الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بير رستم : التحرير سابقاً على التطوير والاستبداد أهون من الاستعباد
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إنني أعلم بأن هناك الكثير من الأخطاء والسلبيات في المنظومة السياسية العمالية الكردستانية ومنها تجربتها الإدارية في روجآفا وعلى رأس تلك السلبيات قضية الاقصاء والفكر الشمولي -رغم محاولات التجميل والتي تتجسد من خلال بعض التحالفات والايحاء؛ بأن هناك نوع من جبهة سياسية تقود الإدارة الذاتية تذكرنا بالجبهة الوطنية في سوريا- وقد وصل الأمر إنني قلت أكثر من مرة؛ بأن الاستمرار بهذا السلوك السياسي قد يعيد تجربة البلدان العربية ونظمها الاستبدادية، لكن وبالرغم من كل ذلك فإنني وقفت -وما زلت- إلى جانبها لقناعتي بأن التحرير يسبق التطوير حيث لا يمكن لشعب أن يطور ذاته وهو تحت الاحتلال والاغتصاب وبالتالي فإن الأولوية هي لقضية التحرير بحيث تتشكل إدرارتك ومؤسساتك الوطنية وحينها يأتي دور التطوير من خلال الاعتماد على الكوادر الاختصاصية ونقد الأخطاء التي تقع بها ووضع الخطط الخمسية والعشرية ورفد التجربة بالعقول الأكاديمية.طبعاً ربما يكون الوقت قد تأخر بعض الشيء بحيث يستولي فئة عسكرية حزبوية على السلطة ويصبح الأمر معقداً، كما حصل مع عدد من النظم السياسية في العالم حيث أستغلت تلك الفئة صوت المثقفين خلال مرحلة التحرير لتجعل منها وثيقة وطنية تتاجر بها، بل تستغلها وطنياً بالادعاء بأن نخبها الوطنية شهدت لها، بل وقفت إلى جانبها خلال الفترة الماضية وبذلك تكرس استبدادها بحجة ضرورة المرحلة وهكذا نكون ساهمنا في ترسيخ حالة استبداد، لكن ما هو البديل؛ هل الوقوف ضدها بحيث تنصب جهودنا في خدمة أعداء قضايا شعبنا، كما يفعلها البعض من (نخبنا) السياسية والثقافية بوقوفهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى جانب تركيا ضد الإدارة الذاتية بحجة أن ممارسات هذه الأخيرة مستبدة بحق من يخالفها الرأي، متناسين بأن تركيا نفسها ليست بتلك الدولة التي تراعي الحريات وحقوق الانسان، لكن ذاك موضوع آخر لسنا بصددها حالياً، بل نحن نحاول طرح فكرة كيف نخدم تجربة سياسية وليدة تخدم شعبنا ومن دون أن تتحول لنظام سياسي شمولي، هل الوقوف إلى جانبها واضعين نصب أعيننا؛ بأن التحرير يسبق التطوير، أم نقد التجربة والوقوف بوجهها بحجة أن محاربة الاستبداد أهم من قضية التحرر الوطني.ربما يقول البعض: ولما لا يكون الأمران معاً؛ أي التحرير والتطوير بحيث نساند تجربة سياسية جديدة تقدم لنا حريتنا الوطنية كأمة تتطلع للاستقلال السياسي وبنفس الوقت تكون دولة وإدارة تحترم وتحافظ على حرية مواطنيها وكرامتهم .. طبعاً ذاك هو الحل المثالي والذي لا يمكن لعاقل أن يرفضه وبقناعتي الجميع -ونقصد أصحاب المشروع الوطني- يحاول تحقيقه ولكن كل منا من زاوية رؤية مختلفة ربما وبالتالي فإن دعمنا لمشروع وحدة الصف الكردي وتوحيد القوى السياسية بحيث يكون الكل مشارك في إدارتها ينطلق من تلك القناعة السياسية؛ بأن ذاك التشارك في الإدارة سيقطع الطريق على كل من يحاول الاستفراد بالسلطة وإعادة تجربة الاستبداد كردياً معنا، لكن وإن تعذر الأمر فبقناعتي يبقى الأفضلية للتحرير ومن ثم التطوير وانطلاقاً من تلك الرؤية السياسية سوف ندعم أي تجربة كردية حتى ولو كانت مستبدة حيث الاستبداد أهون من الاستعباد! ......
