علاء الدين محمد ابكر : مفهوم القسمة والنصيب والعدالة عند تجار الدين و كونفدرالية قريش والغرب
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_محمد_ابكر رجال الدين والكهنوت هم اكثر المواطنيين في دول العالم الثالث حرصاً علي ارسال ابناءهم لنيل قسط من العلم والعربدة في دول الغرب الكافر وذلك حسب اعتقادهم بينما ابناء المهمشين والفقراء يتعلمون في مدارس وجامعات وطنية وقليل منهم من ينجح وذلك يرجع الي انتشار الفقر والبطالة بينهموكذلك يحرص تجار الدين علي تطبيق كافة صنوف التعذيب والقهر تحت زعم تطهير مجتمع الفقراء بينما هم( تجار الدين وابناءهم) احوج الناس الي التطهير والتقويم فالفقر في عرف تجار الدين هو قسمة ونصيب لمن لا ينتمي اليهم بينما هم اصحاب اليد العليا في الاستحواذ علي خير الدنيا والآخرة علي اساس انهم خيرة امة اخرجت للناس فهل هذا الاعتقاد يعتبر قسمة ونصيب بان تحجب العدالة الاجتماعية عن المهمشين من قبل ثلة قليلة نصبت نفسها فوق الجميع بدون تفويض! يعتقد البعض بان هناك لكل انسان في هذه الدنيا قسمة ونصيب معلوم يناله سواء، كان ذاك سعد او نحس ولكن فات عليهم عدم توضيح مفهوم هذه القسمة هل هي مرتبطة بحيز جغرافي معين اما هي لعنة او دعوة تطارد الانسان حتي ولم يتحرك من مكانه !فقد كانت هناك مقولة تقول ان علي الانسان السعي طلبا للرزق ولكن في ظل العولمة الحديثة بات الرزق يتجاوز الحدود بين الدول مثالا لذلك اذا تصفح شخص ما شبكة الإنترنت وهو جالس في بيته قد يجد فرصة عمل في بلد يبعد عنه مئات الاميال و ربما لايحتاج الى السفر لنيل فرصة الوظيفة تلك كحال مراسلين الاخبار لدي القنوات الفضائية حيث يكفي تواجد المراسل في ارض الحدث لتغطية الاخبار وينال علي ذلك راتب يصل اليه في مكانه عبر شبكة المصارف الدولية اذا مسالة السعي عبر الهجرة المادية قد انتهتوبالنسبة الي مسالة النصيب والقسمة فهي مجرد وهم يعيش بيننا حيث تجد في دول الغرب الاكثر تقدما منا تكثر فيها فرص العمل وسهولة وسائل المواصلات ومؤسسات التعليم والسكن والغذاء وعلي ضوء ذلك نطرح هذا السوال هل تلك الخدمات المتاحة في دول الغرب هبطت من السماء ؟ الاجابة هي سوف تاتي بالنفي وانما ما لديهم في دول الغرب من انجازات خدمية هي ثمرة جهد وعمل من حكومات وشعوب تلك الدول عبر التخطيط الاستراتيجي عكس شعوب العالم الثالث والتي يظن العديد من سكانها ان السماء لاتزال تمطر ذهب لذلك ينظرون الى كل مكسب مادي كان ما هو هبه من السماء والسبب وراء ذلك يعود إلى الصراع الدائر مابين رجال الكهنوت وتجار الدين ضد اصحاب العقول المستنيرة في تلك الدول حول جدل بيزنطي عقيم( عن الدجاجة هل خلقت اولا اما البيضة) وبكل اسف تكون الغلبة دائما تصب في صالح المتطرفين لذلك تجد شعوبهم، تفضل الهجرة إلى دول الغرب بحث عن النصيب المفقود في بلدانهم والمدهش ان ابناء المتطرفيين عندما يرجعون من دول الغرب بعد الانتهاء من الدراسة والعربدة يعكفون على دور العبادة بخشوع ربما يكون تكفير منهم علي ما قاموا به هناك من فسق وفجور، وحقا انه امر مضحكيمكن لكل فرد في هذا العالم ان يصنع نصيبه بيده في حال وجد الحرية في التعبير والامتلاك وبالطبع لن يتمكن الانسان لوحده من النهوض بدون الدخول في شراكة مع المواطنين الاخرين وتكون الدولة بمثابة مدير عام يدير تلك الشركة انابة عن الشعب الذي ينال ارباحه من خلال خدمات السكن والعلاج والمواصلات والتعليم والرفاهية وغيرها وذلك هو ابسط تفسير للمواطنة والتوزيع العادل للثروة الوطنية في البلاد بين المواطنين ان العالم اليوم تراجع كثير في مسالة اكتساب وتوزيع الثروة مثالا لذلك كانت مدينة مكة التي تقع بالحجاز في القرن الرابع الميلادي كانت تعيش قبيلة (قريش) وهي ع ......
