الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مارتن كورش تمرس لولو : مملكة السويد وخطة التحجير
#الحوار_المتمدن
#مارتن_كورش_تمرس_لولو دخلت معظم دول العالم منذ بداية شهر كانون الثاني في اِمتحان في درس وباء كورونا. بدأت بعمليات التحضير والدراسة والمذاكرة، منها تحجير المواطنين في بيوتهم، منعهم من التجوال، إغلاق أبواب المعامل والمصانع والدوائر الحكومية إلى إشعارٍ آخر. بل وسعت سياسة التحجير مساحتها فشملت خطوط الطيران الدولية. ما عادت طيارة تطير في الجو بوجود وباء كورونا ماعدا الطائرات الورقية. لكن كورونا لم يقو على منع الطيور من إطلاق جناحيها طائرة في السماء. فيروس لا يُرى بالعين المجردة يضرب أكبر مدن العالم واقوى دول العالم بل ضرب ولازال جيوشًا كبيرةً عبرت أساطيله بحارًا ومحيطات لغرض الإحتلال! لكنها وقفت مكتوفة الأسلحة أمام عدوٍ صغير لا يُرى بالعين المجردة. عدو لم يكن لو خطابًا رسميًا أمام شعبٍ ولم يصدر منه بيانًا بالتهديد والوعيد أمام جيش لأن لا شعب له ولا جيش بل هو وحده يضرب ويقتل وليس أمام البشر سوى تحجير أنفسهم في بيوتهم. أنه الوباء أو الجائحة الذي لا يتراجع بل يقتحم في كل الأوقات ولا يرحم صغيرًا أو كبيرًا. فايروس جاء وهو يقصد قتل كبار السن كأن خبيرًا من خبراء المالية قد أجره كقاتل مأجور يقتل كبار السن لكي يُريح خزائن دول العالم من ثقل رواتبهم. هل أصبح كبار السن المعروف عنهم في الشرق بأنهم بركة البيت، ثقلًا على خزائن الدول العظمى؟ إن لم يكن كذلك لماذا معظم ضحايا كورونا هم من المسنين؟ ثم إلى متى تستمر هذه الحرب الوبائية دون أن يحقق البشر انتصارهم عليه؟ خاصة بعد أن لم تسلم من نتوءاته القاتلة حتى الطواقم الطبية (أكثر من &#1633-;-&#1632-;-&#1632-;- بين طبيب، طبيبة، مضمد وممرضة صرعهم كورونا في إيطاليا وحدها.) لقد زرع كورونا الخوف في الحكومات والهلع في الشعوب. لذلك كانت الإجراءات فورية تم اتخاذها من قبل حكومات الدول التي إقتحم أجواءها العدو كورونا. لكن مملكة السويد كانت غير مهتمة بما تقوم به حكومات دول العالم من أجل تفادي سموم كورونا، ليس لأن عملتها الوطنية هي (كرونا)! بل لأنها إختارتْ سياسة خاصة هي عدم تحجير أبناء شعب المملكة! بل أطلقت له العنان في الخروج وعدم البقاء في البيوت. السبب وارد لم تفهمه معظم حكومات دول العالم حتى علقوا وقالوا عبر وسائل الإعلام: أن مملكة السويد تماطل في شأن عملية التحجير كأن التحجير هو اللقاح. ممكن أن أجيبَ جوابًا واضحًا لا تحيُّز فيه ولا دفاعًا عن ما تتخذه مملكة السويد في خطة الدفاع عن مواطنيها ضد فايروس كورونا. أسعى إلى توضيح ما فات على كثيرين، ليس لأني عائشٌ في مملكة السويد والمدينة التي أقيم فيها لم تنجو من هجمات كورونا، بل: “أن معظم الدول المحايدة لمملكة السويد قد أغلقت حدودها بمعنى أن حدود المملكة قد أغلقت ذاتيًا. لقد عَلَتْ أصوات الشرقيين المقيمين في المملكة ساخطين على حكومتها بأنها لا تهتم لحال المواطنين. فات على هؤلاء أن خطة المملكة تختلف في الأحوال المستقرة عن خطتها في أحوال القوة القاهرة. حيث في الأحوال الاعتيادية تكون الخطة حسب الترتيب التسلسلي كما يلي: ( الطفل، المرأة، الرجل، الحيوان، النبات، المال). لكن يصبح المال في رأس القائمة. أن خطة الحكومة أوسع من فكر المواطن. الأخير يفكر أولًا بنفسه، أما الحكومة، أية حكومة، لها خطة لعدة سنين مسبقًا كخطة خمسية. إذن في ظاهرة وباء كورونا إختلفت قائمة خطة المملكة في تسلسلها لتصبح كما يلي: 1) الإقتصاد في المرتبة الأولى، نقصد المال. 2) الموارد الطبيعية والمحافظة على خزينها. 3) نقاوة البيئة. 4) الإنسان. حسب خطة أية حكومة في النظام الرأسمالي اذا مات &#1633-;-&#1632-;-&#1632 ......
#مملكة
#السويد
#وخطة
#التحجير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675608