الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مسعد عربيد : التفكير بجائحة كورونا … ك-مفترق طريق-: نحو الإطاحة بالرأسمالية وبناء الاشتراكية
#الحوار_المتمدن
#مسعد_عربيد لا نجانب الحقيقة إذا قلنا إن لوباء كورونا جانباً آخر عدا المرض والموت والعزلة والفتك بالاقتصاد والمجتمعات والإنسانية. فرغم فداحة التضحيات والخسائر التي مُنيا بها، شكّل هذا الوباء فرصة لالتقاط الأنفاس والتفكير في أزماتنا وأسبابها وغيرها من الأمور التي أغفلناها في حمأة انشغالاتنا.والحقيقة أن هذا الفيروس لم يكن فرصتنا الأولى للتفكير، فقد توفرت مثل هذه الفرص من قبل، ولكن الكثيرين لم يصغوا إلى نداءات الإستغاثة لنجدة الإنسان والطبيعة والبيئة. كثيرون هم الذين أغلقوا عيونهم عن وباء فتك بالبشرية وتسبب بالكثير من المآسي والكوارث. كلنا نعرفه ونعيشه وقد أطلقنا عليه أسماءً ونعوتاً جميلة، الاّ اسمه الحقيقي: وباء الرأسمالية.&#9633-;-&#9633-;-&#9633-;-لقد عشنا لأمدٍ طويل في توهمٍ مفرط بقدراتنا الذاتية، وساورنا التفاؤل بالسيطرة على الطبيعة والقدرة على التحكم بكل شيء، حتى بلغ بنا الوهم بأنه بمقدورنا التغلب على الموت. ومع أننا في حقيقة الأمر عجزنا دوماً وفي كل حالة من التغلب عليه، إلا أننا ما زلنا نعيش هذا الوهم ونزعم العكس، ولم ندرك أن كل شيء في حياتنا عابر، يمر ويشيخ وينكسر.لقد ذهبنا بعيداً في الاستهلاك، استهلاك كل ما تقع عليه أيدينا. وحَسِبْنا أننا نمتلك كل شيء، حتى أننا لم نعد نمتلك الأشياء، بل أصبحت هي التي تملكنا.لقد اخترنا، بوعي أو بدونه لا فرق، غض الطرف عن حكمة تراكمت عبر آلاف السنين من تطور الحضارت التي توالت علينا في شتى بقاع الأرض وعلمتنا أن نحرص على العيش في تناغم كوني يحافظ على التوازن السليم في الحياة: العلاقات بين الناس، بعضها ببعض وعلاقة كل منا بالمجتمع، من جهة، وعلاقة الإنسان بالطبيعة، من جهة أخرى. بعبارة أخرى أن نعيش في تناغم مع الطبيعة والانسجام مع ما فيها من كائنات حية وموارد وثروات، ما يعني أن نعمل وننمو سويةً، ونسمح للأشياء في الوجود والطبيعة بالعيش والنمو المشترك. ولكننا آثرنا الرغبة المتوحشة في السيطرة على الطبيعة، دون أن ندرك ان الطبيعة وشركاءنا فيها لا تخضع إلاّ لمن يحترمها ويتناغم معها ويدرك قوانينها. أما في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، فقد غادرنا العيش المشترك مع أخينا الإنسان على أسس أخلاقية إنسانية جامعة قوامها فعل الخير، والوفاء للآخرين وفهمهم والتعاطف معهم والشعور بالمسؤولية تجاههم وتجاه المجتمع والإنسانية وغيرها من فضائل الكرم والإيثار والصدق في العلاقات بين الناس. وهي صفات تكاد تكون غائبة في المجتمعات الاستهلاكية والأنانية والعنصرية. هذا بعض من أوهام كثيرة عشناها لردحٍ طويل، ولكنها قاربت على نهايتها وأخذت تلفظ أنفاسها الأخيرة.عِبَر الأوبئة السابقة بعيداً عن الحقائق الطبية البحتة، تفيدنا دراسة الأوبئة وخبرات المجتمعات البشرية في طرق مواجتها، في فهم الإشكاليات والتحديات التي نعيشها اليوم. ولعل أولى هذه العبر أن الأوبئة التي فتكت بالبشرية في الأزمنة الفائتة لم تأتِ على نحو مفاجئ، بل سبقها العديد من التنبيهات والتحذيرات. وهذا ما حصل فعلاً في جائحة كورونا الراهنة حيث كانت هناك وفرة من التقارير والمعطيات الطبية والصحية والاستخبارية التي حذرتنا من قدوم الوباء، بل كان بعضها دقيقاً في تحديد توقيت حدوثه. أما الدرس الثاني والهام في هذا الصدد، فهو أن المجتمعات البشرية تتفاوت في قابليتها للعدوى وتفشيها بين سكانها، ولكنها تختلف أيضاً في قدرتها على مواجهة المرض وأساليب مقاومته. وغني عن القول بأن هذا كله يتأثر بالخصوصيات الحضارية والثقافية للشعوب ومقدار التزامها بإرشادات وتعليمات السلطات الصحية في بلادها. ......
