لها، بعدما أدت رسالتها تجاه ابنائها، وتجاه نفسها، ليس فقط بالتأمل في الذات، وهي المرشدة النفسية، وإنما أيضا بتفريغ هذه التأملات عبر الكلام المكتوب والنشر، فسحر الكتابة على حد قولها: أن تمتلك نهرا من ورق ترتوي منه عصافير كثيرة. وأول من يرتوي هو الكاتب نفسه، آملا أن يرتوي منه القاريء أيضا، فهي على حد قولها أيضا وأيضا، متواضعة، ليس في نيتها أن تعتبر نفسها من الصفوة، فهي تحب العامة ومخاطبتهم، وهي لا تهدف لنشر الكتب، بل نشر الحب. بناء عليه يمكن قراءة الكتاب، والنصوص العديدة التي احتواها.الكتابة هي فن البوح، بوح ما في الداخل، لتعرضه على القراء، باختيار الكلمات المناسبة والشكل الملائم، وأعتقد أنها فعلت ذلك إلى حد بعيد، هي تحاول أن تنطق جوهرها، ورسمها بالكلام، ولا أزعم، ولا هي تزعم أن ما كتبن شعرا، رغم القوام المتشابه معه، وليس نثرا، بالمعنى القصصي أو الروائي أو حتى المقالي، بل ما فعلته، هو محاولة لتكثيف أفكارها، وما يجول بخاطرها بالرسم الكتابي، ونحن نعرف أن هذه محاولتها الأولى، ونعرف أن لديها مشاريع أخرى، إذا ما طلبت منها نفسها لفعله. صباح إنسانة بسيطة، حالمة، تحاول أن تتعرف على نفسها، بعد ظروف قاسية مرت بها، عشقت الكلام، وأحبت نفسها دون نرجسية، وأحبت الناس، وبدل أن يظل الكلام شفاهيا، أرادت أن تخطه، وتراه، ويراه غيرها.لم تكن هي الوحيدة التي فعلت ذلك، فهناك أصدقاء آخرين أيضا، وصلوا إلى مرحلة النضج، وحاولوا صياغة أنفسهم، وتجرأوا ونشروها، رغم التردد أحيانا، فالكتابة هي وسيلة لكشف الذات والتعرف إليها، وهي داخله، وداخل الحلقة الأوسع، وما لنا سوى تشجيع مثل هذه الحالات. أنا شخصيا شعرت بالغبطة وأنا أقرأ كتابها، وهي تحمل أشراقات صباح الذي هو اسمها، فالكتابة عندها أن تخرج بقلبها في نزهة، والكتابة رئة ثالثة، والكتابة عطاء، وخفقان قلب مثل لقاء حبيب، وأن تحلم بصوت مرتفع، والليل، وعيش الحب، ومنبر الألم والفرح والمقاومة، ودموع، ورسم، والجمال والامتداد والسحر والإبداع، وسكب الروح، ليس هناك موضوع محدد في كتابتها، فهي تتناول كل ما تقع عليه أفكارها، وحواسها، ونفسها. تناولت المرأة بالذات أكثر من غيرها، والحب، والسعادة، والبراءة، والطفولة، والعطاء، والأمل، والرقص، والتداوي، والضوء والماء، والطبيعة، وموسيقاها، والحياة، والخفقان، والطهارة، والقداسة، والحرية، والتسامح، والصفاء، والورد، والعطر، والطيور، والشجر، والتين والزيتون، أرضها، وموطنها، فهي من قرية أبو شوشة المهجرة قضاء القدس، وأبناؤها من قرية دير طريف المهجرة والمدمرة أيضاً.هل ما تكتبه حكم؟ ربما، وربما مواعظ، مثل "لا تستيقظ قبل الصباح حتى لا تربك مواسم الطيور"، "السعادة، ليست بما نملك، بل بما نعطي"سأتناول أيضا في هذه العجالة قصاصات ما كتبته عن المرأة، ورغم معرفتي النسبية، إلا أن الأمر يستحق التوقف، والتأمل فيه:• يكفي ......
#الكتابة
#والمرأة
#إشراقات
#صباح
#سالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696901
صافي صافي : أساطير الأولين ما بين الرواية والقصة
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي عن دار كل شيء/ حيفا 2020، صدرت المجموعة القصصية للكاتب عبد الغني سلامة، في 263 صفحة من القطع المتوسط. ربما لست بحاجة للتعريف بعبد الغني سلامة، لولا أني أجد ذلك ضرورياً في سياق قراءة مجموعته القصصية "أساطير الأولين"، فبالإضافة إلى إصدار مجموعات قصصية مختلفة منذ عرفته منها: قبل أن نرحل، ومن سرق روايتي. ونشر كتب مهمة، لاقت صدى بارزا، وبالتحديد كتاب "الأصولية الإسلاموية الجديدة"، وهو يكتب مقالاً أسبوعياً في جريدة الأيام.لست بصدد تقديم هذا الكاتب، فهو متقدم أصلا، ولا إنه ابن بلدتي، فهذه مجرد عواطف، ولا العلاقة بين تخصصه الزراعي، وكونه كاتباً، فكثير من الكتاب هم من خارج التخصصات الأدبية.لكني مهتم كثيراً بمتابعة مقالاته بالتحديد، قبل أن أقرأ هذه المجموعة القصصية، فهو عميق الرؤية، قارئ نهم، متشعب، باحث، منفتح على آراء مختلفة، حتى إنه يمسكها بين أصابعه، وثنايا دماغه، فهو ليس كاتباً عابراً، بل هو مثال للكاتب المواظب، الذي لا يكل ولا يمل، وتشغله التفاصيل، التفاصيل الدقيقة، ليبني منها نصوصاً على شكل مقالات، أو أدباً.لم أتخيل أنه سيكتب عن فلسفة العلوم يوما، إذ وجدت كلامه دقيقا، عارفا التخصص تماما، ورغم كوني متخصص في هذه، فكرت أن أدعيه، ليتحدث أمام طلبتي، وكتب عن المرأة، والتربية، وحقوق الإنسان، وفي السياسة، والفكر، والتخلف، والمدنية، وغيرها الكثير. كتب عن كل شيء مثيرا للنقاش والجدل. عبد الغني ليس محايداً، بل يقف على أرض صلبة، مدافعاً عن حقوق الناس، والبسطاء منهم، ورغم لهجته الهادئة، إلا أن كلماته تحمل التحدي مرات، والإصرار مرات أخرى، فلا يملك الواحد سوى أن يقرأه ويسمعه، ويقدر تحيزه حتى لو اختلفت معه أحياناً في تفصيلة هنا، وأخرى هناك، فهو يعيد كتابة التاريخ بشكل مثير للقراءة والتأمل.