الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نافع شابو : في الذكرى 105 للأبادة الجماعية للمسيحيين في تركيا – الجزء ألأول-
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو مقدمة تاريخية يقول احد الكتاب:"هناك شعوب كثيرة في التاريخ ظُلمت وهُضمت حقوقها إلا أن الشعب السرياني الكلداني الآشوري ظُلم مرتين، مرة لأنه ذُبح وأُبيد وشُردت بقيته الباقية من موطنها التاريخي، ومرة ثانية لأن التاريخ والعالم اللذان كانا شاهدين حينها على تلك المجازر البربرية لم يعترفا له بتلك التضحية الجسيمة على مذبح الإنسانية فتم التنكر لها وكأنها لم تكن" . كان وادي مابين النهرين يعيل سكانا كثيرين زراعيا وصناعيا ، وكانت بغداد من اكبر المدن وأكثرها ازدهارا في الوجود وكانت القسطنيطينية (اسطنبول حاليا) اكثر سكانا من روما ومنطقة البلقان واسيا الصغرى ، كانت فيها عدة دول قوية .إجتاح الأتراك كل هذه المنطقة من العالم كقوة تدميرية هائلة واصبحت بلاد مابين النهرين صحراء قاحلة خلال سنين معدودة ، واصاب مدن الشرق الأوسط البؤس واصبح سكان هذه المناطق التابعة للأمبراطورية التركية عبيدا .ان تاريخ العثمانيين ومنذ سقوط القسطنطينية سنة 1453 ، حافل بالجرائم البشعة ضد شعوب العالم عامة والشعوب المسيحية خاصة . فمنذ ان سقطت القسطنطينية بيد العثمانيين بقيادة محمد الفاتح سنة 1453 -والذي اقدم على ذبح الاف الأبرياء من الناس المسالمين وحتى ألأطفال والنساء والشيوخ ورجال الدين وذلك بعد دخوله الفسطنطينية مركز الكنيسة الشرقية الأرثودوكسية - .منذ ذلك الوقت ، بدأ يخفت وينطفي نور الحضارات في المنطقة. كانت المسيحية التي انطلق شعائها من هذا الشرق سببا رئيسيا في تقدم الشعوب العربية والأسلامية في الشرق واساس الحضارة الأوربية في الغرب ، وهذا ما يعترف به القسم الكبير من المؤرخين والفلاسفة الغربيين . بينما بسقوط القسطنطينية ، غطى الظلام الشرق وخاصة البلدان التي خضعت للأمبراطورية العثمانية . فمنذ سقوط القسطنطينية دخلت الشعوب العربية والأسلامية في عصر الظلام التي استمر اربعمائة سنة . في نفس الفترة دخلت اوربا في عصر الأنوار فمنذ القرن الرابع عشر الى يومنا هذا لازال الغرب يتقدم في جميع مجالات الحياة سواء العلمية والتكنلوجية والثقافية وشرعت قوانين حقوق الأنسان في تطبيق الحرية والديمقراطية والعدالة والمساوت ، في حين وصلت الأمبراطورية العثمانية الى الحضيض حتى لقبت "بالرجل المريض"، وكانت نهاية هذه الأمبراطورية عندما شاركت في الحرب العالمية الأولى 1914-1918 ضد دول الحلفاء و شرّعت الحكومة العثمانية بقيادة حزب الأتحاد والترقي (بقيادة الثلاثي متحت باشا وانور باشا وجمال باشا ) فرمانا بالأبادة الجماعية للأرمن وكل المسيحيين في تركيا الحالية من ألاشوريين الكلدان السريان واليونانيين ، والذين كانوا أعمدة الدولة التركية بالنظر لمهارتهم وبراعتهم في المجال الصناعي والأقتصادي . في حين لم يكن الترك أصحاب حضارة ، فهم حكموا شعوبا وقوميات أرقى منهم ، ولم يكن لهم من فضائل سوى ممارسة القتال وخوض الحروبيقول المؤرخ الأنكليزي ، ارنولد توينبي ، في مذكراته عن الأبادة الجماعية للمسيحين في تركيا:"لم يكن المخطط يهدف الاّ الى إبادة السكان المسيحيين الذين يعيشون داخل الحدود العثمانية "اما هنري مورغنتا- السفير ألأمريكي لدى القسطنطينية للفترة 1913-1916- في كتابه "قتل امة" يقول: "في ربيع عام 1914 وضع الأتراك خطتهم لأبادة الشعب الأرمني ، وانتقدوا أسلافهم لعدم تخلُّصهم من الشعوب المسيحية أو هدايتهم للأسلام منذ البدء ......لم يكن الأرمن الشعب الوحيد بين ألأمم التابعة لتركيا عانت من نتائج سياسية (جعل تركيا بلدا للأتراك حصرا) ، فهناك اليونان والآشوريين من السريان والنساطرة والكلدان أيضا . ستبق ......
