فواد الكنجي : السابع من آب.. يوم الشهيد الأشوري.. يوم لتحديث الهوية القومية
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي في يوم الشهيد الأشوري؛ لنا معه وقفة تاريخية تتجدد عبر الزمن؛ نستذكر من ضحوا بأرواحهم الطاهرة من اجل قضايا الأمة عبر حقبة مريرة مرت على الأمة؛ حيث تم استهداف الأشوريين استهدافا مباشرا من قبل أعداء محليين وإقليميين ودوليين، فرغم الماسي التي ذاقتها الأمة الأشورية في العصر الحديث والمعاصر؛ وطيلة عقود من استبداد أنظمة المنطقة وشوفينيتها ودكتاتوريتها وما شاهدتها من صراعات دولية وإقليمية ومحلية وما ترتب على الأمة الأشورية من تردي أوضاعهم؛ حيث الهزائم والانكسارات والهجرة والنزوح و قتل الآلاف والتشرد في المخيمات هنا وهناك والقهر والحرمان والذل والافتقار والانكسار، وفي خضم هذه الظروف المريرة والقاسية تعرضت مسيرة نضال الأشوريين المتسلحين بإيمان وبفكر قومي إلى معانات عبر جميع مراحل التاريخ؛ ومنذ سقوط إمبراطوريتهم في عام 612 قبل الميلاد والى يومنا هذا؛ ورغم كل ذلك لم يحدوا عن النضال والكفاح ولم تكسر إرادتهم رغم كل الضغوطات التي حاول الأعداء – في هذا المواقع أو ذاك – كسرها ولكن لم تنكسر؛ وظلت إرادتهم أقوى واصلب من اجل تحقيق أهدافهم، بل تمسكوا بثواب وروح الانتماء القومي معتبرين ذلك رافدا حقيقيا لمسيرة كفاحهم فحملوه كأساس لمشروع النهضة واثبتوا وجودهم عبر جميع المراحل التي مروا بها؛ و بأنهم متواصلون في بناء فكرهم القومي الأصيل والمتجدد والكفاح والنضال من اجل اعتراف الأخر بمطالبهم و بحقوقهم المشروعة في حق تقرير المصير؛ ليعبروا بهذا الإصرار.. وهذا الكفاح.. وهذا النضال عن أصالة هذه الأمة ومجدها وحضارتها الخالدة .فرغم كل تعقيدات ظروف المنطقة وما تراكمت على امتداد عقود الاستبداد المضادة لتطلعات الأمة الأشورية؛ ظل الكفاح والنضال والاستبسال والشهادة وإصرار الأحرار سبيلا لتجاوز ذلك وكمنفذ لصيرورة روح الانتماء القومي للأمة في تقرير المصير وصياغة طريق مستقبلهم بما يرتقى بمستوى نضالهم وتاريخهم العريق؛ رافضين أي إقصاء أو تهميش أو وصاية أو من أي تدخل لإطراف شوفينية والعمل باسم الأمة؛ وذلك بتعرية كل ما يحيط من التباسات لتشويه وتحويل مسار الكفاح والنضال إلى أيديولوجية مشوهة ومغلقة وبعيدة عن بعدها الإنساني والحضاري .فدم الشهداء لن يجف – مهما طال بنا الزمن – من فوق رايات التي نحملها ونحن ماضون في مسيرتهم بكل معاني التي حملوها ومضوا في طريق النضال والكفاح فسقطوا من اجلها شهداء أبرار، نعم نحن ماضون قدما كخيار قومي غني بعمقه الروحي والحضاري وبدونه يكون إحياء الأمل صعبا في التحرر والحرية والتغيير؛ وهذا هو طريق الذي نتجه نحوه ونوجه أجيالنا لمواجهة التحديات بالتعاضد والوحدة والتكافل وبكل استحقاقاتنا القومية والحضارية .ولن تتحقق أهدافنا في الحرية وحق تقرير المصير إلا من خلال تمسكنا بثوابت الفكر القومي والتمسك بهويتنا القومية الأشورية باعتبارها القوة الحقيقة لمواجهة كل التحديات التي تواجه الأمة والتي يتطلب منا إن نشد العزم في مسيرة النضال والكفاح كما عزموا شهدائنا عزيمتهم فيها فسقطوا شهداء وهم يرفعون رايات قوميتهم عالية من اجل أن ترفع بقامات أبناء الأمة، فهمم رجال الأمة الإبطال لم ولن يحدوا عن هذا المسير؛ مسير الكفاح والنضال ونشر الوعي القومي بين صفوف الشعب الأشوري ليأخذ حقوقه المسلوبة ومكانته بين الأمم والشعوب المحبة للحرية والسلام .فالأمة الأشورية منذ سقوط دولتهم في 612 ق.م، تعرضت إلى هجمات بربرية وحشية شرسة؛ عبر الإبادة الجماعية والتهجير ألقسري والنزوح الجماعي، والتاريخ يذكر بان أقسى إبادة تعرضوا عليها كان مابين عام 1841 – 1848 وهي من اخطر مراحل التي عصفت بالأمة ا ......
#السابع
#آب..
#الشهيد
#الأشوري..
