الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد صالح سلوم : قصيدة: عندما تلثم ينابيع اشواقنا عشقا
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم ليس سهلا ان نحجب الكلمات عن ماء التيه وقد امتلأت غربتنا بحطام شبه كلي للانسان..الأيام تكسرت والاعراس عيون حزينة تبعثر حروبها في حقب مدن الملح الايلة لللانهيار.........................................ليس سهلا استدراج ضفاف القلب الى رأس تكممه افاعي الاخبارمن امراء الغاز والكاز حيث يقام سيركهم الديني في مهرجان الغزاة و المقام رقصة الانتحار في مراحيض البيت الأبيض..ما نفع عناق الحقد عندما تقرأ مزامير رأس المال في جيوش البترودولار الملتحيةبمذاهب الفتنة و طوائف التكفير.....................................ليس سهلا ان نحب رسائل الجليل الى الشام ومصر واطلال البلاد برد وحرائق وقتل على الهويةوقصف يومي على اراجيج الطفولة في اليمن والحقول و ناطحات سحاب حضارة اليمن السعيد...........................................ليس سهلا ان نفتح نافذة فتلد الافاق نور وهواءفبنا شوق الى خمر معتق بالاحلام وحنين الى عشق جديد وبحث دائب عن بداية سيرة الحب والختام..تلثم سفن بحرنا دمعا يهدينا ينابيع الكتابة تلثم كراسات رسمنا سهولا وجبالا وعناقيد شعر تحترق على صليب السلامتلثم هذه البلاد حالنا فتصبح لاجئة في اقاصي النبوءاتهل بعد وجهك المخمور حزن في سوق دراهم قمار خلجان الغاز والكاز......................................ليس سهلا ان نقطف من شموسنا محارا وياسمينا واوراق تدون احتمالات الدهشة في حب يأتي الينا ولا يأتي..احتمالات الحب وسط ملايين احاسيس التشرد انثى تروي تلابيب صيفنا وتحيل صحراءنا الى دنة خمر تسبح بربيع احمر بالبال…………………………………………………غيمان - لييجمن اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - غيمان - لييج - بلجيكاLa Maison de la Culture Belgo Arabe-Guillemins- Liège- Belgiqueمؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلةمواقع المؤسسة على اليوتوب:https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqAhttps://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBgشعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"– بلجيكا..تشرين الأول اكتوبر - 2020......................................... ......
#قصيدة:
#عندما
#تلثم
#ينابيع
#اشواقنا
#عشقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699217
ريتا عودة : الموتُ عشقًا
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة ليْسَ المَوْتُمَوْتَ النَّبضِ فِي الجَسَدْ.المَوْتُ أَنْ تَحْيَاكلَّ دَقِيقَةٍ مَأْتَمَ حُلْمِكَالأرْضِيِّدُونَ أنْ يَدْري أحَدْ. المَوْتُ أنْ تَمْشِيَ بَيْنَ رِفَاقِكَخَفِيفًا..خَفِيفًاكَسَحَابَةٍ تَعْبُرُ البَلَدْ.المَوْتُأنْ تُنَادِمَ أهْلَكَ وَحِيدًا..وَحِيدًا كَشَجَرةِ صَفْصَافٍ هَجَرَتْها طُيُورُهَافَهلَكَتْ..باسِقَةًشامِخَةًولم يَرَ مَخَاضَأَوْجَاعِهَاأحَدْ..ولم تَجِدْ لهَافي هذا الكَوْنِ الرَّحِيبِسَنَدْ.المَوْتُ... عن هذه الدُّنياوملذّاتِها ...ولادةٌلا يَعْرفُهَا إلاّ مَنْذَابَ عِشْقًا في الوَاحِدِالأحَدْ.ريتا /حيفا21.7.2021 ......
#الموتُ
#عشقًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725816
محمد الحنفي : اليوم آمنت أن الوطن صار عشقا...