فهرست المجموعة القصصية: حوار سريع على حاجز طيار، في الطريق إلى صفد، وصية الحلبي الأخيرة، سمارة: قصة من دارفور، حدث في الصين، نيويورك .. نيويورك، طيار إيراني، برقيات عاجلة من الفضاء، حياة مؤجلة، في المتحف، حوار خاص جداً في زنزانة انفرادية، ذاكرة مؤقتة، في الطريق إلى هوكايدو، حسنين، أساطير الأولين، الأم جمالات، إله الشمس، الطوفان، القيامة، أساطير يونانية.يلاحظ أن عناوين القصص، بحد ذاتها مثيرة، ومتنوعة، وتجوب العالم، انطلق من فلسطين، وجاب العالم، لكن هذا ليس موضوعي الآن.هناك قصص طويلة، منها العنوان "أساطير الأولين"، و "حسنين"، وهذه هي موضوع هذا المقاليعرف الفرق بين الرواية والقصة، ليس بطول النص فقط، وإنما للشكل الفني أيضاً، ففي حين تتناول القصة حدثا رئيس ما، أو عدة أحداث قصيرة متتالية، أو شخصية معينة، وتطورها، أو علاقة مع مكان، وهدفها رسالة محددة واضحة أو غامضة، فإن الرواية هي سلسلة من الأحداث، أو الصور، أو الأفكار. الفروق هي في مدى التفاصيل لترسم لوحة متكاملة، على عكس القصة التي يمكن أن تكون ومضة، أو دفقة. الفروق هي أن ترسم لوحة بالفحم مقارنة بلوحة زيتية كما كنت أسمع قبل 40 عاما. الفروق هي تكامل الأحداث والشخصيات في إطار محدد مخطط له. القصة موضعية، بينما الرواية عالم ممتد. القصة فكرة، بينما الرواية نظرية أو جزء منها، القصة لمحة، بينما الرواية تنوع وتشابك. القصة مركزة، بينما الرواية ممتدة ..الخ ذلك، رغم أن هناك قصوراً في التعريف بكل نوع من الأدب.في قصة حسنين التي تحتل من الصفحة 151 إلى 218، أي حوالي 67 صفحة، تتكون من عدة أقسام هي: برعي، مديحة، أخميم، الشيخ حسن، التصادم، سوهاج، مطاريد الجبل، انفجار الحواس الخمس، الحسن الثاني، أحلام العودة، الرحيل. إن ......
#أساطير
#الأولين
#الرواية
#والقصة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698242
صافي صافي : أطوار الغواية مسرحية في رواية
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي عن دار البيروني/ عمان/ الأردن 2019، صدرت رواية "أطوار الغواية" للكاتب مازن سعادة، تقع الرواية في 385 صفحة من القطع المتوسط، موزعة على 45 فصلاً. حتى لو كان من الصعب علي، أن أعزل معرفتي الطويلة بمازن، التي امتدت من أواخر سبعينيات القرن الماضي، فإنني أجد مازن في الرواية كما هو، بخبرته الطويلة سياسياً وثقافياً وفنياً، وبقوة عزيمته، وبنقده الحاد حتى لنفسه، ولمن حوله، فهو يتناول كل شيء بالنقد، ويذهب في طرح القضايا إلى أعمق مما نفكر فيه، وهو الذي ابتعد بقراءاته في الفلسفات، والحياة، والمجتمع، بحيث أجد نفسي أمام قامة فنية، حتى وإن اختلفت معها أحياناً، وأجده يتمترس حول رؤى أعمق من كثير من الكتاب والفنانين، فهو يبحث عن ذاته في ذاته وفي ذوات الآخرين، ليس فقط هؤلاء الذين نعيش بينهم، وإنما أبعد من ذلك. أكاد أجزم بأن مازن العصامي، الذي لم ترق له وظيفة مكتبية، صنع نفسه بنفسه، ليظل مختلفاً، اختلاف لا تملك إلا أن تحترمه، وتحاول التعرف إليه من جديد كل مرة. مازن يناقش الآخرين ليس باعتباره نداً لأحد، بل أبعد من ذلك، فهو ليس مثقفاَ معرفياَ فقط، بل هو منسجم مع ذاته، بقدر ما تسمح له ذاته، متجاوزاً ذاتي على الأقل في العلاقة بين الحياة الاجتماعية والكتابة الفنية. مازن لم تتسع له كوبر، ولا رام الله، ولم تتسع له الأحزاب القائمة، فمزق أغلفتها، وعاش كما يريد "هنا" وخارج "هنا".أستطيع القول، من قراءتي للرواية، أنني أمام كاتب روائي مميز، يمتلك ثقافة واسعة في حقول المعرفة، وفي التكنيك الروائي، فالرواية مثل مازن متشابكة، معقدة، رغم بساطتها، صنعها الكاتب طبقات فوق طبقات، ورغم أن لب الرواية هي مسرحية عكف "يوسف الجابر" على كتابتها، ومتابعة تدريباتها، وأعلاناتها، إلا أن أحداث الرواية، وما دار حول صناعة المسرح، والبدء من الصفر، بما في ذلك الممثلون أنفسهم، الذين لم يخبروا هذا النوع من الفن، أبقت على روح الرواية. قرأت عن رواية داخل رواية سابقاً، وأحداث حول نشر في رواية، واليوم أقرأ مسرحية في رواية. الممثلون هم الناس العاديون، والكاتب المسرحي هو فنان تشكيلي، والمسرح جديد، لكن مازن يخبر كل ذلك بنفسه المتعدد والمتجذر في رؤى أبعد من الأحداث. بقي أن أضيف، أن الحدث نفسه يتم تناوله من أكثر من شخصية، بتعدد أصواتها، ونفسيتها، ولغتها، بصدق، وبعمق أكثر مما قرأناه في صفحات سابقة. هذه المهارة يمتلكها مثل مازن، ليس مدحاً، وإنما وصفاً.هناك زوايا كثيرة ممكن مناقشتها في الرواية، ومقولات كثيرة أيضاً، فلا يمكن لي شخصياً، وأنا لست بناقد أن أكتب عن كل هذه، فهل أكتب عن: دور الفن في المجتمع؟ موقف السلطات من الفنون"؟ أنا المتغيرة؟ أيام الأسبوع الجديدة؟ الأشكال الهندسية (مثلث، مربع، دائرة) وتدوير الزوايا؟ نهايات التسوية؟ "جوهر الصراع"؟ رام الله كمركز سياسي وتحولاتها؟ العلاقات الإنسانية الممتدة المتشابكة؟ ...الخ، فلا بد أن أتناول زاوية منه، فدعني أكتب عن نهاية شخصية يوسف الجابر.يوسف الجابر، لم يرجع إلى فلسطين "عشان أحط كمامة" (ص355)، و "المجهول معلوم" (ص382)، و "إن لم تكن ذيبا، بتاكلك الكلاب" (ص331). يوسف الجابر، لم يستطع العيش بين أقاربه (عائلة أخيه) على تراث وتربة أبويه، فوجد رام الله متنفساً، وكان ربما مقتلاً، ف "الفن بوابة الكفر" (ص 56) حين تكون أنت كما هي، الأنا المتغيرة مع تغيرات الحياة وأطوارها، وبالذات أطوار الغواية "أنا لست أنا، وأنت لست أنت، وأخي ليس أخي" (ص66).أكان يوسف ذئباً؟ فلماذا أكلته الكلاب؟ أي كلاب هي التي أكلته.سكن يوسف سطح (روف)، بناية قديمة في رام الله (الأرملة الشابة ......
#أطوار
#الغواية
#مسرحية
#رواية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705083
صافي صافي : العاشق ة في -نساء من صمت-
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي في تأبين د. إلهام أبو غزالةفي مجموعتها القصصية "نساء من صمت" الصادرة عن اتحاد الكتاب الفلسطينين سنة 1997، الواقعة في 146 صفحة من القطع المتوسط، 49 "قصة". سأتناول في قراءتها قصة "العاشق" (ص: 124-131)، وما جاورها في المعاني.د. إلهام صديقة مقربة منذ أواسط الثمانينيات، وشريكة في اتخاذ القرارات اليومية والعملية في المجتمع الفلسطيني، ومثابرة على حضور الندوات الأدبية والفكرية، واللقاءات المتعددة في كل مجال، وزميلة في جامعة بيرزيت. كنت التقي بها أحياناً ساعات طويلة في اليوم الواحد، في بيتي أو بيتها، أو في أماكن النشاطات المختلفة. كانت رفيقة بكل معنى الكلمة، ولهذا من الصعب أن أكتب عنها، أو أقرأ مجموعتها القصصية بعيداً عن هذه العلاقة المستمرة بين المد والجزر على أشدهما.رغم أن عنوان المجموعة القصصية "نساء من صمت"، إلا أني لم أرها صامتة في أي وقت، فهي مشاركة فاعلة في النقاشات، وهي صاحبة الأسئلة المتوالدة، المفتوحة في كل اتجاه، بحيث لم ينته لقاء، إلا كان مقدمة لعقد لقاءات أخرى. لم تكن صامتة، وكانت تشكل محوراً هاماً في الحوارات المتتالية في القدس ورام الله، وحتى في مدن وقرى فلسطين التي زرناها معاً. لم تكن صامتة، بل هي مقاتلة بأشكال تفاعلها مع الأحداث.لم تكن صامتة، وهي المدافعة بشدة عن المرأة، بكل ما أوتيت من علم ومعرفة وممارسة، لتحول كل النقاش إلى هذا الجانب، ولتشعر القائل، بأنه مقصر في معتقداته الفكرية والعملية تجاه النساء، ولم أكن أفلت من لسانها أبداً، فتضعني أحياناً في خانة أنا لست فيها بالفعل، وكأني مسؤول عن كل ممارسات الرجل، حتى تلك التي أرفضها، فأنا بالنسبة لها ممثل للرجل، وهي ضد الذكورية الظالمة للمرأة، والقامعة لها، حتى في التاريخ الذي مضى، والذي سيأتي. لذلك كنت أكثر حرصاً في انتقاء كلماتي عند الحديث، لكنها تقتنص كل فرصة، لأكون الهدف وموقع الهجوم. كنت أتفهمها، وأتفهم نفسي، فأوافق أو أبتسم، فهي امرأة تحمل قضية على أكتافها، وبين تلافيف دماغها، تلفظه بلسانها، فلا تصمت، فأحترمها أكثر. في هذا الكتاب لم تكن تتحدث بالضبط عن نفسها، بل عن نساء الأرض، ورجال الأرض، والحياة، وتغييرها بالشكل الذي تريد.هل كانت إلهام تتناول نفسها في المجموعة القصصية؟ليس بالضرورة، ولو كانت في قيد الحياة لأجابت: لا. ولو سألتها على انفراد لقالت: في منه. وأزاحت وجهها جانباً. ولو سألتها عما يكتبه الأدباء عن العلاقة بين سيرتهم الشخصية، ونصوصهم، باعتبارها متخصصة، لأجابت: ليس بالضرورة أن نكتب عما حدث معنا، لكننا نكتب عن ما نفكر فيه، عن حالنا، عن هويتنا، عن معاناتنا، عن عواطفنا، عن تخيلاتنا، عن أحلامنا، عن كينونتنا التي نحملها تحت جلدنا لآلاف السنين، عن علاقاتنا بالآخرين، عن الآخرين، عن تاريخنا ومستقبلنا، فكل ما نكتبه هو سيرة ذاتية بشكل أو بآخر.هل الكتابة هي ملجأ للتعبير عن الذات؟نعم، فما لا نستطيع البوح به شفاهياً، نقوله كتابياً، نختبئ وراء شخصيات، ونلقي بما نعتقده على ألسنتهم، وعلى مراقبتنا لسلوكهم، بل نخترع أحياناً سلوكاً، ونلصقه بهذه الشخصية أو تلك، أكنا نحبها أم نكرهها. نتقمص تلك الشخصية، ونلبسها فكرة، حدث، لنوصل رسالة واضحة أو ضمنية. نحن مهمتنا مخاطبة العقل، بالحوار، الحوار ثم الحوار، ونعلو بالعقل إلى حدود التفكير الناقد، ليتمعن كل منا في نفسه، وفيما حوله، ليغيره، ليجعله أفضل، وليصبح المجتمع أفضل، ولتصبح المرأة في مكانة تستحقها.هل العاشقة هي إلهام؟ليس بالضرورة، فمن الصعب أن تلاحظ ذلك، من الصعب أن تعبر عن مشاعرها، فلم ير أحد دموعها (تقر ......
