عائد زقوت : أوروبا ... الخديعةُ الكبرى
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت يدور الحديث طويلًا في الأروقة الفلسطينية وعلى وجه الخصوص، الرسميّة منها، حول استئناف التمويل والدعم الأوروبي لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث يمثّل هذا الدعم والإسناد العمود الفقري للموازنة العامة، وله تأثيره المباشر على الدّورة الاقتصادية لملامسته قطاعات هامّة كالصّحة والتعليم والقضاء، ورواتب الوظيفة الحكومية العمومية، ولم يأتِ هذا الدّعم هِبة ولا منّة من الأوروبيين، إنّما جاء في سياق إسناد الدور الأوروبي في العملية السياسية استنادًا لإتفاقية أوسلو العام 1993 .لقد نسجت أوروبا على امتداد سبعة عقود صورة خلّاقة لمبادئها وقيّمها الإنسانية، بألوانٍ زاهية لها بريق يخطف الأبصار، وتغنّت باحترام حرية الرأي والتعبير والاعتقاد، وكرامة الإنسان، والتداول السّلمي للسلطة، وسيادة الدول، ولكنْ يبدو أنّ نسيجها من خيوط العنكبوت الواهنة تتغيّر وتتبدل مع هبوب الرياح وحركة الغيوم، يستمطِرونها حيث أرادوا، فتارةً يُعلون تلك القيم وتارةً يستخدمونها سلاحًا استراتيجيّا في علاقتهم الدّولية، وستارًا تختبئ خلفه الصورة الانتهازية الفاشية للنّهج السّياسي الأوروبي، وفي سياق هذه السّياسات ربطت مساهماتها في موازنة السلطة والذي جاء داعمًا لعملية السلام ولم يكنْ مشروطًا في حينه، باشتراطات تتعلّق بتغيير المناهج التعليمية الفلسطينية بدعوى تحريضها على الإرهاب والكراهية، متبنّيةً بذلك الرّؤية الإسرائيلية الاحتلالية التي لم تفتأ عن المطالبة بوقف رواتب الشهداء والأسرى، وتنظيف المناهج الفلسطينية على حدّ زعمهم، لاستئناف التمويل الأوروبي لموازنة السّلطة، فقد بادرت واشنطن بتبنّي مسألة الأسرى، واخذت أوروبا على عاتقها المطلب المتعلّق بالمناهج، مستغلّةً تردّي الحالة الاقتصادية واستنكاف المانحين عن دعم الموازنة العامة للسلطة، والذي انعكس مظهره في تسونامي تصاريح العمال، والتصارع على المنحة القطرية، وترسيخ المفهوم الإسرائيلي للصراع الداعي للهدوء مقابل المال والتسهيلات الحياتية، فالموقف الأوروبي المتنامي والمنسجم مع الرّواية الصهيونية، وإصراره المُتعنّت على اشتراطه تنظيف المناهج الفلسطينية في مقابل استئناف التمويل، يشكّل نهجًا استعماريًا جديدًا معاديًا ومنافيًا للقيم الإنسانية، وأدنى درجات حقوق الإنسان التي تتشدّق بها أوروبا، ومنسجمًا مع السياسة العنصرية الإسرائيلية والتي تكرّسها يومًا بعد يوم من خلال تشريعاتها وقوانينها العنصريّة، وممارساتها العدائيّة التي تُجسّد أبشع صور الأبارتيد التي عرفتها البشريّة .إنّ حالة التراجع الأوربيّة عن المبادئ والقيم الإنسانية، وانصهارها مع مبادئ وأهداف الحركة الصهيونيّة، يكشف جليًّا الخديعة الكبرى التي نسجَتْها وتفاخرت بها، وصنعت لها مؤسسات وهيئات حقوقيّة، نراها أضحت أوهن من بيت العنكبوت، فلم ينْبس القائمون على تلك المؤسسات بِبنْت شَفة استنكارًا للتدخّل الأوروبي في المناهج الفلسطينية والاعتداء على سيادة الشعب الفلسطيني، والذي يمثل سلوكًا شاذًا عن القيم الإنسانية والقوانين الدولية.يتّضح للمتابع لتطورات هذا الملف مفارقات عجيبة غريبة، فهذه القضية على أهميتها الوطنية وأبعادها التفاوضيّة، إلا أنّها لم تأخذ حظها الملائم لحجمها وأهميتها من النقاش الداخلي الفلسطيني، ولم توُضع على سلّم أولويات الفصائل، وكأنّهم طالب ضعيف في صفٍّ كسول اعتراه الخمول والاضمحلال الفكري، وأيضًا من المفارقات الغريبة، الترويج الفاقع من بعض المسؤولين الفلسطينيين عن تقارب الرّؤى مع الاتحاد الأوروبي في إشارة احتمالية أنْ يكون هناك موافقة فلسطينية على تحقيق المطلب الأوروبي، أو تحويل مُخصّصات ا ......
#أوروبا
#الخديعةُ
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750785
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت يدور الحديث طويلًا في الأروقة الفلسطينية وعلى وجه الخصوص، الرسميّة منها، حول استئناف التمويل والدعم الأوروبي لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث يمثّل هذا الدعم والإسناد العمود الفقري للموازنة العامة، وله تأثيره المباشر على الدّورة الاقتصادية لملامسته قطاعات هامّة كالصّحة والتعليم والقضاء، ورواتب الوظيفة الحكومية العمومية، ولم يأتِ هذا الدّعم هِبة ولا منّة من الأوروبيين، إنّما جاء في سياق إسناد الدور الأوروبي في العملية السياسية استنادًا لإتفاقية أوسلو العام 1993 .لقد نسجت أوروبا على امتداد سبعة عقود صورة خلّاقة لمبادئها وقيّمها الإنسانية، بألوانٍ زاهية لها بريق يخطف الأبصار، وتغنّت باحترام حرية الرأي والتعبير والاعتقاد، وكرامة الإنسان، والتداول السّلمي للسلطة، وسيادة الدول، ولكنْ يبدو أنّ نسيجها من خيوط العنكبوت الواهنة تتغيّر وتتبدل مع هبوب الرياح وحركة الغيوم، يستمطِرونها حيث أرادوا، فتارةً يُعلون تلك القيم وتارةً يستخدمونها سلاحًا استراتيجيّا في علاقتهم الدّولية، وستارًا تختبئ خلفه الصورة الانتهازية الفاشية للنّهج السّياسي الأوروبي، وفي سياق هذه السّياسات ربطت مساهماتها في موازنة السلطة والذي جاء داعمًا لعملية السلام ولم يكنْ مشروطًا في حينه، باشتراطات تتعلّق بتغيير المناهج التعليمية الفلسطينية بدعوى تحريضها على الإرهاب والكراهية، متبنّيةً بذلك الرّؤية الإسرائيلية الاحتلالية التي لم تفتأ عن المطالبة بوقف رواتب الشهداء والأسرى، وتنظيف المناهج الفلسطينية على حدّ زعمهم، لاستئناف التمويل الأوروبي لموازنة السّلطة، فقد بادرت واشنطن بتبنّي مسألة الأسرى، واخذت أوروبا على عاتقها المطلب المتعلّق بالمناهج، مستغلّةً تردّي الحالة الاقتصادية واستنكاف المانحين عن دعم الموازنة العامة للسلطة، والذي انعكس مظهره في تسونامي تصاريح العمال، والتصارع على المنحة القطرية، وترسيخ المفهوم الإسرائيلي للصراع الداعي للهدوء مقابل المال والتسهيلات الحياتية، فالموقف الأوروبي المتنامي والمنسجم مع الرّواية الصهيونية، وإصراره المُتعنّت على اشتراطه تنظيف المناهج الفلسطينية في مقابل استئناف التمويل، يشكّل نهجًا استعماريًا جديدًا معاديًا ومنافيًا للقيم الإنسانية، وأدنى درجات حقوق الإنسان التي تتشدّق بها أوروبا، ومنسجمًا مع السياسة العنصرية الإسرائيلية والتي تكرّسها يومًا بعد يوم من خلال تشريعاتها وقوانينها العنصريّة، وممارساتها العدائيّة التي تُجسّد أبشع صور الأبارتيد التي عرفتها البشريّة .