#التحرير
#سابقاً
#التطوير
#والاستبداد
#أهون
#الاستعباد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684195
حنضوري حميد : قراء في كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد لعبد الرحمان الكواكبي
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد يعتبر عبد الرحمان الكواكبي أحد أعلام والرواض ومفكرين النهضة العربية خلال القرن 19م. وأحد مؤسسي بوادر الأولى للفكر القومي العربي رغم أنها بوادر خجولة الى حد ما، عاش ما بين ( 1855ـ 1902م.) ترعرع وتربى في سوريا وفيها تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الكواكبي ثم انفتح في تكوينه العلمي على علوم عدة، حيث درس الآداب والعلوم والحساب والقانون وشيء من الفلسفة .... حاول أن ينوع في دراسته حيث جمع بين العلوم الدينة و الدنيوية أيضا. ولهذا كانت ثقافته واسعة. تجول الكواكبي في عدة بلدان العربية والافريقية والاسيوية مما أعطت له خبرات وتجربة في الحياة ونظرة خاصة على الواقع. امتهن الكواكبي الكتابة الصحافة في جرائد وصحف عدة، وطرح مجموعة من القضايا المجتمعية للأمة العربية بصفة عامة وشؤون المسلمين على الوجه الخصوص، ترك الكواكبي ارثا علميا مهما في الفكر والوعي الذي يتجلى في نشره لعدة كتبه. حيث عرف باستمراره في النضال بالكتابة ضد الاستبداد وخاصة السلطة التي تمثل في نظره لاستبداد السياسي. من بين الكتب التي عرف بها الكواكبي هو كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، بسبب طرح من خلاله قضايا مهمة وأفكار نهضوية واصلاحية التي وضعها كأرضية مهيئة في سياق إصلاحي الذي شهده الغرب أندك وهذا الانفراد الذي طرحه على شكل قضايا شكلت منعرجا ونقطة فصل في الفكر العربي بين الفكر التقلداني وانخراط في مسلسل الحداثة. حيث أصبح كتاب طبائع الاستبداد مرجعا مند قرن ونيف من الزمان في تبيان علاقة بين الحاكم والمحكوم في الدولة الإسلامية. مرت سنوات على نشر الكتاب ولازلنا نواجه في واقعنا الحالي وخاصة الواقع العربي على وجه التحديد كل ما طرحه الكواكبي من أفكار ووقائع وقضايا كأنه كان يستشرف المستقل بكل تفاصيله أو يقرأ الغيب مستضيئا بسنوات الاستبداد العثماني التي كانت البلاد العربية تئن من وطأته. فحقا كان عبقريا بلا شك في اختياره وطرحه لمواضيع جريئة تستوجب من الانسان أن يكون سياسيا حازما وحربائيا.كتاب طبائع الاستبداد صغير الحجم لكن غني من حيث المعرفة إنه كتاب نقدي من أجل فضح عيوب الاستبداد وهي عيوب كثيرة وضخمة جدا على أصعدة كثيرة، ناقش فيه الاستبداد بتفصيل، حيث بدأ بتأصيله من ناحية اللغوية والاصطلاحية ليبن معناه حيث يقول في تعريفه لغة " هو غرور المرء برأيه والأنفة عن قبول النصيحة أو الاستقلال في الرأي وفي الحقوق المشتركة " أما في الإصلاح السياسي فقد يختلف عن الأول حيث يقول" هو تصرف فرد أو جمع في حقوق قوم بالمشيئة وبلا خوف تبعته" ص. 15 . ثم وسع دائرة النقاش باتساع ميادين الاستبداد حيث ربط هذا الأخير بالدين والعلم والمجد والترقي والتربية والأخلاق والمال لينتهي بطرح سؤال بمحاولة إيجاد الحل لتخلص منه وكدلك البديل، بعد أن وضع أصبعه على مكامن الخلل ومجالات الذي ارتبط بها مرتكزا على الاستبداد السياسي معتبرا إياه هو الأشد والأنكى من كل الاستبدادات التي ذكرها في كتابه كاملا. لأن من مظاهر و الأصل في التخلف الشعوب وانحطاطها هي الاستبداد السياسي المتمثل في النخبة الحاكمة التي تستغل الجهل والأمية الشعب التي تعيش في كنفه حيث يتصرف الحاكم في شؤنها على هواه وليس على مقتضى الشرع والقانون وما تستوجبه الحكمة. فهذا الأمر غير انساني وغير أخلاقي ولا يجسد أمة الفكر والحرية بل يمثل أنموذج المجتمع البدائي منتقدا في هذا المسلسل الاستبدادي أمور عديدة، لكن من بين الأمور التي رفضها الكواكبي هي جهالة وأمية الشعب التي تفتح للحاكم باب السطو على الشعب وفرصة كاملة للممارسة الاستبداد عليهم. حيث ميز بين نوعين من الاستبداد: الأول ......