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي العشق...لا يعرفه...إلا العاشقون...والوطن...لا يعرفه...إلا الأوفياء...في خدمته...والإنسان...لا يتدثر...إلا بحب الوطن...بعشق الوطن...بحب الإنسان فيه...بعشق الإنسان...في إطار الوطن...°°°°°°والإيمان...بحب الوطن...يتطور...إلى عشق الوطن...وعشق الوطن...لا يتحدى...غير الممسكين...عن حب الوطن...عن عشق الوطن...المعتبرين...أن الوطن...ليس إلا أرضا...تباع...ويرحلون...إلى خارج...أرض الوطن...ولا شيء منهم...يفيد...سكان...أرض الوطن...اليعشقون...أرض الوطن...اللا تباع...اللا تشترى...°°°°°°لأن بيع...أرض الوطن...بيع...للوطن...والوطن...لا يباع...ولا يشترى...بل يكتسب...بحكم الانتماء...إلى أرض الوطن...الكانت...مسقط الرأس...منبت الأهل...منبت العائلة...°°°°°°والعاشقون الغيد...أحياء الغيد...لا يعشقون...في عمق الغيد...في عمق...أحياء الغيد...إلا الوطن...لأن الغيد ولدن...لأن الغيد عين...في هذا الوطن...على أرض الوطن...وعشقهن...عشق للوطن...شيء واحد...لا يتجزأ...°°°°°°والعاشق الولهان...بالغيد...عاشق ولهان...بالوطن...°°°°°°أفلا تذكر...أن التاريخ...مليء...بالعاشقين...مليء...بحب الوطن...بعشق الوطن...عن طريق...عشق الغيد...°°°°°°والعاشقون الغيد...لا يغادرون الوطن...لا يبيعون الأرض...لا يسعون...إلى غير...عشق الوطن...إلى غير عشق...غيد الوطن...°°°°°°يا أيها السامري...لماذا أنت سامري؟...إذا لم يكن الاسم...مشتقا...من فعل السمر...اليقضي ليله...منشغلا...بالغيد...في مثوى السمر...ألا تذكر...أن مثوى السمر...من هذا الوطن...أن عشق الغيد...يتم...في هذا الوطن...أن الوطن...يملأ...صدر السامري...كما يملأ...صدر الغيد...من هذا الوطن...°°°°°°والعاشقون الأمل...يعشقون...كل الوطن...وعشق الأمل...كعشق الوطن...كل لا يتجزأ...ولا يتناقص...ينمو نمو العشق...ولا يتراجع...يتوارى...خلف قلوب العاشقين..حتى يتزود...بماء العشق...من كل العشاق...حتى نعتبر...أن قلوب العشاق...غير الراغبين...في فراق...موضوع العشق...إن حان موتهم...(أزف الفراق...وفي القلوب...كلوم...ودنا الترحل...والحمام...يحوم)...°°°°°°لأن العاشق...يتمسك...في عشقه...بموضوع العشق...بغيد الوطن...بالوطن...ابن جرير في 30 / 11 / 2021 ......
#اليوم
#آمنت
#الوطن
#عشقا...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744271
ريتا عودة : العاشرة عشقا قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة العاشرة عشقا-سرطان!أطبقَ الخبرُ عليَّ كما لو أنَّ السماء أطبقت على الأرض. تمنيتُ لو أغادر المسشفى..لو أهرع إلى الحديقة، لأصرخَ بأعلى صوتي: لماذا أنا بالذات يا ربّ؟تمنيتُ لوأبكي بدموع جميع نساء الكون...! تمنيتُ لو أجرؤ على طرحِ بعضِ الأسئلة على الرحمن:لم لا تأخذ إليكَ الأشرار والزناة والسكارى بدلا منّي أنا!! ألستُ أنا النّقيّة ..