إنّ حالة التراجع الأوربيّة عن المبادئ والقيم الإنسانية، وانصهارها مع مبادئ وأهداف الحركة الصهيونيّة، يكشف جليًّا الخديعة الكبرى التي نسجَتْها وتفاخرت بها، وصنعت لها مؤسسات وهيئات حقوقيّة، نراها أضحت أوهن من بيت العنكبوت، فلم ينْبس القائمون على تلك المؤسسات بِبنْت شَفة استنكارًا للتدخّل الأوروبي في المناهج الفلسطينية والاعتداء على سيادة الشعب الفلسطيني، والذي يمثل سلوكًا شاذًا عن القيم الإنسانية والقوانين الدولية.يتّضح للمتابع لتطورات هذا الملف مفارقات عجيبة غريبة، فهذه القضية على أهميتها الوطنية وأبعادها التفاوضيّة، إلا أنّها لم تأخذ حظها الملائم لحجمها وأهميتها من النقاش الداخلي الفلسطيني، ولم توُضع على سلّم أولويات الفصائل، وكأنّهم طالب ضعيف في صفٍّ كسول اعتراه الخمول والاضمحلال الفكري، وأيضًا من المفارقات الغريبة، الترويج الفاقع من بعض المسؤولين الفلسطينيين عن تقارب الرّؤى مع الاتحاد الأوروبي في إشارة احتمالية أنْ يكون هناك موافقة فلسطينية على تحقيق المطلب الأوروبي، أو تحويل مُخصّصات ا ......
#أوروبا
#الخديعةُ
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750785
الحوار المتمدن
عائد زقوت - أوروبا ... الخديعةُ الكبرى
عبدالاحد متي دنحا : الحرب في أوكرانيا حرب على مستقبل أوروبا
#الحوار_المتمدن
#عبدالاحد_متي_دنحا مترجم من الإنكليزية لموضوع بعنوان:THE WAR IN UKRAINE IS A WAR OVER EUROPE’S FUTURE للكاتب فيجاي براشاد* والمنشور على الرابط:https://www.stopwar.org.uk/article/the-war-in-ukraine-is-a-war-over-europes-future/سعت الولايات المتحدة لدق إسفين بين أوروبا والشرق مرة أخرى - الصراع الحالي هو جزء من ذلكالحرب في أوكرانيا ليست مجرد حرب. هذه ليست مجرد حرب بين جارتين حول نزاع حدودي. إنها حرب معقدة، ليست حربًا بين روسيا وأوكرانيا فحسب، بل أيضًا حرب تشمل الولايات المتحدة وحلف الناتو - حصان طروادة للولايات المتحدة. ميدان المعركة هو أوكرانيا، لكنها ليست أوكرانيا فقط. ساحة المعركة، في الواقع، هي كل أوروبا.أوروبا كحليف تابع للولايات المتحدةفي نهاية الحرب العالمية الثانية، وسعت الولايات المتحدة قوتها العسكرية من خلال سلسلة من الترتيبات الأمنية الجماعية - اتفاق ريو عام 1947 إلى حلف بغداد عام 1955. كان الناتو أحد هذه الترتيبات، وتم تشكيله في عام 1949.كان هدف الناتو، منذ البداية، هو تزويد الجيش الأمريكي بالقدرة على توسيع ذراعه خارج أراضي الولايات المتحدة. قامت الولايات المتحدة ببناء قواعد في أوروبا والقوات المسلحة الأمريكية التي تدربت جنبًا إلى جنب مع الجيوش الأوروبية لإنشاء ما سيطلق عليه لاحقًا "إمكانية التشغيل البيني" - أو حيث يتم تدريب الجيوش الأخرى لتنسيق الصراعات مع القيادة الأمريكية الأوروبية، التي تم إنشاؤها في عام 1952.المحاولة الأوروبية لبناء سياسة خارجية وأمنية مشتركة (CFSP)، كما هو الحال في خطط فوشيت لعامي 1961 و 1962، أُحبطت. طغى هيكل قيادة الناتو على استقلال أوروبا عن واشنطن.عندما انهار الاتحاد السوفياتي، أكدت الولايات المتحدة ديمومة الناتو لضمان أن يكون لواشنطن طريقة لإدارة السياسة الخارجية لأوروبا. حاولت أوروبا تطوير CFSP من خلال معاهدة ماستريخت لعام 1993 ومعاهدة أمستردام لعام 1997، لكن الولايات المتحدة كانت قادرة على تهميش هذه المحاولات خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لتفكيك يوغوسلافيا في عام 1999.تم كبح الطموحات الألمانية وتم ربط سياسة أوروبا بمقر الناتو. باستخدام المادة 5 من ميثاق الناتو، تمكنت الولايات المتحدة من جر الناتو إلى حربها على الإرهاب بعد عام 2001، والتي شملت الحرب في أفغانستان.التقى الانقسام مع إصرار الولايات المتحدة على مهاجمة العراق عام 2003، مما أدى إلى محاولة أخرى من قبل فرنسا وألمانيا لتطوير سياسة خارجية مستقلة. هذه المرة كانت الأداة هي معاهدة لشبونة 2007، التي أنشأت الممثل الأعلى في CFSP، وهو دور أخذ أهمية كجزء من محاولة الولايات المتحدة لخنق إيران في المفاوضات النووية.منذ عام 2006، دفعت الولايات المتحدة الناتو إلى تطوير موقف عالمي، الأمر الذي جذب دول الناتو إلى مغامرات الولايات المتحدة للتغلب على الصين وروسيا من التدريبات البحرية المشتركة في بحر البلطيق وبحر الصين الجنوبي. توضح وثائق الناتو الأخيرة الناتو 2030 (2021) والمفهوم الاستراتيجي (2022) أن الناتو العالمي سيكون في وضع يسمح له بالحلفاء في حملة الضغط التي تفرضها الولايات المتحدة ضد "تحديات روسيا والصين للنظام الدولي القائم على القواعد".من المهم أن نلاحظ أن فكرة "النظام الدولي القائم على القواعد" هي ببساطة التفسير الذي فرضته الولايات المتحدة للنظام العالمي، وليس النظام القائم على ميثاق الأمم ......
