عبدالله عطية شناوة : نحو قراءة منصفة لتأريخنا الحديث
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة نقد الذات الفردية والجمعية دليل حيوية، خاصة حين يستهدف النقد تشذيب ما فينا وما في مجتمعاتنا من أفكار وممارسات وعلاقات، للإرتقاء بها نحو التوافق والأنسجام مع قيم الحرية والمساواة والعدل. وَمِمَّا يبهج حقا ان أوساطا أوسع فأوسع من النخبة المثقفة في مجتمعاتنا أنغمرت في عملية النقد الذاتي لواقعنا وتأريخنا، بما يبشر بمغادرة حالة الطفولة الفكرية التي تتغنى بالآباء والأجداد، وبما سلف من قيم وأفكار. لكن في مجرى ذلك تجري، دون قصد غالبا، عمليات تحليل لتأريخنا تبتعد عن الموضوعية وتحيد أحيانا عن الإنصاف. وتصور مجتمعاتنا على انها كانت على طول الخط مجتمعات مصمتة ، نابذة للمختلف، لا تقبل التنوع العرقي والمذهبي والعقائدي، ويجري الإستشهاد بحالات تطهير إثني وطائفي جرت في مجتمعاتنا على انها هي القاعدة وغيرها أستثناء. والحقيقة انه ليس من الإنصاف تقييم تأريخ مجتمعاتنا إنطلاقا من حقبة زمنية محددة خاصة فيما يتعلق بالموقف من التعددية العرقية والمذهبية.لست في وارد الزعم أن العلاقات بين مكونات مجتمعاتنا أتصفت بالعدل أو بقيم التسامح كما نفهمها اليوم - وهذا ما لم يحدث حتى في المجتمعات الأخرى - بل يمكنني التأكيد أن مجتمعاتنا كان لديها مستوى من قبول الآخر ، ربما لم يكن متوفرا، في المجتمعات التي صارت اليوم تسبقنا في هذا المضمار، فأغلب مجتمعات أوربا كانت وإلى زمن ليس بالبعيد مجتمعات العرق الواحد والدين الواحد، وأغلب الحدود في أوربا رسمت على أساس عرقي ـ قومي أو ديني - مذهبي وأمامنا حاليا تجربة يوغسلافيا السابقة، وتفتتها على خلفيات عرقية ودينية، ولا زلنا حتى الآن نرى إنقسام الإيرلنديين في كيانين على أساس طائفي. وحتى الستينات كانت بعض المقاعد في متنزهات أمريكا تحمل علامة للبيض فقط، وقبل سنوات قليلة توفيت السيدة السوداء الأولى التي رفضت التخلي عن مقعدها في حافلة النقل الجماعي لرجل أبيض. وعند تأسيس الدولة العراقية الحديثة، في عشرينات القرن الماضي، لم يجد العراقيون سببا للأنزعاج من تعيين مواطن عراقي يهودي وزيرا للمالية، وبعد ذلك بحوالي عشرين عاما وجد الألمان أن على اليهود أن يتوجهوا الى المحارق.ولهذا أسباب موضوعية، قد يمكن البحث فيها في وقت لاحق. ......
