الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد بشارة : اللانهاية والتعدد الكوني
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة إعداد وترجمة د. جواد بشارةولدت اللانهاية من الخيال، بعد أرسطو في القرن الأول قبل الميلاد، نشر العلماء، على مدى قرون، كنوز من المخيلة لتمثيل وتصور الكون بشكل عقلاني يتجاوز اتساعه وسائل المراقبة التي بحوزتنا آنذاك.الكون الوحيد أو الكون المتعدد؟ كيف نتخيل المساحات التي تتجاوز وسائل التحقيق لدينا؟ تدور أسئلة العلم المعاصر هذه عبر الزمن منذ القرن الرابع قبل الميلاد، عندما تخلى العلماء اليونانيون عن نشأة الكون الأسطورية لإعطاء تماسك عقلاني للظواهر الفلكية، وتتوافق هذه الأخيرة مع أطروحات أرسطو بشأن السماء. تظهر مراقبة النجوم، على وجه الخصوص، أنها تدور حول محور القطبين، وتشكل الأبراج التي لا يزال شكلها متطابقًا. بالنسبة للفيلسوف اليوناني، تلاه بطليموس في طرحه هذا وأعتبر أن الكون برمته مغلق أي أن كل شيء مغلق في هذا "القبو السماوي" أو "الجرم السماوي من النجوم الثابتة". إن فلاسفة ذلك الزمان يتخيلونها على أنها كرة مادية، تتمحور حول الأرض ويتم نقل حركتها إلى الأجرام السماوية السفلية للكواكب، والشمس والقمر. المسلم به أنه في أعقاب ديموقريطس وأبيقور، يفترض بعض الفلاسفة كونًا لا نهائيًا تتخطاه الذرات، لكن هذا الرسم البياني لا يأخذ في الاعتبار الانتظامحركات النجوم. من خلال العرب، تم تبني علم الكونيات هذا من قبل علماء مسيحيين في العصور الوسطى. إنه لا يتعارض مع الكتاب المقدس ويحتفظ بإحدى صفاته للخالق ألا وهي صفة: اللانهائية. أخيرًا، تبنى توما الأكويني، أطروحة أرسطو، التي جعلت من الكرة السماوية دليلاً على وجود الله. لم يكن هناك أحد يتصور بعد ذلك أن الكون سوف يمتد إلى أبعد من ذلك. في أحسن الأحوال - كما يقترح نيكولاس دي كو Nicolas de Cues - يقترح المرء أن هذه الكرة الكونية ستكون "غير محددة". في القرن السادس عشر، كانت مساهمة كوبرنيكوس غامضة. على الرغم من تمركزه حول الشمس، إلا أن الكون الذي تصوره يظل محصورًا في مجال النجوم الثابتة. ومع ذلك، يدفع مثل هذا التحول الجرم السماوي النجمي بعيدًا جدًا عن زحل. يستنتج الكوبرنيكي جيوردانو برونو من هذا أن الكون لانهائي ومليء بعدد لا نهائي من "العوالم". وكانت الأطروحة الهرطقية، من وجهة نظر الكنيسة الكاثوليكية، قد قادته إلى المحرقة وهو حي في عام 1600. ومثاله المأساوي يدفع علماء الفلك "المبتكرين والمجددين" إلى توخي الحذر، حتى لو اعتقدوا، مثل غاليليو، أن الكون غير محدود أو لا يصرحون بحدوده، فالتلسكوبات في ذلك الوقت لم تكون قوية بما يكفي لدراسة الظواهر البعيدة جدا. ولذلك فإن التركيبات الكونية للقرن الثامن عشر هي افتراضية (دوامات ديكارت، بينما كانت تنتظر سدم كانط ولابلاس في القرن التالي). ترك مساحة كبيرة للخيال. البعض، مثل باسكال، يغضب من عتبة هذه "المساحات اللانهائية"، والبعض الآخر، مثل سيرانو دي بيرجيراك Cyrano de Bergerac، يستمتعون في تطوير شخصياتهم الرومانسية. "•إن مفهوم الحدود "رمزي" في الخيال العلمي، لجعل أبطاله يسافرون إلى أقاصي الكون، يجب أن يتغلب الخيال العلمي على عدم وجود إجابة دقيقة من العلماء حول طبيعة تخوم الكون.إن موضوع استكشاف الفضاء هو قديم قدم الخيال العلمي. برنارد دي فونتنيل Fontenelle (1657-1757) يستحضر النجوم الصالحة للحياة عام 1686 في كتابه مقابلات حول تعددية العوالم؛ واليوم فإن هذا الموضوع هو في قلب أوبرا الفضاء، الذي تجسد في ملحمة وتحفة حرب النجوم السينمائية ومجموعتها من الكواكب.هذه العوالم مفصولة عن بعضها بمسافات كبيرة، لكننا لسنا في التخوم الكونية والتي تعني أبعد نقطة على الحدود، أو النقطة ا ......
