الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
موريس نهرا : يديرون الانهيار ويتحايلون على الشعب
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا مع تواصل الإنزلاق إلى الانهيار الشامل، واستمرار صرخات الشعب أجواء انتفاضة، لم يبق مرجع حتى في المدى العالمي، وصولاً إلى البابا والفاتيكان، إلّا وعبّر عن قلقه إزاء ما أصاب لبنان من انهيار متمادي يطال الدولة والشعب اللبناني بكليته. ومع ذلك تستمر الطبقة السلطوية وأقطابها بالتشبّث بكراسيهم، دون امتلاكهم مشروع وكفاءة أو حتى إرادة، لمعالجة حقيقية لهذا الوضع الكارثي، الذي لم يسبق أن عاشه اللبنانيون. فلا يعالجونه ولا يتركون أمر معالجته لغيرهم. وهذا السلوك يؤكد سوء إدارتهم للوضع وعدم تحسّسهم بما حلّ ويحلّ بالشعب والبلاد. ورغم النقمة الشعبية العارمة التي تجلّت في انتفاضة 17 تشرين، بقيت مصالحهم الخاصة والشخصية هي أولوياتهم. ووصلت ذرائعهم وتلاعبهم في استخدام الميثاق والصيغة الطائفية، إلى الشلل والجوع المشتركة، وحتى الموت المشترك بدلا من العيش المشترك.وتٌبيِّن التجربة وما طرأ من أحداث وتطوّرات، أن الترقيع والمسكّنات، مثل البطاقة التمويلية وغيرها، لا جدوى فعليّة منها. وهي للتلّهي عن الحل. ويجري استخدامها لشراء الوقت وتنفيس الاحتقان، ورشوة هزيلة في الانتخابات النيابية المقبلة. فلم تعد اساليبهم تنطلي على الناس، فيعرفون أن إقرارهم لقانون كابيتال كونترول مثلا، قد جرى بعد حوالي سنتين، كانت فرصة لتهريب وتحويل مليارات الدولارات المنهوبة إلى الخارج. وكذلك بالنسبة للوعود بالتحقيق الجنائي، فقد سقطت مصداقيتهم عند الشعب. فهم مستمرّون في طريق تدمير لبنان والتهويل على الشعب. وليس خافياً أن هذا ومن ضمنه تدمير مرفأ بيروت. هو من أهداف العدو الاسرائيلي، لجعل مرفأ حيفا هو الأساس في المنطقة، ومصادر دور لبنان كمركز مالي وسياحي وكوسيط تجاري مع السوق العربية، إضافة إلى إفشال التعدّد في لبنان. ومعلوم أن المخطط الاميركي الاسرائيلي هو نشر الفوضى في المنطقة وتفتيت بلدانها خصوصاً المحيطة باسرائيل، وإخضاع لبنان لمصلحة اسرائيل بترسيم الحدود البحرية والتطبيع. وهذا المخطط لا يستخدم في تآمره شكلاً واحداً عسكرياً فقط. كما لا تكون مواجهته بشكل واحد، أو بالاقتصار على الكلام ضد اميركا واسرائيل بل مواجهته في المواقع والمجالات التي ينفذ منها ليمارس دوره العدائي في الداخل. من النهج السياسي والاقتصادي والمالي للمنظومة الفاسدة، إلى نظامها الذي تشكّلت بنيته السياسية والاقتصادية في ظلّ السيطرة الاستعمارية، ليكون لبنان في وضع متناقض وضعيف، وقابل للتدخل والنفوذ الامبريالي، والخارجي عموماً. فالتصدّي لأهداف هذه المخطط هو بمواجهة حالة الانهيار واسبابه وبرفض إذلال وتجويع الشعب وتدفيعه ثمن انهيار وأزمات صنعتها شبكات ومافيات السلطة والمال والاحتكار، واستغلال الخارج لدورها.فنهج السلطة والتحلّل البنيوي للنظام، قد أوصلا لبنان إلى نفق مظلم ومصير مجهول. فالعتمة مستمرة، وكذلك مشكلة المياه .. والنقص فادح في الأدوية الطبية وإمكانية الاستشفاء، والارتفاع الجنوني لأسعار المود الغذائية اليومية. إضافة إلى البنزين والمازوت وعدم وجود وسائل نقل عامة كما في البلدان المتحضّرة، ومضاعفة فاتورة المولدات الشهرية. وقد ورد في تقرير أممي جديد، أن 30% من الأطفال ينامون وبطونهم خاوية. وأن 40% ضعفت قدرتهم على التركيز. وأن 77% من الأسر يعجزون عن شراء الغذاء الضروري. فلا يمكن لأي انسان طبيعي الاّ يغضب ويثور ضدّ هذه الطبقة السياسية ونظامها. فشعبنا الذي قاوم الاحتلال الصهيوني وفرض عليه الانسحاب بدون قيد أو شرط، لا يمكن أن يقبل بتجويعه وإذلاله وقهره. وفي حين أن المقاومة تبقى ضرورة للبنان طالما أننا لسنا دولة وطنية ......