#الحرب
#أوكرانيا
#مستقبل
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752405
#الحوار_المتمدن
#عبدالاحد_متي_دنحا مترجم من الإنكليزية لموضوع بعنوان:THE WAR IN UKRAINE IS A WAR OVER EUROPE’S FUTURE للكاتب فيجاي براشاد* والمنشور على الرابط:https://www.stopwar.org.uk/article/the-war-in-ukraine-is-a-war-over-europes-future/سعت الولايات المتحدة لدق إسفين بين أوروبا والشرق مرة أخرى - الصراع الحالي هو جزء من ذلكالحرب في أوكرانيا ليست مجرد حرب. هذه ليست مجرد حرب بين جارتين حول نزاع حدودي. إنها حرب معقدة، ليست حربًا بين روسيا وأوكرانيا فحسب، بل أيضًا حرب تشمل الولايات المتحدة وحلف الناتو - حصان طروادة للولايات المتحدة. ميدان المعركة هو أوكرانيا، لكنها ليست أوكرانيا فقط. ساحة المعركة، في الواقع، هي كل أوروبا.أوروبا كحليف تابع للولايات المتحدةفي نهاية الحرب العالمية الثانية، وسعت الولايات المتحدة قوتها العسكرية من خلال سلسلة من الترتيبات الأمنية الجماعية - اتفاق ريو عام 1947 إلى حلف بغداد عام 1955. كان الناتو أحد هذه الترتيبات، وتم تشكيله في عام 1949.كان هدف الناتو، منذ البداية، هو تزويد الجيش الأمريكي بالقدرة على توسيع ذراعه خارج أراضي الولايات المتحدة. قامت الولايات المتحدة ببناء قواعد في أوروبا والقوات المسلحة الأمريكية التي تدربت جنبًا إلى جنب مع الجيوش الأوروبية لإنشاء ما سيطلق عليه لاحقًا "إمكانية التشغيل البيني" - أو حيث يتم تدريب الجيوش الأخرى لتنسيق الصراعات مع القيادة الأمريكية الأوروبية، التي تم إنشاؤها في عام 1952.المحاولة الأوروبية لبناء سياسة خارجية وأمنية مشتركة (CFSP)، كما هو الحال في خطط فوشيت لعامي 1961 و 1962، أُحبطت. طغى هيكل قيادة الناتو على استقلال أوروبا عن واشنطن.عندما انهار الاتحاد السوفياتي، أكدت الولايات المتحدة ديمومة الناتو لضمان أن يكون لواشنطن طريقة لإدارة السياسة الخارجية لأوروبا. حاولت أوروبا تطوير CFSP من خلال معاهدة ماستريخت لعام 1993 ومعاهدة أمستردام لعام 1997، لكن الولايات المتحدة كانت قادرة على تهميش هذه المحاولات خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لتفكيك يوغوسلافيا في عام 1999.تم كبح الطموحات الألمانية وتم ربط سياسة أوروبا بمقر الناتو. باستخدام المادة 5 من ميثاق الناتو، تمكنت الولايات المتحدة من جر الناتو إلى حربها على الإرهاب بعد عام 2001، والتي شملت الحرب في أفغانستان.التقى الانقسام مع إصرار الولايات المتحدة على مهاجمة العراق عام 2003، مما أدى إلى محاولة أخرى من قبل فرنسا وألمانيا لتطوير سياسة خارجية مستقلة. هذه المرة كانت الأداة هي معاهدة لشبونة 2007، التي أنشأت الممثل الأعلى في CFSP، وهو دور أخذ أهمية كجزء من محاولة الولايات المتحدة لخنق إيران في المفاوضات النووية.منذ عام 2006، دفعت الولايات المتحدة الناتو إلى تطوير موقف عالمي، الأمر الذي جذب دول الناتو إلى مغامرات الولايات المتحدة للتغلب على الصين وروسيا من التدريبات البحرية المشتركة في بحر البلطيق وبحر الصين الجنوبي. توضح وثائق الناتو الأخيرة الناتو 2030 (2021) والمفهوم الاستراتيجي (2022) أن الناتو العالمي سيكون في وضع يسمح له بالحلفاء في حملة الضغط التي تفرضها الولايات المتحدة ضد "تحديات روسيا والصين للنظام الدولي القائم على القواعد".من المهم أن نلاحظ أن فكرة "النظام الدولي القائم على القواعد" هي ببساطة التفسير الذي فرضته الولايات المتحدة للنظام العالمي، وليس النظام القائم على ميثاق الأمم ......
#الحرب
#أوكرانيا
#مستقبل
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752405
الريكات عبد الغفور : الأسس المادية لظاهرة الهجرة من المغرب نحو أوروبا
#الحوار_المتمدن
#الريكات_عبد_الغفور تحظى ظاهرة الهجرة باهتمام مجالات و أنساق فكرية عديدة، تتفاعل في الموضوع و تغنيه بالنقاش السوسيولوجي و الجغرافي و التاريخي و الاقتصادي. هذا التفاعل يسمح بالكشف عن الأسس المشكلة لظاهرة الهجرة.و هناك العديد من التعاريف التي تقدم حول الهجرة، فهي الحركة أو التنقل من مكان إلى اخر....و هي تعاريف عادة ما يستخدمها البعض لإضفاء صبغة هلامية و سطحية حول الظاهرة و بالتالي ابعاد اصابع الاتهام عن المسببين الفعليين لها. ما يجعل نقاشهم مثاليا و بعيدا عن التحليل الملموس للواقع الملموس.في حين أن هذه الظاهرة ما هي إلا نتاج كمي و نوعي لأزمة بنيوية تستهدف في أبعادها و مستوياتها طبقة اجتماعية محددة. و ما يجعلها أيضا ليست ظاهرة عابرة أو فجائية أو سطحية بل هي ملازمة و متجددة و مشتبكة في الواقع الاجتماعي الذي أنتجها... كونها تتجدد بتجدد الأسباب المشكلة لها منذ فجر الاستقلال الشكلي في المغرب.و بمناسبة الحديث عن التشابك في صلب ظاهرة الهجرة، عادة ما نتساءل حول الأسباب التي تدفع بشباب جنوب المتوسط عموما و شباب المغرب خصوصا الى الارتماء في أحضان المتوسط بحثا عن العبور الى اوروبا. و هي أسئلة و غيرها قدم فيها الأديب السوداني الطيب صالح و بالضبط في روايته " موسم الهجرة الى الشمال" إجابة أدبية و بعمق فكري مشتبك، حيث أنه يفصل في التناقضات بين افريقيا و اوروبا، انطلاقا من التجربة السودانية.و بالعودة إلى موضوع الهجرة من المغرب نحو أوروبا و بحكم أنها تجلي من تجليات الحرب الطبقية، فإن الدوافع أو الأسس المشكلة لها لن تخرج على هذا السياق. أي أنها تمظهرات لحرب الأغنياء ضد الفقراء. و في مقدمتها:1/ السياسة التعليميةلا يختلف اثنان على كونها سياسات تكرس الفوارق الطبقية بل و تعبر عنها بشكل واضح و من مؤشرات ذلك التراتبية على مستوى الاستفادة من خدمة التعليم: تعليم النخبة الحاكمة، التعليم الخصوصي، التعليم العمومي. و بالنسبة للمتعلمين في مدارس النخبة و في جزء من المدارس الخاصة فالمستقبل واضح أمامهم و لا حاجة للتفكير فيما بعد المدرسة . أما رواد المدرسة العمومية، من أبناء الفلاحين و العمال و عموم الكادحين فيغدو التعليم بالنسبة لهم شكل من أشكال المقاومة و التي لا تنفصل عن أشكال أخرى من المقاومة خارج أسوار المدرسة. و سيكون تركيزنا على المدرسة العمومية باعتبارها تحارب من طرف التحالف الطبقي المسيطر. و لا حاجة هنا للتفصيل في أسباب هذه الحرب ، فالكل يعرفها و حتى من لا يعرفها يمكنه العودة لإسهامات المفكر الجابري و الذي أظهر بعض الجوانب من هذه الحرب خلال 20 سنة التي تلت مباشرة الاستقلال الشكلي بالمغرب.باعتبار جل السياسات التعليمية تستهدف في عمقها الرفع من معدلات الهدر المدرسي، و الكل هناك يتذكر المذكرة المشؤومة التي أصدرها وزير التعليم بلعباس. و التي تمنع الأشخاص فوق 17 سنة من التواجد في الثانوية، و هي مذكرة قوبلت برفض تلاميذي و سرعان ما تبلور لانتفاضة شعبية " انتفاضة 23 مارس " المجيدة...و التي خلفت قوافل من الشهداء و المعتقلين بل إنها شكلت مقدمة عملية لتضحيات الشعب المغربي في سبيل الحفاظ على التعليم العمومي .و آخر هذه القرارات في ميدان التعليم هي القانون الاطار 51/17 و الذي يهدف في أبعاده القضاء على مجانية التعليم العمومي و يفرض على الطبقة الكادحة الدفع المادي مقابل الاستفادة من خدمة التعليم.و قد نجحت هذه السياسات التعليمية الطبقية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة أساسا في الرفع من نسبة المطرودين و من نسبة الهدر المدرسي، كما تظهر ذلك الأرقام الرسمية: _ تقارير ......
