الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مزهر جبر الساعدي : الحرب الروسة الاوكرانية، وزيارة الرئيس السوري: قراءة مختلفة، او قراءة مغايرة
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (الحرب الروسية الاوكرانية، وزيارة الرئيس السوري: قراءة مختلفة، أو قراءة مغايرة)زيارة الرئيس السوري، السيد بشار الاسد، الى الامارات؛ لم تكن مفاجئة، بل ان العكس هو الصحيح؛ فهي زيارة كانت متوقعة، على ضوء تنامي وتطور العلاقة بين سوريا والامارات في السنوات الاخيرة، وبالذات بعد فتح سفارة، او بعد اعادة فتح سفارة الامارات في دمشق. كما ان الزيارة جاءت بعد تطورت وتغييرات في الساحة الدولية ونعني هنا بهذه التغييرات هي الحرب الروسية الاوكرانية، اضافة الى تغير موقف كل من السعودية والامارات مع حليفيهما الاستراتيجي، الولايات المتحدة الامريكية. هذا الموقف الذي ظهر والأول مرة اكثر ميلا الى الموقف الروسي منه الى الموقف الامريكي، ونعني هنا بالموقف؛ هو الموقف من الحرب الروسية الاوكرانية. فقد رفضا كل من ولي العهد السعودي وولي العهد الاماراتي؛ المكالمة الهاتفية لبايدن، اضافة الى ان كليهما رفضا زيادة صادراتهما النفطية للمساهمة في عملية خفض الاسعار، اي رفضا الطلب الامريكي. ان هذه المواقف، هي ما يفترض بهما القيام بها من زمن بعيد؛ وفي اولها الانفتاح على سوريا الاسد، أو في الذي يخص سوريا، وثانيا في الوقت الحاضر؛ في الذي يخص، الموقف من الحرب الروسية الاوكرانية، والتي هي، وفي اي عملية حيادية وعلمية وواقعية في قراءة مسبباتها وغاياتها واهدافها؛ تقود الى اعتبارها حرب روسية امريكية ولو ان الاخيرة حربها مع روسيا بالإنابة اي انابة النظام الاوكراني عنها في الحرب مع الاتحاد الروسي، وهذا لا يعني ان الاتحاد الروسي ليس دولة غازية، بل ان ما قامت روسيا به؛ هو عملية غزو، ولو كان لها اسبابها، كما اسلفنا القول فيه. نعود الى تغير مواقف السعودية والامارات في علاقتيهما مع الحليف الامريكي، اضافة الى زيارة الاسد الى الامارات. ان تغيير مواقف، كلا الدولتين، الامارات والسعودية في العلاقة مع امريكا، كما قد فُهِم من وسائل الاعلام، سواء العربية او غيرها، على اعتبار انها تحول في المواقف؛ لكن الحقيقة هي غير هذا وبالكامل. ان تغير موقف الدولتين الامارات السعودية، وبالذات من الحرب الروسية الاوكرانية، هو ليس تغير المواقف مع امريكا الدولة، بل هو تغير مع امريكا الادارة، كما هو موقف الكيان الاسرائيلي من الادارة الامريكية الحالية، اي من سياستها في المنطقة. اما علاقة الامارات والسعودية مع امريكا الدولة فهي علاقة تأخذ او اخذت منذ زمن بعيد وبعيد جدا؛ ابعاد استراتيجية، لا يؤثر على هذه العلاقة موقفيهما الاخيرين من الحرب في اوكرانيا، هذا جانب، اما من الجانب الثاني فهما لهما، وبالذات في السنوات الاخيرة؛ علاقة متنامية مع الصين وروسيا، وهما لا يريدان التفريط بها، خصوصا وان ثقتهما في الحليف الامريكي( الادارة الحالية) شابها في الفترة الاخيرة، الكثير من الشكوك، واهتزاز الثقة بهذا الحليف وما هو مقدم عليه وبالذات في الصفقة النووية مع ايران وما سوف يترتب عليها من نتائج على ارض الواقع.. من المهم الاشارة هنا الى اخر تصريح لمسؤول امريكي حول الصفقة النووية مع ايران؛ قال بانها ليست مؤكدة وليست قريبة او التوقيع عليها قريبا، لكن، قال مستدركا؛ بان احياءها يتطلب قرارات صعبة لأحياء العمل بها. في مقاربة مع موقف اسرائيل من الادارة الحالية؛ يكاد يقترب موقف الدولتين من هذه الادارة من موقف اسرائيل منها. اسرائيل تعتبر العودة الى الصفقة النووية، يضر بأمنها وامن المنطقة كما يقول مسؤولوها، وهو ذات القول من قبل الدوليتين السعودية والامارات. نعود الى زيارة الرئيس السوري، السيد بشار الاسد، الى الامارات؛ فهل هي لإعادة سوريا الى الجامعة العربية، ......
#الحرب
#الروسة
#الاوكرانية،
#وزيارة
#الرئيس
#السوري:
#قراءة
#مختلفة،
#قراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750690