الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
باسم عبدالله : عقيدة البداء، حقيقة إلهية ام خرافة دينية؟
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله عقيدة البداء عند الشيعة تندرج بعد عقيدة الامامية والعصمة، وهي من المبادئ الدينية الأساسية التي تفصل الشيعة عن العالم الإسلامي، وتضعهم في اطار مخالف للقواعد والأعراف الدينية التي درج عليها الفكر الديني، وقد حفلت المصادر الشيعية بهذه العقيدة ومن اهم تلك المصادر ما جاء في كتاب الكافي كما ورد في الجزء الاول من كتاب التوحيد، باب البداء ص 146 ” عن رواية محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، .. عن زرارة بن أعين، قال: ”ما عُبد الله بشئ مثل البداء”. وفي رواية ابن أبي عمير: ”ما عظّم الله بمثل البداء(1) ” فهذا يدلل على اهمية هذه العقيدة ورسوخها في الفكر الشيعي الاثنا عشرية. ما يهمنا في هذا البحث تبيان خطورة هذا المعتقد على الفكر الديني التقليدي واهمية فحص المعتقدات الدينية لانها دائما تقف حاجزاً امام الفكر التقدمي وتمنع عنه الاستدلال بالواقع والرجوع الى ايمان الغيب. وقد روي عن ابي عبدالله جعفر بن محمد الصادق قال ” عندنا من زعم ان الله عز وجل يبدو له اليوم في شي، لم يعلمه امس فهو كافر والبراءة منه واجبة (2)فهذه القرينة صريحة من احد اكبر ائمة الشيعة. يبدو التناقض في المصدرين واضحاً، فالمصدران من المصادر الشيعية الموثقة، ولقد حاول علماء الشيعة الخروج من هذا التناقض بإيجاد تفسيرات بهدف اقناع العقل فهم يصوروا ان اقرار بعض أئمة الشيعة نجم عن توهم البعض في فهم النصوص التي وردت فيها عقيدة البداء، اي ان الله يستحيل عليه ان يبدل عزمه في العمل كما يفعل الإنسان، وقد ذهبوا الى تفسيرات ان الله يمحو ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب، فالله في هذا التفسير يُظهر امراً على لسان نبيه ثم يمحوه لاحقاً مع بقاء علم الله فيه قبل وبعد، فهذا تفسير غير منطقي ويتجاوز الخط العام للمعتقد الغيبي في الذات الإلهية، توجد تفاسير كثيرة حاول الشيعة تفسيرها على عقيدة البداء وتختلف عن فكرة الإنسان في عمل ما والتراجع عنه، كما ورد على سبيل المثال النص القرآني في سورة الحج الفقرة 52 ” وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى&#1648 أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ &#1751 وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ” فهذا النص بحسب الفكر التشيعي يبرّر عقيدة البداء ويجعلها تنسجم بحسب التفسيرات في الذات الإلهية، لكنها لم تنسجم من المنطق الديني السليم عند وضع النص امام الطبيعة الشخصية للخالق، تبريراً للمنطقي الديني. البداء الإلهي كما يراه الشيعة غير البداء البشري. لكن دعنا نفكر في الأمر على اساس النص القرآني قبل تفسير الفقرة عندهم لنرى ماذا قال علماء الإسلام قبل ظهور التفاسير الشيعية ثم نناقش الامر عقلاً ، بعد ذلك نقارن النص هل هو حقاً لا يمكن قياسه بين الذات الإلهية والذات البشرية؟ بحسب تفسير الطبري ان سبب نزول الآية ” أن الشيطان كان ألقي على لسانه في بعض ما يتلوه مما أنـزل الله عليه من القرآن ما لم ينـزله الله عليه، فاشتدّ ذلك ... واغتمَّ به، فسلاه الله مما به من ذلك بهذه الآيات.” النص يوضح عدم عصمة النبي من هجمات الشيطان حتى في حالة الوحي وفي النص الإلهي، فهذا لا يبرره غير حالة الإنفصام الذاتي التي عاناها محمد خلال حالته الوجدانية عندما عاش احساسه تحت تأثير روحانيته الشخصية، فلو كان الله حقاً الكلي القدرة حاضراً في حالة محمد وجدانياً لمنع عنه نزعات الشيطان، لا ان يدخل في النص، نصاً إلهياً وآخر شيطانياً، ثم ينسخ ما القى الشيطان في روعه. فما علاقة البداء بمحمد في عدم عصمته عند تغلغل الشيطان في ا ......
#عقيدة
#البداء،
#حقيقة
#إلهية
#خرافة
#دينية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760878