الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم العثماني : المؤتمر السابع عشر لاتحاد الكتاب التونسيين أو طاحونة الشيء المعتاد
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني [انعقد المؤتمر السابع عشر لاتحاد الكتاب التونسيين يومي 27 و28 ديسمبر 2008. وقد حفزتنا تلك المناسبة إلى كتابة هذا المقال.]مـــــــــــــقدّمة: اتحادات الكتاب منظمات ثقافية تؤسس أساسا لخدمة الثقافة الوطنية وتيسير سبل تطويرها وإزالة العراقيل التي تعوق ازدهارها وانتشارها، وتُبعث لتشجيع الكتاب والمثقفين على الإبداع الحر والخلق البناء. وهي فضاءات لاحتضان الندوات الأدبية والتظاهرات الثقافية للتعريف بالإنتاج المحلي ودعم نشره، وتبادل التجارب مع اتحادات الأقطار الأخرى للاستفادة منها إغنائها. و لا يقتصر دور الاتحادات على هذه المهام فتتصدّى لكل السياسات الثقافية التي تصادر حرية الكاتب وتندد بالانتهاكات المسلطة على المبدع وتناضل في سبيل فرض حرية الرأي والتعبير وحق الاختلاف وتجاوز الأنماط الثقافية البالية والمحنطة، ومقاومة كل ضروب القمع أكانت أخلاقية أم دينية أم سياسية، وتنتصر لفكر التنوير والحداثة والعقلانية، وتناهض تيارات الردة والشد إلى الوراء. تلك هي مُبرّرات وجود هذه الاتحادات. فأي دور اضطلع به اتحاد الكتاب التونسيين منذ تأسيسه؟I. اتحاد الكتاب التونسيين: التأسيس والمسار الاتحاد هيكل رسمي ولد في أحضان السلطة الحاكمة في بداية السبعينات (1971) ولا يزال، وقد كرّس خياراتها الثقافية وساند توجهاتها السياسية وسكت عن تجاوزاتها المتكرّرة. وقد أسسته شخصيات لها مواقع متقدمة في السلطة والحزب الحاكم واضطلعت بمهام سياسية وحزبية وديبلوماسية من أمثال محمد مزالي والبشير بن سلامة ومحمد العروسي المطوي، ولم يجنح القائمون على شؤونه إلى سُنّة التداول على المسؤولية. فقد تعاقب على رئاسته منذ أن تأسس إلى الآن (37 سنة) أربعة أشخاص:1- محمد مزالي (1971/ 1979) 2- محمد العروسي المطوي (1979 /1991) 3- الميداني بن صالح (1991 /2005) 4- صلاح الدين بوجاه (2005 /2008)، وظلّ لما يقارب العقدين (1971 /1988) بدون مجلة تنشر إنتاج الكتاب التونسيين وتعبر عن تصوراتهم الثقافية والجمالية وتترجم مواقفهم من القضايا المطروحة وطنيا وعربيا وكونيا. وهكذا بقي الاتحاد هيكلا جامدا مهمّشا لا دور له في خلق حركية ثقافية ولاإسهام له في تنويع المشهد الثقافي. ومع نهاية الثمانينات ظهرت مجلة "المسار".II. أهمية مجلة "المسار"يُعد ظهور مجلة "المسار" حدثا مهما في حياة اتحاد الكتاب التونسيين. فالمجلة منبر إعلامي يعكس نشاط أعضاء الاتحاد بصفة خاصة والكتاب التونسيين بصفة عامة ويكشف تصوراتهم للمسائل الثقافية ويبين مدى التزام الهيئات المديرة بلوائح المؤتمرات ومقرراتها. وهي أيضا ذاكرة الاتحاد ومرجع لا غنى عنه لرصد مساراته وتحولاته، ووثيقة تُعتمد في دراسة الحياة الأدبية في تونس.والمطلع على مدوّنة هذه المجلّة يخرج بجملة من الاستنتاجات:أ- عرف صدور هذه المجلة انتظاما في مرحلة أولى إذ صدرت جملة من الأعداد بدون انقطاع (من العدد 1 حتى العدد 19) ثم تعثر صدورها واقتصر أحيانا على أعداد قليلة في السنة ا لواحدة(ظهرت منها أعداد مزدوجة بداية من العدد 20/ 21 ثم بدأت تتأخر عن موعد صدورها بانتظام، فالعدد 22/23 صدر في ديسمبر 1994 والعدد 24/25 صدر في جوان 1995)، وتواصل هذا التقطع إلى يومنا هذا.ب- كان توجه المجلة في البداية أدبيّا - ثقافيا صرفا توزّع بين الإبداع والدراسة والإعلام عن أنشطة الهيئة المديرة وفروع الاتحاد ونواديه (نادي القصة، نادي الشعر...) أو الندوات التي تُعقد هنا وهناك.ج- تضمنت بعض الأعداد ملفات ومحاور دسمة وثرية (ملف محمد فريد غازي عدد 3/4 – ربيع –صيف 1989، محور الحداثة و ......
#المؤتمر
#السابع
#لاتحاد
#الكتاب
#التونسيين
#طاحونة
#الشيء
#المعتاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762015