#الأسس
#المادية
#لظاهرة
#الهجرة
#المغرب
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752697
#الحوار_المتمدن
#الريكات_عبد_الغفور تحظى ظاهرة الهجرة باهتمام مجالات و أنساق فكرية عديدة، تتفاعل في الموضوع و تغنيه بالنقاش السوسيولوجي و الجغرافي و التاريخي و الاقتصادي. هذا التفاعل يسمح بالكشف عن الأسس المشكلة لظاهرة الهجرة.و هناك العديد من التعاريف التي تقدم حول الهجرة، فهي الحركة أو التنقل من مكان إلى اخر....و هي تعاريف عادة ما يستخدمها البعض لإضفاء صبغة هلامية و سطحية حول الظاهرة و بالتالي ابعاد اصابع الاتهام عن المسببين الفعليين لها. ما يجعل نقاشهم مثاليا و بعيدا عن التحليل الملموس للواقع الملموس.في حين أن هذه الظاهرة ما هي إلا نتاج كمي و نوعي لأزمة بنيوية تستهدف في أبعادها و مستوياتها طبقة اجتماعية محددة. و ما يجعلها أيضا ليست ظاهرة عابرة أو فجائية أو سطحية بل هي ملازمة و متجددة و مشتبكة في الواقع الاجتماعي الذي أنتجها... كونها تتجدد بتجدد الأسباب المشكلة لها منذ فجر الاستقلال الشكلي في المغرب.و بمناسبة الحديث عن التشابك في صلب ظاهرة الهجرة، عادة ما نتساءل حول الأسباب التي تدفع بشباب جنوب المتوسط عموما و شباب المغرب خصوصا الى الارتماء في أحضان المتوسط بحثا عن العبور الى اوروبا. و هي أسئلة و غيرها قدم فيها الأديب السوداني الطيب صالح و بالضبط في روايته " موسم الهجرة الى الشمال" إجابة أدبية و بعمق فكري مشتبك، حيث أنه يفصل في التناقضات بين افريقيا و اوروبا، انطلاقا من التجربة السودانية.و بالعودة إلى موضوع الهجرة من المغرب نحو أوروبا و بحكم أنها تجلي من تجليات الحرب الطبقية، فإن الدوافع أو الأسس المشكلة لها لن تخرج على هذا السياق. أي أنها تمظهرات لحرب الأغنياء ضد الفقراء. و في مقدمتها:1/ السياسة التعليميةلا يختلف اثنان على كونها سياسات تكرس الفوارق الطبقية بل و تعبر عنها بشكل واضح و من مؤشرات ذلك التراتبية على مستوى الاستفادة من خدمة التعليم: تعليم النخبة الحاكمة، التعليم الخصوصي، التعليم العمومي. و بالنسبة للمتعلمين في مدارس النخبة و في جزء من المدارس الخاصة فالمستقبل واضح أمامهم و لا حاجة للتفكير فيما بعد المدرسة . أما رواد المدرسة العمومية، من أبناء الفلاحين و العمال و عموم الكادحين فيغدو التعليم بالنسبة لهم شكل من أشكال المقاومة و التي لا تنفصل عن أشكال أخرى من المقاومة خارج أسوار المدرسة. و سيكون تركيزنا على المدرسة العمومية باعتبارها تحارب من طرف التحالف الطبقي المسيطر. و لا حاجة هنا للتفصيل في أسباب هذه الحرب ، فالكل يعرفها و حتى من لا يعرفها يمكنه العودة لإسهامات المفكر الجابري و الذي أظهر بعض الجوانب من هذه الحرب خلال 20 سنة التي تلت مباشرة الاستقلال الشكلي بالمغرب.باعتبار جل السياسات التعليمية تستهدف في عمقها الرفع من معدلات الهدر المدرسي، و الكل هناك يتذكر المذكرة المشؤومة التي أصدرها وزير التعليم بلعباس. و التي تمنع الأشخاص فوق 17 سنة من التواجد في الثانوية، و هي مذكرة قوبلت برفض تلاميذي و سرعان ما تبلور لانتفاضة شعبية " انتفاضة 23 مارس " المجيدة...و التي خلفت قوافل من الشهداء و المعتقلين بل إنها شكلت مقدمة عملية لتضحيات الشعب المغربي في سبيل الحفاظ على التعليم العمومي .و آخر هذه القرارات في ميدان التعليم هي القانون الاطار 51/17 و الذي يهدف في أبعاده القضاء على مجانية التعليم العمومي و يفرض على الطبقة الكادحة الدفع المادي مقابل الاستفادة من خدمة التعليم.و قد نجحت هذه السياسات التعليمية الطبقية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة أساسا في الرفع من نسبة المطرودين و من نسبة الهدر المدرسي، كما تظهر ذلك الأرقام الرسمية: _ تقارير ......
