الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالجبار الرفاعي : الاستملاك الرمزي للهلال
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي تتنوّع الاجتهاداتُ في عالم الإسلام، وتتجدّد الخلافاتُ مع كلِّ عام حول: ثبوتِ هلال رمضان، وتحديدِ بداية شهر الصوم، وعيدِ الفطر، ومواعيدِ: عَرَفة والحجّ وعيدِ الأضحى، وتحديدِ رأس السنة الهجرية. وقد تطوّرت هذه الخلافاتُ في العصر الحديث، تبعًا لتطّورِ المؤسّسة الدينية في الإسلام واتساعِها، ومحاولاتِها الحثيثة للاستئثارِ بكلِّ ما هو مقدّس واستملاكِه، لذلك عملت هذه المؤسّسةُ على استرداد الهلال من مجاله الدنيوي الذي اكتشفه الفلكيون إلى المجال المقدّس الذي تتحكّم هي به.ربما تبدو هذه الخلافاتُ عند المسلمين السُنّة محدودة، لأن المؤسّسةَ الدينيةَ تقع في امتداد السلطة السياسية، وهذه السلطةُ تسعى على الدوام للتحكّم في نفوذ هذه المؤسّسة، وتعمل على تضييق احتكارها للمقدّس، فتفرض رقابةً عليها وتوجّهها في كيفية إدارة الشأن المقدّس، لذلك لا يتخطّى المفتي غالبًا إرادةَ الحاكم. غير أنها تظهر بوضوح لدى المسلمين الشيعة، لاستقلال المؤسّسة الدينية عن السلطة السياسية غالبًا، منذ بدايةِ مأسسة المرجعية الشيعية في العصر الصفوي، واستقلالِها بالتدريج بعد ذلك العصر، إذ تحوّلت المرجعيةُ بعد ذلك الوقت الى مؤسّسة تحتفظ لنفسها بمسافة عن السلطة السياسية. مضافًا الى عدم تمركز المرجعية الدينية عند الشيعة بشخص واحد أو هيئة واحدة، لتعدّد هذه المرجعيات وتنوّعها. وهذا الاستقلالُ يشي بحيويةِ هذه المؤسّسة، وقدرتِها على تكوين سياقاتها الخاصة. ومع أن غيابَ التمركز يمنح هذه المؤسّسةَ ديناميكيتَها المستقلّة، إلّا أنه يفضي أحيانًا الى مواقف متضادّة، تثير التباسًا وبلبلةً في الاجتماع الشيعي، كما نراها تتكرّر عادة سنويًا في تعدّد مواعيد أهلّة رمضان والأعياد.في كلّ عام نحن على موعد مع دعوات ملحة للعودة إلى ما يقوله الفلكيون في ذلك، والكلّ يعرف أن قولهَم دقيقٌ جدًا، ذلك أنه يستقي من المعطيات الحديثة في تطوّر علم الفلك واكتشافاته الواسعة للكون، وتكنولوجيا التلسكوبات والمناظير الإلكترونية، والحسابات الفلكية المتقدّمة، التي من خلالها يمكننا معرفةُ أوقات الصلاة، وتحديدُ بدايات الأشهر القمرية لآلاف السنوات القادمة بدقة عالية.الديني والدنيويحتى منتصف العقد الثالث من عمري كنتُ من أشدّ المتحمّسين لضرورةِ تبنّي رجال الدين لما ينطق به العلم، وما يتفق عليه الفلكيون، والعودةِ بالهلال الى الحيّز الفلكي الدقيق. تلك الحماسة تستقي مما ترسّب في ثقافتي الشخصية من مطالعات كتابات: جواهري طنطاوي، ومحمد فريد وجدي، وأحمد أمين العراقي ، وعبدالرزاق نوفل، وغير ذلك من كتابات مبسّطة، أغرقت وعي جيلنا قبل أكثر من أربعين عامًا في هوس تطبيق قوانين ونظريات وفرضيات العلوم الطبيعية على القرآن الكريم.