التّقيّة.. التي تحبّك وتحيا حسب مشيئتك!أم أنّك مجدّدا تختبر إيماني من خلال صبري!!*حدّقتُ في عينيٌ الطبيب كأنّه هو الملوم، وحدّق بدوره في عينيِّ كأنّه يعتذر لكونه صار جلاّدي.حشرج صوتي وأنا أسأل:- كم بقي لي من الأيام..؟-شهور.-والأوجاع؟!- بعد فترة، عليك التوقّف عن الكلام. مكان الورم في رقبتك سيخنقك.شعرت أنّ جسدي صار ثقيلا جدًّا، كأنّني تمثال من حديد لا أقوى على جرِّ نفسي.في هذه الغرفة القاتمة رأيت شبح الموت. كان قردا أسودا بقرون مخيفة. أتى ليقبض على روحي.*في طريق عودتي إلى البيت، رأيتُ أوراق الخريف تتطاير في الهواء أمامي. هذه الاوراق الصفراء، فقدتْ انتماءها للشجرة فانفصلت عنها وراحت الريح تتلاعب بها: شرقا..غربا. شمالا..جنوبا.أخذت الأفكار تنهش رأسي:أانا ورقة شجر انفصلت دون إرادتها عن الشجرة، أم أنا الشجرة؟!أأنا قطرة مطر تدفّقتْ نحو بحر..أم أنا البحر..؟! إلى متى تتلاعب الريح بالورقة؟ أين سوف تستقر..متى..كيف..لماذا...؟ أسئلة..أسىئلة...صار رأسي خليّة نحل تطنّ..تئنً.. تَرنّ...*وصلت البيت. فتحتُ الباب ودخلت.ما زلتُ وحيدة. أحيا (مقطوعة من شجرة) كما يُقال.بعدما توّفى أبي وأمي في ذات الأسبوع من ذات الشهر قبل سنة، صارت الوحدة ضيفتي الوحيدة، هنا.كانت تأكل من طعامي وتشرب من مائي.كانت تعرفني أكثر من نفسي.*أخذت فكرة الموت تستحوذ على أفكاري.هل سيأتي شيطان ليستلم روحي أم ملاك أم شبح؟هل شكله مرعب كما نراه في الصور: قرد أسود بقرون مخيفة.،!هل سيقبض على عنقي حيث الورم ويخنقني.؟لا..لا..ارتعبتُما زلت في الثلاثين من عمري.أخذتُ أرتعش... الدموع تغسل روحي والجسد...يدي ترتجف..لساني جفّ. فجأة، من ضعفي انتفضتُ. لا أريدُ أن أموت.سأغنيّ لأنتصرأمامَ ضعفيلا..لا..لن أنكسر..!يجب أن أقود أنا أفكاري ومشاعري ولا أدعها تقودني.يجب أن أتخلّص من الطاقة السلبيّة التي اكتسحتْ أفكاري وأخذتْ تُسَيِّرُ مشاعري كأنّها خرفان تمشي أمامَ راعي!سأملأ رأسي بطاقة ايجابيّة تُنعشني وتُحييني.*قفزَ وجهه من قمقم الذاكرة: خااااالد.حبّي الأوّل والأخير...قبله لم يكن حبّ وبعده لن يكون وإن افترقنا فحبّه في القلب باقٍ.أبي صادر حبّنا بعدما عثرَ على دفتر أحلامي بين دفاتري وكتبي، فقرأ أفكاري دون أن يستأذنني. يا له من طاغية!*لا ندري كيف، وجدنا أنفسنا كقطرتيّ مطر تتدفقان جمبا إلى جمب نحو البحر. دونما برق..دونما رعد..عشقته وعشقني.هدَّدَنا والدي بالقتل إن التقينا ثانية في مكتبة البلدة حيث كنّا نلتقي طلابا وطالبات من شتّى المدارس بعد الدوام المدرسي لنقرا أو نكتب أو ندرس.منذ ذلك اليوم المشؤوم لم أعثر لخالد على أثر.علمت من أصدقائه أنّه سافر خارج البلاد. يبدو أنّ أبي قام بتهديده.وهكذا، اختفتْ أخباره.عشتُ اثنتيّ عشرة سنة أراه يوميًّا في أحلامي. أُحدّثه عن أوجاعي. أخبره أنّني منذ افترقنا قررت ألاّ أرتبط عاطفيا ولا جسديا بإيّ إنسانٍ آخ ......
