الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدبولى : إضطرابات دينية فى المملكة المتحدة؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى هناك إضطرابات مستمرة منذ إسبوعين فى جمهورية أيرلندا الشمالية، رفضا لإتفاق الحكومة البريطانية مع الإتحاد الاوروبى ، والذى يتضمن إنسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبى مع وجود بعض التفاصيل التى تهمش من مصالح الأيرلنديين البروتوستانت لصالح رفاقهم وشركائهم فى الوطن الأيرلنديين الكاثوليك وتأتى تلك الإضطرابات وأعمال الشغب بعد سنوات من الحرب الأهلية بين البروتوستانت الوحدويين الذين يؤيدون الوحدة مع بريطانيا، ضد الكاثوليك الإنفصاليين الذين يطالبون بوحدة أيرلندا الشمالية مع أيرلندا الحرة وإقامة دولة مستقلة عن بريطانيا ؟فالموضوع له جذور تاريخية معقدة ، كانت قد وصلت إلى حرب دموية بين الطرفين ؟فقد كانت ايرلندا جزيرة موحدة تابعة للتاج البريطانى منذ عام 1801،لكن فى عام 1916 قامت ثورة كبرى للإنفصال عن إنجلترا، فواجهتها الحكومة البريطانية بعنف شديد وتصدى الجيش البريطانى للمتظاهرين حتى تم الآجهاز على الثوار ، وتم إعدام كافة قادتها الذين بقوا على قيد الحياة ، وإستمرت الأمور حتى عام 1921 ، حيث جرى فى ذلك العام استفتاء تم بموجبه إقرار شعبى بالانفصال عن بريطانيا وانشاء جمهورية أيرلندا ، لكن وبشكل درامى إنقسم الشعب الأيرلندى الى فريقين متعارضين، الفريق الأول كانوا من طائفة البروتستانت و الذين يمثلون حوالى 45% من اجمالى سكان ايرلندا ،والفريق الثانى كان مكونا من الكاثوليك الذين يمثلون حوالى 42% من المواطنين هناك،حيث نشبت خلافات عنيفة بين الطرفين، الفريق الأول يفضل الوحدة مع بريطانيا بالطبع لإنها تؤمن بنفس مذهبهم البروتستانتى،أما الطرف الآخر ( الكاثوليك) فقد أرادوا الإنفصال وتحويل أيرلندا إلى جمهورية موحدة مستقلة، وقام البروتستانت بمخالفة نتيجة الإستفتاء وإعلنوا الإنفصال بجزء من الجزيرة وأصبحوا تابعين للتاج البريطانى،كما انفصل الكاثوليك ومعهم بعض البروتستانت بجزء يسمى جمهورية ايرلندا الحرة،ولم ينتهى الأمر عند ذلك الحد،فقد بدأ البروتستانت الأيرلنديون يؤيدون تدخل بريطانيا ضد الكاثوليك، كما بدأ الجيش الجمهورى الايرلندى المستقل سعيه لإعادة توحيد الجزيرة وإستقلالها، فقامت قوات بريطانيا بالتدخل طبعا وساندت البروتستانت عام 1968،وإتهمت الجيش الجمهورى بالإرهاب والسعى لتدمير بريطانيا العظمى،وجاء هذا التدخل الانجليزى عنيفا جدا ضد الجمهوريين، حتى أن الجيش البريطانى قام باطلاق النار ضد اعتصام سلمى عام 1972 حيث تم قتل العشرات وإصابة وإعتقال المئات من المؤيدين لمنظمة الجيش الجمهورى،الأمر الذى أدى إلى المزيد من التطرف والعنف بين أنصار الجيش الجمهورى من الجماهير العادية غير المنظمة، فتحول عدد كبير منهم إلى التطوع كأعضاء يحملون السلاح وإنجرفوا لتدبير عمليات عنف داخل أيرلندا ضد الجيش البريطانى وضد الموالين له،كما وصل الأمر إلى عمليات عنف داخل إنجلترا نفسها،و منها على سبيل المثال الهجوم على لندن عام 1982،والذي وقع في هايد بارك وريجنت بارك، وتسبب فى مقتل 11 جنديا إنجليزيا وجرح العشرات،الأمر الذى جعل ملكة انجلترا تقر بان ذلك يعتبر أسوأ ايام حياتها ،كذلك التفجير الذى وقع عام 1996 اثناء بطولة امم اوروبا لكرة القدم فى بريطانيا والذى أدى إلى مقتل وإصابة حوالى 200 شخص،، و ردا على هذه العمليات مارست الحكومة البريطانية عمليات إعتقال عشوائية ضد جماعة الجيش الجمهورى وانصارها والمتعاطفين معها ،وكان هناك تعسفا شديدا فى السجون ضد هؤلاء المعتقلين بإعتبارهم إرهابيين، كما إعتبرت الحكومة ومناصروها أن الحل الأمنى والمعادلة الصفرية هما الحل الأوحد لتلك المشكلة السياسية ، وتعددت الإضرابات ......
#إضطرابات
#دينية
#المملكة
#المتحدة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715119