توحي هذه الكتاباتُ كلُّها بأن معظمَ ما يكشف عنه العلمُ اليوم قد اكتشفه الدينُ قبل ذلك، وأن كثيرًا من نظريات وقوانين العلم الحديث مستودعةٌ في القرآن، قبل أن يعرف علماءُ الغرب أيَّ شيء منها، لكن المسلمين عجزوا عن رؤيتها واستنباطها من القرآن. وكان يغذّي هذه الحماسة بعضُ خطباء منابر الجمعة عند السنّة وقرّاء التعزية عند الشيعة. استمعتُ قبل سنوات، على قناة فضائية، الى أحدِ المشهورين من قرّاء التعزية المولَعين بالمعلومات والأرقام عن الفلك، كانت مليئةً بالأخطاء، لكنه كان يسوقها بكلّ ثقة، وبطريقة مسرحية على المنبر لمستمعين لا يعرفون شيئًا عن الكواكب والنجوم والمجموعات الشمسية والمجرّات والسنين الضوئية. كنتُ وغيري من الشباب مأخوذًا بالحنينِ إلى الماضي، وتمجيدِ الهوية، والشغفِ بكلّ شيء يتضمّنه الموروث، بوصفه خزانةَ أسرار كلّ ......
#الاستملاك
#الرمزي
#للهلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678795
محمد بودهان : التراجع حتى عن الترسيم الرمزي للأمازيغية
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان بقراءة متأنّية لصيغة الفصل الخامس من الدستور، بفقراته الست، يتبيّن أن ما ينص عليه من ترسيم للغة الأمازيغية هو ترسيم ناقص ومبتور. وقد جاء القانون التنظيمي رقم 26.16، المتعلق بتفعيل هذا الترسيم، بعد ثماني سنوات من إقراره في الدستور، ليؤكدّ هذا النقصَ والبترَ اللذيْن يتجليان في تركيز هذا القانون التنظيمي على تفعيل ترسيم رمزي للأمازيغية، وتجاهله لتفعيل ترسيمها الوظيفي. الترسيم الوظيفي:والمقصود بالترسيم الوظيفي للأمازيغية هو استعمالها الكتابي كلغة رسمية للوثائق الرسمية للدولة ومؤسساتها. وهو ما يستتبع أن تعلّمها المدرسي، للتمكّن من استعمالها الكتابي، شرط واقف لتفعيل هذا الترسيم الوظيفي. فهو وظيفي لأن من خلاله تُؤدّى وظيفة كتابة وقراءة الوثائق الرسمية للدولة ومؤسساتها باعتبار أن الأمازيغية هي أيضا لغة رسمية للدولة، كما جاء في الفصل الخامس من الدستور. ومن هنا تبرز، كما كتبت، ضرورة تدريس الأمازيغية لإمكان استعمالها الكتابي، الضروري لاستعمالها الرسمي الوظيفي. فمثلا، عندما يحرّر قاضٍ حكما بالأمازيغية باعتبارها لغة رسمية للدولة، فمن البديهي أن يكون متمكّنا من الاستعمال الكتابي للأمازيغية. كما أنه من اللازم كذلك أن يكون المعنيون بهذا الحكم، من قضاة النيابة العامة ومحامين وكتاب الضبط وحتى المتقاضين...