#يديرون
#الانهيار
#ويتحايلون
#الشعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724557
ليانا خوري : الفاسدون بيئيًا وأخلاقيًّا يديرون وينظّرون في قمة المناخ العالميّة
#الحوار_المتمدن
#ليانا_خوري باتريك مارتِنترجمة خاصة بـ"الاتحاد": ليانا خوريمع زحف قمة المناخ العالمية إلى نهايتها البائسة في غلاسكو، اسكتلندا، فشلت القوى الرأسمالية الكبرى، البنوك والشركات التي تتخذ القرارات في السياسة المحلية والعالمية إلى حد كبير، في جهودها لاستغلال القمة لإظهار مظهر من مظاهر "التقدم" في حلّ حالة الطوارئ المناخية العالمية.لم تتمكن القوى المتنافسة من التوصل إلى أي اتفاق مهم، حتى بشأن نوع التدابير النصفية والترتيبات الطوعية البحتة التي ميزت القمة العالمية الكبرى الأخيرة في باريس في عام 2015. كما انهارت التعهدات والوعود التي قُطعت في القمة إلى حد كبير، بحسب ما أوضحت التقارير الصادرة حول اجتماع غلاسكو.أعلن موقع "بزنس انسايدر" أنّ الحدث يمثّل "فشلًا تاريخيًّا"، بينما نوّهت افتتاحية في صحيفة "فايننشال تايمز" إلى أنّ الحدث تخلّلته ترهات عبثية أكثر من دراسة خطوات حقيقة للتقدم، معتبرةً أن قرار الولايات المتحدة بعدم الاشتراك في صفقة للتخلص التدريجي من إنتاج الفحم، هو بمثابة ضربة قاسية لما كان من المفترض أن يكون سياسة رائدة للمؤتمر.وقال بيان مجموعة الحملات البيئية "جلوبال ويتنس" الذي نشر مؤخّرًا، إنّ السبب الرئيسي لفشل مؤتمر غلاسكو يعود إلى التمثيل الكبير لشركات الوقود الأحفوري في المؤتمر، الذي شكّل النسبة الأكبر من بين الوفود، طاغيًا على تمثيل الدّول.وأشارت المجموعة إلى أن ما لا يقل عن 503 أشخاص مرتبطين بشركات الفحم والغاز والنفط تواجد في المؤتمر، بينهم ممثلون مباشرون واخرون كجزء من مجموعات تعمل نيابة عن صناعة الوقود الأحفوري. وأكّد ممثل عن المنظمة البيئية أنّ وجود المئات من الذين يتقاضون رواتبهم لدفع المصالح السامة لشركات الوقود الأحفوري الملوثة يؤدي من دون شك الى تحفّظ ناشطي المناخ الذين يرون في المحادثات سببًا لتردد القادة الدوليين وتأخرهم.وقالت رئيسة وكالة المناخ التابعة للأمم المتحدة، باتريشيا إسبينوزا، إن كل دولة من الدول الـ 190 المشاركة تتمتع بحرية إرسال مندوبين من اختيارها. وذكرت لشبكة "سي أن أن" أنّه يحق لكل حكومة اختيار ممثلي وفودها والأشخاص الذين تراهم مناسبين.وبينما تمّ فتح الأبواب أمام كبار الملوثين، استثنت القمة إلى حد كبير ممثلي المنظمات غير الحكومية وجماعات النشطاء البيئيين. تم التذرّع بجائحة فيروس كورنا كسبب إما لمنع الدخول إلى بريطانيا تمامًا أو إبقاء هؤلاء النشطاء على الأرض في اسكتلندا بعيدًا عن القمة نفسها.قمة المناخ كانت قد تأجلت، العام الماضي، بسبب المخاوف الصحية المتعلقة بوباء كورونا، حينها بلغت الحالات اليومية 20 ألف حالة يوميًا في بريطانيا. بينما اليوم، ارتفع عدد الإصابات في بريطانيا إلى 30 ألفًا يوميًا، على الرغم من حملة التطعيم الواسعة، ويعود ذلك إلى سياسة حكومة جونسون في إعادة فتح المدارس والشركات.وتفاقمت تداعيات الوباء والتغيير المناخي على مدار العام، واشتد التهديد الذي تتعرض له البشرية من كلا الخطرين. وتظاهر نحو 100 ألف شخص، معظمهم من الشباب، في شوارع غلاسكو، احتجاجًا على قمة المناخ العالمية وأدلوا تصويتًا بحجب الثقة عن المسؤولين المجتمعين فيها.كانت المظاهرة احتجاجًا على القمة أكثر من كونها نداءً لها، على الأقل بناءً على الهتافات والشعارات، والتصفيق الهائل للمتحدثين مثل جريتا ثونبرج، الناشطة السويدية الشابة، البالغة من العمر 18 عامًا، والتي أدانت الإجراءات باعتبارها خدعة.لا يمكن أن يكون هناك حل حقيقي للكارثة البيئية التي تلوح في الأفق، ووضع نها ......
#الفاسدون
#بيئيًا
#وأخلاقيًّا
#يديرون
#وينظّرون
#المناخ
#العالميّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737578