#التفكير
#بجائحة
#كورونا
-مفترق
#طريق-:
#الإطاحة
#بالرأسمالية
#وبناء
#الاشتراكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679086
مسعد عربيد : نحو فهم مادي للعِرق في أميركا
#الحوار_المتمدن
#مسعد_عربيد "في مجتمع يتنكر للعدالة ويفرض الفقر ويسوده الجهل، وحيث تشعر طبقة، أي طبقة،بأنه (المجتمع) ليس سوى مؤامرة منظمة للقهر والنهب والاحتقار، في مجتمع كهذا لا يمكن أنْ يتوفر الأمان لا للفرد ولا للمتلكات."فريدريك دوجلاس (1818 ــ 1895)مفكر وكاتب ومناضل أميركي أسودتناولت في الفصول السابقة بعض جوانب العُنصرية وإشكالياتها في الولايات المتحدة وهو، بدون شك، موضوع معقد ومتشعب. وسوف أعمد في هذا الفصل إلى تقديم بعض المفاهيم المفصلية التي تشكل مدخلاً لفهم نقدي للعِرق والعُنصرية في الحالة الأميركية وصولاً إلى ترسيخ فهم طبقي قوامه: أنَّ جذور التمييز العُنصري وأسبابه وعوامل ديمومته تكمن في المصالح الطبقية للأغلبية البيضاء المهيمنة وحمايتها وإبقاء هذه الطبقة في موقع السلطة والتحكم بمقاليد القرار السياسي والاقتصادي.أود الإشارة هنا، وإن لم يكن هذا من صلب موضوعنا ودون أنْ ندخل في التفاصيل في هذا المقام، إلى أنَّ وجهات النظر التي أطرحها في هذا الفصل قد لا تَلقى موافقة أو ترحيباً بين الكثيرين من العرب الأميركيين، بل يظل موقف هؤلاء موقفاً خلافياً في أحسن الأحوال. فالعرب الأميركيون يختلفون في هذه المسألة وتتباين آراؤهم ومواقفهم كما هو شأنهم في العديد من المسائل السياسية والاجتماعية في أميركا. وبالرغم من التوق الانفعالي في أنْ يشكل العرب الأميركيون كتلة واحدة، على الأقل في الموقف السياسي والعملية الانتخابية الأميركية، إلا أنَّ واقع الأمر كان دوماً مغايراً ومعاكساً لهذه الرغبة، لأنَّ مواقف العرب في أميركا، كغيرهم من الجاليات والأقليات المهاجرة، ينبع من الموقع والمصالح الطبقية والاجتماعية وحتى الشخصية للمهاجر، كما يعود في جزءٍ منه إلى دوافع الهجرة ويتأثر بالخلفية والموقع الاجتماعي والاقتصادي للمهاجر في الوطن الأصل.يتوجب علينا، من أجل التأسيس لفهم نقدي لمسألة العِرق عموماً وفي أميركا على وجه الخصوص، أنْ نجلّس العِرق والعلاقات العِرقية في إطار العلاقات الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية في المجتمع، فدراسة العِرق يجب أنْ تقوم على أنّه، في الجوهر، بنيان اجتماعي محدد وظاهرة اجتماعية واقتصادية وإنسانية. وعليه، فإنَّ فهم مسألة العِرق يتطلب وضعها ضمن النظام الاجتماعي ـ الاقتصادي المهيمن في الولايات المتحدة، أي النظام الرأسمالي، وهذا الأمر لا يتسنى بعيداً عن شمولية ودينامية هذا النظام. ودون الالتفات في هذه اللوحة المعقدة، إلى خصوصيات الحالة الأميركية (دور الرأسمالية في نشأة وتطور المجتمع والدولة)، فإنَّ التراتبية العِرقية وكافة تصنيفاتها في الولايات المتحدة تظل مجردة وعائمة في فضائها المطلق دون أنْ تمس الوقع القائم، ناهيك عن أنها تبقى مختزلة ومبتورة من أصولها وجذورها التي تكمن تحديداً في نشأة الرأسمالية الأميركية وتطورها على امتداد القرون الأربعة الماضية.