الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحمد المندلاوي : في بوستان الشيرازي ..
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # شاعر الانسانية ولد في شيراز وتعلم في بغداد وشهرته في الآفاق .. لاتتكلم بشيء خارج العشق ياسعدي الكلام عشق والباقي قيل وقال الأدب الفارسي من الآداب العالمية التي تحتل مكانة عالية بين آداب الأمم ذات الحضارة الممتدة في أعماق التاريخ، وهو أدب غنيّ بآثاره الشعرية والنثرية التي خلدت على مر القرون، ولم يحظ أدب من آداب الأمم الشرقية بمثل ما حظي به الأدب الفارسي من عناية الباحثين والدارسين في الآداب العالمية .والشعر الفارسي الذي نطلع على آثاره القيمة مطبوعة ومنشورة ومترجمة الى كثير من اللغات في العصر الحاضر، هو الشعر صاغه الإيرانيون في اللغة الفارسية الحديثة التي نشأت بعد الفتح الاسلامي لإيران، واتخذت من الخط العربي أداة لها،ومن أولئك الشعراء الأفذاذ سعدي الشيرازي ليس على مستوى الأدبي الإيراني فقط بل على مستوى الأدب العالمي.ولادته ونشأته : ولد سعدي الشيرازي حوالي سنة 590 هجرية، في مدينة شيراز جنوب ايران، كما يبدو من هذا البيت :كل متاع ينشأ من معدن السكر من مصر،و السعدي من شيرازواسمه مشرف الدين مصلح، او مشرف الدين بن مصلح الدين وكان والده في خدمة الاتابك سعد بن زنكي ، واليه نسب بلقب شهرته" سعدي".نشأ في أحضان أسرة متدينة، وتلقى علومه الاولى في موطنه شيراز، وسرعان ما توفي والده وترك ابنه صغير السن فتولى تربيته والاشراف عليه مخدوم والده الاتابك سعد،وأُفضي عليه لقب الشيخ.الشيخ سعدي في بغداد رحل الشيخ سعدي في شبابه الى بغداد للتفقه بالدين ولتحصيل العلوم والآداب في المدرسة النظامية التي انشأت في بغداد أيام الوزير المشهور نظام الملك.وكانت هذه البعثة التعليمية بداية للعديد من الرحلات التي قام بها سعدي حيث زار كلاً من بغداد والشام وبلاد الجزيرة العربية ومعظم مدن آسيا الصغرى ومصر ومراكش والحبشة ومكة المكرمة . . ولا شك ان هذه الرحلات العديدة التي استمرت وكما يقول البعض ثلاثين سنة،قد وسعت مداركه واطلعته على أمور لم يكن في مقدوره إطلاع عليها وهو في شيراز، كما وفرت له فرصة الالتقاء بعدد كبير من عظماء المفكرين والعلماء من ذوي الرأي والفضل في العالم الاسلامي في ذلك الوقت، ومنهم الفيلسوف الشيخ شهاب الدين السهروردي المعروف بـ (شيخ الإشراق) الذي تتلمذ عليه سعدي في مدينة بغداد.و قد كتب أشعاراً باللغة العربية في رثاء بغداد آنذاك.ومن هنا قسّم البعض حياته الى ثلاثة أقسام يستغرق كل منها ثلاثين عاماً، قضى القسم الأول منها في طلب العلم، والثاني في الرحلات، والقسم الثالث في التأليف والاعتكاف.عاد الى شيراز معتكفاً للتأليف.وبعد رحيل طويل، عاد ليستقر من جديد في موطن رأسه شيراز معتكفاً للتأليف في أواسط القرن السابع الهجري في عهد أبي بكر سعد بن زنكي " 623 هـ _ 658 هـ" ،واليه قدم منظومته الحكمية " بوستان" عام " 655 هـ" وبعد ذلك بعام " 656هـ" قدّم اليه كذلك كتابه الآخر " كلستان" وهو مزيج من الشعر والنثر التي خلدت اسمه في التاريخ حتى اليوم ،وبذا قدم سعدي الشيرازي للأدب الفارسي الكثير من الروائع النثرية والشعرية والمواعظ والحكم التي ما زالت ترنّ في أوساط المجتمعات العالمية عبر السنين و موضع فخر الايرانيين واعتزازهم بأدبهم وفكرهم .إبداعات سعدي الادبية والنثرية والشعريةانّ ما لا يقبل الجدل من أعمال سعدي انّما هو كلامه في تاريخ ايران الادبي حيث يكثر فيه وجود الشعراء اللامعين والمبرزين نرى سعدي يتلألأ أمامنا بصورة أخاذة لم يمزج أحداً مثله الصناعة بالبساطة والاتقان بالسلاسة والعذوبة بالرقة ولم يستطع أحد صوغ الكلام بهذ ......
#بوستان
#الشيرازي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731000