، متقنين لقراءة وكتابة الأمازيغية حتى يتعاملوا مع هذه الوثيقة بالشكل المناسب والمطلوب قانونيا. وكي يعبئ ملزم بأداء الضريبة المطبوعَ الرسمي الذي أعدّته وزارة المالية لذلك، والمكتوب بالأمازيغية كلغة رسمية، لا بد أن يكون مُتقنا لقراءة وكتابة الأمازيغية. ولا بدّ كذلك أن يكون الموظّف بمصلحة الضرائب، الذي سيراقب معطيات تلك الوثيقة بعد تعبئتها، مُتقنا لقراءة وكتابة الأمازيغية. وعندما يريد مواطن أن يحرّر طلبا أو شكاية باللغة الأمازيغية إلى جهة رسمية، إدارية أو قضائية، فلا يمكنه أن يقوم بذلك إلا إذا كان مُتقنا لقراءة وكتابة هذه اللغة. كما أن المسؤول الذي سيدرس ذلك الطلب أو تلك الشكاية، لا يستطيع أن يفعل ذلك إلا إذا كان يتقن مسبّقا قراءة وكتابة الأمازيغية... النتيجة أن الاستعمال الرسمي الوظيفي للغة الأمازيغية، من خلال التعامل مع الوثائق الرسمية المكتوبة بالأمازيغية، يتوقف على معرفة قراءة وكتابة هذه اللغة. وهو ما يتوقّف على تدريسها، الإجباري والموحّد لكل المغاربة. فالشرط الواقف، كما أشرت، لتفعيل الترسيم الوظيفي للأمازيغية هو إذن تدريسها، حتى يكون المتخرّج مؤهّلا للاستعمال الكتابي لهذه اللغة، أي لكتابة مختلف الوثائق بالأمازيغية وقراءتها. الترسيم الرمزي:أما الترسيم الرمزي لاستعمال الأمازيغية، فهو استعمالها الرسمي الذي لا يشترط تفعيلُه، عكس الترسيم الوظيفي، تعلّمَها المسبّق في المدرسة للتمكّن من قراءتها وكتابتها، وذلك لأن هذا الترسيم الرمزي لا يحتاج إلى معرفة هذه القراءة والكتابة للأمازيغية. وهكذا مثلا، فكتابة الأمازيغية على القطع والأوراق النقدية (المادة 22 من القانون التنظيمي رقم 26.16) لا تتطلّب، لتداول تلك القطع والأوراق وتحديد قيمها النقدية، تعلّما مدرسيا مسبّقا للأمازيغية والتمكّن من كتابتها وقراءتها. وهو ما يصدق حتى على العربية والفرنسية المكتوبتين حاليا على هذه القطع والأوراق النقدية، حيث يتداول الأمّي نفس القطع والأوراق ويعرف قيمتها النقدية دون أن تكون له معرفة بقراءة وكتابة هاتين اللغتين. ونفس الشي في ما يتعلق ببطاقة التعريف الوطنية (المادة 21 من القانون التنظيمي)، حيث لا يتوقّف استعمال هذه البطاقة، المكتوبة حاليا بالعربية والفرنسية، على إجاد ......
#التراجع
#الترسيم
#الرمزي
#للأمازيغية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685336
راوند دلعو : الإبهام في الشعر الرمزي
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( بين الرَّمز و الإبهام مسافة مِجهريَّة إذا عَبَرَها النص سقطت الشَّاعرية .... ! )جولةٌ بسيطة بين ضوضاء النصوص الحداثيّة التي تُكتب اليوم ، ستأخذ النّاقد الحذق الحصيف إلى استجلاء الحقيقة المؤلمة التالية و هي أن عدداً لا بأس به من المنتسبين للشعر اليوم تنحصر مهمتهم ( الشعرية ) بجمع الألفاظ خَبْطَ عشواء ، ثم حشوها في بطون قصائدهم كيفما اتفق ، فتراهم يحشدون ألفاظاً مُعجَمِيَّة أخَّاذة لكنها تفتقد للرابط السِّياقي تماماً ... فتعجز نصوصهم عن توليد الجو العام الشعري و المعنى المُعَبِّر عن التجربة الشعرية المُفترضة ... فتقرأ النص من أوله إلى آخره دون أن تنقدح في ذهنك ولو فكرة واحدة