#اللانهاية
#والتعدد
#الكوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717710
عباس علي العلي : الهوية المجتمعية وإشكالية التنوع والتعدد ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الهوية المجتمعيةالهوية بمعناها الفلسفي هي الطابع الفريد أو البصمة الفريدة والحقيقية التي تجعل فردًا من الأفراد مميزًا عن غيره، وهي شعور الفرد بذاته وإحساسه بفرديته وقدرته على المحافظة على قيمه ومبادئه وأخلاقياته وسلوكياته في المواقف المختلفة، أما الهوية الأجتماعية والتي تبتعد عن محددات الذات والفردية كونها صفة موضوعية أو مرموز جمعي خارجي، فهي (الصورة النمطية التي يأخذها أو يتبناها شعب أو مجتمع من مجتمعات الشعوب عن غيره دون، لتكون بصمة عامة وظاهرة خاصة به دون الدخول بمعرفة الحقائق والجذور)، فهي إذا الصورة الظاهرة للمجتمع من قبل الغير، قد تتوافق مع تصور المجتمع لهويته أو تختلف معه، لأنها أي الهوية أشبه بالمرأة التي تعكس شكلية المجتمع خارجا وليس من خلال حقائق الذات، فنقول مثلا المجتمع العربي ذو هوية بدوية بالغالب مع كونه أصلا مجتمع ولدت فيه الحضارات المدنية الأولى.هذا الوصف بهذه الهوية يعكس صورة غير طبيعية عن العرب ومجتمعهم وإن قلنا الغالبية فيه ولم نعمم، لكنه في الحقيقة رسمنا صورة خارجية شكلية عنه وقد تكون غير مطابقة لواقع الحقيقة لو علمنا مثلا أن المجتمع البدوي كنظام أجتماعي وأقتصادي لا يشكل اليوم نسبة مهمة من التركيبة الديموغرافية للمجتمع العربي، ولا حتى سابقا بالرغم من أن الجغرافية العربية بالعموم هي جغرافية بدوية، السبب يعود إذا ليس لقوة النظام الأقتصادي البدوي بقدر ما هو تأثير النظام الأجتماعي الغالب على الشخصية الفردية والشخصية الأجتماعية للفرد والمجتمع العربي، هذه النقطة كثيرا ما يتساهل فيها دارسو الأجتماع وخاصة ممن يرددون مقولة صراع الحضارة والبداوة، وأظن أن طغيان هذه المقولة له أسباب غير علمية وغير منهجية روجتها أفكار عقد أجتماعية معادية للعرب وللمجتمع العربي.نعود إلى الفكرة الخلدونية التي قسمت المجتمع العربي بين نمطين اجتماعيين يمثلان كلية الهوية العربية والإسلامية، وهما المجتمع الحضري (المدني الأقلي) والمجتمع البدوي (الأكثري)، ويرى أن التجاور والتفاعل بينهما ليس طبيعيا خاليا من التحسس البيني كما في المجتمعات الأخرى التي تتنوع فيها الطبيعية السكانية، بل هي علاقة صراع قيم وصراع ممتد من نمطية العلاقة الناشئة بين الجغرافيا وبين الإنسان منفعل ببيئته الخاصة وخاضعا لمتطلبات الجغرافية لوحدها بما تفرضه من قيم، هنا يفرز الصراع نتائج تعتمد على قدرة البيئة والجغرافية على فرض النتيجة.