الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح الدين محسن : موسم المطالبة بالغاء عقوبة الاعدام – ومن يضعون العربة أمام الحصان
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن في كل عام يدور جدل بين مثقفي الناطقين بالعربية – ذوي القضايا التي لاتحسم أبداً – حول الغاء عقوبة الاعداميبدو ان البعض يراها كما لو كانت صيحة مُودَة – موضة - تأخرنا عن الأخذ بها ! ويجب الاسراع بتقلدها !البعض يراها من القرون القروسطية .. وكأنه لا يعرف ان كل ما يجري بتلك الدول ينتمي للقرون القروسطية . ولا يمكن أن يكون الغاء عقوبة الاعدام هو المفتاح السحري لاصلاح كل أحوال الدول والشعوب الناطقة بالعربية .. البعض لديه حجة غريبة : ان عقوبة الاعدام لم تقلل من نسبة الجريمة !في حين ان جزاء الاعدام هدفه الأول هو : حقوق الضحايا وحقوق أهاليهم .. في أن القاتل – العامد , وبطريقة بشعة – يجب حرمانه من الحياة مثلما حرم الضحية منها - .. الحقوق هي الهدف الأول والأساسي لجزاء القاتل بطريقة بشعة بالذات – وبعد تحقيق الحقوق .. يمكن الحديث عن الحالة العامة للجريمة العامة في المجتمع . انخفضت , أم ارتفعت , أم ثبتت .. !!المنطق الأعرج لبعض دعاة الغاء عقوبة إعدام قساة القتلة .. بأن حق الحياة عندهم شيء مقدس .. ولا يجوز الاعتداء علي حق الحياة بعقوبة الاعدام والرد : حق الحياة لمن ؟؟؟ للقتلة القساة المتوحشون فقط .. نحافظ لهم علي حق الحياة !؟وماذا عن حقوق الضحايا ..؟ ألا يستحقون الحياة !؟ ومن واجبنا فقط حماية حياة من سلبوهم الحياة !؟نعود لمن يتكلمون عن ان عقوبة الاعدام لم تقلل من نسبة الجريمة فنقول : في مجتمعاتكم المهلهلة من كافة النواحي , الجرائم كلها , تزيد ولا تقل .. فجريمة السرقة , والنهب العام , و و فما دامت العقوبات كلها لم تقلل من نسبة الجريمة , بناء عليه , يجب الغاء كل العقوبات وليست عقوبة الاعدام وحدها !!!يا سادة يا كرام .. ان خفض نسبة الجريمة ليس بالغاء عقوبة .. انما بوقف مسببات الجريمة .. ومسببات ارتفاع نسبة الجريمة ( وليس أن نبدأ بالغاء العقوبات , فتلك كارثة ) : هل جري اصلاح سياسي .. !؟ ( بحّت أصوات الدول الكبري من كثرة دعوة الحكام الناطقين بالعربية – مبارك , صدام , القذافي , علي عبد الله صالح , الأسد , السعودية والخليج , وباقي حكام تلك الدول , بعمل اصلاح سياسي , و وإدخال الديموقراطية وعلمنة نظم الحكم .. ولم يحدث للآن ! ) .. بالاصلاح السياسي وادخال الديموقراطية والعلمنة . تتغير الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعوب , فتقل نسبة الجريمة ..وهكذا نكون قد وضعنا الحصان أمام العربة وليس العكس ..وما لم يحدث الاصلاح السياسي – ثم تأتي توابعه بالخير - فان نسبة الجريمة لن يقللها الغاء عقوبة الاعدام .. بل ستستمر النسبة في الارتفاع .اذا شبهنا عقوبة الاعدام بشيء قديم كلاسيكي كالعربة الخشبية التي يجرها حصان . وطالبنا باستبدالها بسيارة حديثة ..فالسيارات الحديثة تحتاج لاستعدادات .. طرق سليمة جيدة الرصف . مع ارشادات للسير , وتراخص قيادة .. كذلك الغاء عقوبة الاعدام , يحتاج لاعدادات : اصلاح سياسي بالدول التي يحكمها طغاة لصوص جهلاء . تنمية , تقدم ورخاء , عدالة إجتماعية .. هكذا نكون نمهدنا الطريق , واستكملنا الاعداد لالغاء عقوبة الاعدام – نسبياً - الذين لا يقدرون علي تصور ومعايشة مشاعر وآلام أهل قتيل تعرض لقتلة شديدة الوحشية , ولا يستطيعون تصوّر معايشة ما تعرض له ذاك القتيل من الآلام ,, عليهم أن يتفضلوا بتأجيل ابداء الرأي في الغاء عقوبة الاعدام , حتي يتعرض أحد أقاربهم الأحباء لجريمة من ذاك النوع .. وهنا يهمنا جداً سماع أراءهم في : الغاء عقوبة الاعدام .. عن نفسي .. لم أ ......