بعبارة أخرى، فإنَّ الحديث عن العبودية والعِرق والعَرقنة والتمييز العُنصري، دون الغوص في الطبيعة والجذور الرأسمالية للمجتمع الأميركي وخارج سياق النظام الرأسمالي المهيمن عليه، يبدو وكأنه حديث يدور في كوكب آخر وزمن آخر. والأخطر أنَّ مثل هذه النظرة المبتورة والقاصرة تجعل من العِرق وكأنه الأمر العادي والطبيعي في تنظيم المجتمع والعلاقات الاجتماعية في ذلك البلد.قبل الدخول في مناقشة النهج المادي للعِرق والعُنصرية في الولايات المتحدة، يفيدنا أنْ نقدم بعض الملاحظات المكثفة لتسليط بعض الضوء على الأوضاع العِرقية في أميركا كمدخل للتحليل الطبقي لهذه المسألة.1) إنَّ ما نراه في المشهد الأم ......
#مادي
#للعِرق
#أميركا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683888
مسعد عربيد : مدخل إلى قضايا الوعي وإشكالياته: الوعي الشعبي بين الحقيقي والزائف الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#مسعد_عربيد شكّل الوعي وإشكالياته قلقاً لدى الفلاسفة والمفكرين على مدى العصور. وشغل في القرنين الأخيرين فلاسفة كثر نذكر منهم، دون أن ندخل في مناقشة أفكارهم ونظرياتهم حول الوعي، هيغل وديكارت وهوسرل ونيتشه وكارل ماركس وغيرهم.أمّا في الواقع العربي، فثمة حديث لا يتوقف عن "الوعي" و"الوعي الشعبي" وإشكالياته في الحياة الثقافية والسياسية العربية. ولعل أهم ما يدور الحديث حوله هو تزييف الوعي وتشويهه كونه أحد الأسباب الجذرية لتراجع الشارع العربي ودوره في التغيير الاجتماعي والسياسي المنشود. وهذا بدون شك من أهم معضلات وإشكاليات الحياة العربية المعاصرة.سأوزع هذه الدراسة على عدة أجزاء: أقدم في البداية مدخلاً لتعريف الوعي ومفاهيمه ومستوياته واستخداماته المختلفة في الفكر والسياسة والأيديولوجيا، قبل الولوج إلى مناقشة أهم أشكاله مثل الوعي السياسي والطبقي والديني، وصولاً، في خاتمة هذا البحث، إلى المسألة الأهم وهي التمييز بين الوعي الحقيقي والزائف والكشف عن تزييف الوعي وآلياته وآثار ذلك على الوعي الشعبي العربي والحياة السياسية والثقافية العربية. تعريف الوعيدعونا نبدأ من تحديد مفهوم الوعي .هنا نجد أن الحديث عن الوعي يدور في فضاءٍ رحب من المفاهيم والدلالات، لذلك سنركز على تلك التي تصبُ في الغاية المتوخاة من هذه الدراسة وهي: التمييز بين الوعي الحقيقي والآخر الزائف، كي يتسنى التخلص من المفاهيم والقناعات والشعارات الزائفة لدى المواطن العربي ويجري التأسيس لوعي حقيقي جذري وثوري قادر على الاضطلاع بالمهام الثقيلة والتحديات الجسيمة التي تحملها هذه المرحلة من تاريخنا. ويتطلب تحقيق هذا الهدف تبسيط مفاهيم الوعي المركبة والشائكة وتقريبها إلى ذهن القارئ، ومن ثَمّ التأسيس على هذه الأرضية لتطوير الوعي الشعبي العربي واستعادة دوره في صنع حاضر شعوبنا ومستقبلها. لأن ما يهمنا هنا هو التركيز على مفهوم الوعي ودوره في المستوى الشعبي (فردياً ومجتمعياً) في سياق النضال من أجل التحرر الوطني/القومي والتغيير السياسي والاجتماعي التي تتسم بها المرحلة الراهنة، وهو ما يتضمن على وجه الخصوص الوعي الاجتماعي (الطبقي) والسياسي (القومي/الوطني).