#الذكرى
#للأبادة
#الجماعية
#للمسيحيين
#تركيا
#الجزء
#ألأول-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674800
إتحاد الربوبيين العرب : تهنئة للمسيحيين بأعياد الميلاد المجيدة 2020
#الحوار_المتمدن
#إتحاد_الربوبيين_العرب الربوبيون الناطقون بالعربيةلشمال إفريقيا والشرق الأوسطو الطوائف المسيحية المختلفة في كل المسكونة تتهيأ للإحتفال بأعياد الميلاد المجيدة إبتداء من يوم 25 ديسمبر القادم و حتى 6 يناير القادم بالنسبة للكنيسة الأرثوذوكسية المرقصية فيسعدنا في الإتحاد حتى و هي هذه السنة في ظروف إجراءات حكومية في بعض البلدان تحد من حرية الإجتماعات والإحتفالات و تجبر على إتخاذ بعض الإحتياطات الفردية و غير ذلك بسبب الوباء ،أن نتقدم بتهانينا و تبريكاتنا الحارة لإحتفالاتها المباركة ..و لأن الكتاب يقول "وتعرفون الحق و الحق يحرركم" (إنجيل يوحنا) فالذين عرفوا الحق هذه السنة 2020 قد تحرروا . والذين آمنوا قد أنتصروا ..و الذين فهموا قد دبروا . و براثن إبليس عبر العالم و الأوهام هي في تراجع محيق أمام الحقيقة و الحق الذي سيظهر لكل واحد لا محالة من الناحية العقلية بمعونة من الرب ...لذلك كثيرون سيسعدون بمعرفة الحقيقة و إلى الحياة سيقبلون و يتركون أثون الموت التي تفصلهم عن المحبة التي في الإنجيل بعدما كانوا يؤذون البشر و يعتقدون كما يقول أنهم يسدون خدمة لله...إن الذين ثبتوا في المحبة ستثبت فيهم و إنهم كل يوم منتصرون أمام محاور الشر التي ستكون دوما كما يقول الكتاب في إندحار أمام النور و المعرفة الإلهية التي تنير العقول و القلوب و الدروب فيأتون إلى الرب .فليبارككم الرب كل وقت و حين..آمين ......
#تهنئة
#للمسيحيين
#بأعياد
#الميلاد
#المجيدة
#2020

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702933
كاظم ناصر : تهنئة فلسطينية للمسيحيين العرب والآخرين بعيد الميلاد المجيد
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر فلسطين بلد الأنبياء والرسل والتآخي الإنساني والعيش المشترك بين أتباع الأديان والمذاهب المختلفة؛ إليها هاجر النبي إبراهيم الخليل من العراق، وعاش وتجول فيها، ودفن هو وزوجته سارة وابنهما يعقوب في مدينة الخليل، وفيها ولد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، وعلى ترابها وفي قدسها صلى ودعا للمحبة والوئام بين الناس، ومن موقع كنيسة القيامة صعد إلى السماء لينعم بالخلود، وفي القدس أيضا صلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها انطلق للقاء ربه في ليلة الإسراء والمعراج، وعلى ترابها وشوارع ودروب وأزقة مدنها وقراها وقلاعها وسهولها وجبالها وتلالها سار آلاف الأنبياء والمصلحين يدعون الناس للخير، وفي كنائسها ومساجدها ومعابدها تقرب عباد الله من ربهم، ونشروا كلماته وتعاليمه وحبه في فلسطين والعالم.