#العاشق
#-نساء
#صمت-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736147
صافي صافي : شهادتي حول رواية زرعين
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي لم أخطط لكتابة هذه الرواية "زرعين"، وهي ليست الأولى كذلك، فـ"الحاج إسماعيل" (1990)، جاءت وقت مرض أبي ووداعه، و"الحلم المسروق" (1991)، جاءني مخاضها وقت منع تجول حرب الخليج، و"سما ساما سامية" (2010) كتبت في سياق تحولات عاطفية متلاحقة، ورسالة من عاشقة "في يوم غابت"، و "الباطن" (2017) كانت بعد قراءة "كافكا على الشاطئ" لـ "هاروكي موراكامي" الأكثر شاعرية وتخيل كما أعتقد.وما زالت مشاريعي المخطط لها، لم تكتمل، مثل "حين عبرنا الجسر" المعارضة لعبد الرحمن منيف، و"الهطلة" الرجل الأهطر الذي يشغل العائلة في قضايا هامشية، و"أحلام مراهقة" في أطراف رام الله، وغيرها.لم تكن "زرعين" ضمن مخططي الروائي، لكن تلك الرحلة في شهر شباط قبل عامين، كان العامل الحاسم، زرنا فيها عين جالوت، وجبال فقوعة، وزرعين، وكنت بالفعل قد تزحلقت، والتوت رجلي اليمين، وتمزقت أوتارها، وكنت بالكاد أمشي، إلا أني لم أعط ذلك وزناً كبيراً في الرواية، فالأخطر كان "ضياعنا" (أربعة من الفريق) فوق إحدى تلال سلسلة الجبال، وعدم قدرتنا على الخروج، "انعمت أقمارنا"، ولم نعد قادرين على التفكير المنطقي، وقام أحدنا "جمال" بإبلاغ الشرطة لنجدتنا، كما جاء في الرواية.مكثت في البيت طويلا مع حلول "كورونا"، ومن عدم قدرة على المشي، بل أصبت بعدة نكسات عضلية، من شد عضلي، أقعدني لشهور. حاولت أن أقرأ كتب بعينها لمساعدتي في إكمال مشروعي الكتابي ولم أستطع. حاولت أن أتابع أفلاما سينمائية علها تكون منقذة لي، ولم أستطع، واستقر مزاجي أن أكتب عن المسار المذكور.صاحبت محرك البحث "جوجل" لإعادة رسم خريطة مسارنا، واستعنت بجغرافيين، وبفيديوهات عن أصحاب المكان، وبمنصة "فلسطين في الذاكرة"، وبالموسوعة العنكبوتية، وبالصور التي التقطتها، علني أعيش الأجواء من جديد. استغرق ذلك مني وقتا طويلاً. وبت أخطط شفوياً لبدايات الفصول، إلى أن توصلت إلى جملة "لم نكن نقصد ذلك"، لكني وجدت الرواية ستبدأ بالنفي، وكأنني في حالة دفاع عن النفس، أو مبرراً لما حدث. لم أرتح لذلك، ومن الصعب أن أظل أفكر بالبدايات، قلت في نفسي، لأبدأ من أية نقطة توصلني للحلقات الأخرى، فكان أن خططت جملة فصل "زرعين" "أقف على رأس التلة، العتمة تلفنا من كل جانب، أضواء بيسان لا تبعد عنا أكثر من مئات الأمتار"، وجدت ذلك أنه حسن، فأحسنت أن اختار فصولا أخرى، بالمعنى نفسه، فاخترت شخصيات لم تكن في البال "جمال المقدسي"، "أبو ماهر" الزرعيني، "أبو نهاد" العمواسي، "حنان" البيسانية، وكانت بدايات الفصول متشابهة، ومتكاملة، تبدأ من نهاية الأحداث تقريباً، إلا أبو ماهر، الرجل الذي جاء يدفن رفات أبيه في قبر جده في زرعين: "في نهاية المسار، وبعد أن تأكدنا أننا نجونا" (جمال)، "أبو ماهر يدور حول الحافلة، وكأن فيها كنزاً دفينا" (أبو ماهر)، "ربما لو لم يكن وجود أبو نهاد في المسار بيننا، لما وقعنا في هذه الأزمة" (أبو نهاد)، "لم أعرف أني سأزور بلدتها، أو سأكون على مشارفها، بيسان" (حنان)، "أقف على رأس التلة، العتمة تلفنا من كل جانب، أضواء بيسان لا تبعد عنا أكثر من مئات الأمتار" (زرعين).ما دمت قد كتبت فصولا خمسة، فلم أعرف أيها سيكون الفصل الأول من الأخير، وأيقنت أني كيفما رتبتها، سنصل للمعاني نفسها (ليس بالضبط)، وتذكرت كلام أستاذتي (دع القاريء يرتبها كيف يشاء، فهي مثل الحلقة المتصلة، ستصل به إلى القمة، أيا كان الباب الذي دخل منه)، وهكذا كان.أما لماذا اسمها "زرعين"؟ هكذا. لأنه جميل، كنعاني، أصيل، ومنه انطلقت الأحداث. الأحداث؟ في الواقع لم يكن سوى الوقوف على رأس التلة هو الحقيقي، أما الباقي فهو ......