وعليه، لن تتناول كافة أشكال الوعي وأصنافه والتي تتجاوز في أبعادها وقضاياها العديد من الكتب والمؤلفات، ولن نسعى إلى عرضٍ شامل لمدلولات الوعي وتعريفاته ومستوياته التي تتعدد وتدخل في العديد من المجالات النفسية والاجتماعية والسياسية والفكرية والفلسفية. ومن المنطلق ذاته لن نتطرق إلى الوعي التخصصي الذي يحققه الأفراد في حقول تخصصهم المهني مثل العلم والطب والتكنولوجيا أو الفن والأدب وغيرها.&#9633-;-&#9633-;-&#9633-;-لعل أبسط تعريف للوعي هو أنه الحالة العقليّة والإدراكية التي يتم من خلالها إدراك الواقع عن طريق اتّصال الإنسان واحتكاكه مع المحيط الذي يعيش فيه، سواء كان هذا الواقع ملموساً أو محسوساً، بما في ذلك إدراك العلاقات الشخصية والاجتماعية والإنسانية التي تتفاعل مع هذا الواقع وتتأثر به.هذا التواصل مع البيئة هو الذي يخلق لدى الإنسان حالة من الوعي بما يجري من حوله، ويمنحه القدرة على إدراك الأمور وتقييمها. ومن هنا يمكننا القول بأنّ الوعي مرتبط بالطبيعة والعقل (وبالتالي بالعِلْم) ارتباطاً قوياً، وأن هذا الأخير على تواصلٍ مباشرٍ مع البيئة المحيطة به، ومن خلال ذلك يتمكن من تكوين الآراء والأفكار وإتخاذ المواقف حول القضايا المختلفة وفق ما يقتنع به. وهنا يكمن دو ر الوعي (والشعور والإدراك) في ترابط الفكر مع حركة الواقع وفهم ......
#مدخل
#قضايا
#الوعي
#وإشكالياته:
#الوعي
#الشعبي
#الحقيقي
#والزائف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712569
مسعد عربيد : مدخل إلى قضايا الوعي وإشكالياته: الوعي الشعبي بين الحقيقي والزائف الجزء الثاني والأخير
#الحوار_المتمدن
#مسعد_عربيد الوعي الدينيتحتل مسألة الوعي الديني والدين والتدين وممارسة الشعائر الدينية حيزاً كبيراً في الثقافة العربية والوعي الشعبي العربي. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي قام بها مفكرون كثيرون عبر تاريخنا، حديثه وقديمه، في معالجة هذه القضايا وإشكالياتها، ما زالت هذه المسألة بحاجة إلى المزيد من الدراسة والجدل وخاصة فيما يتعلق بتأثيرات الدين ومؤسساته في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية العربية.ولتبسيط هذه المسألة الشائكة، نقدم فيما يلي بعض الملاحظات في محاولة لتعريف وفهم الوعي الديني بعيداً عن المفاهيم الثيولوجية المجردة، مستخدمين مفاهيم شائعة بين الناس ومتوافق عليها في أغلب الأحيان.&#9633-;- من المعروف أن الديانات كانت دوماً موجودة بشكل أو بآخر في المجتمعات البشرية منذ نشأتها، وأن فكرة الله والوعي به رافقت الإنسان والحضارات الإنسانية في مسيرتها لآلاف السنين وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالعديد من أفكاره (الإنسان) ومفاهيمه ومشاعره مثل المحبة، السعادة، الخير، الحكمة، معنى الحياة، الآخرة ... وغيرها. &#9633-;- يطرح الدين فكرة الإيمان بالله أو الخالق والاعتقاد بأنه موجود، على أنها فكرة بسيطة غير قابلة للجدل وكحقيقة أزلية تقدم الإجابات على كافة أسئلة الوجود والواقع. وعلى ركيزة هذه العلاقة مع الخالق، تلبي الديانة حاجة إنسانية أساسية وهي الشعور بالطمأنينة والأمن الداخلي والنفسي، وهكذا يضحى الإيمان (المعتقد الديني) ضمانة لطمأنينة الإنسان وسعادته ويصبح ركيزة أساسية لوعيه الديني.