هذا التآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين والوطن العربي رعته وباركته وسقته بالحب تعاليم عيسى المسيح عليه السلام، وطهر ونقاء مريم العذراء التي " فضّلها الله على نساء العالمين"، وتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعزّزته أخلاق وإنسانية عمر ابن الخطاب، وسيظلّ شامخا وصلبا كشموخ وصلابة شجرة الزيتون الفلسطينية بجذورها العتيقة العميقة، وعلى هذا الهدى الرباني والتعاون والاحترام المتبادل عاش الفلسطينيون معا، واحترموا اختلافاتهم الدينيّة، وتعلّموا قيم وأهمية المحبة والسلام والتسامح من المسيح الذي كان رسول خير وسلام للإنسانية جمعاء، وعلمنا درسا خالدا في المحبة والتعايش المشترك بقوله " سمعتم أنه قيل: تحبّ قريبك وتبغض عدوّك أمّا أنا فأقول لكم أحبّوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم."ولهذا يجب علينا ألا نفرّق بين الرسل وما جاؤوا به من ربهم؛ وألا ننسى أن الديانة المسيحية تلتقي مع الإسلام في التوحيد، وأن ندرك أن المواطنة الحقيقية تقوم على المساواة بين المواطنين ولا تفرق بين أديانهم؛ فنحن أبناء شعب عربي واحد شركاء في هذا الوطن الذي نضحي ونكافح معا من أجل تحريره ورفعته وازدهاره، وتاريخ فلسطين، ولبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والدول العربية الأخرى شاهد على ذلك، ويثبت أن المسيحيين العرب كانت لهم دولهم المزدهرة، وبنوا حضارات عظيمة في منطقتنا ما تزال آثارها باقية كدليل على أصالتهم وإبداعهم وتضحياتهم في بناء وتقدم الوطن العربي ، وساهوا مساهمة محورية في النهضة العربية الحديثة بتقديمهم خدمات جليلة لأمّتنا في السياسة، والإعلام، والأدب، والاقتصاد، والفن، والعلوم.شعبنا الفلسطيني الذي علم العالم التسامح والعيش المشترك يؤمن بأن " الدين لله والوطن للجميع "، ويرفض التعصب الديني الذي تبنّته، وموّلته، وعملت على انتشاره بعض الدول العربية خلال العقود اخمسة الماضية، وسخّرته في خدمة حكامها وأنظمتها الدكتاتورية الوراثية التسلطية، والذي بدأ يتراجع لكونه دخيلا على الثقافة الفلسطينية والعربية. فنحن كفلسطينيين مسيحيين ومسلمين احترمنا تعدديّتنا الدينيّة طيلة تاريخنا، وعشنا معا في مدننا وقرانا، وكنّا وما زلنا وسنظلّ أبناء فلسطين والعالم العربي نكافح معا ضد الاحتلال والظلم والاستبداد والتخلف، ونسجن معا، ونستشهد معا، ونحزن ونفرح معا، وسنظل شعبا واحدا يحترم إرادة الله، ويجلّ أديانه، وننتهز هذه الفرصة لنقول لإخواننا المسيحيين الفلسطينيين والعرب والآخرين أينما كانوا هنيئا لكم بعيد الميلاد المجيد، وكل عام وأنتم بخير، ونردّد معكم قول الله تعالى في إنجيله المقدس" المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة." ......
#تهنئة
#فلسطينية
#للمسيحيين
#العرب
#والآخرين
#بعيد
#الميلاد
#المجيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703372
ماهر عزيز بدروس : مشروع قانون الأسرة للمسيحيين: الإضافة اللازمة المنقوصة