وعليه يؤسس الدكتور الوردي لنفس الفكرة ويتابعها ويعطيها أيضا طابعا وبعدا أكثر شمولية من فكرة الخلدونية المحدودة نتيجة عوامل مضافة لم تكن لها وجود في حياة ابن خلدون، أو مما لامسها في تحليلاته وتنظيراته وقراءاته واستقراءاته للواقع الأجتماعي في مرحلته وما سبق، وهي عوامل الصراع البيني الخارجي الوافد على المجتمع المدني (الحضري)، فإن كان الصراع عند الفكر الخلدوني ينتهي بحدود المدينة وبيئتها وجغرافيتها المحدودة الخاصة على قضايا بالغالب أقتصادية أو مصلحية تفرض بالقوة، فهي عند الوردي ازدواج قيمي داخل المدينة اولا ينتج خلالا في طول وعرض الهوية الأجتماعية للمدينة أولا، ومنها تنتقل ضمن الدولة الحديثة ثانيا، وهي عنده الوردي كنهاية وتطبيق نتاج صراع الحضارة العراقية مع محيطها البدوي (الجزيرة العربية) اولا، ثم هو صراع بين العراق والحضارة الغربية الوافدة ثانيا إثر غزو العراق في الحرب العالمية الاولى.القراءة الخلدونية التي قرأها الدكتور الوردي بروح أكثر قربا من السيكولوجيا منها من علم الأجتماع أعطت له بعدا مركبا وأفردت لها حضور خاصا، مزج من خلالها ما يمكن أن يجعل الموضو ......
#الهوية
#المجتمعية
#وإشكالية
#التنوع
#والتعدد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731253
عباس علي العلي : الهوية المجتمعية وإشكالية التنوع والتعدد ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي فلكل مجتمع معين خصوصيته ،ولكل مجتمع عموميته وما من مجتمع يشبه غيره بحذافيره، بل ما من مجتمع يشبه نفسه قبل قرن او قرنين إلا في حدود ضيقة قابلة للتجديد كما هي قابلة للحذف، الذي لا يمكن أن يدركه الكثيرون اليوم من أنصار وعاشقي فكر الوردي، أنهم يناقضون مدرسته عندما لا زالوا يصرون على مقولات الخمسينات والستينات من القرن الماضي، ويعتبرون أن التمسك بها هو وصف صحيح لا يمكن ان يخطئ الآن، ونحن في نهاية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، ولا يرون بأسا أن يطلق على الهوية العراقية نفس تلك اوصاف التي تبناها الوردي بناءا على قراءته المقرونة بزمنها وزمنه هو.