#الأسس
#المادية
#لظاهرة
#الهجرة
#المغرب
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752697
الحوار المتمدن
الريكات عبد الغفور - الأسس المادية لظاهرة الهجرة من المغرب نحو أوروبا
عبدالرؤوف بطيخ : تحديث.ليون تروتسكي :عن أوروبا وأمريكا 15شباط-فبراير 1924
#الحوار_المتمدن
#عبدالرؤوف_بطيخ (وثائق)بحلول بداية عام 1924 ، طرحت هزيمة الثورة الألمانية مسألة دور أمريكا الجديد في أوروبا والنتائج المترتبة على العلاقات المتغيرة بين أوروبا وأمريكا.كان على البلاشفة أن يصيغوا التحليل النظري لهذا التطور المهم للغاية والموقف البرنامجي منه عندما كان لينين على فراش الموت ، وفي الواقع ، بعد وفاة لينين. تم إنجاز هذه المهمة بواسطة ليون تروتسكي. تشكل وثيقتان عمل تروتسكي الرئيسي في هذا المجال في الفترة التي سبقت طرده من الأممية الشيوعية ونفيه إلى ألما آتا. الأول هو خطاب ألقاه في 28 يوليو 1924 ونُشر لاحقًا (إزفستيا ، 5 أغسطس 1924) تحت عنوان مقرات الثورة البروليتارية. الثاني ، خطاب ألقاه في 15 فبراير 1926 ، صدر ، مع الأول ، من قبل دار نشر الدولة السوفيتية ككتيب تحت عنوان "أوروبا وأمريكا. مقدمة تروتسكي (25 فبراير 1926):"يحتوي هذا الكتيب على كلمتين ألقيتا على مدار عامي1917:1919. وما يجمع هذه الخطابات معًا هو وحدة الذات:كلاهما مكرس لوصف الوضع الاقتصادي والسياسي في العالم.ترتبط الخطابات أيضًا معًا بوحدة الفكرة الأساسية:كلاهما ينطلق من علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بأوروبا كأساس لتقييم الوضع العالمي."وغني عن القول ، إن الطابع الأساسي للوضع العالمي لم يستنفد بأي حال من الأحوال في هذه التقارير.إن مسألة المستعمرات ، النضال القومي الثوري للشعوب الشرقية ، تم التطرق إليها فقط بالقدر الذي كان ذلك ضروريًا لتوضيح الافتراض الأساسي:هيمنة الولايات المتحدة على العالم الرأسمالي والنتائج المترتبة على ذلك.إن مسألة موقع ووجهات نظر الشرق في ظل العلاقات المتبادلة المتغيرة جذريًا بين أمريكا وأوروبا هي موضوع يتطلب تحليلًا خاصًا ومستقلًا.لكن مثل هذا التحليل لا يمكن أن يغير الصياغة الأساسية للسؤال في هذا الكتيب. دون إخضاع المشكلة الشرقية لتحليل مفصل ، فإن هذه المشكلة ، في نطاقها التاريخي الهائل ، تؤخذ بعين الاعتبار في هذه الخطابات."إن الهيمنة المادية المذهلة للولايات المتحدة تستبعد تلقائيًا إمكانية الانتعاش الاقتصادي والتجديد لأوروبا الرأسمالية.إذا كانت الرأسمالية الأوروبية في الماضي هي التي أحدثت ثورة في الأقسام المتخلفة من العالم ، فإن الرأسمالية الأمريكية اليوم هي التي أحدثت ثورة في أوروبا الناضجة.ليس لديها سبيل للهروب من الحارة الاقتصادية العمياء غير الثورة البروليتارية وتدمير "الحواجز الجمركية والدولة ، وإنشاء الولايات المتحدة السوفيتية في أوروبا ، والتوحيد الفيدرالي مع الاتحاد السوفيتي والشعوب الحرة في آسيا.إن التطور الحتمي لهذا النضال العملاق سيفتتح دون كلل الحقبة الثورية للزعيم الرأسمالي الحالي ، الولايات المتحدة الأمريكية ".كانت الأفكار الأساسية التي حددها تروتسكي هنا تمثل في وقت ما الموقف الرسمي للأممية الشيوعية.لكن بعد وقت قصير من نشر كتيب تروتسكي ، رفضت قيادة ستالين-بوخارين هذه الأفكار.كان دور أمريكا تجاه أوروبا ، ومأزق الاقتصاد الأوروبي ، وحتى شعار الولايات المتحدة الاشتراكية الأوروبية من بين القضايا المركزية في صراع المعارضة اليسارية الروسية ضد التحريفين الستالينيين.منذ عام 17-19 التي انقضت منذ أن صاغ تروتسكي هذه الآراء لأول مرة ، أصبح شكل العرض بالطبع قديمًا ، لكن ليس الأفكار الأساسية ، ولا الطريقة التي تم بها التوصل إلى هذه الأفكار.نبدأ نشر أوروبا وأمريكا بخطاب فبراير 1926. هذه الترجمة من قبل جون جي رايت هي من أصل روسي. • قطبي الحركة العمالية - أكثر أنواع التوفيق كمالاً ......
#تحديث.ليون
#تروتسكي
#أوروبا
#وأمريكا
#15شباط-فبراير
#1924
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753883
#الحوار_المتمدن
#عبدالرؤوف_بطيخ (وثائق)بحلول بداية عام 1924 ، طرحت هزيمة الثورة الألمانية مسألة دور أمريكا الجديد في أوروبا والنتائج المترتبة على العلاقات المتغيرة بين أوروبا وأمريكا.كان على البلاشفة أن يصيغوا التحليل النظري لهذا التطور المهم للغاية والموقف البرنامجي منه عندما كان لينين على فراش الموت ، وفي الواقع ، بعد وفاة لينين. تم إنجاز هذه المهمة بواسطة ليون تروتسكي. تشكل وثيقتان عمل تروتسكي الرئيسي في هذا المجال في الفترة التي سبقت طرده من الأممية الشيوعية ونفيه إلى ألما آتا. الأول هو خطاب ألقاه في 28 يوليو 1924 ونُشر لاحقًا (إزفستيا ، 5 أغسطس 1924) تحت عنوان مقرات الثورة البروليتارية. الثاني ، خطاب ألقاه في 15 فبراير 1926 ، صدر ، مع الأول ، من قبل دار نشر الدولة السوفيتية ككتيب تحت عنوان "أوروبا وأمريكا. مقدمة تروتسكي (25 فبراير 1926):"يحتوي هذا الكتيب على كلمتين ألقيتا على مدار عامي1917:1919. وما يجمع هذه الخطابات معًا هو وحدة الذات:كلاهما مكرس لوصف الوضع الاقتصادي والسياسي في العالم.ترتبط الخطابات أيضًا معًا بوحدة الفكرة الأساسية:كلاهما ينطلق من علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بأوروبا كأساس لتقييم الوضع العالمي."وغني عن القول ، إن الطابع الأساسي للوضع العالمي لم يستنفد بأي حال من الأحوال في هذه التقارير.إن مسألة المستعمرات ، النضال القومي الثوري للشعوب الشرقية ، تم التطرق إليها فقط بالقدر الذي كان ذلك ضروريًا لتوضيح الافتراض الأساسي:هيمنة الولايات المتحدة على العالم الرأسمالي والنتائج المترتبة على ذلك.إن مسألة موقع ووجهات نظر الشرق في ظل العلاقات المتبادلة المتغيرة جذريًا بين أمريكا وأوروبا هي موضوع يتطلب تحليلًا خاصًا ومستقلًا.لكن مثل هذا التحليل لا يمكن أن يغير الصياغة الأساسية للسؤال في هذا الكتيب. دون إخضاع المشكلة الشرقية لتحليل مفصل ، فإن هذه المشكلة ، في نطاقها التاريخي الهائل ، تؤخذ بعين الاعتبار في هذه الخطابات."إن الهيمنة المادية المذهلة للولايات المتحدة تستبعد تلقائيًا إمكانية الانتعاش الاقتصادي والتجديد لأوروبا الرأسمالية.إذا كانت الرأسمالية الأوروبية في الماضي هي التي أحدثت ثورة في الأقسام المتخلفة من العالم ، فإن الرأسمالية الأمريكية اليوم هي التي أحدثت ثورة في أوروبا الناضجة.ليس لديها سبيل للهروب من الحارة الاقتصادية العمياء غير الثورة البروليتارية وتدمير "الحواجز الجمركية والدولة ، وإنشاء الولايات المتحدة السوفيتية في أوروبا ، والتوحيد الفيدرالي مع الاتحاد السوفيتي والشعوب الحرة في آسيا.إن التطور الحتمي لهذا النضال العملاق سيفتتح دون كلل الحقبة الثورية للزعيم الرأسمالي الحالي ، الولايات المتحدة الأمريكية ".كانت الأفكار الأساسية التي حددها تروتسكي هنا تمثل في وقت ما الموقف الرسمي للأممية الشيوعية.لكن بعد وقت قصير من نشر كتيب تروتسكي ، رفضت قيادة ستالين-بوخارين هذه الأفكار.كان دور أمريكا تجاه أوروبا ، ومأزق الاقتصاد الأوروبي ، وحتى شعار الولايات المتحدة الاشتراكية الأوروبية من بين القضايا المركزية في صراع المعارضة اليسارية الروسية ضد التحريفين الستالينيين.منذ عام 17-19 التي انقضت منذ أن صاغ تروتسكي هذه الآراء لأول مرة ، أصبح شكل العرض بالطبع قديمًا ، لكن ليس الأفكار الأساسية ، ولا الطريقة التي تم بها التوصل إلى هذه الأفكار.نبدأ نشر أوروبا وأمريكا بخطاب فبراير 1926. هذه الترجمة من قبل جون جي رايت هي من أصل روسي. • قطبي الحركة العمالية - أكثر أنواع التوفيق كمالاً ......