&#9633-;- على خلاف الفلسفة والعلم، لا يسعى الدين أي الإيمان بالله أو الخالق و الوعي به إلى تفسير ظواهر الحياة والكون والطبيعة وقوانينها، بل يعزوها إلى القدرة الإلهية أو الإرادة الربانية، ويرتكز على الإيمان أو الحدس أو الشعور، لأنه في جوهره يسعى إلى العلاقة مع الله والتقرب منه. كل هذا يجعل الوعي الديني مختلفاً ومتميزاً عن غيره من أشكال الوعي التي، من حيث كونها حالة عقليّة وإدراكية، تعمل على فهم الواقع من خلال وسائل اتّصال الإنسان ببيئته.&#9633-;- في تفكيك قضايا الدين وحين نحاول دراسة تأثيراته على الفرد والمجتمع، يحسن بنا أن نميّز بين مستويات ثلاثة: 1) المعتقدات الدينية، وهي مجموعة الأفكار والمعتقدات التي تتسم بها ديانة معينة، مثل الركائز الخمسة في الإسلام (الشهادة، الصلاة، الزكاة، الصوم والحج) أو عقيدة أن "المسيح ابن الله" أو "الثالوث المقدس" في المسيحية، وما شابه ذلك في الديانات الأخرى؛2) الطقوس والشعائر الدينية، والتي قد تختلف من ديانة إلى أخرى، ولكنها تجمع فيما بينها العديد من العناصر المشتركة مثل طقوس الصلاة والتعبد والموت والدفن والزواج وغيرها؛3) ) الخبرات الدينية، أي ما يعيشه الفرد من تجارب ومشاعر وقناعات في علاقته مع الله أو الخالق.يتجلى الوعي الديني في هذه المستويات الثلاثة في تجليات تتباين من ديانة إلى أخرى، ومن مجتمع إلى آخر، وكذلك من حقبة تاريخية إلى أخرى، ولكنها تجتمع على مشترك هو ببساطة: أن الله موجود، بل هو واقع وليس مجرد عقيدة مجردة، وكثيرون يعتقدون أنهم قد سمعوا صوته وشاهدوا صورته ولمسوا مظاهر قوته وقدرته الفائقة على اجتراح العجائب وشفاء الإنسان من الأمراض ... وما شابه.الدور الاجتماعي - السياسي للدينتوقفت عند هذه الملاحظات، ليس لأنها موضوع بحثنا، بل لأنني أعتقد أنها تأسس لفهم موضوعي لمكانة الدين ودوره في حياتنا، ولذلك فهي تشكّل أرضية ضرورية قبل الولوج إلى المسألة التي تعنينا وهي العلاقة بين الد ......
#مدخل
#قضايا
#الوعي
#وإشكالياته:
#الوعي
#الشعبي
#الحقيقي
#والزائف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712636
مسعد عربيد : مشروع التحرير الوطني الفلسطيني: قراءة من أجل التاريخ والمستقبل
#الحوار_المتمدن
#مسعد_عربيد مسعد عربيد وأسامة عمّوريمقدمة لا بدّ منها الدافع لهذه الكتابة هو تقديم قراءة للواقع الفلسطين خدمةً للجيل الفلسطيني والعربي الناشئ، من خلال قراءة الحاضر واستحضار حقائق الماضي ودروسة من أجل استشراف المستقبل وإسهاماً في الإجابة على سؤال: ما العمل؟