الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الطيب بدور : المغلول قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الطيب_بدور و كأن لا شيء يمر من حوله ...العالقون في خطى مناجاتهم ...و الحالمون بساعات يختلسونها من صخب الحياة ...يرشونها ببريق لقاء فريد و عطر يتسلل لعزلته و ينعش ذاكرته الممتلئة ...من يهتم لهذا الجالس منفردا على يسار أريكة .؟..هي كل ما بقي من زمن غير كل شيء...الا ما يشده لهدهدة لحظات حانية ...مرتبة بمنتهى الدقة ...تحكي تفاصيل أمس لم يعد يذكر ان كان سيحسبه من الماضي ... بحث بعينيه غير بعيد عن ثوان عاشها بطعم الاجتياح ...عن تبعثر البصر في قامة هيفائه التي ما رآها تمشي ...فقد بدت له أنها تسبح أو تطير لتتركه متسمرا ...مغلولا بجاذبية الأرض ...لكنه كان مجذوبا بألقها ...يفلت من هذه الأريكة التي تشعره اليوم بالبرد ...تحسس مكانها ...كانت تجلس على يمينه...حرك أنامله في حركة لبعثرة شعرها فوق كتفها ...فبدت خصلاتها لامعة كضفيرة الحرير و مستقرة على نهدها الثائر...و بدت له مشاغبة تهذب خصلات الشعر الشاردة على جبينها ..تسكب البريق من عينيها ليمتزج بلهفته فيقطف في لحظات سكرى زهورا من القمر بلون وجنتيها ...و عقدا من النجوم يطوق به جيدها الذي يكاد يذهب بعقله ..أحس بتسارع دقات قلبه... نظر حوله كما لو أنه كان متلبسا بشيء ما...خيل اليه أن حشدا من المتفرجين يتابع في صمت حركاته و ربما استمعوا الى صوته الذي لم يسمعه ...اصطدمت عيناه بعيونهم...بدأوا في الانصراف ...في التفاتة بعضهم حيرة...و ربما شفقة ...و لكن شيئا حدث رغم كل شيء...آخر من انصرف ...ابتسامة امرأة لم يشهدها في زخم تفاصيله ...قال حينها ...و قد أدرك أنه كان لوحة...و أن كل تلك التفاصيلهي ما نطق به المتفرجون...الذين تصوروا المشهد مكتملا ....هل كان علي أن أصبح لوحة لتدركوا أني كنت وحيدا ؟ ......
#المغلول
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710690
منصور الريكان : تداعيات شنشول المغلول
#الحوار_المتمدن
#منصور_الريكان                   (1)ماذا يفعلُ هذا ( الشنشولُ ) المغلولْلو قابلَ في عتمةِ ليلٍ سفاحَ الشعبِ المسؤولْحلمٌ راودهُ من زمنٍ يا للهولْليلُ مغولْغثّاثونْ …..مصّاصو دماءِ الشعبِ دِمامْتركيبةُ  ( مكشوفُ ) المخصيْ …أمامَ جميلاتٍ من طيْيا للهولْ …..فالحنجرةُ ما عادتْ لاهثةً تبكيْوالصوتُ يُبعث مقلوبْماذا يُقرَأْ في غيبٍ هاجرهُ الفرحُ يا ( أيوبْ )يومياً تمثالٌ أعمى تلمحهُ صورة ( مغلوبْ )رئيسُ الدولةِ ضدَّ الشعبِ وضدَّ الكلّْ….… وربّ الغلّْ ……………               (2)يا هذا ( الشنشولُ ) المتعبْسُتصادرُ في الشارعِ أرنبْوتُصادرُ أعضائكَ حتّىأدنى أشيائكَ للبولْ ……وتباعُ مأسورَ الحالْ  …بسوقِ ( مريديْ ) …..منحطُّ الشيءِ بلا ذمّةِ للمخبولْأيُّ بلادٍ  … أيّ بلادْفالجلادُ هو الجلادْومقامُ ( عليٍّ ) باعوهُ للأوغادْ                (3)ماذا يفعلُ هذا ( الشنشولُ ) المعلولْلو قابلَ تمثالاً يبكي للسلطانْحتماً سيقولُ ويقولْ ……ويعاتبهُويؤنّبهُ …. ويُسائلهُ ؟؟؟؟؟؟-   لماذا أبحتَ بجماجمَ كلِّ الأطفالْ ....-   لماذا تركتَ عتاةَ القومِ كالأوحالْ …-   لماذا تسربَّ بغلكَ أبكمَ  للمثّالْ ؟؟-   لماذا تركتّ ( البرنو ) عمداً للعتالْ ؟؟-  ولماذا سيّدتً جاموساً …… جاسوساًوأبدت الشعبَ الطيّبَ ( بالديتولْ ) ..ودستَ على الحريةْ  ……وكسَرتَ قانونَ المليونْملعونُ أبو الدولارِ هو الملعونْتتركني وحدي يا ضدّيْيا بلغمُ حمقى الشعراءْ         (4)هل تلمحُ يا مبكي الدمعةِ هذي المجزرةَ البشريةَ والجزارْنحن كُثارْ …….لا تهتمْ …فقصوركَ ضاعَت مولايْكشربةِ شايْ …….وبنوكَ صاروا أصفارْوالقملةُ تبحثُ عن قاصِفْوالنملةُ تبحثُ عن دارْ  …..والبغلُ مازال يئنُّ ويدندنُ في حضنِ السيفْزيفُ بزيفْ …..هل تذكرُ مولانا العسكرْحين يزمّرْوبقايا قوادِ القومْحشرجةٌ وبغايا لوطْوعيونٌ تهربُ من سوطْوأنا لا املك أشيائيأهربُ منكمْ نحوَ المُنكرْعانيتُ حروبكَ أجمعَهاوهربتُ إلى مربطِ فأرْوتعلمتُ فنونَ الرشوةِ نصّبتُ نفسي ( مسؤولاً ) لصعاليكَ عُتاةِ الساحْفأنا الآنَ أمثّلُ ( ياهو ) .. و( الستلايتْ )أحدّ نُسخي النعجةُ ( دولي ) …..وأمثلُّ عصرَ ( الطقطقةِ )  وأقودُ حزبَ ( الأشباحْ )مرتاحٌ جداً مرتاحْأما أنتَ يا هذا الجلفَ المخفيْأغربْ عنّي …..لا شئَ بذاكرتي صاحْومزاجي منبعجٌ تشكيكيْ… لا أمريكيْ ……أرقصُ في كلِّ الساحاتْبالأفراحِ والأتراحْ …..مرتاحٌ جداً مرتاحْ ……فأنا ( شنشولُ ) البهلولْمن ضجّةِ شوكٍ ونساءْمن دفءِ الشعرِ تراتيلي والشعراءْمن وجعٍ يستنفذُ عمقي في الغبراءْعانيتُ من القطِّ التتريْ …والمحفورُ بذاكرةِ الخمّارينْعانيتُ من لُعبِ القادةِ والقوّادْستراني باللحيةِ كثّةْوالنظاراتِ المكسورةْوالسترةُ مازالتْ تعويْمن ألمٍ ظلَّ يراقصُهاويخاصمُها …فأنا مرتاحٌ ….. مرتاحْأصفحُ للغيرِ ويديَّ كاتمةً غضبي لتهامةْتتركني وحدي بالحمى  ……لأعاودُ تقنيةَ البولْأتجاهلُ أشياءً عدةْوأعودُ لوضعِ مجهولْ                                16/9/2003    ......
#تداعيات
#شنشول
#المغلول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720607