#تحديث.ليون
#تروتسكي
#أوروبا
#وأمريكا
#15شباط-فبراير
#1924
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753883
الحوار المتمدن
عبدالرؤوف بطيخ - تحديث.ليون تروتسكي :عن أوروبا وأمريكا(15شباط-فبراير 1924)
محمد ناجي : انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سيغير البنية الأمنية لشمال أوروبا
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي ترجمة : محمد ناجيتنويه من المترجم :(( في هذه الأيام تتزايد وتيرة النقاش في السويد ، بين مؤيد ومعارض ومتحفظ ، حول الموقف من قضية العلاقة بين السويد وحلف الناتو . وبالرغم من الارتفاع الملحوظ في نسبة التأييد للانضمام للناتو 54% مقابل 24% معارض ، وهو آخر ما نشر يوم 30 نيسان-أبريل ، إلا أن الموقف لم يحسم بعد ، فالانقسام والاختلاف في الرأي ملحوظ في الشارع ولدى أصحاب الاختصاص وصنّاع الرأي والقرار . بدأت بعرض ترجمة لرأي منظمة السلام السويدية المعارض ، وهذا رأي أخر مؤيد للانضمام للناتو )) .****************************************قبل أن يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوه لأوكرانيا ، كانت مسألة عضوية الناتو بالكاد جزءاً من النقاش السياسي في فنلندا والسويد . كلا البلدين يتمتع بتاريخ طويل من عدم الانحياز العسكري ، وعلى الرغم من أنهما سعيا بشكل تدريجي إلى تعاون وثيق مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي - وكان السياسيون في كلا البلدين قد دافعوا منذ فترة طويلة عن العضوية - لكن لم يُنظر إلى الانضمام إلى الناتو على أنه قضية ملحة .غير غزو بوتين لأوكرانيا كل ذلك . ورداً على العدوان الروسي ، يعيد كلا البلدين تقييم سياساتهما الأمنية ، ويظهر السعي للحصول على عضوية الناتو سريعاً باعتباره الخيار الأكثر واقعية . استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الغالبية الواضحة والمتزايدة في كلا البلدين تدعم الانضمام إلى التحالف . بالإضافة إلى ذلك ، قام كلا البلدين بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا ، بما في ذلك 10000 قطعة من الأسلحة المحمولة المضادة للدروع من السويد .من خلال غزو أوكرانيا ، سعى بوتين ليس فقط لإعادة وضع تلك الدولة تحت نفوذه ، لكن أيضاً لتغيير النظام الأمني ​-;-​-;-في أوروبا ، وقد نجح فيما يتعلق بالنقطة الأخيرة ، لكن ليس بالطريقة التي أرادها على الأرجح . لقد وحد الهجوم الروسي الناتو وجعل توسعه أكثر احتمالا . إذا انضمت فنلندا والسويد إلى التحالف ، كما يبدو أنهما على استعداد للقيام بذلك ، وسوف تجلبان قدرات عسكرية جديدة كبيرة ، بما في ذلك القدرات الجوية والغواصات المتقدمة ، والتي ستغير البنية الأمنية لشمال أوروبا وتساعد في ردع المزيد من العدوان الروسي .الحياد المسلحتتشابه دول الشمال مع بعضها البعض في كثير من النواحي ، لكنها اتبعت سياسات أمنية مختلفة تماماً منذ الحرب العالمية الثانية . تعكس هذه الاختلافات إلى حد كبير تجارب الجيران المختلفة أثناء الحرب ، حيث سعت الدنمارك والنرويج إلى الحياد ، ولكن احتلتهما ألمانيا النازية في عام 1940 . بينما واجهت فنلندا في البداية الغزو السوفيتي في حرب الشتاء 1939-1940 ، وفي وقت لاحق ، وجدت نفسها تقاتل إلى جانب هتلر حتى تتمكن من إخراج نفسها من الحرب . السويد وحدها من بين بلدان الشمال الأوروبي نجت من ويلات الحرب والاحتلال بسياسة الحياد المصممة لضمان بقائها . يعود نجاح هذه السياسة إلى حد كبير إلى أن حسابات هتلر العسكرية لم تتطلب الاستيلاء على الأراضي السويدية ؛ ويمكنه تحقيق أهدافه في المنطقة بوسائل أخرى .بعد الحرب ، فكرت السويد في تشكيل اتحاد دفاع لدول الشمال مع الدنمارك والنرويج . لكن المفاوضات انهارت ، ويرجع ذلك أساساً إلى أن النرويج كانت تعتقد أن التحالف مع القوى البحرية الأنجلو-سكسونية هو الوحيد الذي يمكن أن يضمن أمنها . لم تكن السويد مستعدة لمثل هذا التحالف ، ويرجع ذلك جزئياً إلى الوضع في فنلندا . بعد خروجها من الحرب ، كانت فنلندا - التي كانت دولة واحدة مع السو ......