نعود لدور الهوية في رسم ملامحها نتيجة الصراع البدوي الحضري عند الوردي، فهو لا يرى في البداوة نمط اقتصادي أو مرحلة تكوينية لها اشتراطاتها في موضوع الصراع، بل يعرفها إنها قيمة حضارية واجتماعية مفرقا بينها وبين مرحلة الرعي البدائي، فالبدوي ليس راعيا عند الوردي وليس همجيا أو غير متمتع بثقافة خاصة، بل أنه يحتفظ للبدوي بمعايير فرضتها النشأة التعصبية (الأنا) المعتدة بنفسها أكثر من اعتدادها بالأنا الجماعية (الأنوية) أو الــ (نحن)، فبرغم أن البدوي يعيش لأجل الجماعة وفي وسطها لكن الفضاء المفتوح وعدم وجود القيود السيادية المتمثلة بسلطة الدولة هي التي منحته الاعتزاز المتضخم بالأنا وليس بالأنوية.هذه الشخصية البدوية بتحررها الطبيعي من قيود المدينة ومن حدود السلطة نصبت لنفسها حق أن تكون خصما وحكما في النزاع، فهي تقيس الأمور وفق مقياسها الخاص وتعد كل ما هو خارجها ليس أصيلا ولا منحازا للحق، لذا فإن البدوي عندما يؤمن بالدين لا يؤمن به حاكما له وعليه، بل يجعل من إيمانه بالدين سلطة له لا تقارن مع أي قراءة أخرى لأنه يرى في نقسه المثال للنقاء والصفاء، وأنه بهذه الصورة يكون أقدر على أن يفهم الدين من أبن المدينة التي تؤثر في قناعاته المؤثرات الحسية والشهوية، مما يلوث عنده صورة الله وحقيقة الدين، لذا فإن ابن المدينة مهما أظهر من تدين لا يمكن أن يكون على مثل دين النبي محمد صل الله عليه وأله وسلم البدوي كما يعتقد هو.إذا البداوة في فكر الدكتور علي الاجتماعي هو أسلوب ثقافي واجتماعي أرتبط بقيم الصحراء وبأصالتها المحافظة، ولكنه لا ينتمي لنمط معيشي أو اقتصادي مميز عن غيره، وهذه القيم لها قابلية التوارث والانتقال بين الأجيال التي تتحرك وتتوالد ضمن نفس المؤثرات الإرثية المتوارثة دون أن تتحرر من الأنا والأنوية، كما أنها لا يمكن التخلص منها بسهولة بمجرد أن تنتقل من البدو الى حاضرة المدينة في مواجهة واقع مختلف، كما أن البداوة هذه لا يختص بها العرب وحدهم بل أشار الدكتور الوردي على أن غالبية المجتمع الإيراني مثلا هو مجتمع بدوي، حتى المجتمع الريفي الذي يمتهن الزراعة والصيد والرعي يعد مجتمعا بدويا في نظر الوردي لأن صبغته الثقافية لا تقل تمسكا بالقيم البدوية من مجتمع الصحراء وأطرافها، وحتى سكان المدن الذين هاجروا من مواطن الريف والبادية برغم مرور العشرات من السنين وتوالد اجيال منهم داخل المدينة لا زالوا يحملون الإرث البدوي ويجاهرون بالحفاظ عليه، فهم بدو بالوراثة ما لم يتخلوا عن قيمهم القديمة ويؤمنوا أن المدنية والمدينة تختلف في قيمها وتقاليدها وحركتها وجوهر علاقاتها على مفهوم الأنوية قبل حكم الأنا.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالأنوية.... يرى الوردي ان الانسان ليس أنانيا وإنما هو أنوي.. فالأنانية هي حب الذات وهي إحساس فردي، بينما الأنوية إحساس اجتماعي، أي الشعور بالذات التي تجعل الانسان دائم ......