#قراء
#كتاب
#طبائع
#الاستبداد
#ومصارع
#الاستعباد
#لعبد
#الرحمان
#الكواكبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712370
أحمد شيخو : الفصل بين الذات والموضوع...ثنائية الاستعباد والهيمنة والإبادة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو من أين بدأ الفصل وهل كانت البداية للثنائيات المتناحرة وحالات الإبادة والتطهير العرقي والفاشية والاعتداء على الإنسان و الطبيعة؟كيف تدفق مسار الفصل تاريخياً و كيف تجسد في البنية المجتمعية وفي الذهنية والسلوك لشعوب المنطقة ؟ هل يمكن القول أن الأسلوب العلمي المجسد للفصل بين الذات والموضوع هو أحد الأسباب الرئيسية لأزمة نظام الهيمنة العالمية وأدواتها في المنطقة والعالم ؟ما هي مميزات حركات الوعي الكردية وأهميتها بالنسبة للمنطقة والإنسانية؟ما هو الحل لمشكلة الفصل، وأين يكمن الحياة الحرة وبعدها الزمكاني؟بداية الفصل بين الذات والموضوع:لم تشهد المجتمعات النيوليتية والمجتمعات التي تسبقها مشكلةً اسمها الفصل بين الذات والموضوع. لم تكن الثورة النيوليتية، التي أنجزها الكرد الأوائل على ذرى وحوافّ سلسلة جبال طوروس–زاغروس، تعرف التمييز بين الذات والموضوع. ولم تكن تحتوي على الفصل بين الإنسان الذات والطبيعة الشيء. بل كانت الحياة تنضح بالمعاني الخارقة الخلاّبة والمفعمة بالغبطة والحماس و كانت الحياة بعينها مسيرةً مليئةً بالمعجزات. وعليه، فقد كانت الحركة الحرّة تمثل كلّ شيءٍ في تلك الحقبة لدى البشرية التي حقّقت مجتمعيتها على شكل قبائل. كانت هنالك الحركة فحسب. والتي بدورها كانت حرةً وسالبةً للعقول. كانت الحياة تنسج وتنظّم حول المرأة الأم. بالتالي، كانت المعجزات تنسب إلى المرأة الأم، فساد الاعتقاد بألوهية المرأة ضمن هذا الإطار. أي إنّ ألوهية المرأة لم تكن صعوداً مكتسباً بالقوة الفظة. بل كانت رقياً ذهنياً معنياً بتحقيق الحياة وتبنّيها. لقد كان المجتمع النيوليتيّ ينجز على يدي المرأة الأم، وفي قلبها، وداخل ذهنها. فكلّ الاكتشافات والاختراعات المتعلقة بالزراعة وعالم الحيوان كانت تحمل ختمها. وتتجلى هذه الحقيقة في أول ملحمةٍ نصّت –ولو متأخراً– على الصراع الذي شنّته إينانا إلهة أوروك (أول مدينةٍ مشادة) ضد الإله أنكي (أول رجلٍ نهّابٍ وماكر)؛ مقارعةً إياه من أجل القيم التي سمّتها بـ"اكتشافاتي واختراعاتي المئة والأربعة". فباعتبار أنّ الإلهة الأنثى ما تزال حامية أول مدينةٍ في وجه أول حالة تمدن، فإنّ مصارعة تلك الإلهة الأنثى حيال ألوهية الرجل تتضمن معانٍ غائرة. إذ تتطرق إلى قوة الثقافة المجتمعية للمرأة الأم، وإلى حركتها وتصدّيها للمدنية. من الصعب تفسير ثقافة المرأة الأمّ بعقلية المدنية الذكورية السلطوية الراهنة. فهذه الثقافة واقع ممتدّ على مدى آلاف السنين. وتصاعد نظام المدنية المركزية المعمّرة أكثر من خمسة آلاف عام كنظامٍ ذكوريٍّ مسيطرٍ على الدوام، إنما يبرهن هذه الحقيقة القائمة. وبما أنّ كلّ شيءٍ يتطور في المجتمع مع نقيضه، مثلما الحال في الطبيعة؛ فإنّ تصاعد الذكورية المتسلطة لنظام المدنية لا يمكن أن تجد معناها، إلا بوجود نظام المرأة الأمّ المقتدرة.