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس في استضافة لأحد المشتغلين بالقضاء بإحدى القنوات التليفزيونية فجعت لاستماعى له يؤكد أن مشروع قانون الأسرة للمسيحيين يمنع الزواج الثانى منعاً باتاً لمن يحصلون على حكم بمقتضى القانون بانتهاء الزواج بالتطليق لأحد الأسباب التي ينص عليها القانون.. ولقد راعنى أن ينطوى مشروع القانون على ظلم فاجع كهذا، فكتبت عدة احتجاجات موجزة تعبر عن انزعاجى الشديد لهذا الظلم، ومناداتى برفعه على الفور قبل صدور القانون، وكان ذلك ما ساقنى في أوج انزعاجى وخوفى من صدور القانون دون تعديله، أو تضمينه ما غفل عنه، أن أطلقت دعوة مُلِحَّة لطرح القانون للنقاش العام. والحق أن هذه الدعوة كان يكمن وراءها شبه يقين بأن ما صرح به رجل القانون في القناة التليفزيونية عن امتناع الزواج الثانى بمقتضى القانون قد لا يكون دقيقاً، ولابد أن الاطلاع على مُسَوَّدة القانون ذاته سيلقى ضوءاً كاشفاً على هذه المسألة على وجه الخصوص. ولإدراكى بأن دعوتى لطرح القانون للنقاش العام هي فى عداد أحلام اليقظة التى لا يمكن أن تحقق أبداً، رحت أبحث عن أحد معارفى الأصدقاء بالكاتدرائية المرقسية كى يمنحنى نسخة من مُسَوَّدة القانون بصفة ودية، وباستحقاقات الصداقة المتينة بين الأحباء. ولقد كان الاطلاع على مُسَوَّدة القانون هو الإجراء الغائب المهم للتحقق من أية تقولات بشأن القانون. وإحقاقاً للحق فلقد وجدت القانون جيداً في مشموله العام، عدا نقيصتين اثنتين أرجو أن تنالا قدراً أكبر من العناية لدى الذين توفروا على تشريعه ووضعه، وهاتان النقيصتان تتعلقان بدرجة الوضوح والشمول التي ينبغي ألا يغفلها القانون في مسألتين جوهريتين، خاصة وأنه يترتب عليه تنظيم حياة أفراد المسيحيين وعائلاتهم على أرض مصر.. أما هاتان المسألتان الجوهريتان فيمكن تناولهما في صيغة النقيصتين التاليتين: النقيصة الأولى: يورد القانون في "الفصل الخامس" منه المعنون: "الموانع المبطلة للزواج، وانتهائه، وانحلاله" تحت "الفرع الأول" (أحكام عامة) في المادة (24) النص التالى: "لكل من حصل على حكم بات بالتطليق أو ببطلان الزواج بانحلاله مدنياً وفقاً لأحكام هذا الباب، أن يتقدم للكنيسة التي ينتمى إليها وقت التقدم بالطلب، طالباً الزواج كنسياً بآخر، وتبت الكنيسة في طلبه وفقاً لمبادئ الشريعة المسيحية" ذلك هو كل ما ورد بشأن الزواج الثانى في مُسَوَّدة القانون. ووجه النقص يتعلق بأن للزواج الثانى أهمية كبرى تجعله مستحقاً لفصلٍ أو فرعٍ مستقل وحده ينص على كل مقتضيات الزواج الثانى وأحقيته واستحقاقاته.. والعبارة التي اشتملت عليها المادة (24) في نهايتها، التي تنص على: "وفقاً لمبادئ الشريعة المسيحية"، تظل مبهمة وغامضة دون تفصيل يليق بخطورة ولائقية وضرورات الزواج الثانى. إن فصلاً أو فرعاً مستقلاً للزواج الثانى ينبغي أن يؤكد الأساس الكتابى اللاهوتى للزواج الثانى.. ففي الإنجيل للقديس بولس فى الرسالة الأولى لأهل كورنثوس، الإصحاح السابع، في الآيتين السابعة والعشرين والثامنة والعشرين الشهيرتين، يضع الرسول المختار القاعدة الذهبية للزواج الثانى هكذا: " أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ، فَلاَ تَطْلُبِ الانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ، فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً. لكِنَّكَ وَإِنْ تَزَوَّجْتَ لَمْ تُخْطِئْ".. ومعروف في اللغة أن الصياغة هكذا للمذكر والمؤنث معاً.. لذلك فالقول للمرأة أيضاً هو هكذا: " لكِنَّكِ وَإِنْ تَزَوَّجْتِ لَمْ تُخْطِئِى"(1 كو 7: 27، 28). إن فصلاً أو ......
