قصي الشياح : حزب الله كمنتحل صفة
#الحوار_المتمدن
#قصي_الشياح كثيراً ما ينتقد حزب الله حسب الظروف السياسية في الأوساط وطريقة تفاعله معها وفحصه من جديد في كل مرة.ولكن بدل ذلك ألا يمكننا إنتقاده بصيغة وجودية تشكل إستدلالً كنتيجة ثابتة ؟كبروزه بأسم حزب الله مثلاً كثيرا ما أتسائل عن المقتضيات التي أدت إلى هذه التسمية.كيف لهذه التسمية بين أوساط متدينة وغير متدينة أن تكون مقبولة ؟ إذا قلنا حزب الله أليس المستتر هنا صفة ؟ هل نقول بأن وجود حزب كهذا هي من إرادة الله بما أنه حزب الله؟ لا أعتقد بأن شخصاً من مريديه سوف ينفي ذلك . وإلا إذا كان ليس من إرادة الله أن يكون موجوداً بأي مبرر هو موجود ؟ وبما أن الحزب يشكل مشكلة محلية وعالمية هل نقول بأن المشكلة في حزب الله أو في الله عندما أختار أن يكون لديه حزب ؟ وأنا هنا لا أنتقد الذات الإلهية بقدر ما أنتقد الإسقاطات التي تؤدي إلى هكذا معضلة.معضلة من الممكن أن نسترسل بها كثيرا فإذا أحد من مريدين الحزب قال المشكلة في الحزب ف إرادة الله أين؟ وإذا قال الله يريد ذلك فهل يتعامل معنا على أننا كفرة أو تائهون ؟ وإذا كان الإتجاه بهكذا فكرة كيف نستطيع الإندماج أو إيجاد حلول لنعيش سوياً؟وما الذي يمنع من نشوء حزب نسميه حزب النبي ؟ أليست من إرادة الله وجود الأنبياء؟في حرب تموز كانت الملائكة مع حزب الله, وفي سوريا لتبرير الإعتداء كان مهدي المنتظر سيظهر. لا أدري كم يحتاج مهدي المنتظر من حرب مفتعلة ليتمكن من الظهور. ولا أدري إذا كان قمع الثورات وقمع الأفكار الجديدة للمحافظة على فكرة نظام يريد أن يوارى الثرى أمرٌ ناجح .ولا ندري ما هي الخطوط الحمر محلياً ودولياً للحزب.من الطبيعي ظهور نينجا إلكترونية لحزب الله تهدد بالقتل ولسخرية القدر أن هذا التهديد أغلبه الكتابة ضد الحزب أو المجاهرة .ولهذا نطرح سؤالاً على هذا النينجا وهو كالتالي : أتريد قتلي لأن المضمون صحيح؟ أو لأنك لا تستطيع الكتابة ؟ أو لأنك لا تستطيع قول ما تريد؟ لأن المضمون لو خطأ لا حاجة لكل هذا التهديد.إن من يقتل بكاتم صوت يسعى إلى إلغاء البصمات, بصمات تدل على الحياة وإن من يخفي بصمة يكون عاجزاً عن وضع بصماته ولأن الأمر كذلك علينا أن نسأل من يهدد بالقتل إذا كنت عاجزاً عن وضع بصمتك فكيف تراهن على أنك ممسك بزمام الأمور ؟ ......
#الله
#كمنتحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749446
#الحوار_المتمدن
#قصي_الشياح كثيراً ما ينتقد حزب الله حسب الظروف السياسية في الأوساط وطريقة تفاعله معها وفحصه من جديد في كل مرة.ولكن بدل ذلك ألا يمكننا إنتقاده بصيغة وجودية تشكل إستدلالً كنتيجة ثابتة ؟كبروزه بأسم حزب الله مثلاً كثيرا ما أتسائل عن المقتضيات التي أدت إلى هذه التسمية.كيف لهذه التسمية بين أوساط متدينة وغير متدينة أن تكون مقبولة ؟ إذا قلنا حزب الله أليس المستتر هنا صفة ؟ هل نقول بأن وجود حزب كهذا هي من إرادة الله بما أنه حزب الله؟ لا أعتقد بأن شخصاً من مريديه سوف ينفي ذلك . وإلا إذا كان ليس من إرادة الله أن يكون موجوداً بأي مبرر هو موجود ؟ وبما أن الحزب يشكل مشكلة محلية وعالمية هل نقول بأن المشكلة في حزب الله أو في الله عندما أختار أن يكون لديه حزب ؟ وأنا هنا لا أنتقد الذات الإلهية بقدر ما أنتقد الإسقاطات التي تؤدي إلى هكذا معضلة.معضلة من الممكن أن نسترسل بها كثيرا فإذا أحد من مريدين الحزب قال المشكلة في الحزب ف إرادة الله أين؟ وإذا قال الله يريد ذلك فهل يتعامل معنا على أننا كفرة أو تائهون ؟ وإذا كان الإتجاه بهكذا فكرة كيف نستطيع الإندماج أو إيجاد حلول لنعيش سوياً؟وما الذي يمنع من نشوء حزب نسميه حزب النبي ؟ أليست من إرادة الله وجود الأنبياء؟في حرب تموز كانت الملائكة مع حزب الله, وفي سوريا لتبرير الإعتداء كان مهدي المنتظر سيظهر. لا أدري كم يحتاج مهدي المنتظر من حرب مفتعلة ليتمكن من الظهور. ولا أدري إذا كان قمع الثورات وقمع الأفكار الجديدة للمحافظة على فكرة نظام يريد أن يوارى الثرى أمرٌ ناجح .ولا ندري ما هي الخطوط الحمر محلياً ودولياً للحزب.من الطبيعي ظهور نينجا إلكترونية لحزب الله تهدد بالقتل ولسخرية القدر أن هذا التهديد أغلبه الكتابة ضد الحزب أو المجاهرة .ولهذا نطرح سؤالاً على هذا النينجا وهو كالتالي : أتريد قتلي لأن المضمون صحيح؟ أو لأنك لا تستطيع الكتابة ؟ أو لأنك لا تستطيع قول ما تريد؟ لأن المضمون لو خطأ لا حاجة لكل هذا التهديد.إن من يقتل بكاتم صوت يسعى إلى إلغاء البصمات, بصمات تدل على الحياة وإن من يخفي بصمة يكون عاجزاً عن وضع بصماته ولأن الأمر كذلك علينا أن نسأل من يهدد بالقتل إذا كنت عاجزاً عن وضع بصمتك فكيف تراهن على أنك ممسك بزمام الأمور ؟ ......
#الله
#كمنتحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749446
الحوار المتمدن
قصي الشياح - حزب الله كمنتحل صفة