لا ننوي من هذه المراجعة التكرا ر ولا الدخول إلى دهاليز وجزئيات التطورات في الساحة الفلسطينية. بل، بعيداً عن هذا، نريد أن نقدم محاولة لفهم ما حدث وكيف وصلنا إلى ما نحن عليه، لأننا معنيون بفهم ما حصل من تخريبٍ في الوعي الشعبي. وبما لا يقل أهمية، نسعى إلى الإفادة من تجاربنا كي يستطيع شعبنا النهوض واستشراف المستقبل والمضي قدماً على درب تحرير فلسطين.لقد كُتب في معركة "سيف القدس" وهبّة أيار 2021 الكثير وقيل الأكثر، غير أنه من أهم نتائجها أنها فرضت مراجعة وتقييم الوضع الفلسطيني برمته من أجل اتخاذ مسار جديد. لذا يجدر بنا أن نتوقف، ولو بشكلٍ مكثف، عند أهم تداعيات ونتائج هذين الحدثين المفصليين التي طالت أكثر من مستوى.&#9632-;- &#9632-;- &#9632-;-المستوى الفلسطيني أ) مرحلة جديدةلا شك أننا دخلنا مرحلة جديدة في كفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحرير وطنه المحتل، وأن الهبة الأخيرة وفرت العديد من العوامل التي تسهم في بناء قوة المقاومة وولادة مناخات مؤاتية لهبات وإنتفاضات جديدة ومستمرة. ومن أهم سمات هذه المرحلة:&#9632-;- انكشاف دور ووظيفة السلطة الفلسطينية (إن كان هناك حاجة إلى المزيد من الانكشاف)ومشاريع التسوية وإقامة الدولة الفلسطينية المزعومة واتفاقيات أوسلو "والمفاوضات" مع الكيان الصهيوني.&#9632-;- تعاظم قوى المقاومة وتراكم إنجازاتها وتطور أشكال المقاومة وقدراتها الفنية والميدانية.&#9632-;- التأكيد على ثبات شعبنا وقدرته على الصمود واجتراح وسائل المقاومة وأشكال الكفاح كسلاح فعّال ورادع وكجزءٍ من المعادلة الجديدة. &#9632-;- أثبتت هذه المعارك، كما تجارب الشعوب عبر التاريخ، أن سر الانتصار يكمن في مقاومة الاحتلال وحرب التحرير الشعبية طويلة المدى.&#9632-;- تعاظم ثقة الشعب والمجتمع الفلسطيني بالمقاومة التي أثبتت أنها هي التي تحميه، في حين تتآمر السلطة الفلسطينية مع المحتل الصهيوني على مناضليه وكل مَنْ يقاوم الاحتلال.&#9632-;- التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، تلك الوحدة التي طالما أرعبت الكيان الصهيوني منذ تأسيسه عام 1948. فقد ترابطت كافة أجزاء فلسطين التاريخية وتوحد شعبنا في كافة أماكن تواجده: الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وأراضي احتلال 1948 والشتات.&#9632-;- على الرغم من أهمية المكانة الروحية والدينية للقدس وعلى واجب الكفاح من أجل حماية الأماكن المقدسة، فقد أكدّ شعبنا في جميع أجزاء فلسطين التاريخية على ضرورة الربط بين الحق الوطني، حق تحرير الوطن المحتل من النهر إلى البحر، من جهة، وحماية المقدسات كجزء من هذا الوطن ومكانتها الدينية والروحية والحضارية لدى شعوبنا وكافة شعوب العالم، من جهة أخرى.ب) إشكالية الشرعية ... والقيادة الفلسطينيةلقد أعادت معركة "سيف القدس" إلى الواجهة مفارقة مزمنة في تاريخنا: ففي حين كان موقف شعبنا واضحاً من تمسكه بأرضه ومقاومته للمشروع الصهيوني منذ بداية الغزوة الصهيونية لبلادنا في أواخر القرن التاسع عشر، نجد أن قياداته وفي مراحل متعددة من تاريخ كفاحه لم تكن أمينة على مصالحه وحقوقه ومشروعه في تحرير فلسطين. وهذا يطرح أسئلة قد لا تريح الكثيرين:&#9632-;- لماذا لم يحقق النضال الفلسطيني و ......
