الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم محمد الجمال : تطوير الخطاب الديني في الصين والهند وميانمار
#الحوار_المتمدن
#كريم_محمد_الجمال تطوير الخطاب الديني في الهند والصين وميانماريقول الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش في رائعته مديح الظل العالي هل ندرك المجهول فينا ؟ هل نغنّي مثلما كنّا نغنّي ؟ كم”سقطت قلاع قبل هذا اليوم ، لكن الهواء الآن حامض . وحدي أدافع عن هواء ليس لي وحدي أدافع عن هواء ليس لي وحدي على سطح المدينة واقف .. ووحـــدي …. كنت وحدي عندما قاومت وحــدي … وحدة الروح الأخيرة “كان هذا عند حصار بيروت من قبل الاحتلال الصهيوني وحلفائه ضد الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية،ولكن.لعظمة النص الشعري وعبقرية الشاعر فإنه يسري وينطبق علي حالات كثيرة من الظلم والتخلي والتخاذل للشعوب المقهورة من العدو والصديق ويشمل العدو هنا القوى المعتدية من حكومات وميليشيات و أجهزة إعلام داعمة وأحياناً مؤسسات دينية ، أما الصديق فهو دول وجهات يفترض أن تقف لحوار هذا المظلوم المعتدى عليه ولا تحرك ساكناً إلا ببيانات الإدانة ومجتمع دولي غابت عنه العدالة لا يمكن تجاهل ما يتعرض له المسلمون في الصين والهند وميانمار من انتهامات جسيمة وقتل وتشريد ،وتناول تلك القضايا ليس من الجانب الديني فقط بل من جانب حقوقي أولاً فهؤلاء مواطنين في دول كبيرة ودول عظمى وأعدادهم ليست بالقليلة فالهند يناهز عدد المسلمين فيها 200 مليون والصين أكثر من ذلك اي أنه عدد يتفوق علي دول عربية بكاملها يتم الاعتداء عليهم في بعض المناطق وليس كل الجفرافيا التي يتواجد فيها المسلمون لأسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية،ولكن مظهر الحرب الاول من قبل المتطرفين في هذه الظول سواء كانت حكومات او اجهزة أمن تقوم بتلك الفظاعات والجرائم او تغض الطرف عنها تتساهل مع المجرمينهو مظهر ديني من خلال روايات الشهود وتقارير الصحافة المستقلة وهيئات الإغاثة و منظمات المجتمع المدني التي لاتزال صوتاً خافتا لضمير هذا العالم عنف غير مبرر علي عرقيات وأقاليم عاشت واستقرت في بلادها منذ مئات السنين. ولا نسمع الإدانة والعقوبات الاقتصادية بنفس النبرة والمستوى والوضوح في حق الدول العربية والإسلامية،وهذا التمييز يدفع علي الجانب الآخر بقطعان المتطرفين المسلمين للقيام بما هو مطلوب منهم في الدور المرسوم المخطط من قبل الغرب والشرق وهو زيادة الشعور بالاسلاموفوبيا ، وأجهزة الإعلام الغربية والعربية أيضاً جاهزة لاستكمال الدور المرسوم بدقة مستغلين الديكتاتورية التي ترزح تحتها البلاد العربية والإسلامية مع حالة الفقر والجهل والمرض والحرمان من العدالة والتنميةلتبدأ عجلة الإرهاب الاسود في الدوران ضد البلاد العربية والإسلامية في المقدمة ويضيع الابرياء العزل بسبب إساءة فهم وتفسير وتأويل النصوص الدينية ويغذي ذلك الفساد والاستبداد في تلك الدول مع خنق الحريات فتبدأ موجات من العنف علي شكل القاعدة مرة وتنظيم داعش الإجرامي بدعم ومساندة المخابرات الغربية كما حدث مع طالبان والقاعدة ونظام صدام حسين في العراق وغيرهم علي الطريقة الأمريكية من دعمأعداء أعدائها ثم تتخلص منهم بعد إتمام المهمة وإنعاش الخزانة الأمريكية بالأموال والمواد الخام وما تدره من أرباح علي الشركات الغربية ، ما تفعله المخابرات الغربية من تحريك لأسباب العنف الداخلي في بلادنا وغيرها يعطي ذرائع للإرهابيين والتكفيريين في سفك الدماءتعالت المطالبات بتنقية وتنقيح التراث العربي والإسلامي في بلادنا وتغيير لغة الخطابة و حذف وتعديل بعض مناهج التعليم وهو أمر جيد بل وضروري لو كان نابعاً من إرادة الشعوب و تفعله الحكومات والمنظمات الأهلية في شفافية ونزاهة ......
#تطوير
#الخطاب
#الديني
#الصين
#والهند
#وميانمار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733913