الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : منهاج حكومة الكاظمي: إنقاذ نظام المكونات وإرضاء الأميركيين وخصومهم
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي في منهاجه الحكومي، يحاول رئيس جهاز المخابرات الوطني، المكلف بتشكيل الحكومة الانتقالية، مصطفى الكاظمي، أن يُرضي جميع الأطراف المتناقضة والمتعادية، ليضمن وصوله الى كرسي الرئاسة وبقاءه فيه: فهو يحاول إرضاء وإسكات الأحزاب وفصائل المليشيات بتمييع جرائم الفساد وقتل المتظاهرين السلميين الذين فاق عددهم سبعمائة شهيد وأكثر من خمسة وعشرين ألف جريح ومعتقل ومعوق ومخطوف. هذه الجرائم التي شاركت فيها إلى جانب قوات الشرطة والمليشيات قواتُ من الحرس الرئاسي نفسها، كما ورد في اتهامات علنية وجهها بعض ساسة النظام ومنهم مثلا الشيخ صلاح العبيدي، القيادي في التيار الصدري ومستشار زعيمه مقتدى الصدر. والكاظمي يحاول - في الوقت ذاته - إرضاء الإدارة الأميركية، التي تربطه بها علاقات قديمة وعميقة منذ أيام المعارضة العراقية في لندن، حيث بدأ نشاطاته بمعية حلفاء الاحتلال المعروفين كأحمد الجلبي وكنعان مكية وغيرهما. كما يريد إرضاء حلفاء واشنطن المحليين من الساسة الكرد والعرب السنة الرافضين لإخراج قوات الاحتلال الأميركية علنا وعلى رؤوس الأشهاد. وهو يحاول فعل ذلك من خلال تسويف قضية سحب قوات الاحتلال الأميركية وغيرها، وإهمال تطبيق قرار مجلس النواب العراقي واجب التنفيذ من قبل السلطة التنفيذية والقاضي بإخراجها من البلاد، ومقاربة هذه المهمة بكلمات دبلوماسية مطاطة وشروط لا علاقة لها بها، تلمح بقوة للقبول ببقاء تلك القوات إلى زمن غير معروف، من قبيل تكراره لتعلة (الحفاظ على أمن البلاد واستمرارية مكافحة فلول الإرهاب). أما الشعب العراقي، وفي طليعته شباب انتفاضة تشرين والتي لا يجرؤ الكاظمي على تسميتها بالانتفاضة بل بـ "أعمال الاحتجاج" فليس لهم من الوليمة غير الانتظار الممل، وصحون الإنشاء اللفظي ومنها صحن "المجلس الشبابي الاستشاري" المثير للشبهات والذي سنتوقف عنده بعد قليل. بعد قراءة متمهلة لهذا المنهاج، يمكن القول باختصار شديد، إنه أسوأ منهاج حكومي بين كل المناهج الحكومية السيئة التي قُدمت منذ الاحتلال الأميركي سنة 2003 وحتى اليوم؛ والسبب هو أنه الأكثر خطرا على المجتمع والدولة، حاضرا ومستقبلا. وتشير أسماء الوزراء المقترَحين والتي تسربت إلى الإعلام، أن حكومة الكاظمي ستكون، وبامتياز، حكومة تضم بعض مترجمي وأدلاء الاحتلال الأميركي من رجال الخط الثاني وممن يحملون الجنسية الأميركية أو يقيمون في أميركا وسبق لهم أن اشتغلوا مع قوات الاحتلال في سنواته الأولى كمترجمين وأدلاء وباحثين وإلإداريين ...إلخ. وموجب هذا المنهاج تتعهد حكومة الكاظمي بالآتي: 1-إجراء الانتخابات المبكرة، التي اعتبرت خشبة الخلاص للنظام المحاصر بالانتفاضة الشبابية، إنما دون تحديد أي موعد دقيق أو محتمل لها، ولكن بعد استكمال القانوني وتفعيل مفوضية الانتخابات وتطبيق كامل لقانون الأحزاب! معنى ذلك، أن انتظار تلك الانتخابات" المبكرة" قد يمتد لأكثر من عامين، أي حتى إكمال عهدة الحكومة الحالية المنصرفة والتي أسقطتها تداعيات الانتفاضة الشعبية. وفي هذا الصدد يؤكد منهاج الكاظمي على أن قانون الأحزاب وهو القائم على أساس "الطائفية السياسية" سيكون هو مرشد الحكومة في إدارة هذه الانتخابات، أمر يعني أن أحزاب ومليشيات الفساد والنهب باقية في الحكم ولن تتزحزح مليمترا واحدا عن مواقعها!2-يركز المنهاج على (فرض هيبة الدولة من خلال حصر السلاح بيد الدولة والمؤسسات الحكومية والعسكرية) وهذا شبه محال أن يحدث مع بقاء الأذرع السياسية لهذه المليشيات التي تحمل السلاح خارج إطار الدولة، فهما ليسا طرفين بل طرف واحد بذراعين، واحد مسلح والآخر سياسي لصوصي يوف ......