#لتحديث
#الهوية
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727389
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي في يوم الشهيد الأشوري؛ لنا معه وقفة تاريخية تتجدد عبر الزمن؛ نستذكر من ضحوا بأرواحهم الطاهرة من اجل قضايا الأمة عبر حقبة مريرة مرت على الأمة؛ حيث تم استهداف الأشوريين استهدافا مباشرا من قبل أعداء محليين وإقليميين ودوليين، فرغم الماسي التي ذاقتها الأمة الأشورية في العصر الحديث والمعاصر؛ وطيلة عقود من استبداد أنظمة المنطقة وشوفينيتها ودكتاتوريتها وما شاهدتها من صراعات دولية وإقليمية ومحلية وما ترتب على الأمة الأشورية من تردي أوضاعهم؛ حيث الهزائم والانكسارات والهجرة والنزوح و قتل الآلاف والتشرد في المخيمات هنا وهناك والقهر والحرمان والذل والافتقار والانكسار، وفي خضم هذه الظروف المريرة والقاسية تعرضت مسيرة نضال الأشوريين المتسلحين بإيمان وبفكر قومي إلى معانات عبر جميع مراحل التاريخ؛ ومنذ سقوط إمبراطوريتهم في عام 612 قبل الميلاد والى يومنا هذا؛ ورغم كل ذلك لم يحدوا عن النضال والكفاح ولم تكسر إرادتهم رغم كل الضغوطات التي حاول الأعداء – في هذا المواقع أو ذاك – كسرها ولكن لم تنكسر؛ وظلت إرادتهم أقوى واصلب من اجل تحقيق أهدافهم، بل تمسكوا بثواب وروح الانتماء القومي معتبرين ذلك رافدا حقيقيا لمسيرة كفاحهم فحملوه كأساس لمشروع النهضة واثبتوا وجودهم عبر جميع المراحل التي مروا بها؛ و بأنهم متواصلون في بناء فكرهم القومي الأصيل والمتجدد والكفاح والنضال من اجل اعتراف الأخر بمطالبهم و بحقوقهم المشروعة في حق تقرير المصير؛ ليعبروا بهذا الإصرار.. وهذا الكفاح.. وهذا النضال عن أصالة هذه الأمة ومجدها وحضارتها الخالدة .فرغم كل تعقيدات ظروف المنطقة وما تراكمت على امتداد عقود الاستبداد المضادة لتطلعات الأمة الأشورية؛ ظل الكفاح والنضال والاستبسال والشهادة وإصرار الأحرار سبيلا لتجاوز ذلك وكمنفذ لصيرورة روح الانتماء القومي للأمة في تقرير المصير وصياغة طريق مستقبلهم بما يرتقى بمستوى نضالهم وتاريخهم العريق؛ رافضين أي إقصاء أو تهميش أو وصاية أو من أي تدخل لإطراف شوفينية والعمل باسم الأمة؛ وذلك بتعرية كل ما يحيط من التباسات لتشويه وتحويل مسار الكفاح والنضال إلى أيديولوجية مشوهة ومغلقة وبعيدة عن بعدها الإنساني والحضاري .فدم الشهداء لن يجف – مهما طال بنا الزمن – من فوق رايات التي نحملها ونحن ماضون في مسيرتهم بكل معاني التي حملوها ومضوا في طريق النضال والكفاح فسقطوا من اجلها شهداء أبرار، نعم نحن ماضون قدما كخيار قومي غني بعمقه الروحي والحضاري وبدونه يكون إحياء الأمل صعبا في التحرر والحرية والتغيير؛ وهذا هو طريق الذي نتجه نحوه ونوجه أجيالنا لمواجهة التحديات بالتعاضد والوحدة والتكافل وبكل استحقاقاتنا القومية والحضارية .ولن تتحقق أهدافنا في الحرية وحق تقرير المصير إلا من خلال تمسكنا بثوابت الفكر القومي والتمسك بهويتنا القومية الأشورية باعتبارها القوة الحقيقة لمواجهة كل التحديات التي تواجه الأمة والتي يتطلب منا إن نشد العزم في مسيرة النضال والكفاح كما عزموا شهدائنا عزيمتهم فيها فسقطوا شهداء وهم يرفعون رايات قوميتهم عالية من اجل أن ترفع بقامات أبناء الأمة، فهمم رجال الأمة الإبطال لم ولن يحدوا عن هذا المسير؛ مسير الكفاح والنضال ونشر الوعي القومي بين صفوف الشعب الأشوري ليأخذ حقوقه المسلوبة ومكانته بين الأمم والشعوب المحبة للحرية والسلام .فالأمة الأشورية منذ سقوط دولتهم في 612 ق.م، تعرضت إلى هجمات بربرية وحشية شرسة؛ عبر الإبادة الجماعية والتهجير ألقسري والنزوح الجماعي، والتاريخ يذكر بان أقسى إبادة تعرضوا عليها كان مابين عام 1841 – 1848 وهي من اخطر مراحل التي عصفت بالأمة ا ......
#السابع
#آب..
#الشهيد
#الأشوري..
#لتحديث
#الهوية
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727389
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - السابع من آب.. يوم الشهيد الأشوري.. يوم لتحديث الهوية القومية