#مشروع
#التحرير
#الوطني
#الفلسطيني:
#قراءة
#التاريخ
#والمستقبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726224
مسعد عربيد : في أسباب وهن الفكر السياسي العربي: استهداف الوطن العربي ودور الإعلام
#الحوار_المتمدن
#مسعد_عربيد (1)في السياق التاريخي يمكننا القول، على وجه التعميم، إن مشروع التنوير العربي في سياق القرن التاسع عشر، لم يكتمل نضوجاً ولم يرقَ في سقفه وخطابه إلى صياغة مناهج فكرية وسياسية وبرامج نضالية تحقق مصالح وتطلعات الشعوب العربية وطبقاتها الشعبية الفقيرة. هذا بالطبع، لا ينفي انفتاح هذا المشروع على الفكر الأوروبي، حيث أفاد منه ونَقَل الكثير من أفكاره ومناهجه الفكرية والفلسفية عبر الاحتكاك بالتيارات الفكرية والسياسية والثقافية في المجتمعات الأوروبية (خصوصاً إنكلترا وفرنسا) وتعريب مئات الكتب من اللغات الأجنبية. غير أن ما يهمنا أن نشير إليه في هذا الصدد هو أنه على الرغم من أن هذا المشروع كان مثقلاً بالهموم السياسية والاجتماعية المُلحة من أجل التحرر من الاحتلال والاستبداد العثماني والنهوض من حالة التخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، إلاّ أنه لم يستند إلى منظومة فكرية شاملة، وبالتالي لم يُنتج مشروعاً فكرياً مستقلاً ونابعاً من واقع شعوبنا ومعبراً عن مصالحها، ولم ينتج خطاباً فكرياً سياسياً ولا مشروعاً قومياً عربياً من أجل حرية وتنمية ووحدة الشعوب العربية. بالإضافة إلى هذا الإخفاق، وبما لا يقل أهمية، فإن المشروع التنويري في تلك الآونة انشغل بالاصلاح الديني ولم يتجاوز سقفه وخطابه. صحيح أن هذا المشروع شمل العديد من الأفكار والطروحات العلمانية (نخص هنا بالذكر إسهامات "الشوام" في مصر مثل فرح أنطون وشبلي شميل وغيرهما)، وصحيح أيضاً أن جدل مسألة الدين كان حاضراً ومطلوباً، إلاّ أن هذا المشروع في الخلاصة لم يعبّر عن مصالح شعوبنا ولم يتسنى له أن يرتقي إلى مستوى الفعل السياسي والقومي، بل ربما أسهم في تميهد السبيل لفرش أيديولوجيا وفكر الدين السياسي وتأسيس حركاته الدعوية والسياسية (تأسيس حركة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928 على سبيل المثال).استقبلت الحياة السياسية العربية القرنَ العشرين بانهيار الإمبراطورية العثمانية وزوال الاحتلال العثماني ليحل محله الاستعمار الأوروبي (خاصة فرنسا وبريطانيا) الذي كرّس تجزئة الوطن العربي ورسم حدود كياناته السياسية لتصبح كيانات مفتتة تلبي المصالح الإمبريالية. ولم يكتفِ الاستعمار بذلك، بل نجح في زرع الكيان الصهيوني في فلسطين (1948) وأمده بأسباب القوة والبقاء والتفوق العسكري والتكنولوجي (ولا يزال بالطبع). وبهذا يكون الاستهداف الإمبريالي للوطن العربي استثنائياً مقارنة بالسيطرة الاستعمارية على شعوب أخرى من شعوب العالم الثالث، حيث كرّس - من خلال التجزئة وخلق الكيانات العربية التابعة وزرع الكيان الصهيوني - موازين القوى لصالح إستراتيجيته ومصالحه في المجالات العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية كي يعزز التفوق الاستعماري في هذه المجالات، وهو ما قصدناه بقولنا إن الاستهداف الإمبريالي لبلادنا كان متميزاً ومختلفاً عن السيطرة الاستعمارية للشعوب الأخرى. شهدنا، منذ بدايات القرن العشرين، انبعاثاً في الحياة السياسية في البلدان العربية، فكراً وأحزاباً وحركات:أ) تأسيس العديد من الأحزاب الشيوعية في مختلف البلدان العربية في مطلع عشرينيات ذلك القرن؛ ب) ولادة حركات إسلامية (حركة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928)؛ج) وفي عام 1932 تبلورت فكرة الأمة السورية في تأسيسس الحزب السوري القومي الاجتماعي؛د) ثم فكرة القومية العربية مع نشأة حزب البعث العربي عام 1947 وتطوير اسمه لاحقاً لتندمج الاشتراكية في برنامجه وأهدافه ويصبح حزب البعث العربي الاشتراكي؛ه) هذا في المشرق العربي، أمّا في مصر فقد تبلور الوعي الوطني ......
#أسباب
#الفكر
#السياسي
#العربي:
#استهداف
#الوطن
#العربي
#ودور
#الإعلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738907