الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاك ماري : النساء وثورة 1917 -مقابلة مع جان-جاك ماري[*]
#الحوار_المتمدن
#جاك_ماري إلامَ تعزون بخس تقدير دور النساء في الثورة الروسية؟لا شك أن بخس التقدير هذا يعود إلى عاملين: أولهما المشكل الذي أثاره البلشفيان نيقولا بوخارين وأوجين بريوبراجنسكي حين نددا باحتقار العمال الذكور للعاملات بقول:” ما زال العمال حتى اللحظة الراهنة يعتبرون النساء كائنات دنيا: في القرى، لا تزال النساء المتطلعات إلى المشاركة في الشؤون العامة مثار استهزاء”. صحيح أن وراءهن إرثا تاريخيا سلبيا ثقيلا يتعين تخطيه (“النساء العاملات متخلفات عندنا عن الرجال. ويُنظر اليهم من مستوى عال جدا”)، مما يشل ممارستهن لحقوقهن. لذا يحدد الكاتبان مهمة مزدوجة:” لابد من عمل قوي، أولا لتعليم الرجال اعتبار النساء العاملات مساويات للعمال.” وهذا نفس ما تلاحظ الكسندرا كولونتاي بقول:” ظلت الأفكار المُسبقة بصدد دونية المرأة راسخة بشدة في العقول لدرجة أنه حتى في الاتحاد السوفييتي، حيث تحققت المساواة القانونية بين الرجال والنساء، وحيث تشارك النساء بنشاط في جميع القطاعات الاجتماعية، محاربات في صف الجيش الأحمر، لا تزال تلك المسبقات تنال من ثقة المرأة في نفسها”. ” التعلم” أو ” إعادة التربية” ، إنها مهمة طويلة النفس و بعيدة الأفق.ويتمثل العامل الثاني في كون العادة قد جرت على النظر إلى تاريخ الثورة الروسية انطلاقا من الخلافات التي قسمت القيادة. والحال أن المناضلات المشاركات في تلك الصراعات حالات نادرة، ما خلا الكسندرا كولونتاي التي كانت من قادة تكتل المعارضة العمالية، ثم اوجينبا بوش Evguenia Bosch وكلاوديا نقولييفا Klaudia Nikolaieva اللتين انضمتا الى المعارضة اليسارية، و اينيسا أرمان Inessa Armand التي كانت لفترة وجها بارزا ضمن الشيوعيين اليساريين معارضي صلج بريست ليتوفسك.هل لكم أن تحيطونا بوضع النساء في روسيا قبل الثورة ؟في كراسة ألف باء الشيوعية، يلخص القائدان البلشفيان بوخارين وبريوبراجنسكي، اللذان أعدمهما ستالين لاحقا، وضع النساء في روسيا القيصرية في بضعة أسطر بقول :” ظلت المرأة كائنا بلا حقوق وحيوانا منزليا (…) حقوقها في الإرث محدودة، وتظل دوما خاضعة في الأسرة لزوجها”. وفي القرى تتعرض النساء للضرب بانتظام من قبل الأزواج. وفي المدن، كانت النساء يشكلن، بدءا من سنوات 1880، نصف خدم المنازل بيوم عمل يبلغ متوسط 15 ساعة وبدون راحة أسبوعية، ويُعاملن معاملة الإماء. وللعاملات أيضا، لاسيما بقطاع صناعة النسيج، يوم عمل لا ينتهي، يبلغ 14 ساعة. ويتعين على العاملة الحامل العمل حتى لحظة الوضع تحت طائلة التسريح، فيما ليس ثمة أي مؤسسة للعناية بوليدها. ولذلك يموت ثلث أطفال العاملات قبل بلوغ عام من العمر.هل يمنكم تلخيص أهم مكاسب النساء بفضل ثورات العام 1917؟حصلت النساء منذ يونيو/حزيران 1917 على حق التصويت لكن دون إمكان ممارسته في القرى حيث تسيطر التقاليد البطريركية.منذ أشهر الثورة الأولى، أصدر البلاشفة في السلطة بوجه خاص جملة متكاملة من التدابير لحفز تحرر النساء. منذ 31 أكتوبر/تشرين أول 1917، نشرت ازفيستيا مرسوما ينظم يوم العمل. ينص البند السابع منه على :” عدم تشغيل النساء والفتية أقل من 16 سنة في العمل الليلي”. و يمنع الفصل 16 “تشغيل النساء والفتية من الجنسين أقل من 16 سنة في أشغال باطن الأرض”. وبعد 8 أشهر، نص مرسوم في 20 يونيو/حزيران 1918 على عطلة الأسبوعين المؤدى عنها. وقدمت الكسندرا كولونتاي أمام مجلس مفوضي الشعب، حيث عُينت مفوضة للحماية الاجتماعية، مشروعي مرسومين عاجلين، أولهما يخص الزواج المدني و الآخر حق الطلاق الذي ......
#النساء
#وثورة
#1917
#-مقابلة
#جان-جاك
#ماري[*]

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737471