الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشير صقر : صدفة أعادت لي زكي عمر.. شاعر الفلاحين الأبرز
#الحوار_المتمدن
#بشير_صقر عثرت بالصدفة - أثناء تسكعي – علي الفيسبوك علي اسم .. توهمت للوهلة الأولي أني أعرفه . ولكني في الحقيقة لم أكن أعرفه .. ولم أصادفه من قبل أو أحادثه علي صفحتي شأن الكثيرين ممن نحادثهم علي صفحات مواقع التواصل عرضا.كان الاسم للسيدة .. أمل زكي عمر . حملقتُ في الإسم وقلت : ليس الإسم غريبا ؛ ومع الحملقة حاولتْ .. لكن ذاكرتي لم تسعفني بشئ .بعدها انشغلتُ في أمر آخر .. وتركتُ صفحتي ساعات .. وفجأة عدتُ للاسم مرة أخري .. وقلت : هل يمكن أن تكون تلك السيدة بنت صديقنا الراحل زكي عمر الشاعر الدقهلاوى الذي انقطعت أخباره عني فور تولي السادات مقاليد السلطة في مايو 1971 ..؟دخلتُ علي صفحتِها لعلّي أجد معلومة ما تفيدني وتحسم شكوكي، فإذا بي أتأكد أنها ابنته فعلا فصفحتها زاخرة بأحاديث عنه ومقتطفات من قصائد له وبعض صور للراحل العزيز.كنت أعرف في فترة من الزمن ( أواخر ستينات القرن الماضي) كثيرا من الشعراء وألتقي بمعظمهم في قرية كمشيش وتحديدا يوم 30 إبريل ؛ الذي يجري فيه الاحتفال بذكري زعيم فلاحي القرية الشهيد صلاح حسين .كان الاحتفال بالذكري يتم سنويا باعتبارها عيدا للفلاحين الذين افتداهم الشهيد بحياته.من هؤلاء الشعراء من كان ذائع الصيت كالأبنودي ومنهم آخرين أقل شهرة مثل صبري زرد ابن قرية العمار الذي ارتحل بعد سنوات إلي السويس واستقر بها ؛ وعبد الصبور منير شاعر الفصحي العملاق ابن كفر الشيخ الذى سافر للجزائر وتوفي هناك في حادث سير ، والراحل زكي عمر ابن سندوب دقهلية. وكان الثلاثة من شعراء الأقاليم وتحديدا شعراء الفلاحين .. حيث تغلِبُ علي أشعارهم المفردات القروية وتزخر قصائدهم بالكثير من هموم وقضايا الفلاحين .ووصْفُهم بشعراء الأقاليم لا يعني قصْر اهتمامهم علي القضايا والأمور الفلاحية دون القضايا السياسية الأشمل ؛ بل لإبراز دورهم - آنذاك - كمناضلين مقيمين في الريف يتخذونه مستقرا دائما ومنه يتحركون لمواقع ومحافل شتي.. ومجال تحليقهم أوسع وأبعد. لقد كان هؤلاء الثلاثة وربما آخرون غيرهم ذوي نكهة خاصة وتميز فريد منسوبا لغيرهم من الشعراء.إلا أن زكي عمر تحديدا كان منتشرا كشاعر بازغ واعد له لغة شعرية خاصة ينفرد بها وتميزه كشاعر للفلاحين مثلما يميز الأبنودي لغته الخاصة ومفرداته الصعيدية المتفردة والتي تمدها بالحيوية والتدفق طريقة إلقائه لقصائده .وبالمناسبة كان انتشار زكي عمر – ليس كشاعر فقط - بل أيضا ككاتب مسرح شعرى ذي مذاق عذب .أما بالنسبة لي فلم يكن يشغلني انتشاره ولا تعدد مواهبه وكفاءاته بقدر ما كان يشدني له كونه مناضل فلاحي مقيم في ريف الدقهلية وشاعر فلاحي حقيقي لا يضاهيه شاعر آخر في هذا المجال.ورغم أن هناك شعراء كثيرون يستخدمون مفردات فلاحية ويناقشون أحيانا في قصائدهم قضايا الفلاحين؛ إلا أن زكي عمر كان يملك قاموسا فلاحيا خالصا شديد التنوع والخصوبة وخاصا به ؛ ويعرف جيدا كُنْه ما يعانيه الفلاحون في عملهم ومعيشتهم من صعاب وأزمات ، كما كان أيضا يلمس آمالهم وطموحاتهم.باختصار لم أجد شاعرا في حياتي يملك لغة فلاحية كلغته أو يفهم مشكلات الفلاحين في ذلك الزمن كما كان زكي يفهمها ويعبر عنها .هذا وقد تعرفت عليه أول مرة في 30 إبريل 1968 في مؤتمر ذكري شهيد الفلاحين بكمشيش. فقد كان يداوم سنويا علي حضور المؤتمر ملقيا قصائده علي جماهير الفلاحين التي تحضره . وكان الشاعرَ الوحيدَ الذي يُحبذه الفلاحون في المؤتمر ويميزونه عن غيره من الشعراء.ولذلك وبرغم شغ ......
#صدفة
#أعادت
#عمر..
#شاعر
#الفلاحين
#الأبرز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720145