#العاشرة
#عشقا
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768993
ريتا عودة : العاشرة عشقا الفصل 2
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة انتفضتُ كعصفورٍ بلّله مطرٌ مباغت!صارَ قلبي طبلاً يقرعه شبحُ الغِيرة بجنونٍ صاخب.خالد تزوّج! يا للخيانة! كيف لي أن أصدّق.. كيف لي أن أحتمل هذه الطّعنة؟!كيف استطاع أن يرتبط بأنثى سواي؟ وهذه الرسالة المفخّخة التي لا أدري أهي اعترافٌ عشقي أم دليلٌ على خيانته لجنينَ حبّنا!نهضتُ من مكاني.يجب أن نلتقي لأطرحَ عليه هذه الأسئلة التي تكاد تنفجر بي أنا وكأنها حزام ناسف.*اتصلتُ بأخته وسألتها عنه. أخبرتني إنّه عاد من فرنسا قبل أسبوع، بعدما تعرَّضتْ سيارته لحادث سير أودى بحياةِ زوجته.(زوجته!)انفجرت الكلمة في وجهي.أخبرتني أنه مشتّت الذهن..يعاني من حالة كآبة. أخبرتني أنه يقضي كلّ وقته بالقرب من البحر.البحر!شكرتها وأغلقتُ الهاتف.النيران تنهشني. خالد مصابٌ بالكآبة بسبب فقدها هي! ماذا عنّي أنا؟! أكنت مجرد نجم لمعَ في حياته، ثمّ خبا!!! إن كنتُ لا شيء بالنسبة لقلبه، لماذا إذن أرسل لي هذه الرسالة.لماذا!!!*تملكتني نوبةُ سعالٍ حادّ.انتظرني يا خالد! لن أدعك تهنأ ولا حتّى مع ذاكرة أنثى سواي! سآتيكَ لامزّق ذاكرتك المُثقلة بعطرها هي!انتظرني يا خالد!ها أنا في الطريقِ إليكَ.سيكونُ البحرُ شاهدا على قلبك المُراوغ.عندما اختفيتَ من حياتي دونما كلمة وداع، لم أعتبْ عليك لأنّ الحبّ كائن مقدّس يترفّع عن العتاب والشّجار. كنتُ على ثقة أنّ والدي قام بتهديدك فأرعبكَ. بعد سنواتٍ من الفراق، سمعتُ والدي يتحدّثُ في غرفة المعيشة مع صديقه الودود. كالديكٍ نفش ريشه وأعلنَ:- لو لم أهدده أنا شخصيا بالقتل، لكانا قد تزوّجا وفضحانا.ارتاح قلبي عندما تاكدّت أن هذا الفراق الرجيم كان بسبب والدي فازداد تمسّكي بخالد وازدادت كثافة صبري وانتظاري لعودته. كنت مقتنعة أنّه لا بدّ أن يعودَ لحُبّنا ذات شوق، لتكتمل بنا دائرةُ العشقِ.*العاشرة عشقا...خطواتي تقترب من الشاطىء.نظراتي تبحثُ عنه بلهفة. أينك يا خالد!رأيته!كان يجلسُ على صخرة بالقربِ من الصّيادين.تسمرتُ مكاني.عادت بي الذاكرة إلى اليوم الذي عدتُ به من المدرسة للبيت مرهقة فإذا بوالدي يُلَوِّحُ لي بدفتر مُذَكَراتي:-كيف! كيفَ سمحتِ لهذا النذل أن يُمسك بيدك! تُخَطّطينَ لفضحنا!- أنا؟؟؟تمنيتُ أن أصرخ في وجهه:- بل، أنت الذي تفضحنا بعلاقاتك الغزيرة مع الزانيات. أنا حبّي بريء. لم ألمس يد خالد قط في حياتي. فقط حلمتُ أنّني...ونزلتْ صفعةٌ على وجهي: اخرسي! فارتجفتُ. لا فائدة من الشرح له. يزني ويتهمني بالزنى!عجبًا!لا فائدة من الدّفاع عن نفسي.سأصمت.*ناديتُه بصوتي المخنوق: خااااالد.كنت كدجاجة على وَشَكِ أن تُقطَعُ عنقها.لم يسمعني.شهقتُ الهواء داخل رئتيَّ.. وزفرته مع نداءِ الحنين الذي اكتسح كلّ خلية في جسدي:خااااالد!***يتبع ......