#قراءة
#منصفة
#لتأريخنا
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746026
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة نقد الذات الفردية والجمعية دليل حيوية، خاصة حين يستهدف النقد تشذيب ما فينا وما في مجتمعاتنا من أفكار وممارسات وعلاقات، للإرتقاء بها نحو التوافق والأنسجام مع قيم الحرية والمساواة والعدل. وَمِمَّا يبهج حقا ان أوساطا أوسع فأوسع من النخبة المثقفة في مجتمعاتنا أنغمرت في عملية النقد الذاتي لواقعنا وتأريخنا، بما يبشر بمغادرة حالة الطفولة الفكرية التي تتغنى بالآباء والأجداد، وبما سلف من قيم وأفكار. لكن في مجرى ذلك تجري، دون قصد غالبا، عمليات تحليل لتأريخنا تبتعد عن الموضوعية وتحيد أحيانا عن الإنصاف. وتصور مجتمعاتنا على انها كانت على طول الخط مجتمعات مصمتة ، نابذة للمختلف، لا تقبل التنوع العرقي والمذهبي والعقائدي، ويجري الإستشهاد بحالات تطهير إثني وطائفي جرت في مجتمعاتنا على انها هي القاعدة وغيرها أستثناء. والحقيقة انه ليس من الإنصاف تقييم تأريخ مجتمعاتنا إنطلاقا من حقبة زمنية محددة خاصة فيما يتعلق بالموقف من التعددية العرقية والمذهبية.لست في وارد الزعم أن العلاقات بين مكونات مجتمعاتنا أتصفت بالعدل أو بقيم التسامح كما نفهمها اليوم - وهذا ما لم يحدث حتى في المجتمعات الأخرى - بل يمكنني التأكيد أن مجتمعاتنا كان لديها مستوى من قبول الآخر ، ربما لم يكن متوفرا، في المجتمعات التي صارت اليوم تسبقنا في هذا المضمار، فأغلب مجتمعات أوربا كانت وإلى زمن ليس بالبعيد مجتمعات العرق الواحد والدين الواحد، وأغلب الحدود في أوربا رسمت على أساس عرقي ـ قومي أو ديني - مذهبي وأمامنا حاليا تجربة يوغسلافيا السابقة، وتفتتها على خلفيات عرقية ودينية، ولا زلنا حتى الآن نرى إنقسام الإيرلنديين في كيانين على أساس طائفي. وحتى الستينات كانت بعض المقاعد في متنزهات أمريكا تحمل علامة للبيض فقط، وقبل سنوات قليلة توفيت السيدة السوداء الأولى التي رفضت التخلي عن مقعدها في حافلة النقل الجماعي لرجل أبيض. وعند تأسيس الدولة العراقية الحديثة، في عشرينات القرن الماضي، لم يجد العراقيون سببا للأنزعاج من تعيين مواطن عراقي يهودي وزيرا للمالية، وبعد ذلك بحوالي عشرين عاما وجد الألمان أن على اليهود أن يتوجهوا الى المحارق.ولهذا أسباب موضوعية، قد يمكن البحث فيها في وقت لاحق. ......
#قراءة
#منصفة
#لتأريخنا
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746026
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - نحو قراءة منصفة لتأريخنا الحديث
عباس علي العلي : وعي الحرية وحرية الوعي معادلة غير منصفة بين الشرق والغرب
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يبشرون بان عصر الحرية إنما يبدأ من نقطة تاريخية محددة تتمثل في سيادة التقنية على العلاقات الاجتماعية، وان على التاريخ والزمن ما قبل التقنية إن ينتهي من الذاكرة الجمعية، ليحل محله التاريخ التقني بالرغم من إيمانهم بخطورة التقنية على الإنسان ذاته، ولكن في نفس الوقت يمجدون التاريخ التقني وأحكامه الخاصة والعامة، لقد كان لهيجل إذن فضل استشفاف المعالم الأولى