#شهادتي
#رواية
#زرعين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738573
صافي صافي : -تحرير الشرق-: نحو إمبراطورية شرقية ثقافية
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي د.صافي صافيالتنورإذا استطعت أن أحدد مراحل حياتي الفكرية، ربما أقول بأنني مررت بالعديد منها، وفي كل مرحلة أعتقد أنني وقفت على معرفة كلية لي وللناس، فأشعر بالنشوة، وأعيد وأزيد فيها، وأتأمل، وأفكر، وأطير مع السحاب، لأرى العالم من نقطة فوقه. أعتقدت أنني أمسكت بالحلقة المركزية للحياة، فباتت القضايا الأخرى مجرد حبات سلسلة مسبحة، وشواهد ومئذنة، وشرشوبة. مررت بالإيمان الديني، وبالقومي، وباليساري، وبالإنساني. سقطت كلها في ذهني، فمن قال إن هناك إنسانية حتى في العلوم؟ هناك إنسانية متوحدة مع مصالح تلك الدول التي تدعو إليها، وإن كنا قد تبنيناها في مرحلة سابقة، من أجل أن نشعر بإنسانيتنا، من أجل أن نشعر بأننا جزء من هذا العالم، لكن مشكلتنا لم تنته، ولا يبدو في الأفق أن "الإنسانية"، ستحل لنا عقدتنا التي طالت منذ أكثر من قرن. على العكس من ذلك تبدو عقدتنا أصعب على الحل من أية مرحلة سابقة، وهذا ما يدفع الكثيرين للإحباط واليأس، والهجرة إلى العالم "المتقدم"، واكتساب أفكاره إلى حد ما، على اعتقاد منهم أنهم يرون العالم من نقطة أعلاه، وتحت شعارات الموضوعية أحياناً، فليس هناك موضوعية، ولا العلماء موضوعيون، بل نتاج سياقات ثقافية محددة وإن اتسعت.في هذا الكتاب "نحو إمبراطورية شرقية"، وجدت نفسي أيضأ، وأرجو أن تكون مرحلة تنوير أخرى من تلك المراحل التي مررت بها، فهناك محاولات عديدة جرت في الواقع، للبحث عن الخروج من المآزق، دون نتيجة واضحة، وبات الفكر الفردي هو الذي يحكمنا، ويحكمني، حتى بت خرزة في المسبحة، تلامس أصابع المُسبِح، لتنتقل إلى الخرزة التي تليها، وتعود ثانية بحال مختلف قليلاً، وكأني أنتظر هذه الأصابع لأشعر بالدفء أحياناً وبالعبث أحياناً أخرى. وأسأل نفسي بعد عقود ست، لماذا تخلينا عن ما كنا نؤمن به؟ لماذا لم أر ذلك من قبل؟في مرحلة ما، أعجبت ب "الطاوية"، وبال "ين يانج"، حيث الثنائيات القديمة (إيجابي سلبي، ذكر أنثى، صباح مساء، فعال غير فعال، شمس قمر، منطق حدس، ساخن بارد، صلب لين، ...الخ)، إنها تشكل إنارة مهمة كما ورد في الأديان، لكن الأمر في الصورة أنك تتحرك طوال الوقت مثل السمكتين في الدائرة، منشغل طوال الوقت، دون أن تدري لماذا، وحتى تعرف ذلك لا بد من أن تصعد إلى السطح، وترى كينونة هذه الحركة، وهو ما يدعونه في التربية والفلسفة بالتأمل، والتأمل هو أن تستغرق بالتفكير في مآلات الحركة، وإلى أين تقودك، فليس المهم هو النشاط والتحول والتغير، بل الأكثر أهمية هو مصير هذا النشاط كله، وهل ما تقوم به من نشاط فاعل حقاً وفي أي اتجاه؟الوعيدون أن ندخل في الفلسفة رغم أهميتها، فإن النتيجة النهائية هي الوعي، وادراك ما يحدث، وهذا ما يدعو إليه د. البرغوثي، وكان مفكرون عرب كثيرون قد أشاروا إلى ذلك منهم عبدالله عبد الدايم (الوطن العربي والثورة)، ومصطفى حجازي (سيكولوجية الإنسان المقهور)، ومحمد عابد الجابري (بنية العقل العربي)، وآخرون. يشير عبد الدايم، بأن الوضع في عالمنا لا يحتاج إلى إصلاحات، بل إلى ثورة، ويشير حجازي أن الوضع الثقافي والسلوكي في الوطن العربي كارثي، ومن الصعب النهوض ثقافيا، كما يشير الجابري أن المدخل للتغيير هو ثقافي.في هذا الكتاب "تحرير الشرق: نحو إمبراطورية شرقية ثقافية" الصادر عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" سنة 2020، ويقع في 160 صفحة، يطلق د. البرغوثي حملة وعي ثقافية، بل يجعل الوعي، هو الأساس الذي يمكن أن يخط طريقاً للسلوك والتغيير، ويمكن أن يشكل رافعة لمرحلة جديدة، وأكيدة للمعتقد والتغيير.مشروعمن السهل القول بأننا نتعرض ......
