الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : رواتب العائلة المالكة وتقييم بريطاني لعبد الإله ونوري السعيد
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ضمن ملف ثورة 14 تموز لهذا العام أورد هنا مقتبسا مهما خدمة للباحثين عن الحقيقة بعيدا عن المبالغات والمزايدات من هنا أو هناك، ضمن حملة التشنيع على الثورة وتشويه الحقائق، ومساهمة متواضعة في نشر أدبيات ووثائق مهمة حول هذه الثورة المجيدة. يتعلق هذا المقتبس بأملاك العائلة المالكة قبل الثورة، كما يوردها حنا بطاطو في الكتاب الأول من الثلاثية والذي حمل عنوان "العراق -الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية..." ص 392 وتجدون المصادر والمراجع العربية والأجنبية التي اعتمدها المؤلف في الصفحة نفسها. وهذه خلاصات مما كتب:*إن فيصل الأول لم يكن ملكا غنيا نسبيا. وكانت مخصصاته في العشرينات تساوي ما لا يزيد عن خمسة آلاف ومائتين وخمسين دينارا.*امتلك فيصل الأول في العام 1922 مزرعة للألبان مساحتها ثمانية آلاف هكتار من أراضي الدولة.*أما فيصل الثاني فكان يتقاضى في العام 1958 راتبا مقداره ثمانية وأربعون ألف دينار. تضاف إليه تعويضات تصل إلى 12 ألف دينار.*وكانت لديه 124 ألف دولار مودعة لدى "فيرست ناشينال ستي ترست كومباني" في نيويورك وحدها.*وفي السنة نفسها كانت العائلة المالكة تملك 177 ألف دونم من الأراضي الزراعية، وكانت لها استثمارات في مصنع للنسيج وفي "شركة المنصور لسباق الخيل".*كان نوري السعيد يملك بيتا فخما على دجلة. جاءت بعض أمواله من بيع بيته القديم إضافة الى حصته من 25 ألف جنيه إسترليني وهي أموال وزعها أصحاب الامتيازات في شركة نفطية بريطانية هي "B.O.D".*كان صباح بن نوري سعيد قد امتلك بحلول العام 1958 ومن خلال سوء استخدام النفوذ على ما يبدو سندات أرض قيِّمة مساحتها (9294) دونما.حنا بطاطو - "العراق -الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية..." ص 392.*عبد الإله ونوري السعيد بعيون بريطانية:لقد قيل الكثير حول عبقرية ودهاء نوري السعيد وعبد الإله ونزاهتهما وزهدهما في النثر الغث الذي تعج به المقالات والمنشورات على مواقع التواصل والصحافة والقنوات الرثة في السنوات الأخيرة. وقد دحضنا ما قيل من مزاعم عن زهد ونزاهة وتقشف النظام الملكي ورموزه وفندناه بوقائع وأرقام موثقة لا سبيل الى التشكيك أو الطعن فيها، وسقطت مع هذه المزاعم تلك الآراء العقيمة التي حين عَدمت أي دليل على فساد قاسم ورفاقه ثوار تموز، راحت تروج لفكرة تقول إن الزهد كان صفة مشتركة لعامة الناس والحكام آنذاك وليس حكرا على قاسم وجماعته وقد تبين لنا الآن، وبعد أن قدمنا الدليل على فساد الحكم الملكي ورموزه أن هذا التعميم هراء ما بعده هراء.نأتي الآن إلى موضوع "الذكاء والعبقرية الدبلوماسية والكفاءة الإدارية" المزعومة التي كان يحكم بها هذان الشخصان العراق الملكي، ولن نحاجج بنصوص وكلام قاله خصومهما وأعداؤهما السياسيون والطبقيون، بل سنورد ما قاله أسيادهم البريطانيون. سأقتبس لكم هذه الفقرات من كتاب "العراق -الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية..." ص 384 وما بعدها، وتجدون المصادر والمراجع العربية والأجنبية التي اعتمدها المؤلف في صورة الصفحة، الفقرات باختصار شديد:*كتب السفير البريطاني موريس بيترسون عن عبد الإله (إنني أشك في أن تكون لديه أية قدرة على الإطلاق، حتى لو أوجد له أي شاغل أكثر جدية من سباق الخيل أو المطاردة اللامشروعة للغزلان بالسيارات. وليست أخلاقه الشخصية فوق الشكوك، وخصوصا في ما يتعلق برفقته المبالغ بها لجوكي "فارس" من الدليم، والذي يعتبر "غوردون ريتشاردز" حلبة سباق بغداد، بينما يحتفظ بزوجته المصرية الجذابة...مسجونة خلف الجدران كأية محظية من الحريم". (ربما يلمح السفير بيترسون بعبارة "رفق ......
#رواتب
#العائلة
#المالكة
#وتقييم
#بريطاني
#لعبد
#الإله
#ونوري
#السعيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685170