#العاشرة
#عشقا
#الفصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769080
ريتا عودة : العاشرة عشقا 3
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة عنوان الموضوع: العاشرة عشقا/ الفصل 3اسم الكاتب-ة: ريتا عودة لم يلتفتْ نحوي. أعدتُ النّداء:- خاااااالد.أخذ قلبي يقرع كأجراسِ الكنائس صباح يوم الميلاد.آه خالد، لِمَ تصرُّ أن تهربَ ممّا قد يجعلُ اليرقاتِ فراشاتِ حقول.! أنا يا حبيبي قويّة في مواجهتي لِ أعتى العَواصِف..وجدًّا ضعيفة في حاجتي ل....حنانِكَ.آه حبيبي، "كُل أنواع الجُنون تدُلُّ على ضياع العقل إلاَّ جُنون الحُبّ، يدلُّ على ضياع القلب".وأنا اضعتُ قلبي، وفقدتُ بصري فلم أعُد أرى في الكون رجلا سواكَ لذلك لم أعُد أنتظر إلاَّكَ.*عندما فقد الأديب غابريل ماركيز الذاكرة ، في آخر أيامه، قال لصديقه الذي جلس بجانبه: " أنا لا أعرفك .. ولكني أعرف أنني أحبّك".وأنا لا أعرفك يا خالد لكنّني أعرف أنّني أحبّك.ذاكرة القلب، هل تُنسى!تراكَ نسيتني!تراني عشتُكَ وهمًا وقد أتى وقتُ الاستيقاظِ!*وقفتُ بالقربِ منه. لم يُحَرِّك ساكنا. لم يقف..لم يُصافحني..لم يُعانِقْني! ظلّ جالسا فوق صخرة!أهذا هو الرجل الذي عشقتُ أم أنني واهمة!-خالد. يجب أن نتحدّث.- لستُ في حالة نفسية تسمح لي بالتحدّث يا ليلى!- لكن....! تناولتُ الرسالة من حقيبتي. لوّحتُ بها في الهواء وصوتي يزدادُ حدّة:أليست هذه رسالتك؟-بلى.- قبلَ 18سنة غادرتَ دونَ أن تنبس ببنت شفة. كنتَ تستطيع أن ترسل لي رسالة مع أحدهم لتطمئنني. كنت تستطيع أن تتصلّ لتخبرني عن سبب رحيلك. كنتَ تستطيعُ أشياءَ كثيرة لو أنّك، حقًّا، تحبّني.!- يا ليلى، أتيتِ لتحاسبينني على حبّ منذ 18 سنة! كنّا أطفالا.- لمَ ارسلتَ لي هذه الرسالة، إذن.- كنتُ أعاني من نوبة كآبة. كتبتها فتحررت من الطاقة السلبيّة التي امتلكتني.- ما سبب كآبتك؟- أخبرتك أنني فقدت زوجتي "أحلام" في حادث سير. "أحلام" كانت حاملا، لذلك لم أفقدها هي وابني، فقط، إنّما فقدتُ معهما كلّ أمل لي في البقاء في هذه الحياة. صارَ الموتُ هاجسي، بل حلمي.*لا أدري أيّة مشاعر سيطرت عليّ وهو يتحدث عنها..! من وجهة نظر إنسانيّة، أشفقتُ عليه فَقَدْ فَقَدَ رفيقة دربه وابنه/ ابنته في لحظة وكان هو المسؤول عن موتهما.من وجهة نظر عشقيّة، أشفقتُ على قلبي أنا!. هذا الغبي الذي ورّطني بخالد وجعلني أنسخُ من حياتي أيّ رجل محتمل، على أمل استعادةِ حلم العشق يوما ما.*تركته هناك، جالسا كشبحٍ فوقَ تلكَ الصخرة التي تشبه قلبه.أخذتُ أسيرُ في طريق العودة...إليّ. أُسْدِلَتْ السّتارة على مشهدٍ فوق سريالي. عاد جمهورُ المتفرّجينَ كلٌّ إلى بيته. هبطتُ درجات المسرح.كنتُ البطلة الوحيدة لحكاية عشقٍ فاشل. خالد لم يكن، قط، بطلا فيها.تناولتُ من حقيبتي منديلا وأخذتُ أمسحَ الدموع المنهمرة بغزارة عن وجنتيّ.*على باب البيتِ، انتفضتُ على أحزاني.لا..لا... لن أستسلم للهوان.التّجربة التي لم تقتُلني.. سوفَ تُقَوّيني وتُحيني.سأنتصر..أمامَ ضعفي لا..لا... لنْ أنكسر.*يجب أن أُطلِق خالد من قرص الذاكرة لأرتاح.. أنا. ها أنا أعودُ إليّيرقة تغلّفها شرنقة.ها أنا أنبثقُ من الشرنقة فراشةً حُرّة من كلِّ قيدٍ وذكرى.ها.... أنا ... أطير....*#ريتا_ عودة/ حيفا21.9.2022 ......
#العاشرة
#عشقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769167