#-تحرير
#الشرق-:
#إمبراطورية
#شرقية
#ثقافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741626
صافي صافي : -الرغيف الأسود: قصص الطفولة المنسية-
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي لا أعرف لماذا لم أشعر بالغربة عن نص حسن المصلوحي، وأنا أتجول فيه. كنت أعتقد أن قضايانا مختلفة لغة وثقافة، وهموما، وآمالا وآلاما. كنت أشعر أن المغرب بعيد عن شرقنا، وأن أفريقيا بعيدة عن آسيا، لكني وجدت أنني أقرأ ذاتي، طفولتي، وأحلامي، وقضاياي، ومراهقتي، وزعرناتي.فأنا الذي عشت طفولتي في "بيت اللو" قضاء رام الله، وجدت أن المصلوحي عاش في دوار "بوغابات"، وهي نفسها القرية التي بدأت منها ثقافتي بالطول وبالعرض، ولم يتغير سوى الاسم، وبعض المصطلحات التي استطعت فهمها رغم البعد والبعاد. فأنا الذي عشت في "السقائف" (مخيم غير معترف به)، بيوت من الطين والحجارة، وتعلوها ألواح الزينكو، لتشكل لنا عذابا في الصيف والشتاء، والأزقة المغبرة، وقنوات صرف المياه المكشوفة، مع الكائنات الحية جميعاً، تلك السامة، وتلك الوديعة الوادعة. حياتنا تنحصر في ذلك الحي، وفي تلك الحياة الرتيبة، الهادئة إلا من الفقر، والمناوشات بين أبناء جيلنا، وكل جيل، لا نكاد نجد لقمة العيش، فنحتال على الحياة كما تحتال علينا. فنلعب على المقبرة، وبين شواهدهافالبراكة هي السقيفة، والوحل هو اللاصة، والبغرير هي الفطائر، والأقراص، والتحميرة هي المرمرية/ اللبخة، وأبواب الخشب والزينكو هي نفسها، والزكروم هو الشنكل الخشبي/ الرتاج، والفرن الترابي هو الطابون، والتحواز، والخمسة دراهم اللامعة هو الشلن، والتفروق هي الزلابية، والأسقف القصديرية هي الزينكو، والضاما هي الضاما، والطرونبيه هي الطرنيب، والبيّ هي الجلول، والمجمر هو كانون النار، والبوطة الفتيلة هي لمبة الكاز، وعمال الموقف كما كان في المصرارة، والمقراج هو بكرج الشاي، والعصفور الحريك، وكرة الشرويط هي الشرايط، والجباد هو شعبة الصيد، والنشاشة، وصيد العقارب كما صيد الدبابير وغيرها.الحياة المرة، والرغيف الأسود، أساس العيش في البيت، وفي الأحياء المشابهة، فلا أسرار، ولا غياب، ولا مستقر كافي في البيت وفي المدرسة، فالفلقة هي نفسها، والصراع بين الطلبة، والظلم الاجتماعي، وحياة اللاحياة.شعرت بأن المصلوحي كان يكتب طفولتي كما كتب طفولته، فبعد المكان، أبقى على ما هو مشترك بيننا.علمت أن هذا هو العمل الأول، على شكل سيرة، وكان بإمكانه التأني قليلا، لتصبح الجمل أكثر تعبيرا، وأقل تكرارا، وأكثر تركيزا، وتنسيقا ومونتاجا، فلا يمكن كتابة حياة الفرد مرة واحدة، وليس هناك حياة للفرد خارج المجموعة، خارج سياق المجتمع، وليس كافيا أن يحمل الإنسان قضية، فيكتبها، ولا أيدلوجيا ليعكسها، فالكتابة فن، وإن كانت سيرة، آملا أن تكون كتبه القادمة أكثر اعتناء، وأكثر متعة. ......
#-الرغيف
#الأسود:
#الطفولة
#المنسية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744985
صافي صافي : رموز ومعاني في -حليب الضحى-
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي د.صافي صافيليس من السهل أن أكتب عن أعمال الكاتب المتميز محمود شقير، فهو علامة فلسطينية في الكتابة الفلسطينية النثرية، وهو أكبر من أن نفهمه، ونفهم رسالته الممتدة الأصيلة، ليس فقط من خلال الكتابة وإنما من حيث انغماسه في العمل النضالي منذ عقود القرن الماضي. إن خبرته الطويلة في الكتابة وفي العمل النضالي، هي بوصلة لي، فعلى كتاباته تتلمذت أنا وجيلي، وهو اسم أفخر به أمام العالم، وأمام نفسي.ليس هنا المجال لأذكر كل ذلك، وما لم أذكره، لكني وودت أن أطرح بعض التساؤلات في مجموعته القصصية "حليب الضحى" الصادرة عن "مكتبة كل شيء"/ حيفا عام 2021، وتقع في 238، وتحتوي على 202 قصة قصيرة، وهي امتداد لكل ما أنتجه ونشره طوال حياتنا التي نعرفها.وحدة المجموعة القصصيةيعجبني أن أقرأ وحدة الموضوع في المجموعات القصصية، ولا أحب أن أقرأ قصصا متناثرة، وهذا ينطبق على مجموعة كاتبنا محمود شقير إلى حد بعيد، فمحمود يشغله كل شيء، وتشغله التفاصيل، وينحاز بشكل واضح للطفولة، والمرأة، والقدس، وضواحي القدس، والعمال، والذين يعيشون تحت، مناصرا لقضاياهم، وهمومهم وآمالهم، وأحلامهم وتأملاتهم. قلت أحب أن أقرأ وحدة الموضوع في المجموعات القصصية، ولفت انتباهي في هذه المجموعة موضوع "العقم" الذي سأتناوله بقدر ما أستطيع، وأنا لست بناقد، ولا أدعي ذلك.البداوة والمدينةليس صدفة أن تكون الشخصيات الأساسية في المجموعة القصصية من آل العبداللات، ف "منان" شيخ العبداللات"، المزواج، له ثلاثة أبناء في المجموعة، أكبرهم محمد الكبير من أمه فاطمة، وقيس علامة المجموعة الرئيس، ومحمد الأصغر، وعليوان.محمد الكبير، ولد من علاقة غير شرعية بأبيه، عمل في مقهى في يافا، يتردد عليه رجال ونساء، يهوديات وأجنبيات، تعلم السكر والطيش، طرد من العمل ثم عاد بتعهد. تعلق برفقة التي تكبره بخمس سنوات، التي قتلت على يد زوجها الأزعر، ثم تزوج مريم المسيحية المقدسية، وهي التي دلته على الطريق إلى ظلام السجون (ص36)، فهي التي صنعت منه إنساناً صاحب مبدأ وعقيدة، فكانت معبودته الأولى والأخيرة.