الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : صوت المرأة في رواية -أنثى- ديانا الشناوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صوت المرأة في رواية "أنثى" ديانا الشناويقسوة المجتمع الذكوري على المرأة انعكست على الأدب، فأخذت مجموعة من الأدباء والأديبات بالكتابة عن هموم المرأة وما تتعرض له من أذى جسدي ونفسي، وهنا نستذكر رواية "المطلقة للروائي "جميل السلحوت" ورواية "توليب" للروائية خلود نزال، ورواية "نساء وبلاء" للروائية "رنين دراغمة"، وغيرها من الروايات، لكن ما يمز رواية "أنثى" أنها تتناول حاجات ورغبات ومشاعر المرأة بطريقة أوسع وأشمل، فبدت الساردة أكثر تحررا من غيرها، وأيضا نجد في الرواية مجموعة نماذج من النساء، منهن من سلمت أمرها كما هو الحال مع "زكية" أم بطلة الرواية "منى" وشقيقتها "هدى، ومنهن من تمردت، كما هو الحال مع "سميرة" شقيقة "منى" التي قتلت حرقا، و"منى" التي جاهرت بتمردها وتحدت سلطة الأب "أبو محمد" واستطاعت أن تكون ذاتها وتحقق النجاح المهني ومن ثم الاقتصادي، والعاطفي/الحب والزواج.إذن الرواية تتحدث عن أسرة "أبو محمد" الذي أنجبت زوجته ثلاث بنات "هادى، سميرة، منى" والأخيرة وصفها أبوها بالشؤم والقبح، وبعدهن تم انجاب "محمد" المنتظر، الذي أخذ كامل حقه من المعاملة الجيدة والعاطفة الأوبية، على النقيض من شقيقاته اللواتي تعرضن للأذى النفسي والجسدي، وتم معاملتهن على أنهن مجرد شيء ناقص يجب التخلص منه وبأسرع ما يمكن، من هنا تم تزويج "هدى" لأبن عمها العاجز جنسيا، ورغم هذا العجز إلا أنه يتزوج من أخرى، ومع هذا لم تجرؤ "هدى" على البوح بمشكلة زوجها وأنها ليست عاقر ، وأن المشكلة في زوجها العاجز.أما "سميرة" التي أحب "حسان" ترفض أن تكون ضحية كشقيقتها "هدى" فبعد أن تقع رسالة الحب بينهما في يد والدها، يجبرها على الزواج من ابن عمها، لكنها تهرب من المزرعة، وما أن يتم ارجاعها حتى تحرق في برميل، أما "منى" التي عرفت مصير شقيقتيها، فأصرت على أن ترفض الزوج بالطريقة التي انتهجها الأب، فيتم ضربها بوحشية، ومع هذا تبقى مصرة على عدم الخضوع لسلطة الأب. "محمد" الابن المدلل ما أن يشتد عوده حتى أخذ يمتعض من العمل في المزرعة، يعرض عليه الأب الزواج لكنه يرفض، ومن ثم يسرق أموال الأسرة ويفر هاربا إلى جنوب أفريقيا، ليعمل فيها حلاقا، يصاب الأب بنكسة تقعده الفراش ومن ثم يموت حسرة على خذلان "محمد" له.بعدها تتخلص البنات من سلطة الأب، تعود "هدى" إلى المزرعة وتترك زوجها العاجز، وتبدأ "منى" في تكملة مشروع شقيقتها "سميرة" التعليم والقراءة لتكون كاتبة، وتنتهج الأم "زكية" نهج جديد في معاملتها للآخرين، فبعد أن يأتي ابن عم "منى" ليطلب الزواج منها، ترد عليه بجلافة وتبصق عليه، مستذكرة ما فعله "بسميرة" التي أحرقها.بعد زمن يعود "محمد" إلى المزرعة لبيعها وأخذ حصته من تركه الأب، لكن سميرة تقف في وجهه معارضة البيع، ليعود خائبا إلى منفاه في جنوب أفريقيا".تتألق "منى" في عملها كصحفية، تتعرف على ملحن "رائد عامر" الذي يعجب بها وتعجب به ـ رغم حظها المتواضع من الجمال ـ وتتوج هذه العلاقة بزواجهما. فخاتمة السعيدة للرواية جاءت كرد الواقع البائس الذي عاشته نساء الرواية تحت سلطة الأب، وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى أن النساء/منى تبدع وتجد ذاتها وتحقق رغباتها إذا ما استقلت عن سلطة النظام الأبوي وتحرر منه، وهنا تكمن أهمية الرواية، تحرر المرأة من هيمنة الأب والمجتمع، فكل نساء اسرة "أبو محمد" تعرضن للقهر والبطش والضرب، فكن خاضعات، ومن تمردت منهن، "سميرة" تم حرقها وقتلها، و"منى" تعرضت للضرب الشديد، "وهدى" خضعت كحال أمها "زكية" ولم تجد حريتها/ذاتها إلا بعد موت الأب، حيث تركت زوجها العاجز وع ......
#المرأة
#رواية
#-أنثى-
#ديانا
#الشناوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715798