مترابطة متكاملة ! ... فترى النص ( المسمى شعراً!!) عبارة عن أشلاء متشظية من المعاني المبتورة التي لا يجمعها شيء ... فتجد ظواهر الألفاظ الجميلة المنتقاة و قد انبعثت في ذهنك أشتاتاً بشكل عشوائي غير مترابط ... فتحاول عبثاً استخلاص فكرة منها لكنك لا تستطيع ! ... نعم ستجد نفسك مستمتعاً بالألفاظ المنتقاة بعناية كل على حدة ... لكن دقيقة لو سمحت ... هل الشعر عبارة عن انتقاء عشوائي لمفردات جميلة من المعجم ؟؟ لو كانت القصة كذلك لكان الحاسب الآلي أشعر من أي إنسان ... فهو قادر بثوان على سبر المعجم مئات المرات لانتقاء كلمات بشكل عشوائي وفق نمط جمالي معين ... فهل الحاسب الآلي أشعرنا ؟؟في الحقيقة الشعر ليس كذلك ، فهذه العشوائية بانتقاء الألفاظ ليست شاعريّة برأيي بل تُسقِط الشاعرية تماماً ، فقد سبق و عرَّفتُ الشعر بأنه ( الشاعريَّة الموسيقيَّة) ...و الشاعرية عبارة عن معنى و ليست مجرد تجميع ألفاظ ... ! فتقييمنا لشاعرية نص لا تعتمد أبداً على الألفاظ المحتواة بل على المعاني الناتجة عن السِّياق ، و بالتالي فالنص المُفتقر للسِّياق يفتقر تماما لأهم ركن من أركان الشعر و هو (الشَّاعرية) إذ يستحيل انبثاق الشاعرية عن انتقاء عشوائي لألفاظ لا ترابط بينها إلا بَهْرَجَتَهَا اللَّفظيَّة و غرابتها و ندرة استخدامها ، و إنما تنبثق الشاعرية عن المعنى المتولد عن سياق النص. فعندما تقرأ قصيدة ينبغي أن يولِّدَ سياقُها في مخيلتك جواً عاماً من الشاعرية المنعكسة على شكل (معنى متناسق) يأخذ مخيلتك في عالم التجربة التي يخوضها الشاعر بتأمُّلاتِه و تصاويره .... فعبقرية الشاعر تكمن باختراع ( المعنى ) المعبر بصدق عما يمر به ثم حياكته بطريقة أدبية أخَّاذة و من ثم تلذيذُ القارئ به ... لا بحشد الغريب و البرّاق من ألفاظ المعجم التي تمر أمام القارئ دون أدنى رابط بين معانيها !و من أكثر المذاهب الأدبية عرضة لهذه الآفة هو المذهب الرمزي في الشعر .... حيث يلجأ الشاعر لاستخدام الرموز اللفظية تعبيراً عن التجربة الشعرية ... لكنه أحياناً يغرق في استخدام الرمز و تستفحل عنده العشوائية في الانتقاء ليتحول النص إلى جثة هامدة من الأشلاء اللفظية فيفنى الجسد الواحد و تغيب الروح المعنوية للنص ، لقد فَقَدَت البوصلة المعنوية للنص سَمْتها و اجتاحتها عشوائية لها ضوضاء مزعجة و انكفأ قِدْرُ الشاعرية و على الشعر السلام. ها هو و قد بالغ بتعميق القصيدة حتى قتلها ثم قتلها ثم أشبعها قتلاً.و ممن اشتهر بهذه الطريقة من الاغتيال الشعري بمسدسات الرمز و طلقات الإبهام مجموعة من الكتّاب الجدد ... و الذين لا أعتبرهم شعراءً بل عشوائيات من ألفاظ ... إذ يجمعونها خبط عشواء ليظن القارئ أن هناك معناً عبقرياً مختبئاً وراء الألفاظ التي لا يجمعها شيء إلا الحظ الذي قذف بها لحظياً في ذهن المُقَمِّش الذي يدعي أ ......