محمد الأصغر، ابن وضحى، تزوج سناء التي لا تنجب، ولم يتبنيا طفلا كما قيس وليلى، وظل معجباً ب "ماريا زخاروفا" الروسية الشقراء التي تتقن الرقص. كان مريضا أثناء طفولته، وسكن أريحا ثم يافا للعلاج. فكرت بالانفصال وترك البيت، و "كانت المفاجأة حين تشبثت بي وضحا ومحمد وثلاث من نساء العائلة" (ص80).أما قيس ليلى، فكان أن تزوج قريبته "نفسيه"، ثم تطالقا بسبب عقمه، فتزوج ليلى العوراء، وأحبا بعضهما، وتبنيا طفلة، سمياها "قدس". هي ابنة الحسب والنسب والأصول اليافاوية، والمقدسية السكن، والمعلمة. أحبته لأنه نوى أن يكتب رواية، وهي تحب ذلك. حلمت بستة عشر مولودا أو سبعة عشر، ورغم أنه خريج معهد معلمين، إلا أنه عمل سائقاً في شوارع القدس.أما نفيسة، ابنة عشيرة العبداللات، طليقة قيس، فتزوجت من رشيد، عامل البناء المجتهد المواظب، فرزقت بمولود أسمته "قيس"، فأرضعته، و "قدس" ابنة قيس وليلى بالتبني، حتى صارا أخوين. استشهد رشيد وهو عائد من عمله مساء.وظل "عليوان"، الذي قرر الانفصال عن عائلة العبداللات، وعمل مراسلا في مؤسسة، وتزوج من زهية، بائعة دوالي العنب في أسواق القدس، أنجبا "رهوان" المشاغب، وصارت عقيمة.من الواضح أن أولاد "العبد اللات"، قد ارتبطوا بعلاقات زوجية خارج العشيرة، وأغلبها مدنية أو ما يقترب منها كما يبدو.العقملا أدري سبب مرض العقم في أبناء عائلة العبداللات، سواء من الرجال أنفسهم أو نسائهم. ولا أدري سبب اختيار الكاتب شقير لهذا ال ......
#رموز
#ومعاني
#-حليب
#الضحى-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746943
صافي صافي : قراءة في رواية -علبة حذاء- لصونيا خضر
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي الرواية الصادرة عن دار أبيدي/ مصر، الواقعة في 223 صفحة من القطع المتوسط للكاتبة صونيا خضر، أثارتني، مما دفعني لأقرأها أكثر من مرة، فليس من السهل اختيار الخط الروائي بسهولة، فهي متشابكة، مغرية للقراءة، ممتعة، فيها من التفاصيل ما هو محبب، بحيث أستطيع القول إنها رواية، وإن تدخلت الكاتبة في أكثر من موقع، خاصة في آخرها، وما علي سوى اعتبار ذلك جزءا من الرواية، لا خارجها. في الجزء الثالث من الرواية، نجد "فصلا" تحت عنوان بيت زجاجي، ربما يكون مدخلا لقراءتي، فيه يلتقي جواد وفادي في بيت في برشلونة، كل لأهداف مختلفة، يطل البيت على حوض سباحة كما في فيلم "ing with the enemy" ل "جوليا روبرتس"، إذ تعيش مع زوجها بضع سنوات، حياة مضطربة بين العشق والغيرة والارتباك العاطفي، تخبأ فيه قدرتها على السباحة واللياقة البدنية، فتقرر الهرب، رغم لحظات الحب القلقة، وتنتقل إلى منطقة أمها المريضة، لتقع في علاقة عاطفية مضطربة هي الأخرى، مع مدرس فنون في إحدى الجامعات. ينتهي الفيلم بكلاسيكية الأفلام القديمة بانتصار الخير على الشر، للبدء في مرحلة جديدة. لكن الرواية لم تنته بنهايات سعيدة، وإن بقيت بعض الثقوب التي قد تضيء مستقبلا، فالشخصيات تعيش أيضاً في "بيوت زجاجية"، هشة، وإن كانت تمثل جزءا مهما من الحياة، حتى أن هذه البيوت تصبح الحياة نفسها، فلها حدود كما الدول، فبيت أهل فادي في مخيم اليرموك، له حدود "من الشمال نافذة صغيرة تطل على قن الدجاج الصغير والديك سيء الطباع، ومن الشرق والغرب حائطان رقيقان مصدعان أخفت شقوقهما بالقماش، ومن الجنوب ستارة كثيفة فوق ساتر خشبي يستعمل كباب يزيحونه كلما أرادوا الدخول والخروج من الغرفة" (ص120). علبة الحذاء هي التي حملها فادي، ابن الجليل، ووقف على أبواب المساجد، يستجدي شغلا لا مالا، وهي العلبة التي حمل مثلها الطبيب جواد لاستجداء "فيدا" "أنت مصيري". فكل أمانيهم تقع على جدار العلبة، تستجدي الحياة، تستجدي الحب والسعادة المتخيلة. كل العلاقات متخيلة، وبعض الأسماء متخيلة هي الأخرى كما "عليا"، بعلاقتها مع المرض من جهة والطبيب من جهة أخرى. جواد في بيت هش في فلسطين، يدرس الطب ويصبح جراحاً بناء على طلب أهله، يتزوج تقليديا من طفلة برغبة أمه، يخلف ابنتان، لكنه يهرب من بيت أهله، ومن زوجته، إلى بيت زجاج، وإلى كتابة الشعر، والكتابة، كتابة الرسائل التي يحب أهله أن يقرأوها، رسائل مباشرة، ورسائل يكتبها لنفسه، يبث فيها مشاعره، وأسراره العاطفية والحياتية. يعيش فترة دراسته في بيت "هش" في ضيافة "تشارلز" و "ألين"، ليتم فيه التعرف على علاقة هشة أخرى. غريب هذا اللقاء بين جواد وعليا في جنازة محمود درويش/ ويظل الموت غلافا للقاء، حتى أنها لم تعد تقرأ أشعاره، وبغضت زوجها "أيمن" المقلد لدرويش. "عليا"، تهرب من مرضها، أو تحاول ذلك، وتهرب من زوجها، وتحاول الانتقام من كل ما يماثله، تنتقم من علاقتها بالرجال من رجل إلى آخر، إلى أن تنتهي بعلاقتها بجواد الطبيب، تستنفذ في ذكريات كل منهما، وهو يهرب في النهاية إلى علاقته ب "فيدا"/ الحياة، التي لا أمل فيها، سوى صورتها، بعد تسريحه من عمله في مستشفيات فلسطين. يعيش في البيت "الزجاجي" في برشلونة الكاتالونية. (هناك تشابه ما بين أربيل العراق، وبرشلونة إسبانيا). فادي الذي ود أن يهرب من حدود المخيمات في لبنان/ مخيم الجليل/ بعلبك، إلى العراق، إلى أربيل، إلى بوخارست، إلى برشلونة، عله يحصل على توريث "أبو أنطوان" له، فهو يبحث عن عمل كي يحافظ على علاقته بسلمى، ويهاجر إلى كندا، ويبقى في ذلك البيت، ويلتقي بخال "سلمى"/ منير الهارب من فضيحته في فلسطين، و ......