#انضمام
#فنلندا
#والسويد
#الناتو
#سيغير
#البنية
#الأمنية
#لشمال
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754905
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي ترجمة : محمد ناجيتنويه من المترجم :(( في هذه الأيام تتزايد وتيرة النقاش في السويد ، بين مؤيد ومعارض ومتحفظ ، حول الموقف من قضية العلاقة بين السويد وحلف الناتو . وبالرغم من الارتفاع الملحوظ في نسبة التأييد للانضمام للناتو 54% مقابل 24% معارض ، وهو آخر ما نشر يوم 30 نيسان-أبريل ، إلا أن الموقف لم يحسم بعد ، فالانقسام والاختلاف في الرأي ملحوظ في الشارع ولدى أصحاب الاختصاص وصنّاع الرأي والقرار . بدأت بعرض ترجمة لرأي منظمة السلام السويدية المعارض ، وهذا رأي أخر مؤيد للانضمام للناتو )) .****************************************قبل أن يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوه لأوكرانيا ، كانت مسألة عضوية الناتو بالكاد جزءاً من النقاش السياسي في فنلندا والسويد . كلا البلدين يتمتع بتاريخ طويل من عدم الانحياز العسكري ، وعلى الرغم من أنهما سعيا بشكل تدريجي إلى تعاون وثيق مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي - وكان السياسيون في كلا البلدين قد دافعوا منذ فترة طويلة عن العضوية - لكن لم يُنظر إلى الانضمام إلى الناتو على أنه قضية ملحة .غير غزو بوتين لأوكرانيا كل ذلك . ورداً على العدوان الروسي ، يعيد كلا البلدين تقييم سياساتهما الأمنية ، ويظهر السعي للحصول على عضوية الناتو سريعاً باعتباره الخيار الأكثر واقعية . استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الغالبية الواضحة والمتزايدة في كلا البلدين تدعم الانضمام إلى التحالف . بالإضافة إلى ذلك ، قام كلا البلدين بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا ، بما في ذلك 10000 قطعة من الأسلحة المحمولة المضادة للدروع من السويد .من خلال غزو أوكرانيا ، سعى بوتين ليس فقط لإعادة وضع تلك الدولة تحت نفوذه ، لكن أيضاً لتغيير النظام الأمني ​-;-​-;-في أوروبا ، وقد نجح فيما يتعلق بالنقطة الأخيرة ، لكن ليس بالطريقة التي أرادها على الأرجح . لقد وحد الهجوم الروسي الناتو وجعل توسعه أكثر احتمالا . إذا انضمت فنلندا والسويد إلى التحالف ، كما يبدو أنهما على استعداد للقيام بذلك ، وسوف تجلبان قدرات عسكرية جديدة كبيرة ، بما في ذلك القدرات الجوية والغواصات المتقدمة ، والتي ستغير البنية الأمنية لشمال أوروبا وتساعد في ردع المزيد من العدوان الروسي .الحياد المسلحتتشابه دول الشمال مع بعضها البعض في كثير من النواحي ، لكنها اتبعت سياسات أمنية مختلفة تماماً منذ الحرب العالمية الثانية . تعكس هذه الاختلافات إلى حد كبير تجارب الجيران المختلفة أثناء الحرب ، حيث سعت الدنمارك والنرويج إلى الحياد ، ولكن احتلتهما ألمانيا النازية في عام 1940 . بينما واجهت فنلندا في البداية الغزو السوفيتي في حرب الشتاء 1939-1940 ، وفي وقت لاحق ، وجدت نفسها تقاتل إلى جانب هتلر حتى تتمكن من إخراج نفسها من الحرب . السويد وحدها من بين بلدان الشمال الأوروبي نجت من ويلات الحرب والاحتلال بسياسة الحياد المصممة لضمان بقائها . يعود نجاح هذه السياسة إلى حد كبير إلى أن حسابات هتلر العسكرية لم تتطلب الاستيلاء على الأراضي السويدية ؛ ويمكنه تحقيق أهدافه في المنطقة بوسائل أخرى .بعد الحرب ، فكرت السويد في تشكيل اتحاد دفاع لدول الشمال مع الدنمارك والنرويج . لكن المفاوضات انهارت ، ويرجع ذلك أساساً إلى أن النرويج كانت تعتقد أن التحالف مع القوى البحرية الأنجلو-سكسونية هو الوحيد الذي يمكن أن يضمن أمنها . لم تكن السويد مستعدة لمثل هذا التحالف ، ويرجع ذلك جزئياً إلى الوضع في فنلندا . بعد خروجها من الحرب ، كانت فنلندا - التي كانت دولة واحدة مع السو ......
#انضمام
#فنلندا
#والسويد
#الناتو
#سيغير
#البنية
#الأمنية
#لشمال
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754905
الحوار المتمدن
محمد ناجي - انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سيغير البنية الأمنية لشمال أوروبا
نورالدين علاك الاسفي : صراع المسيحيين: لماذا لا تستطيع أوروبا فهم روسيا
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الاسفي بيبي اسكوبارPepe Escobarترجمة: نورالدين علاك الأسفي. [1]ينظر الأوروبيون الغربيون إلى المسيحيين الأرثوذكس والشرقيين على أنهم حراس ومجموعة من المهربين، بينما ينظر الأرثوذكس إلى الصليبيين على أنهم مغتصبون بربريون عازمون على غزو العالم. في ظل جو موبوء من التنافر المعرفي في كل مكان؛ و غارق في رهاب روسيا/ روسوفوبيا/Russophobia، من المستحيل تماما إجراء مناقشة هادفة حول النقاط الدقيقة للتاريخ و الثقافة الروسية عبر فضاء الناتو، وهي ظاهرة؛ بعد فترة طويلة باسطنبول. اختبرها الآن من جديد في باريس. في أحسن الأحوال، و في ما يشبه الحوار الحضاري، يتم تصنيف روسيا من وجهة النظر الاختزالية كإمبراطورية مهددة وغير عقلانية ومتوسعة باستمرار؛ بطريقة أكثر شراً من روما القديمة أو بلاد فارس الأخمينية أو تركيا العثمانية أو الهند المغولية.فقبل ما يزيد قليلاً عن ثلاثة عقود؛ أعاد سقوط الاتحاد السوفياتي روسيا إلى الوراء ثلاثة قرون إلى حدودها زمن القرن السابع عشر. تم تفسير روسيا تاريخيا على أنها إمبراطورية علمانية؛ هائلة ومتعددة الجنسيات. كل هذا مستوحى من التاريخ، وهو ما برح حيا للغاية حتى اليوم في اللاوعي الجماعي الروسي. عندما بدأت العملية Z [2] ، كنت في اسطنبول - روما الثانية. قضيت وقتا طويلاً من جولاتي الليلية المتأخرة حول آيا صوفيا أفكر في العلاقات التاريخية بين روما الثانية وروما الثالثة. و التي تصادف أن تكون موسكو؛ منذ إطلاق هذا المفهوم لأول مرة في بداية القرن السادس عشر.في وقت لاحق، و بالعودة إلى باريس، بدا أن النفي إلى منطقة المناجاة أمر لا مفر منه، إلى أن أشار علي أحد الأكاديميين ببعض المضمون، على الرغم من تشويهه بشدة بسبب الصواب السياسي، متاحا في مجلة إستوريا/ Historiaالفرنسية. [3]هناك على الأقل محاولة لمناقشة روما الثالثة. في البداية كانت دلالة المفهوم دينية قبل أن تصبح سياسية؛ حيث تلخص الدافع الروسي لزعامة العالم الأرثوذكسي على عكس الكاثوليكية. يجب فهم هذا أيضا في سياق نظريات القومية السلافية [4] التي ظهرت في عهد رومانوف/ Romanov الأول ثم وصلت إلى أوجها في القرن التاسع عشر.الأوراسية - وانحرافاتها العديدة - تتعامل مع الهوية الروسية المعقدة على أنها ذات وجهين؛ بين الشرق والغرب. لا تستطيع الديمقراطيات الليبرالية الغربية ببساطة أن تفهم أن هذه الأفكار - التي تغرس أنواعا مختلفة من القومية الروسية - لا تعني العداء لأوروبا "المستنيرة"، بل تأكيدا على الاختلاف (بهذا الصدد؛ يمكن أن يتعلموا قليلاً من قراءة المزيد مع جيل دولوز[5]/Gilles Deleuze ). الأوراسية تؤثر أيضا على توثيق العلاقات والتحالفات الضرورية مع آسيا الوسطى و بدرجات مختلفة، مع الصين وتركيا.لا يزال الغرب الليبرالي المحير رهينة دوامة من الصور الروسية التي لا يمكنه فك تشفيرها بشكل صحيح. من النسر ذي الرأسين، الذي هو رمز الدولة الروسية منذ بطرس الأكبر، إلى كاتدرائيات الكرملين، وقلعة سانت بطرسبرغ، و دخول الجيش الأحمر برلين في عام 1945، ومسيرات 9 مايو (العرض التالي سيكون ذا مغزى خاص)، وشخصيات تاريخية من إيفان الرهيب/ Ivan the Terrible إلى بطرس الأكبر/ Peter the Great. في أحسن الأحوال - ونحن نتحدث عن "خبراء" على المستوى الأكاديمي - فإنهم يحددون كل ما سبق على أنه صور "ملتهبة ومشوشة".الانقسام المسيحي / الأرثوذكسيلا يمكن أيضا فهم الغرب الليبرالي المتجانس على ما يبدو إذا نسينا كيف أن أوروبا، تاريخيا، هي أيضا وحش برأسين: يمكن تعقب رأس واحد من شارلمان/Charlemagne وصولا إل ......