للتحولات التاريخية المرافقة للحداثة، وفضل محاولة استخلاص أساسها الفلسفي مستشعرا أن البشرية قد دخلت مع العصور الحديثة عهدا جديدا أنجز قطيعة جذرية مع الماضي، معلنا عن بزوغ جديد ورائع للشمس قوامه الفلسفي الحرية والذاتية كما تبلورت في الأحداث التاريخية الكبرى الفاصلة بين العصور الوسطى والعصور الحديثة. لقد كانت هذه الشمس التي تعطي للأوربيين حرية هي في نفس الوقت لتعلن إيذانا ببدء عصر من العبودية لجزء من الإنسان، طرح مبرر ومشرع بل له مسوغ أخلاقي عند البعض، وقد حاول الكثيرون من الفلاسفة والمفكرين التبشير به متناسيا البعد الأخلاقي لخطر هذه الذاتية الحرية بمساسها بالأخر، الذي يتشارك معه في الإنسانية والكونية لكنه يستجيب من جهة أخرى كما قلنا لاستحقاق التحول والتبدل في النظرة التي تنطلق من واقع مادي لا روحي ولا أخلاقي، وهو استحقاق عصر التحديث والحداثة والتقنية بوجهها البشع الذي أطلع على العالم كمنتج من منتجات عصر النهضة والثورة الصناعية.لم يكن التناقض بين الهدف المعلن والهدف الحقيقي من الفلسفات الأوربية خاليا من تصادم يعتمد على المكان، كما يعتمد على قيم مثالية محافظة أخرى منبعها في الأكثر ديني، فقد شهدت أوربا صراعا حقيقيا في مسألة الحرية والذاتية هو الهدف من هذه التغيرات التاريخية الاقتصادية والاجتماعية الكبرى، التي مرت على المجتمعات الإنسانية وبها تخلق قيم جديدة منقطعة ومناقضة بالضرورة لما كان من قبل تاريخ التغير والانقلاب.وهذا ما سعت له كل القيم والفلسفات الاجتماعية الأوربية ومن قلب أوربا ألمانيا فرنسا بريطانيا على وجه الخصوص، باعتبارهما قوائم التغير الاقتصادي والمادي والفكري وركائزه في القارة الأوربية، مقابل قيم وأخلاقيات تمسكت بها جنوب القارة وخاصة ايطاليا مقر الكنيسة البابوية التي وقفت موقفا مناقضا وحادا للتغير والحداثة والوجودية المادية وبتعبيراتها الخاصة والمحافظة على القيم والعادات الدينية والأخلاقية الأصولية.لقد كان الصراع محتدما لكنه أيضا محسوما بفضل الدفق العارم الذي أجتاح أوربا بفعل المكاسب المادية، وسيطرت قوى العالم الجديد على حركة الشعوب الأوربية، والزخم الفكري المتواصل الذي كانت تغذي فاعليته القوى الاقتصادية الجديدة والناهضة، مقابل عجز قوى المحافظة على الاتيان بفكر فاعل ومؤثر قادر على المواجهة مع بلادة الأسس الدينية التي يعتمد عليها والمنخر في ذاته عجزا وتخلفا، وعدم توافقه على الإستجابة الحقيقة بشكل ما على الاستحقاق الجديد وبعده الطبيعي، كونه فكر تقليدي وبعيد عن المسايرة لما هو مستحكم بالزمن وضرورات الحراك التأريخي.إن غلبة الاتجاه المادي المرافق للحداثة وقيمها ليس انتصارا للحرية بالمفهوم الذي نحدده ونعرفه اليوم، ولكن كان انقلابا حقيقيا لمفاهيم تصور الحرية وفق رؤى فكرية وذات بعد اقتصادي واجتماعي على الأسس التقليدية للمجتمع الاوربي، وعلى روح المحافظة التي ترعاها الكنيسة وعلى الفلسفة الاخلاقية والمثالية القديمة، وقد برز هذا الفهم في المعاناة الإنسانية من الصراع بين المصالح والنفوذ والاتجاه القومي الذي دعمته الحداثة والداعمين لها، وظهور المشكل التقني ومتطلباته من بحث عن الموارد ا ......