#قراءة
#رواية
#-علبة
#حذاء-
#لصونيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750221
صافي صافي : تداخل الأجتاس الأدبية
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي يكتاب "إخطية" لإميل حبيبي الصادر عن دار الكرمل 1985، لم يسمه رواية، ولا يعترف بهذا المسمى كثيرون، بل يذهب البعض أنه لم يكتب رواية أصلاً، لكن هذا الكتاب/ الرواية (ورد في الدفتر الثالث) فيه الكثير مما يقال، فهو يبدأ بلغز الأوراق الأربع الملونة (الحمراء والخضراء، بنفس ألوان الإشارة الضوئية) والأبناء الثلاثة، ويسرح بنا "إميل" في الحدث المعاد من دفتر إلى آخر، والإشارة الضوئية، والتاريخ والتاريخ الشفوي والسيرة، والعمل السياسي، والأغاني والشعر والأمثال والاختصارات، والمنع والرفع، والحوار والقص، والحياة والموت، والشجر والحجر، والمكان والزمان، وكل شيء.هل هذه ميزة "إميل"؟ هل هذه كتابة جديدة وقتها؟ هل يهم إن كانت رواية، بالتفرعات المبتعدة والمقتربة من حدث حل اللغز والإشارة الضوئية الحمراء والخضراء؟ هل يهم ذكر شخصيات متناثرة في الماضي القريب والبعيد، لا يربطها سوى لغز الأوراق الملونة و "قريد العيش" الفطين، و "ابريق الزيت"؟لا أخفيكم أني أعيد قراءة هذا الكتاب مرارا وتكرارا، كلما وددت العيش في عالم الكتابة، ووددت أن أكون مثله، وأدعي أن لإميل نكهة خاصة، ووضع أسسا جديدة في الإبداع، يبحش في الماضي ويعود إلى الحاضر، يذهب بالخيال بعيداً، ويعود إلى الأرض وسروة وعبد الرحمن وحيفا، والكنزة الصوفية ووادي عبقر.أليس إميل علامة من علامات الكتابة الإبداعية الفلسطينية والعربية ("ثلاث علامات في الرواية الفلسطينية"/ الاسوار 1985)؟ هل يهم أن يكون قد استلهم هذا النوع من الكتابة، أم كان صانعه؟ هل يستطيع أحد منا تجاوزه؟يوسف القعيد في ثلاثيته "شكاوي المصري الفصيح" (دار الوحدة/1983) (نوم الأغنياء، والمزاد، وأرق الفقراء)، تتداخل الأمور، بين الكتابة والنشر وحدث بيع الأبناء، ولم يسمها رواية، وكذلك يفعل صنع الله إبراهيم في روايته المسماة كذلك "ذات"، التي تحتوي على جمع لإعلانات الجرائد وغيرها من الأخبار. فهل هي رواية بالمقاييس المتعارف عليها؟ وهل المتعارف عليه مقدس لهذه الدرجة؟أما عبد الرحمن منيف السعودي العراقي الأردني، في أجزاءه الخمسة من مدن الملح (التيه، الأخدود، تقاسيم الليل والنهار، المنبت، بادية الظلمات)/ المؤسسة العربية للدراست والنشر/ (1984- ...) التي أطلقت عليها روايات، فيخلط بين تاريخ المكان والقادة والناس البدو في شبه الجزيرة العربية، ومراجعة الكتب كما كتاب الأمير/ ميكافيلي، بينما لا يسمي "سيرة مدينة"/1994 رواية، بينما هي سيرته في العاصمة عمان. فهل الخلط بين السيرة الذاتية يشوه العمل الفني الأدبي، ونستبعده من إطار الرواية؟ وهل كتاباتنا إلا سيرا ذاتية بالشكل الواسع للفن الأدبي، الواقعي منه والمتخيل في الماضي والحاضر؟في أدبنا الفلسطيني، كتب عزت الغزاوي روايته "الحلاج يأتي في الليل"/ أوغاريت/ 2003، وفعل مثله كثيرون، منهم حديثاً الروائي حسن حميد "كي لا تبقى وحيداً"/ كنانة/2022، والموضوع الأساس هو العثور على مخطوطات/ رسائل، والإدعاء باكتشافها ونشرها كما هي، فهل هذه أجناس متداخلة؟هناك مسرحية في رواية كما فعل مازن سعادة نشر رواية "أطوار الغواية"/ دار البيروني/ 2019، وفعل آخرون رواية في رواية/ شكاوي المصري الفصيح/ يوسف القعيد، وهناك قصة في شعر كما في أحمد الزعتر/ محمود درويش، ولوحة تشكيلية في رواية "جمل المحامل" /خالد حوراني/ الأهلية/2019، واعمال الرحباني و "كركلا" من مسرح غنائي، وراقص.إذا كانت مهمتنا نحن الكتاب هي العمل الفكري بصورة فنية، والحض على التفكير وإعمال الفكر والتفكير الناقد في قراءة الواقع الحقيقي والمتخيل، فليس مهما الالتزام بمعايير كلا ......
#تداخل
#الأجتاس
#الأدبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768547