#مفهوم
#القسمة
#والنصيب
#والعدالة
#تجار
#الدين
#كونفدرالية
#قريش
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765544
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_محمد_ابكر رجال الدين والكهنوت هم اكثر المواطنيين في دول العالم الثالث حرصاً علي ارسال ابناءهم لنيل قسط من العلم والعربدة في دول الغرب الكافر وذلك حسب اعتقادهم بينما ابناء المهمشين والفقراء يتعلمون في مدارس وجامعات وطنية وقليل منهم من ينجح وذلك يرجع الي انتشار الفقر والبطالة بينهموكذلك يحرص تجار الدين علي تطبيق كافة صنوف التعذيب والقهر تحت زعم تطهير مجتمع الفقراء بينما هم( تجار الدين وابناءهم) احوج الناس الي التطهير والتقويم فالفقر في عرف تجار الدين هو قسمة ونصيب لمن لا ينتمي اليهم بينما هم اصحاب اليد العليا في الاستحواذ علي خير الدنيا والآخرة علي اساس انهم خيرة امة اخرجت للناس فهل هذا الاعتقاد يعتبر قسمة ونصيب بان تحجب العدالة الاجتماعية عن المهمشين من قبل ثلة قليلة نصبت نفسها فوق الجميع بدون تفويض! يعتقد البعض بان هناك لكل انسان في هذه الدنيا قسمة ونصيب معلوم يناله سواء، كان ذاك سعد او نحس ولكن فات عليهم عدم توضيح مفهوم هذه القسمة هل هي مرتبطة بحيز جغرافي معين اما هي لعنة او دعوة تطارد الانسان حتي ولم يتحرك من مكانه !فقد كانت هناك مقولة تقول ان علي الانسان السعي طلبا للرزق ولكن في ظل العولمة الحديثة بات الرزق يتجاوز الحدود بين الدول مثالا لذلك اذا تصفح شخص ما شبكة الإنترنت وهو جالس في بيته قد يجد فرصة عمل في بلد يبعد عنه مئات الاميال و ربما لايحتاج الى السفر لنيل فرصة الوظيفة تلك كحال مراسلين الاخبار لدي القنوات الفضائية حيث يكفي تواجد المراسل في ارض الحدث لتغطية الاخبار وينال علي ذلك راتب يصل اليه في مكانه عبر شبكة المصارف الدولية اذا مسالة السعي عبر الهجرة المادية قد انتهتوبالنسبة الي مسالة النصيب والقسمة فهي مجرد وهم يعيش بيننا حيث تجد في دول الغرب الاكثر تقدما منا تكثر فيها فرص العمل وسهولة وسائل المواصلات ومؤسسات التعليم والسكن والغذاء وعلي ضوء ذلك نطرح هذا السوال هل تلك الخدمات المتاحة في دول الغرب هبطت من السماء ؟ الاجابة هي سوف تاتي بالنفي وانما ما لديهم في دول الغرب من انجازات خدمية هي ثمرة جهد وعمل من حكومات وشعوب تلك الدول عبر التخطيط الاستراتيجي عكس شعوب العالم الثالث والتي يظن العديد من سكانها ان السماء لاتزال تمطر ذهب لذلك ينظرون الى كل مكسب مادي كان ما هو هبه من السماء والسبب وراء ذلك يعود إلى الصراع الدائر مابين رجال الكهنوت وتجار الدين ضد اصحاب العقول المستنيرة في تلك الدول حول جدل بيزنطي عقيم( عن الدجاجة هل خلقت اولا اما البيضة) وبكل اسف تكون الغلبة دائما تصب في صالح المتطرفين لذلك تجد شعوبهم، تفضل الهجرة إلى دول الغرب بحث عن النصيب المفقود في بلدانهم والمدهش ان ابناء المتطرفيين عندما يرجعون من دول الغرب بعد الانتهاء من الدراسة والعربدة يعكفون على دور العبادة بخشوع ربما يكون تكفير منهم علي ما قاموا به هناك من فسق وفجور، وحقا انه امر مضحكيمكن لكل فرد في هذا العالم ان يصنع نصيبه بيده في حال وجد الحرية في التعبير والامتلاك وبالطبع لن يتمكن الانسان لوحده من النهوض بدون الدخول في شراكة مع المواطنين الاخرين وتكون الدولة بمثابة مدير عام يدير تلك الشركة انابة عن الشعب الذي ينال ارباحه من خلال خدمات السكن والعلاج والمواصلات والتعليم والرفاهية وغيرها وذلك هو ابسط تفسير للمواطنة والتوزيع العادل للثروة الوطنية في البلاد بين المواطنين ان العالم اليوم تراجع كثير في مسالة اكتساب وتوزيع الثروة مثالا لذلك كانت مدينة مكة التي تقع بالحجاز في القرن الرابع الميلادي كانت تعيش قبيلة (قريش) وهي ع ......
#مفهوم
#القسمة
#والنصيب
#والعدالة
#تجار
#الدين
#كونفدرالية
#قريش
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765544
الحوار المتمدن
علاء الدين محمد ابكر - مفهوم القسمة والنصيب والعدالة عند تجار الدين و كونفدرالية قريش والغرب