#الهوية
#المجتمعية
#وإشكالية
#التنوع
#والتعدد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731251
باسم عبدالله : الله بين التوحيد والتعدد
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله درج الإنسان في فجر حياته التـأمل في الطبيعة والكون، اذ له ميل نظري للاعتقاد بوجود إله متسلط على هذا الكون الواسع، فلقد ظهر التدين نتيجة عجز العقل عن تفسير وتحليل الكثير من الظاهرات الكونية والطبيعية والبيولوجية، فلا يمكن الغاء التدين في حياة الفرد بشكل مطلق لكن بالمعرفة العلمية تتضائل دوافع الإحساس الديني لانها تزود المرء الإجابة على الكثير من مصادره التي اتخذت فعل الغيب بسبب الجهل وقلة المعرفة. على مدر تاريخ الإنسان الطويل في المعتقدات الغيبية توجت الحضارات القديمة تراثاً لاهوتياً عميقاً مليئاً بالمعتقدات والأساطير الدينية التي تسللت الى الإديان الإبراهيمية اذ كانت تلك المعتقدات المكونات المهمة لعقيدة تلك الشعوب، فصار من المهم معرفة نشوء الأديان عبر العصور وكيف تحول الله من التعدد الى التوحيد. لقد بدأ الدين بقصة الخلق، رغم سذاجة الفكرة إلا انها نتاج الحيرة والتساؤل في صياغة رد عقلي لمرحلة كانت تشغل العقل الإنساني. لقد تناولت العقيدة الدينية بدءأً بالوثية وانتهاءاً بالإسلام البحث في الأخلاق وحالة الربوبية والألوهية وقدمت نموذجاً للقيم الأخلاقية وان خلت من الواقعية الإخلاقية في الكثير من نصوصها لتداخل الوعيد الإلهي والتشجيع على قتل العصاة والزناة والكفرة. اعتمد الفكر الديني اساساً على محاكاة العاطفة الدينية، مضيقاً على العقل التشكك في امر الوجود الغيبي للإله، ذلك التشكك ظهر بشكله العنيف والصارخ في عصر التنوير. اذ ارتبط الدين في الفكر الفلسفي، فهناك خط مشترك بينهما يربط بين الإلهيات والوجود من جهة، وبين الطبيعة والاخلاقيات من جهة اخرى، لكن الدين اعتمد على الإيمان في تثبيت المعتقد بينما الفلسفة اعتمدت على العقل، من هنا كان الانتقال من الفكر الديني في فهم الكون والوجود والإلهيات الى الفكر الفلسفي من المعتقد الى العقل من تناول المعتقد الغيبي وجعل العقل اساس الفكر. فهناك علاقة وثيقة تجمع الدين بفلسفة التاريخ. بدأ معتقد الغيب من خلال الأساطير وهي عند جمهور العلماء من اصول الدين، فالمعتقد ظهر في الحضارات الباكرة الاولى للشعوب القديمة كالسومريين، البابليين، الفراعنة، الهنود، الاغريق وغيرهم، فخيال عقل الإنسان تفتح في عصوره الأولى امام غرابة وجمال مظاهر الكون فابتدع لنفسه آلهة يتوجه إليها للصلاة، فلقد كان الخوف من غضب الطبيعة ومن الموت سبب في تحول عقل الإنسان لعالم الغيب، وطلب الرحمة والاستعطاف، فالصلاة تمثل استسلام العقل امام القوة الأكبر وان كانت حجرية، او غير مرئية. الخوف من الموت صنع الحاجة النفسية للإنتماء الروحي لقوة كونية وان كانت مجهولة المصدر ولم يقف العقل على كنه حقيقتها. كان الإنسان البدائي يتوجه بالدعاء والصلاة، الى مظاهر الطبيعة من شمش وقمر ونجوم، يلتمس منها العون على قساوة ظروف الطبيعة، وازالة البلاء، فولّد هذا الخوف تعدد الآلهة ذلك ان الموت كان اهم الظواهر الطبيعية التي واجهت الإنسان، فولدت فيه الخوف وجعلت تفكيره المبكر في غموض ظاهرة الموت الطبيعية ويسأل نفسه، لماذا يموت الأنسان، اين يذهب بعد الموت، ما معنى موته، واين تلك القوى التي تسببت في الموت ماذا اخذت منه كي لا يتحرك واين سيكون وماذا سيفعل وهل هناك عالم آخر يذهب اليه؟ يذكر فراس السواح بكتابه ” الرحمن والشيطان ” ص 11 ” ... ان نشوء معتقد التوحيد نشأ من معتقد وحدانية العبادة الذي يقوم على عبادة إله واحد والاخلاص له من دون بقية الآلهة التي لا ينكر وجودها كما نشأت وحدانية العبادة بدورها عن الوثنية التعددية، التي تقوم على عبادة مجمع للآلهة مؤلف من مراتبية هرمية للقوى الإلهية، تقدم لها جم ......
#الله
#التوحيد
#والتعدد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758935