#مشروع
#قانون
#الأسرة
#للمسيحيين:
#الإضافة
#اللازمة
#المنقوصة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715568
ماهر عزيز بدروس : مشروع قانون الأسرة للمسيحيين-2: ثقوب واسعة فى ثوب مُبَقَّع
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس فى مقالى السابق المعنون: "مشروع قانون الأسرة للمسيحيين: الإضافة اللازمة المنقوصة".. انصب اهتمامى على إبراز نقيصتين جوهريتين تقتضيان استكمالاً عاجلاً من المُشَرِّع القبطى الأرثوذكسى على وجه الخصوص، ومن مجموعة المشرعين الذين توفروا على وضع مشروع القانون من الكنائس كافة على وجه العموم. ولقد تحددت النقيصة الأولى فى القصور الشائن للمادة (24) الخاصة بالترخيص للزواج الثانى، أو الموافقة على الزوراج الثانى، وتحددت النقيصة الثانية فى المادة (37) في قصور ونقصان حالات الموافقة على التطليق بشأن "طائفة الأرثوذكس" (المقصود بها "لأقباط الأرثوذكس")، وعدم اشتمالها على حالة جوهرية تشكل الآن أهم حالات التطليق كافة، وهى حالة "خيانة عهد الزواج"، التى تضمنتها الحالات المذكورة للكنائس الأرثوذكسية كلها: الأرمن، والسريان، والروم، بينما لم تتضمنها الحالات المذكورة للأقباط الأرثوذكس. ويثير هذا الافتراق المشين بين حالات التطليق المقررة للتطليق فى القبطية الأرثوذكسية، والحالات ذاتها المقررة للتطليق لدى الأرمن والسريان والروم الأرثوذكس، مشكلة جوهرية تتعلق بوحدة القانون ووحدة التشريع.. فكيف يكون القانون موحداً فى شكله بينما يفتقر للوحدة فى جوهره؟ القانون الموحد يفترض وحدة حالات التطليق للكنائس جميعاً، فليس من الممكن أن تؤكد بعض مواد أسباب التطليق عند الأرمن والسريان والروم الأرثوذكس أن التطليق واجب فى حالات: "تعدى أحد الزوجين على حياة الطرف الآخر"، و"تكرار اعتداء أحد الزوجين على شخص الآخر"، و"تعرض العلاقة الزوجية إلى التزعزع الشديد بسبب الطرف الآخر"، و"إذا فسدت أخلاق الزوج"، ثم لا توجد هذه المادة أبداً عند الأقباط الأرثوذكس؟؟؟ لماذا لا تنصهر حالات التطليق جميعها معاً للكنائس الأرثوذكسية جميعاً؟ أليس الإنسان ذاته واحداً موحداً؟ الحق أن هاتين النقيصتين استقطبتا اهتمامى كله للوهلة الأولى نظراً لخطورتهما الفائقة، وما يترتب عليهما من مشكلات قد تفضى فى النهاية بالقانون لأن يكون مجرد حبر على ورق، فيخيب آمال كل الذين ينتظرون العدل والإنصاف على أَحَرِّ من الجمر الآن حال صدوره، ويبقى كعدمه إذ يُجَمِّد كل الحالات التى تنتظ الخلاص لتبدأ حياتها من جديد، يُجَمِّدها على ما هى عليه، ويضرب بالعمر كله إلى الفناء دون إمكانية الحياة الشريفة للمعذبين بعدم التطليق كلهم. لكن من يقرأ القانون بإمعان سرعان ما يقف على نقائص أخرى قد تكون أشد هولاً وقصوراً من النقيصتين السابقتين.. فالإطار الزمنى لأى إجراء ينص عليه القانون غير محدد البتَّة.. وهذه نقيصة فى غاية الخطورة تجعل وجوده كعدمه، وكأنه لم يوجد من أساسه.. فالأخطاء الفادحة فى التشريع الحالى يتصدرها النقص الجسيم لوجود إطار زمنى لكل إجراء من الإجراءات المطلوبة للحصول على الموافقة الكنسية بالتطليق، واستمرار عدم وجود أى أُطُر زمنية للتنفيذ معناه الوقوف بالزمن عند النواقص ذاتها، بالظلم عينه، وبالمشكلات نفسها، دون تقدم البتة على مدراج العدل التى شيدها يسوع!! وليس مقبولاً أبداً أن يقال بأن اللائحة التنفيذية للقانون، المعتزم وضعها وإشهارها بعد صدوره، ستتكفل بذلك.. ذلك أن الإطار الزمنى لأى إجراء هو من صميم الإجراء ذاته، وفى حالات كثيرة صدرت قوانين عديدة دون أن يصدر لها لوائح تنفيذية، وتلك هي البئر المعدة للسقوط فيها عقب إصدار القانون!! ويثور السؤال بغضب هائل لابد وأن ينفجر يوماً ليشعل الدمار فى المنظومة التشريعية المسيحية كلها: ألم يوجد مُشَرِّ ......