#الإبهام
#الشعر
#الرمزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691992
ابراهيم محمد : الشعر الرمزي
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_محمد الشعر الرمزي للشاعر ابراهيم محمد إفريقيا القرية الصغرىقرية اللون الأسودفض الغبار عن الثقافة الإفريقيةلها تاريخ كالرواسي وحضارة راسخةتقاليد عريقة لا ينطمس وسومه، رغم الاحتقار، وكراهية اللون الأسودلا يذوبون أصولهم وجذورهم أفريقيا السمراء الطبيعة الخلابة، ارفعي صوتك لتعم المستمعين هزز العالم بأهازيج رغباتك الديمقراطية والحرية والعدالةأنت رئة العالم وأم الأجناس البشرية التمسك بالجذور والقيم الأفريقية، الشعور بالمواطنة ومواكبة التغيرات العالمية الراهنة لكي لا نتجمد الجمال الأفريقي والحكمة الإفريقية والصبر الإفريقي والجاذبية الإفريقية فن الرقص والإيقاع والمرح الزنجيالسعي دوما نحو السلام بلا قنبلة ولا بندقية لا نهرق دما ، الرزيقات والفلاتة، الصفح الجميل افرش البساط التركي وركب الشاي وامرح مع الأصدقاء وتفكه، تذهب عنك العقد النفسية كل من عليها فان التعايش دواء مجرب منذ قرون التمتع بظلال الأشجار الاستراحة بجنب الخيم والأكواخ التأمل في الطبيعية، تذهب الأسقام النفسيةلا تحترق من كد الأيام دولامرح في أجواء إفريقيا يهيج صدرك سرورا الإحساس بالنفسية ......
#الشعر
#الرمزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706975
ماجد الحيدر : صلاح أبو ياسين-الاتجاه الرمزي في الشعر الحديث مقدمة وتطبيق في شعر ماجد الحيدر قصيدة سفر الجنون
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الاتجاه الرمزي في الشعر الحديث مقدمة وتطبيق في شعر ماجد الحيدر/قصيدة سفر الجنون صلاح أبو ياسين-ناقد عراقي (سفر الجنون) للشاعر العراقي والقاص والمترجم المبدع ماجد الحيدر نُظِمت قبل الاحتلال الامريكي للعراق عام 2002م ، وهي من القطع الشعرية الجميلة التي تنتمي للمدرسة الرمزية في الشعر الحديث والتي ظهر أثرها في الشعر العربي بفعل المعطيات الاولية في تراث الادب العربي اولاً ، وثانيا بسبب التواصل الحضاري المتين في القرن العشرين مع آداب الشعوب الآخرى لاسيما الادب الفرنسي وتطور دراسات الادب المقارن ونشاط الترجمة التي كان لها دور الريادة في الاتصال الثقافي.. ودون ان نغفل عن حقيقةٍ مفادها ان الادب العربي في العصر العباسي والعصر الحديث منذ نهاية القرن التاسع عشر حافل بالصور الرمزية ولنا من الشواهد في (كتبنا الادبية مايعد ادبا فذاً في بابه كرسالة الغفران للمعري وحي بن يقظان والمقامات والادب الصوفي*1).. وان الرمز امسى ضرورة من معطيات التجديد في الشعر العربي وهو ياخذ في باب الشعر السياسي حيزا كبيرا بفعل الاستبداد السياسي وسياسة كمّ الافواه ، ونلمس آثار الرمزية في الشعر العموي الحديث كما هو جليّ في الشعر الحر ، ولنا في شعر البارودي واحمد شوقي والجواهري خير دليل.. كما ان (الرمزية ظهرت في الشعر المهجري متاثرة بالشعر الغربي ، لكنها لم تخرج في بواكيرها عن الذوق العربي عند جبران خليل جبران وايليا ابو ماضي وبشارة الخوري وعلي محمود طه وميخائيل نعيمة ، ونزار قباني) *2..