#الحرية
#وحرية
#الوعي
#معادلة
#منصفة
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749142
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يبشرون بان عصر الحرية إنما يبدأ من نقطة تاريخية محددة تتمثل في سيادة التقنية على العلاقات الاجتماعية، وان على التاريخ والزمن ما قبل التقنية إن ينتهي من الذاكرة الجمعية، ليحل محله التاريخ التقني بالرغم من إيمانهم بخطورة التقنية على الإنسان ذاته، ولكن في نفس الوقت يمجدون التاريخ التقني وأحكامه الخاصة والعامة، لقد كان لهيجل إذن فضل استشفاف المعالم الأولى للتحولات التاريخية المرافقة للحداثة، وفضل محاولة استخلاص أساسها الفلسفي مستشعرا أن البشرية قد دخلت مع العصور الحديثة عهدا جديدا أنجز قطيعة جذرية مع الماضي، معلنا عن بزوغ جديد ورائع للشمس قوامه الفلسفي الحرية والذاتية كما تبلورت في الأحداث التاريخية الكبرى الفاصلة بين العصور الوسطى والعصور الحديثة. لقد كانت هذه الشمس التي تعطي للأوربيين حرية هي في نفس الوقت لتعلن إيذانا ببدء عصر من العبودية لجزء من الإنسان، طرح مبرر ومشرع بل له مسوغ أخلاقي عند البعض، وقد حاول الكثيرون من الفلاسفة والمفكرين التبشير به متناسيا البعد الأخلاقي لخطر هذه الذاتية الحرية بمساسها بالأخر، الذي يتشارك معه في الإنسانية والكونية لكنه يستجيب من جهة أخرى كما قلنا لاستحقاق التحول والتبدل في النظرة التي تنطلق من واقع مادي لا روحي ولا أخلاقي، وهو استحقاق عصر التحديث والحداثة والتقنية بوجهها البشع الذي أطلع على العالم كمنتج من منتجات عصر النهضة والثورة الصناعية.لم يكن التناقض بين الهدف المعلن والهدف الحقيقي من الفلسفات الأوربية خاليا من تصادم يعتمد على المكان، كما يعتمد على قيم مثالية محافظة أخرى منبعها في الأكثر ديني، فقد شهدت أوربا صراعا حقيقيا في مسألة الحرية والذاتية هو الهدف من هذه التغيرات التاريخية الاقتصادية والاجتماعية الكبرى، التي مرت على المجتمعات الإنسانية وبها تخلق قيم جديدة منقطعة ومناقضة بالضرورة لما كان من قبل تاريخ التغير والانقلاب.وهذا ما سعت له كل القيم والفلسفات الاجتماعية الأوربية ومن قلب أوربا ألمانيا فرنسا بريطانيا على وجه الخصوص، باعتبارهما قوائم التغير الاقتصادي والمادي والفكري وركائزه في القارة الأوربية، مقابل قيم وأخلاقيات تمسكت بها جنوب القارة وخاصة ايطاليا مقر الكنيسة البابوية التي وقفت موقفا مناقضا وحادا للتغير والحداثة والوجودية المادية وبتعبيراتها الخاصة والمحافظة على القيم والعادات الدينية والأخلاقية الأصولية.لقد كان الصراع محتدما لكنه أيضا محسوما بفضل الدفق العارم الذي أجتاح أوربا بفعل المكاسب المادية، وسيطرت قوى العالم الجديد على حركة الشعوب الأوربية، والزخم الفكري المتواصل الذي كانت تغذي فاعليته القوى الاقتصادية الجديدة والناهضة، مقابل عجز قوى المحافظة على الاتيان بفكر فاعل ومؤثر قادر على المواجهة مع بلادة الأسس الدينية التي يعتمد عليها والمنخر في ذاته عجزا وتخلفا، وعدم توافقه على الإستجابة الحقيقة بشكل ما على الاستحقاق الجديد وبعده الطبيعي، كونه فكر تقليدي وبعيد عن المسايرة لما هو مستحكم بالزمن وضرورات الحراك التأريخي.إن غلبة الاتجاه المادي المرافق للحداثة وقيمها ليس انتصارا للحرية بالمفهوم الذي نحدده ونعرفه اليوم، ولكن كان انقلابا حقيقيا لمفاهيم تصور الحرية وفق رؤى فكرية وذات بعد اقتصادي واجتماعي على الأسس التقليدية للمجتمع الاوربي، وعلى روح المحافظة التي ترعاها الكنيسة وعلى الفلسفة الاخلاقية والمثالية القديمة، وقد برز هذا الفهم في المعاناة الإنسانية من الصراع بين المصالح والنفوذ والاتجاه القومي الذي دعمته الحداثة والداعمين لها، وظهور المشكل التقني ومتطلباته من بحث عن الموارد ا ......
#الحرية
#وحرية
#الوعي
#معادلة
#منصفة
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749142
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - وعي الحرية وحرية الوعي معادلة غير منصفة بين الشرق والغرب