إنّ ثنائيـة الـذات و الموضـوع، التـي تحكـم كـل مجـالات الوجود الاجتماعي، وهي العلاقة في مـستويات التفاعـل الـتي تأخـذ أشـكال الـصراع و التوافـق لتنـتج باسـتمرار الحيـاة ّ الفردية و الجماعية في الآن ذاته ، و التي تتجلى في مختلف الظواهر الإنسانية و الاجتماعية والتفاعلية وجدلية العلاقة بين الإنسان والطبيعة. لقد تبدّت ثنائية الذات–الموضوع أولاً في المجتمع السومريّ. وقد ظلّ هذا الواقع يعني الاشتباك مع المجتمع القبليّ ذي السيادة الأمومية (الكرد الأوائل) لحقبةٍ طويلةٍ من الزمن. وبالفعل، ما فتئت المجموعات النيوليتية القبليّة المرتكزة إلى سلسلة جبال طوروس–زاغروس تجد نفسها في حالة حراكٍ دائمٍ ضد هذه ال ......
#الفصل
#الذات
#والموضوع...ثنائية
#الاستعباد
#والهيمنة
#والإبادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747465
اسكندر أمبروز : هل كانت هناك ايجابيات لظاهرة الاستعباد ؟ طبعاً لا
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز يردد بعض المؤمنين للدفاع عن خرافاتهم الدينية العديد والعديد من الأكاذيب والتخريفات المتعلقة بأمور مختلفة , من هلوسة الازعاج العلمي , الى دجل النبوئات , الى تشويع التاريخ والأخلاق ليتم سكبها في وعاء العهر الديني الخاص بالأيديولوجيا التي يقتنع بها المؤمن المسكين والتي يتبعها دون أدنى تفكير أو تحليل. ومن الأمور المتكررة على ألسنة هؤلاء الحمقى هي مسألة التبرير لظاهرة الاستعباد , والتي تطرّقنا لها سابقاً هنا...https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725800ولكن من ضمن الأمور التي لم يتم ذكرها والتي أرى فيها أهميّة لا بأس بها هي مسألة ذِكر المؤمنين , سوائاً أكانوا دواعش أو حتى بعض المسيحيين من المبررين لإجرام تجار البشر المسيحيين في القرون الماضية , لبعض الجوانب التي يعتبرونها ايجابيّة في مسألة الاستعباد , والتي يتخذها بعضهم كدليل أو حجّة على أن الاستعباد في ظل الخرافات الدينية الخاصّة به كانت أمراً جيّداً أو فيه شيء من الطيبة والإيجاب...وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة كما سنرى.فلو أخذنا المثل الأشهر عند هؤلاء , وهو اخذ احد الاطفال كعبد إثر غارة على قريته سوائاً أكان عبداً افريقياً مخطوفاً على يد التاجر الأوربي أم عبداً أوربيّاً مخطوفاً على يد الدعدوش البول بعيري , وانتقال هذا العبد من قريته تلك الى العيش في قصر احد الملوك أو الأغنياء للخدمة , فهو قد انتقل من وضع سيء ماديّاً الى وضع أفضل , ولكن هل هذا بتبرير لاستعباده وسلب حريّته ؟ وللإجابة على هذا السؤال دعونا نقرّب الصورة أكثر قليلاً , فلو افترضنا دخول الجيش الاسرائيلي على قرية من قرى فلسطين أو سوريا أو الأردن الفقيرة , وأخذ أطفال من هذه القرية عنوةً وبالقوّة تحت تهديد السلاح , وبيع هؤلاء الأطفال في أسواق الإتجار بالبشر في تل أبيب فرضاً , ومن ثم اخذ بعضهم للعيش في منزل نتنياهو وخدمته وخدمة عائلته أو ادراجهم في الجيش الإسرائيلي وتحويلهم لقوّة قاتلة تضرب وتفتك بلا رحمة , فهل سيكون حال هؤلاء أفضل مما كانوا عليه في القرية الفقيرة ؟ وهل سيرضى أي عاقل أو أي انسان بسلب طفل من أمّه وأبيه بهذه الطريقة , ومنعهم من رؤيته الى الأبد ؟ مع استغلاله شرّ استغلال وتحويله لأداة للقتل والدفاع عمّن خطفه واستعبده في المقام الأوّل !؟ لا أعتقد. ولو أردنا تقريب هذه الصورة أكثر , ليتخيل القارئ أن اخوه أو ابن عمّه هو من تعرّض لهكذا جريمة , فهل سيكون راضياً عن هذا ؟ فأي طعم للماديات إن كان الانسان جزئاً من هذه الماديّات ؟ وأي طعم للعيش في قصر إن كان الانسان جزئاً من الممتلكات في هذا القصر , خادماً ممسوح الكيان والحريّة والرغبات , منسوف الانسانيّة والكرامة ؟ وحتى ولو كان قائداً في جيش من العبيد الذين تم سلبهم وهتك حريّتهم , فأي طعم لحياة هذا الشخص بعد تحويله الى آلة للقتل والسرقة والإجرام ؟ ومن أجل من ؟ من أجل الذين استعبدوه وحوّلوه لهذا الحال الفاسد المفسد ؟ ومن يقول بأن الاستعباد سابقاً كان مقبولاً نوعاً ما , فهذا كلام مغلوط تماماً , فنحن لدينا مئات الآلاف من رسائل التهديد التي كانت تتناقل بين قادة الدول والممالك سابقاً , وفيها من التهديد بالاستعباد ما لا يدع مجالاً للشك أنه كان أمراً فظيعاً حتى في غياهب العصور القديمة ! فلا يتم التهديد الّا بالمفاسد , ولو كان الاستعباد أمراً مقبولاً وفيه ذرّة خير , لما استعمله الحكّام لتهديد بعضهم البعض.والطامّة الكبرى أيضاً ......
#كانت
#هناك
#ايجابيات
#لظاهرة
#الاستعباد
#طبعاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752636
عبدالجبار الرفاعي : نقد تصوّف الاستعباد
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي عبد الجبار الرفاعي في التصوّف قيمٌ إنسانيةٌ كونيةٌ أبدية، كالمحبّةِ والتراحم والشفقة والسلام، والصدق والأمانة، والخيرِ والحقّ والعدل والتكافل، وتذوّقِ التجليات الوجودية للجمال الإلهي. هذه القيمُ الإنسانيةُ هي ما يبقى من تراث التصوّف وغيره في كلِّ زمان ومكان.كلُّ ما هو مرآةٌ للعصر الذي ظهر فيه من التراث، وما فرضته ضروراتٌ واحتياجاتٌ زمنية، وإكراهاتٌ وثقافاتٌ محلية، يظل محكومًا بمشروطياتِ عصره، لافتقاره لما يمدّه بالحياة في غير زمانه، لذلك لا يصحّ تعميمُه لكلِّ العصور. تراثُ التصوّف بحرٌ عميق يضمُ عناصرَ غير متجانسة، ففي الوقت الذي نرى اللآلئ والجواهرَ النفيسةَ تعيشُ بباطنه، نراه يتسعُ بجوارها لأشياء غير ثمينة، وأحيانًا أشياء سامّة. اللآلئ والجواهر النفيسة في تراث التصوّف الواسع لا يصطادها إلا صيّادٌ متمرّس خبير.