وفي كتابه التجديد في الشعر الحديث يضرب الدكتور (يوسف عز الدين) امثلة على ذلك من شعرهم ، ولامجال لذكرها في هذه القراءة الموجزة لنصنا الشعري (سفير الجنون) ، لكن يمكن الرجوع اليها في الكتاب.. { ومنها على سبيل المثال ، ماذكره د. يوسف عز الدين عن رمزية الغابة للوطن في قول ابي ماضي.. يالهفة النفس على غابةكنت وهند نلتقي فيهاانا كما شاء الهوى والصباوهي كما شاءت امانيهالله في الغابة أيامناما عابها الا تلاشيها }# ويمكن ان نضيف اليها -على سبيل المثال-: رمزية الوطن في شجون النهر الخالد وحكم الطغاة الزائل كما في قول الجواهري :(يا دجلة الخير: ما يُغليكِ من حنَقٍيُغلي فؤادي، وما يُشجيكِ يشجينيما إن تزالَ سِياطُ البغي ناقعةًفي مائِك الطُهْرِ بين الحِين والحينووالغاتٌ خيولُ البغي مُصْبِحةَعلى القُرى آمناتٍ والدهاقينيا دجلة الخير: أدري بالذي طفحتبه مجاريك من فوقٍ إلى دوُنأدري على أيِّ قيثارٍ قد انفجرتأنغامُكِ السُمر عن أنَّات محزونأدري بأنكِ من ألفٍ مضتْ هَدَراًللآن تَهْزَين من حكم السلاطين) وكذلك رمزية الديك للطغاة السفاحين في قصيدة نزار قباني :(في حارتنا.. ديك سادي سفاحينتف ريش دجاج الحارة.. كل صباحديك يصرخ عند الفجركشمشون الجباريخطب فينا.. ينشد فينا.. يزني فينافهو الواحد وهو الخالدوهو المقتدر الجبار..)# ولايفوتنا الذكر -هنا- ان الافراط في الغموض والخيال يبعد الشعر عن بنيته الفنية ورسالته الانسانية ويجعله ادبا للنخبة ومصدراً للسأم في نفس القارئ ، والامثلة لهذا الضرب من الشعر كثيرة في معالم شعرنا الحديث والمعاصر.. وعلى اية حال فان الغموض في ادب المدرسة الرمزية المعاصرة يكشف آفاقاً واسعة وجديدة في ظل حياة الانسان المعقدة في العصر الحديث وتداخل العلاقة بين الشعر والفلسفة وعلم النفس ، وفي ظل تشتت الافكار والاهواء والصراعات الايديولوجية والعسكرية وما يؤول عنها كما حدث ......
#صلاح
#ياسين-الاتجاه
#الرمزي
#الشعر
#الحديث
#مقدمة
#وتطبيق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757853
عبد السلام انويكًة : من أرشيف تازة الرمزي..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة ما أنجز من أعمال بحثية ذات طبيعة تاريخية تراثية، وما تحقق من قيمة مضافة عبر اجتهاد واسهامات مهتمين ناشطين، وما حصل من التفات في هذا الاطار صوب زمن مدن المغرب العتيقة عموما خلال العقدين الأخيرين، ومن هذه المدن ما يسجل لفائدة تراث وتاريخ حاضرة تازة، لا شك أنه كان بأثر في إغناء مقروء من جهة ونصوص خزانة تراثية مغربية من جهة ثانية. وبقدر ما كان من تباين مبحث وسؤال فيما تراكم تجاه منعطفات ومحطات ووقائع محلية ومكونات رمزية، بقدر ما استفاد من شروط معرفية داعمة فضلا عن نهج علمي وجوانب عدة جاذبة للبحث والدراسة. سياق كان موضع تثمين وتحفيز عدد من مكونات المجتمع المدني الفكري البحثي، كما