رياض قاسم حسن العلي : نساء حكاياتي
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي نساءُ حكاياتي يعشنَ في بيوتٍ سقوفُها واطئة...نساءٌ يبحثنَ عن الحبّ في وسائدَ صُنعت من القطن الرخيص من قِبل ندافٍ عجوز...نسائي يبحثنَ عن الحبّ في رواياتِ (عبير) التي كانت تُباعُ في مكتباتِ البصرة بأسعارٍ ليست في متناولِ تلك النساء، وكنّ غالباً يسرقن تلك الرواياتِ من مكتبةِ عدنان، قبل أن تختفيَ كما كلّ مكتباتِ البصرة...نسائي هنّ من يبعنَ الگی-;-مر والروبة في مفارق أسواقِ الفيصليةِ وحيّ الحسين...تلك النساء كنّ يبحثنَ عن حياةٍ خارجَ النصّ...نعم...خارجَ النصّ...حياةٍ ليس فيها تعب...تعبُ النصوص التي تخرج من مخيّلة محمد خضير، تلك التي نشرها في مجلة بين نهرين ثم قرّر أحدُهم أن تختفيَ المجلة، ربما لأنها لا تناسبُ وضعَ الدولة أو ماوراءَ الدولة...نسائي محطّمات...ربما ينتمينَ إلى عالم نوال السعداوي ...أو عوالمِ نجيب محفوظ أو إحسان عبد القدوس...بالمناسبة هذا ابن عبد القدوس ليس بكاتب...هو ساعي بريد عاشقات...كتب معاناتَهن فأصبح كاتبًا ...لم أحبّ إحسان ولا نساءَه...لكنّي عشقتُ حميدة في (زقاق مدقّ) نجيب محفوظ...تُرى هل توجدُ نساءٌ عاشقات فيما كتب العراقيون..؟ليس على غرارِ نساءِ لورنس...بل نساءَ المدنِ العراقية المحبَطة...المدنِ التي تجعلُ المرأةَ تبحثُ عن مكياجٍ رخيص كي ترضيَ زوجَها العغن...نسائي اللاتي في حكاياتي عشنَ كلّ ضيمِ هذا البلد الجميل...قبل أيام تعرفتُ على بنتٍ جميلة...حسناء...ولما شاهدتُ هويةَ الأحوال المدنية...تفاجأت بأنها أرملة...فيما بعد عرفتُ أنّ زوجَها قُتل في الحرب....ليست الحربَ بين الدول...لا...بل حربُ العشائر...معظمُ نسائي مثلُ تلك البنت...أحاولُ تقديمَ نصوصٍ تليق بهنّ...وبجمالهنّ....وما أنا إلا ساردٌ لحكاياتهنّوساردُ الحكايات ليس بكافر.. ......
#نساء
#حكاياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754904
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي نساءُ حكاياتي يعشنَ في بيوتٍ سقوفُها واطئة...نساءٌ يبحثنَ عن الحبّ في وسائدَ صُنعت من القطن الرخيص من قِبل ندافٍ عجوز...نسائي يبحثنَ عن الحبّ في رواياتِ (عبير) التي كانت تُباعُ في مكتباتِ البصرة بأسعارٍ ليست في متناولِ تلك النساء، وكنّ غالباً يسرقن تلك الرواياتِ من مكتبةِ عدنان، قبل أن تختفيَ كما كلّ مكتباتِ البصرة...نسائي هنّ من يبعنَ الگی-;-مر والروبة في مفارق أسواقِ الفيصليةِ وحيّ الحسين...تلك النساء كنّ يبحثنَ عن حياةٍ خارجَ النصّ...نعم...خارجَ النصّ...حياةٍ ليس فيها تعب...تعبُ النصوص التي تخرج من مخيّلة محمد خضير، تلك التي نشرها في مجلة بين نهرين ثم قرّر أحدُهم أن تختفيَ المجلة، ربما لأنها لا تناسبُ وضعَ الدولة أو ماوراءَ الدولة...نسائي محطّمات...ربما ينتمينَ إلى عالم نوال السعداوي ...أو عوالمِ نجيب محفوظ أو إحسان عبد القدوس...بالمناسبة هذا ابن عبد القدوس ليس بكاتب...هو ساعي بريد عاشقات...كتب معاناتَهن فأصبح كاتبًا ...لم أحبّ إحسان ولا نساءَه...لكنّي عشقتُ حميدة في (زقاق مدقّ) نجيب محفوظ...تُرى هل توجدُ نساءٌ عاشقات فيما كتب العراقيون..؟ليس على غرارِ نساءِ لورنس...بل نساءَ المدنِ العراقية المحبَطة...المدنِ التي تجعلُ المرأةَ تبحثُ عن مكياجٍ رخيص كي ترضيَ زوجَها العغن...نسائي اللاتي في حكاياتي عشنَ كلّ ضيمِ هذا البلد الجميل...قبل أيام تعرفتُ على بنتٍ جميلة...حسناء...ولما شاهدتُ هويةَ الأحوال المدنية...تفاجأت بأنها أرملة...فيما بعد عرفتُ أنّ زوجَها قُتل في الحرب....ليست الحربَ بين الدول...لا...بل حربُ العشائر...معظمُ نسائي مثلُ تلك البنت...أحاولُ تقديمَ نصوصٍ تليق بهنّ...وبجمالهنّ....وما أنا إلا ساردٌ لحكاياتهنّوساردُ الحكايات ليس بكافر.. ......
#نساء
#حكاياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754904
الحوار المتمدن
رياض قاسم حسن العلي - نساء حكاياتي