#مشروع
#قانون
#الأسرة
#للمسيحيين-2:
#ثقوب
#واسعة
ُبَقَّع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716826
محمد حمادى : مجىء العائلة المقدسة إلى مصر قبلة للمسيحيين فى العالم
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى قبل نحو ألفي عام، شقت السيدة مريم العذراء عليها السلام الطريق إلى مصر بصحبة ابنها السيد المسيح عليه السلام ، ومعهما يوسف النجار، هربا من بطش هيرودس، وعلى مدار ثلاث سنوات، طافت العائلة المقدسة عدة مناطق في مصر، لتصبح هذه الرحلة التاريخية إرثا روحيا يتلمس أثره أتباع الديانة المسيحية حول العالم ،"خذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر، وكن هناك حتى أقول لك، لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه، فقام وأخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف إلى مصر، وكان هناك إلى وفاة هيرودس" بهذه الكلمات تحدث الإنجيل عن رحلة السيد المسيح والسيدة مريم العذراء إلى مصر، التي سطرت صفحة جديدة في تاريخها.كلما نتعمق فى مصر، هذا الوطن العظيم، نكتشف فيه الكثير من الأحداث والتاريخ والآثار، منذ بدء البشرية ، فمصر بلد العجب و العجائب من آثار ومزارات وأحداث تاريخية وقعت فى الماضى، ومازالت آثارها ممتدة حتى الآن، فى مصر برع المهندس والفلكى فى بناء تمثال لرمسيس يتعامد عليه شعاع الشمس فى ذكرى الميلاد والتنصيب ملكًا، وهو الحدث الذى يحتفى به العالم كل عام، فى مصر برع أجدادنا فى بناء حضارة صارت مضرب المثل فى الدقة والجودة والجمال، وتعلم منها العالم الكثير من الفنون والعلوم. ففى الاول من يونيومن كل عام "حسب التقويم القبطى " ، تتجددُ ذكرى حدثٍ تاريخى مشهود من تاريخ مصرَ الثرى، هو اليوم الذى دخلت فيه مصرَ السيدةُ العذراءُ، مريمُ المُطهّرة، حاملةً على ذراعيها طفلَها السيد المسيح عليهما السلام، هربًا من هيرودس الرومانى، ملك فلسطين ، واستغرقت زيارة العائلة المقدسة في مصر 3 سنوات، وقد رصد البابا "ثاؤفيلس" البطريرك رقم 23 في كرسي الكرازة المرقسية بمصر في الفترة ما بين 385-412م وفقا لمخطوطة " الميمر" (وهى كلمة سيريانية تعني السيرة)، أهم المحطات الرئيسية في رحلة العائلة المقدسة، بداية من "الفرما" والتي كانت تعرف بـ"البيليزيوم"، وهي المدينة الواقعة بين مدينتي العريش وبور سعيد حاليا، حتى جبل قسقام بمحافظة أسيوط في صعيد مصر.فرصة سياحية نادرة وسنحت، والبابا «فرنسيس»، بابا الفاتيكان، بكرمه وفر علينا نصف الطريق، واعتمد رحلة العائلة المقدسة في قلب الحجيج الكاثوليك، اجتمعت البركات والتبريكات، مستوجب توفُّر وزارة الآثار والسياحة على ملف «مسار العائلة المقدسة في مصر» كأيقونة حج مسيحية إلى مصر ، تاريخيًّا اعتماد الكنيسة المصرية والفاتيكان لمسار العائلة المقدسة أهم حدث سياحى حظيت به مصر يومًا، لم تحْظَ السياحة المصرية بدعم بابوى عالمى على هذا المستوى الرفيع على مدار تاريخها الحديث.حلة العائلة المقدسة لأرض مصر، هى امتيازٌ روحى وتاريخى لبلدنا العظيم دونًا عن سائر بلاد العالم ، فقط أرضُ مصرَ، من بين أراضى الكون الشاسعات، اختارتها العائلةُ المقدسة ملجأً وسكنًا، فأحسنتْ أرضُنا الدافئةُ استقبال ذلك الوفدَ الكريم، وضمّت بين شغاف قلبها طفلاً قدسيًّا، لتحميه هو وأمه من الشر .وأتصور كذلك أن الذكرى تحمل قيمة سياحية مهمة ينبغى استغلالها إعلاميًا ودعائيًا، والترويج لها عالميًا، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة، سواء على المستوى الاقتصادى، أو حتى على مستوى الدعاية السياحية لمصر، نظرًا لطول المسافة التى قطعتها الرحلة من شمال مصر إلى جنوبها، فالمسيحيون حول العالم متشوقون لتتبع رحلة العائلة المقدسة في الأرض الطيبة، فبين أيدينا منتج سياحى جديد تمامًا، بكر لم تطأه قدم بعد، منتج سياحى معتمد من المؤسسات الدينية المسيحية فى العالم ، التي يمكن أن تضطلع بدور حيوى في دعوة المسيحيين من حول العالم للحج المسيحى إلى مصر استجابة لدعوة بابا الفا ......
#مجىء
#العائلة
#المقدسة
#قبلة
#للمسيحيين
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758137