بالنسبة لمركز ابن بري للدراسات والأبحاث وحماية التراث، من خلال دعوته لمزيد من العناية بزمن وتراث المدن العتيقة عموما وتاريخ وتراث تازة خاصة، وفق ما ينبغي من طبيعة موضوع وموضوعية ومعايير نبش. وغير خاف أن من شأن مسلك بحثي بتطلعات ورؤية محددة أن يكون بأثر فيما يجب من اعتبار لحواضر البلاد الأصيلة التراثية، ومنها حاضرة تازة التي تحفل بأحداث وتطورات عدة ومتداخلة كانت بصدى في حينها منذ العصر الوسيط، ما لا نجده بما ينبغي من مقاربة وانصات شاف في ثنايا ما هو حديث من أبحاث ودراسات.ولعل جزءا من تراث مدن المغرب العتيقة الواسع على مستوى مجالها الأصيل، يحيل كل باحث ومهتم على مساحة مقدس وتمثلات روحية شعبية، تلك التي بقدر ما تجمع بين رمزية جوامع ومساجد وزوايا وأضرحة صلحاء ومتصوفة وغيرهم، بقدر ما تدفع للسؤال حول تاريخ المدينة الثقافي الذي يخص ما هو ذهنيات وعقليات وشواهد وغرائبية واعتقاد وقناعات وغيرها. ولا شك أن ما يتقاسم روح هذه المدن التاريخية وروح دروبها وأزقتها من أضرحة صلحاء على امتداد قرون من الزمن، هو إرث وذاكرة بخصوصية وهوية ثقافية في علاقة حاضر بماض وعلاقة خلف بسلف. مع أهمية الاشارة لِما بات عليه موضوع الذاكرة عموما من عناية أبحاث تاريخية وسسيولوجية وانتروبولوجية حديثة، ولِما بات ضمنه لأضرحة الصلحاء كمكون ثقافي من مرجعية ووظيفية لدرجة حضور موت في خدمة حياة كما يذكر الأستاذ عبد الأحد السبتي، ولدرجة كون التاريخ معنى من المعاني تاريخ معاصر في جميع الأحوال كما في فهم لوسيان فيبفر.وضمن مدن المغرب العتيقة، يسجل أنه رغم ما هو عليه إرث تازة الرمزي من أهمية وما يطبع وعاء هذا الارث الروحي من جذب وإغراء بنبش وجمع وتعريف واضافة وتحليل وابراز وتنوير، فهو لا يزال بنصوص في حكم النادر دون ما ينبغي من إقبال دارسين وباحثين ومهتمين. لدرجة قد يجد المهتم بالموضوع نفسه أمام بياضات ومتاهات، لشدة ما هناك من غموض جوانب وجهل بمواقع وعناوين وأسماء وتباين رواية فضلا عن تأويل وقراءات.وغير خاف كما بالنسبة لعدد من مدن البلاد حيث مساحات روحية عدة عالقة شاهدة هنا وهناك، أن ما تحضنه تازة من أضرحة صلحاء وعلماء وفقهاء ومتصوفة رغم ما هناك من تحولات مجتمعية وتدفقات قيم جديدة، لا يزال بمكانة وهيبة خاصة لدى الأهالي. وأن ما يرتبط بهذه الأضرحة من تقاليد وعادات، يكاد كائنها كطقوس يتشابه في كل جهات وبوادي ومدن البلاد العتيقة منها طبعا، فضلا عما هناك من تقاليد زيارات مؤثثة ودعاء ولمس وهبة وهدايا وغيرها، ناهيك عما يحصل من حين لآخر من احتفاء وقراءات قرآنية وذكر ومديح وسماع. بل ما لا يزال يطبع بعض أضرحة تازة من ذبيحة وما يتم من طواف عبر دروب وأزقة خلال عيد المولد النبوي مثلا، لجمع تبرعات حفل وموسم واحتفاء. واذا كانت بلاد المشرق أرض أنبياء ورسل، فإن المغرب بلد أولياء وصلحاء كما جاء في احدى اشارات بوول باسكون منذ عقود من ......
#أرشيف
#تازة
#الرمزي..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760459