الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حامد تركي هيكل : صورتان وأربعة وجوه
#الحوار_المتمدن
#حامد_تركي_هيكل سَّير ذاتية مختصرة جداً:1. سعاد السالم، طبيبة عراقية من البصرة، تبلغ من العمر ستين عاماً، هاجرت مع ابنتها بشرى وابنها عادل، واستقرت في المهجر. 2. تزوجت بشرى من شاب عراقي، رُزقا بطفلة إسمها جنَّة. 3. تشبه فهيمة سعاد تماما، هي عمتها التي كانت تبلغ من العمرست&#1740-;-ن عاماً عندما كانت سعاد في الخامسة. توفيت فهيمة في آذار 1980 قبل اندلاع الحرب. 4. جنَّة طفلة تشبه سعاد، هي أبنة بشرى، تبلغ الآن من العمر خمس سنوات. الحكاية :تجلس سعاد السالم في شقتها وحيدة هذا الصباح. تنظر عبر زجاج النافذة إلى الشارع. يبدو المشهد مضجرا اليوم. حاولت سعاد أن تستمع للموسيقى، لم يعجبها شيء. حاولت أن تبحث في رفّ مكتبتها الصغيرة عن كتاب، ولكنها وجدت أن القراءة فكرة غير ملائمة اليوم. أعدت لنفسها كوباً من الشاي، وجلست. لم تستطع الإفلات من ذكرياتها التي طالما باتت تحاصرها هذه الأيام. منذ أن تفشت جائحة كورونا اللعينة هذه، وتغيَّر العالم، انشغلت سعاد السالم بالقلق والاشتياق والذكريات. القلق من الأصابة بالمرض، والاشتياق لأحبتها، وذكريات الماضي القريب والبعيد. لم يعد بإمكانها السفر، ولم يكن لأحد أن يأتِ لزيارتها وقد توزع أفراد أسرتها على الكوكب. صورتان كانتا تتبادلان الاستحواذ على مخيلتها، صورتان وأربعة وجوه، كل صورة فيها طفلة وامرأة. في الصورتين ثمة طفلتان متشابهتان، بعمر خمس سنين، ولكل منهما ضفيرة. أحداهما حفيدتها جنَّة، والثانية هي سعاد عندما كانت طفلة. وفي الصورتين أيضا ثمة أمرأتان متشابهتان بعمر الستين عاما. أحداهما بملابس تقليدية، عباءة وشيلة ونفنوف، تعبق منها رائحة ماء الورد، على صدغها وحنكها وشم، وعلى وجهها تجاعيد وابتسامة. والثانية هي سعاد السالم ذاتها، أمرأة بعمر الستين، بملابس سيدة عصرية، طبيبة، بقصة شعر قصيرة، ونظارات طبية، على وجهها حزن وحيرة. بدأت سعاد تتحسس ورق دفتر صغير بأصابعها المعروقة، قرَّبت الدفتر من وجهها، أغمضت عينيها. فتحت درجاً صغيراً وأخرجت قلماً، وبدا أنها على وشك أن تكتب. تمتمت، ترددت كلماتها غير المترابطة في فضاء الشقة، أختلطت الصور وتداخلت. ما عادت تسيطر على انزياح المشاهد وتبدلها، وتقلب الأدوار واندماجها. تتداخل صورتا الطفلتين الجميلتين والمرأتين المتعبتين.تتراكب الأزمان وتمتزج الأماكن. بيت شرقي ذو طابق واحد مبني من الطابوق الأصفر والأحمرغير مكتمل الحرق، حوش تتوسطه نخلة تتمايل مع الريح. الأبواب خشبية مصبوغة بلون أزرق تصدر صريرا عند حركتها. كل باب ذو مصراعين له صوته الخاص به، هي وحدها تعرف أصوات الأبواب. ثمة مقبض عاجي كأنه كرة بيضاء مفصصة مثبت بغير إحكام على كل باب. الشبابيك الخشبية زرقاء اللون هي الأخرى مشرعة لإدخال الهواء إلى الغرف نصف المظلمة. السماء زرقاء صافية. أرضية البيت مبلطة بطابوق فرشي مربع مائل إلى الصفار. تنبعث منه رائحة محببة حين يرش بالماء. وثمة حصران من البردي هنا وهناك، و بساط أحمرمع وسادتين. تتردد من مكان ما أصوات مختلفة، صياح ديك، صوت رتيب لماكنة سقي زراعية. تك تم، تك تم، تك تم، صوت نفير مركب كبير يمر عبر الشط باتجاه البحر، طووووووط. الشبابيك الزجاجية عريضة والستائر مخملية. أرضية من بلاط رصاصي كأنه مرمر، جدران الشقة مصبوغة بلونين دافئين هادئين، لون الحمّص، ولون الجوز. تتردد موسيقى متكررة لسيارة بائع الخضروات الجوّال، ترن ترن، تن تن ترن. السطوح الطابوقية حيث تلقي النخلة ظلها الطويل خشنة، وثمة سطوح مصقولة برّاقة. منظر من داخل الحوش باتجاه السماء الزرقاء، وآخر من داخل الشقة إلى الأسفل حيث الشارع.< ......