#موسم
#المطالبة
#بالغاء
#عقوبة
#الاعدام
#يضعون
#العربة
#أمام
#الحصان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695993
كاظم حسن سعيد : العربة اليدوية : من مجموعة بائع الجنائز
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد مذكرات العربة اليدويةانكفأت على وجهي وقيدوني بسلسلة . لا احد يعرف مأساتي ... مذ كنت قطعا من الحديد مبعثرة في مكب قمامة وقبل ان يصهرني مرجل كنت احلم بلوني , بشكلي , بصديقاتي الانيقات ... الان انا مقيدة في سوق شعبية ولا احد يلتفت الى انيني ... يمكن ان اقر بقدري لكنهم مددوني على وجهي وتناساني الجميع ... لقد انتقلت من تاجر لتاجر ومن سفينة لاخرى لاصل هنا (بلد الرافدين ) : سمعت عنه وعن حضاراته وعلماء كلامه واصحاب المصنفات وفرق الخشابة فيه والتنوع العرقي وانهاره ومتاحفه ... ربما هم اول من صنعوني فقلت (سيقدرون ) ... الى ان وصلت هنا ...انا الان في شمال البصرة , اشتراني عامل صغير عاطل عن العمل ... يثقلني بالخس واكياس المخضرات وغيرها واشق طريقي الضيق المتعرج بين العباءات المنهكة اسمع اسراراهن .. (يتصورنني لا اعي ولا افهم ) .. لكني سجلت الرغبات والخيبات وصوت الصفعات .. لم اتوقع كل هذا العدد من حملة الشهادات يسعى لشرائي ليمتهن (العتالة ) ... انا عربة مسكينة توقعت ان استريح هنا فاستخدم لضرورات ... لكن العامل الصغير من الصباح المبكر يصحيني ويفك قيدني وامضي في رحلة التحميل بين المساومة والمطلقات والمترفات وخدمة سياسي الصدفة وسدنة يتكاثرون وقتلة ملثمين ... وباعة ضجرين وطلبة كسالى من الدرس ومتفقهين فارغين ... هنا تعرضت لمرجل تموز و لسعات البرد ... وكلما تعطلت احد عظامي يصلحوني فاعود لصخب الاسواق .الجياد والحمير استراحت واتى دوري انه عصر العولمة .. ولقد قبلت بكل شيء لكن لماذا على وجهي مكبلة اظل ., مثل خنفسانة قلبت على ظهرها وعز على ارجلها ان تستعيد الارض .ذات يوم اتت الى السوق , عينان فيروزيتان وبياض وشعر مذهب طويل ورشاقة ... ومضيت معها لندخل قصرا مهيبا ,يقودني صاحبي الصبي...تئن احشائي من الوان الفواكه واللحوم والمكسرات والخضار وعلب عديدة اجهل استخدامها ومعقمات وملابس داخلية احس بنعومتها ..واكياس ملئت بالمكياج وكتابان مجلدان باناقة :(كيف تعرف المرأة لها علاقة فراشية ليست من زواج ): و(كيف تسقطبين الرجال بمهارة النظرات ). يشك باظافره , يرسلني لاهلي ويخابر بالدقائق عليّ... غير مسموح اغادر بيت اهلي حتى مع اخي او ابي او امي ...طعام وملبس وفير اموال تملأ البنوك... ما الفائدة ... يسوطني كل ليلة بكل قسوة ويسب ويركل طيلة النهار , ويعاشر العشرات , يتلفن لهن امامي .. وهذا ابوه زاخر بالسفالة وسلعة وحيدة متوفرة ... هكذا اصبحت افتح له لابيه انا استمتع ثأرا وابوه ليرسخ سفالته ومستنقعه . ......
#العربة
#اليدوية
#مجموعة
#بائع
#الجنائز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764650