وبغيةَ اصطفاء ما يصلح منطلقاتٍ أساسيةً لبناء رؤية اعتقادية تتحرّر من إكراهاتِ التاريخ وتناقضاتِه، ورؤيةٍ للعالم تواكب التحوّلات العظمى في نمط حضور الإنسان في العالم اليوم، تنبغي الإفادةُ من تراث التصوّف المعرفي، لكن لا بمعنى الضياع في مداراته الواسعة، بل بتوظيف ما هو حيّ من مقولاته ومفاهيمه، والتعاطي معها بوصفها مصباحًا ينير الطريقَ لاجتهاد ينشد صياغةَ رؤية للعالم، يتبصّر بها المسلمُ طريقَ خلاصه من المتاهات، ويهتدي لحضورٍ فاعل مؤثّر في العالم الذي يعيش فيه. تظلّ الرؤيةُ التوحيديةُ للتصوّف المعرفي اجتهادًا في فهم التوحيد وتصورًا لبناء نمط الصلة بالله، وكلُّ اجتهاد لا ينفي اجتهادًا مغايرًا ينبثق في عصر لاحق. فشيءٌ من فهمِ محيي الدين بن عربي وغيرِه من العرفاء مرآةُ العصر الذي عاشوا فيه، ولا يمكن أن يتحرّر كلُّ فهمٍ للدين ونصوصِه من الأفق التاريخي الذي ينبثق فيه. لذلك ينبغي على المجتهد في هذا المضمار ألّا يقلّد ابنَ عربي أو غيرَه ولا يستنسخه كما هو، بل عليه أن يقدّم فهمًا للتوحيد يوظّف ما انتهت إليه رؤيته في سياق الواقع الذي يعيشه المسلمُ اليوم، وما يواجه وجودَه وحياتَه الروحية والأخلاقية من تحديات ومشكلات. تشتدُّ الحاجةُ اليومَ لاستئنافِ النظر في تراث التصوّف المعرفي، والتوغّلِ في طبقاته المتراكمة وغربلتِها وتمحيصِها، واصطيادِ ما هو ضروري منها للعيش المشترك في إطار التنوع والاختلاف؛كالقولِ بالنجاة لكلِّ مَنْ كان اعتقادُه راسخًا بصورة الله في ضميره، والقولِ بالتعدّدية وتنوّع الطرق إلى الله، وتوظيفِ شيء من مفاهيمه في بناء الحياة الروحية والأخلاقية والجمالية. تراثُ التصوّف ينتمي لعصره، ولم يتحرّر كلّيًا من إكراهاته وملابساته ورهاناته ومشكلاته، فقد تجد أحيانًا في آثار عارف كبير كمحيي الدين بن عربي مقولاتٍ ومفاهيمَ ومواقفَ متضادّة، يحيل بعضُها إلى مرجعيات كلامية وفقهية مغلقة، بموازاة المساحة الشاسعة والعميقة لمقولات ومفاهيم ومواقف التصوّف المعرفي المنفتحة الحرّة. على الباحث في التصوّف أن ينتبه إلى أن تراثَ المتصوّفة لا يمكن استئنافُه كما هو في عالَمنا اليوم، لأنه كأيّ تراث آخر صنعه البشرُ ينتمي للأفق التاريخي الذي وُلد فيه، وهو مرآةٌ للعصر الذي تكوّن فيه، إذ ترتسمُ في هذا التراث أحوال ذلك العصر ومختلفُ ملابساته وشجونه. وهو تراثٌ يتضمن كثيرًا من المقولاتِ المناهِضة للعقل، والمفاهيمِ التي تعطّلُ إرادةَ الإنسان وتشلّ فاعليتَه، وتسلبه حريةَ العودة إلى عقله واستعمال تفكيره النقدي. لا تخلو آثارُ ابنِ عربي وبعضِ العرفاء من تناقضٍ ظاهري، كما أنَّ بعضَها مكتوبٌ بلغة رمزية، لا يتطابق ظاهرُ الألفاظ فيها أحيانًا مع مقاص ......
#تصوّف
#الاستعباد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754449