#صورتان
#وأربعة
#وجوه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681602
فخرية صالح : صورتان
#الحوار_المتمدن
#فخرية_صالح صورتان موجعتان مازالتا تنتصبان امام عينيي يوميا وكانها تحدث الانفي الرابع عشر من تموز 1958 حدث الزلزال في بغداد، وبدافع الرعب من القادم من الايام وفضول المعرفة ركضت الى شارع الرشيد وانا بعمر الثامنة لارى جثث عارية منتفخة تسحل في الشارع عبر حبال ومجموعة شباب ترتسم على وجوههم سمات جنون الانتقام المرعب الذي ارعبني وتعارض مع خجلي وخوفي من الجثث العارية وحرمة النظر التي تقاطعت مع تربيتي الاسلامية وكيفية التعامل البشع هذا مع الانسان ايا كان.الصورة الثانية مركبة من صورتي مرتبطتين مع بعضهما والرابط الاول والاهم فيهما هو عبد الكريم قاسم الذي احببته لسماحة وجهه الجميل ورشاقته ببدلته العسكرية ولم اراه بغيرها وصوته الرحيم وطروحاته عندما كان يخطب من على مقصورته فوق بوابه وزارة الدفاع التي لم اكن افهمها لصغر سني وانشغالي بالحصول على مكان بين الجموع الغفيرة من بشر اكثر مني طولا وجسامة واندفاعا وحماسا لرؤيته، ربما كانت كل تلك المشاعر والاندفاعات لكسر المحرم من قيود العائلة الفقيرة بكل شيء حتى رأيت فيه الاب والصديق الذي كنت اتمناه.ولكي تكتمل صور عذاباتي مع هذا الانسان الحلم اطل في فجر يوم شتائي بارد في خربة بيت سليمة الخبازة في احد افرع محلة جديد حسن باشا البائسة، وكنت مكورة ارتجف من البرد والنعاس كقطة مذعورة في احد زوايا مدخل دار الخبازة، واذا بصرير باب مدخل الدار ينتشلني رعبا من احلامي وصرخت حينها: الزعيم اجااااااااقفزت اليه واحتضنته وغبت في فرحي تحدث مع الجميع وخرج، ولحقته واذا بمئات من البشر متجمهرين في تلك الدربونة ولم افهم كيف التم هذا العدد من البؤساء في لحضات قليلة كلمح البصر, وكطفلة تشبثت بساقيه وسمعت منه امره لمرافقه الانيق وصفي طاهر الذي اخرج قلما وورقة لتسجيل اسماء من يريد بيتا فحاولت ان اصرخ بصوتي الضعيف اسم والدي وسط ضجة وعلو صراخ العراقيين يومها فسجله ولكن والدي رفض بعدها الذهاب هناك فهو لم يتعود التوسل من احد ونالني منه عقاب وغضب.سنوات مرت على ذلك الحلم الحقيقة, فكان الانقلاب الوحشي في الثامن من شباط سنة 1963 وفي الصف الثاني متوسط حضر الى مدرستنا ثلاثة اشخاص من الاذاعة العراقية لاختيار مجموعة من الطالبات لانشاد النشيد الوطني في التلفزيون العراقي وتم اختبار مجموعة من الطالبات ولم يكن اسمي بينهن, فحزنت جدا ببكاء مر في زاوية بعيدة من صالة الاختبار, فرق احد المختبرين لوضعي وضمني الى المجموعة.لم يكن هدفي ان اظهر على التلفزيون ولا ان اغني للسفلة بل ما كان يطن في ذهني بقوة غطت على كل رغباتي المدفونة هو رؤية المكان الذي اعدم فية الزعيم عبد الكريم قاسم ورفاقه في الاستوديو في مقر الاذاعة لاتأكد من بشاعتهم وفيما اذا كانت ماكنتهم الاعلامية المرعبة صادقة يومها.دخلت مع المجموعة من الطالبات وفيما كان المخرج ينظم ترتيب وقوفنا متراصين كفيلق من الجنود صرخ بي احدهم ان انظرباتجاه الكاميرا، وليس الى الخلف، وبوعي طفولي برئ حزين سألته هل هذه دماء الزعيم فاجاب بغضب رادع نعمكانت الدماء متناثرة على حيطان وارضية الاستوديو ولم يكلفوا انفسهم مسحها لكي لا يرعبونا وربما لتبقى شاهدا على بشاعتهم ومازالوا كما هم حتى الان. ......