#منهاج
#حكومة
#الكاظمي:
#إنقاذ
#نظام
#المكونات
#وإرضاء
#الأميركيين
#وخصومهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676025
سليم نصر الرقعي : حقيقة أوردغان التي يعجز الاسلاميون العرب وخصومهم عن فهمها ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي لا شك عندي أن الاسلاميين الأصوليين العرب المنخرطين في السياسة وعلى رأسهم جماعة الاخوان جزء أساسي من مشكلة تعطيل توطين (الديموقراطية الليبرالية) في بلداننا العربية، هذا أمر واضح، فأينما حلوا حلَّ معهم عدم الاستقرار والخراب والانقسام!، الا اذا كانوا تحت رقابة (ملك) كما في المغرب والأردن او رقابة (الجيش) كما في مصر مبارك او الجزائر!، فهم يجيدون فن زعزعة الاستقرار وخلق الفوضى ولا يجيدون فن بناء وقيادة الدول وتحقيق الاستقرار!، وليس لديهم مشروع فكري وسياسي للدولة العربية المسلمة المعاصرة، فهمهم كله فقط هو الوصول للحكم وحسب وبأي ثمن وبأي شكل!، إما بالقوة أو من خلال الانتخابات او حتى بموالاة الحكام العرب وأبناء هؤلاء الحكام، ولا تقل لي هنا : "هاهو (اوردغان) اسلامي وقاد تركيا نحو النمو الاقتصادي"!، فالحقيقة التي يجهلها الكثير من الاسلاميين بل والكثير من خصومهم من العلمانيين والوطنيين، هي أن (اوردغان) ومن معه ليسوا (اسلاميين اصوليين) كالذين أبتلينا بهم في عالمنا العربي كالاخوان والدواعش والمقاتلة وانصار الشريعة وما شابه، بل هم (عثمانيون قوميون علمانيون!!) يفتخرون بالاسلام ويعتزون به لأنه جزء من تاريخهم التركي القومي العثماني المجيد ، كما يعتز أي قومي عربي بالاسلام كدين لقومه وأجداده العرب وكجزء من تاريخ وامجاد الأمة العربية!، ولهذا تجد حليف أوردغان الاساسي في البرلمان التركي هو (الحزب القومي التركي العلماني) ، اما (الاسلامي الأصولي الحقيقي) في تركيا فهو خصم اوردغان الرئيسي أي الشيخ الاسلامي الأصولي الداعية (غولن) الذي قاد من أمريكا محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا ضد تلميذه المتمرد أوردغان كتمرد البشير على الترابي!، فالذي لا يقوله الاسلاميون العرب عندنا هو أن محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة ضد حكم اوردغان هي محاولة اسلاماوية، قادها الاسلاميون الاصوليون بقيادة الداعية والشيخ (غولن) للانقلاب على الديموقراطية العلمانية في تركيا، والذي افشلها هم العلمانيون والليبراليون المتحالفون مع اوردغان العثماني العلماني الذي اقسم على المحافظة على العلمانية في تركيا !.... وليس هذا أول انقلاب عسكري يقوده الاسلاميون، فهم قادوا انقلابًا عسكريًا في السودان بقيادة الاسلامي (المشير البشير) باسم ثورة الانقاذ حينما خسروا الرهان الديموقراطي الانتخابي أمام حزب الأمة والحزب الاتحادي عقب الثورة السودانية ضد النميري، وهو ما فعلوه في ليبيا حينما خسروا انتخابات المؤتمر الوطني فشكلوا ما سموه (حكومة الانقاذ) في طرابلس التي رفضت كل دول العالم بما فيها حليفتهم تركيا وقطر الاعتراف بها !!.... وحتى مع فرضية أن أمير قطر الشيخ حمد لديه نزعة اسلاموية فهو أيضًا قاد انقلابًا على ابيه!!... لهذا كله لا يصح المقارنة بين (الاسلاميين الأصوليين العرب) المعاديين للقومية العربية والرافضين للعلمانية والتي يعتبرونها هي والقومية كفرًا بواحًا يكفر كل من يقول بها ويخرج عن الملة! ، وبين (العثمانيين الجدد) في تركيا بقيادة أوردغان الذين يعتزون بقوميتهم التركية وأقسموا على المحافظة على الصبغة العلمانية للدولة القومية التركية التي ورثوها عن أبيهم المؤسس (مصطفى كمال اتاتورك!)... لذا محاولة الاسلاميين الاصوليين العرب الاستدلال بأوردغان كنموذج للنجاح الاسلاماوي في ادارة الدولة هو استدلال مع الفارق الكبير جدًا!، فأوردغان ليس اسلاميًا بالمفهوم الذي عندنا بل هو قومي عثماني صوفي (متدين) يعتز بدولته القومية التركية العلمانية وريثة الامبراطورية العثمانية الكبرى ويسعى الى تقويتها اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا تحت شع ......
#حقيقة
#أوردغان
#التي
#يعجز
#الاسلاميون
#العرب
#وخصومهم
#فهمها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719839