#صورتان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708510
حسام علي : صورتان في عالمنا لا تتغيران - الشرق والغرب-
#الحوار_المتمدن
#حسام_علي بداية، أعتقد أن أصحاب العقل والمنطق يتفقون بالرأي معي أن أي مجتمع يخلو أفراده من طرح التساؤلات وإيجاد مساحات كافية لائقة من النقاشات والجدالات في أية مسألة كانت، لهو مجتمع خامل الذهن وعديم التفكير، بحيث يصبح هكذا مجتمع ووجوده، هماً تاريخياً، لا يملك إزاء تخلفه ما يعينه على القدرة على التوجيه والبناء حيثما وكيفما يشاء، ولو فتحت له أبواب السماء على مصراعيها.إن ما تتصف به مجتمعات الشرق من قلة الفاعلية والتأثير في مجريات حياتها وإثبات وجودها الحقيقي، من أجل مواكبة التطورات الحاصلة في العالم، ونتيجة ما وقعت فيه وأوقعتها بها، جملة من العادات والتقاليد بعضها يخضع لسنن فرضت تسلطها وثبتّت حالة الخنوع والخضوع لها دون نقاش مسموح به، لا بل أنه وحين التقيد بها، أي العادات والتقاليد، يشعر غالبية أفراد المجتمعات الشرقية بنشوى تسنمها مقاليد ثقافاتهم وسابقاتهم التاريخية، كما والمفاخرة بها أسوة بالمجتمعات الغربية.لهذا، ولعدة أسباب أخرى طويلة وعريضة، قد غاب الفكر التوعوي عن دائرة فكر المجتمعات الشرقية، الذي هو برأيي الكثيرين، يعد المفتاح الأساسي في تفسير ما انحدرت اليه هذه المجتمعات من مزالق ومهاوي، فأوصدت على نفسها طرق الخروج من أوضاع الانحطاط والتأزم الفكري الذي غيّب بوادر النهوض للتوصل الى بارقة ولادة انسان مستقل وحرّ من شأنه أن يومض نحو حياة عقلانية لا تعرف الاستسلام ولا التبعية.نعم، توجد هناك أقلام تكتب وتوجد بعض الآراء التي تطرح هنا وهناك، لكن حضورها الخجول لا يمثل دافعاً قوياً يمكن أن يساهم في إزاحة أو إزالة مسميات، طالما أعطت بل نقشت لنفسها صفات وسمات كانت استعمارية، تغلغلت فشكلت، بقوالبها المتلونة بين الحين والآخر وحسبما تشتهي السَفَنُ، عوارض وعقبات أجمع عقلاء أنها بمثابة أدوات حتمية لإحكام السيطرة، وذلك لتسيير مقتضيات وشعارات اجتماعية واسعة وعميقة في تأثيراتها، أسست حقائق قائمة على استغلال عقول البشرية في الشرق وإحاطتها بهالات حدّت من إمكانية فرارها أو تخلفها عن لحظات الإنصات أو التسليم، منذ الولادة وحتى الممات.إن إحدى أخطر المشاكل الفكرية التي تشكو منها المجتمعات الشرقية، هي حالة الافتقاد الصحيح والادراك الدقيق لمبادئ الفكر والتفكر، بما في ذلك ما يرتبط بالمجالات السياسية وغير السياسية. وهذا ما يمكن أن نطلق عليه بالغفلة التاريخية التي ألمت ولا زالت تلم بمجتمعاتنا للأسف. فالفرد الشرقي سيظل يظن أنه القدوة الحسنى قياساً الى الأفراد في المجتمعات الغربية، ثقافياً وحضارياً بكل المعايير. لأنه لا يزال يعيش على أطلالات الماضي وذكرياتها التي خلفها الاجداد. متناسياً دون أدنى شك، أن تقدم الأمم لا يتم إلا بالتخالف والتنازع في الأفكار وطرح الجديد منها، مواكبةً مع ما يحصل من تطورات علمية وتكنولوجية وتطورات في طبيعة العلاقات المجتمعية في العالم أجمع. ولو شهدنا ارتباطات معينة بين مجتمع شرقي وآخر غربي، فهي ارتباطات من باب العلاقات السطحية ذات التبادلات المنفعية المؤقتة التي بنيت أساسا من طرف واحد، لترويج نتاجات غربية وتسويقها الى مجتمعات الشرق، ليس إلا. ما يكشف في ذات الوقت، أن المجتمعات الشرقية تعاني الاضطراب النفسي الاجتماعي، فهي مقادة ومسلمة أمورها بيد حضارات الغرب التي عرفت واكتشفت منذ آماد، أن التخطيط والمواجهة طبقاً للإمكانيات المتاحة، هما من الضروريات التكليفية التي تستوجب التغيير إزاءها وإعلان الثورة على أنماطها السلوكية البالية، حتى وإن كانت مصادرها، نابعة عن دساتير، مثلت حينها وللآن، قوانين، عصي على أحد، مناقشتها أبداً.عليه، فأن بذل الجهود ......
#صورتان
#عالمنا
#تتغيران
#الشرق
#والغرب-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754949