#صراع
#المسيحيين:
#لماذا
#تستطيع
#أوروبا
#روسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755257
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الاسفي بيبي اسكوبارPepe Escobarترجمة: نورالدين علاك الأسفي. [1]ينظر الأوروبيون الغربيون إلى المسيحيين الأرثوذكس والشرقيين على أنهم حراس ومجموعة من المهربين، بينما ينظر الأرثوذكس إلى الصليبيين على أنهم مغتصبون بربريون عازمون على غزو العالم. في ظل جو موبوء من التنافر المعرفي في كل مكان؛ و غارق في رهاب روسيا/ روسوفوبيا/Russophobia، من المستحيل تماما إجراء مناقشة هادفة حول النقاط الدقيقة للتاريخ و الثقافة الروسية عبر فضاء الناتو، وهي ظاهرة؛ بعد فترة طويلة باسطنبول. اختبرها الآن من جديد في باريس. في أحسن الأحوال، و في ما يشبه الحوار الحضاري، يتم تصنيف روسيا من وجهة النظر الاختزالية كإمبراطورية مهددة وغير عقلانية ومتوسعة باستمرار؛ بطريقة أكثر شراً من روما القديمة أو بلاد فارس الأخمينية أو تركيا العثمانية أو الهند المغولية.فقبل ما يزيد قليلاً عن ثلاثة عقود؛ أعاد سقوط الاتحاد السوفياتي روسيا إلى الوراء ثلاثة قرون إلى حدودها زمن القرن السابع عشر. تم تفسير روسيا تاريخيا على أنها إمبراطورية علمانية؛ هائلة ومتعددة الجنسيات. كل هذا مستوحى من التاريخ، وهو ما برح حيا للغاية حتى اليوم في اللاوعي الجماعي الروسي. عندما بدأت العملية Z [2] ، كنت في اسطنبول - روما الثانية. قضيت وقتا طويلاً من جولاتي الليلية المتأخرة حول آيا صوفيا أفكر في العلاقات التاريخية بين روما الثانية وروما الثالثة. و التي تصادف أن تكون موسكو؛ منذ إطلاق هذا المفهوم لأول مرة في بداية القرن السادس عشر.في وقت لاحق، و بالعودة إلى باريس، بدا أن النفي إلى منطقة المناجاة أمر لا مفر منه، إلى أن أشار علي أحد الأكاديميين ببعض المضمون، على الرغم من تشويهه بشدة بسبب الصواب السياسي، متاحا في مجلة إستوريا/ Historiaالفرنسية. [3]هناك على الأقل محاولة لمناقشة روما الثالثة. في البداية كانت دلالة المفهوم دينية قبل أن تصبح سياسية؛ حيث تلخص الدافع الروسي لزعامة العالم الأرثوذكسي على عكس الكاثوليكية. يجب فهم هذا أيضا في سياق نظريات القومية السلافية [4] التي ظهرت في عهد رومانوف/ Romanov الأول ثم وصلت إلى أوجها في القرن التاسع عشر.الأوراسية - وانحرافاتها العديدة - تتعامل مع الهوية الروسية المعقدة على أنها ذات وجهين؛ بين الشرق والغرب. لا تستطيع الديمقراطيات الليبرالية الغربية ببساطة أن تفهم أن هذه الأفكار - التي تغرس أنواعا مختلفة من القومية الروسية - لا تعني العداء لأوروبا "المستنيرة"، بل تأكيدا على الاختلاف (بهذا الصدد؛ يمكن أن يتعلموا قليلاً من قراءة المزيد مع جيل دولوز[5]/Gilles Deleuze ). الأوراسية تؤثر أيضا على توثيق العلاقات والتحالفات الضرورية مع آسيا الوسطى و بدرجات مختلفة، مع الصين وتركيا.لا يزال الغرب الليبرالي المحير رهينة دوامة من الصور الروسية التي لا يمكنه فك تشفيرها بشكل صحيح. من النسر ذي الرأسين، الذي هو رمز الدولة الروسية منذ بطرس الأكبر، إلى كاتدرائيات الكرملين، وقلعة سانت بطرسبرغ، و دخول الجيش الأحمر برلين في عام 1945، ومسيرات 9 مايو (العرض التالي سيكون ذا مغزى خاص)، وشخصيات تاريخية من إيفان الرهيب/ Ivan the Terrible إلى بطرس الأكبر/ Peter the Great. في أحسن الأحوال - ونحن نتحدث عن "خبراء" على المستوى الأكاديمي - فإنهم يحددون كل ما سبق على أنه صور "ملتهبة ومشوشة".الانقسام المسيحي / الأرثوذكسيلا يمكن أيضا فهم الغرب الليبرالي المتجانس على ما يبدو إذا نسينا كيف أن أوروبا، تاريخيا، هي أيضا وحش برأسين: يمكن تعقب رأس واحد من شارلمان/Charlemagne وصولا إل ......
#صراع
#المسيحيين:
#لماذا
#تستطيع
#أوروبا
#روسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755257
الحوار المتمدن
نورالدين علاك الاسفي - صراع المسيحيين: لماذا لا تستطيع أوروبا فهم روسيا
محمد عبد الكريم يوسف : هل ستكون حرب أوروبا القادمة في أوكرانيا أم في أسواق الغاز؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف اجنيا جريجاسمع استمرار خطر الغزو الروسي لأوكرانيا ، فإن التهديد بنوع آخر من الحرب - حرب الغاز - هو بنفس القدر من القلق للكثيرين ، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة (الولايات المتحدة). يعيد خط أنابيب الغاز الجديد المملوك للدولة من شركة غازبروم الروسية إلى ألمانيا ، نورد ستريم 2 ، تشكيل الجغرافيا السياسية بقدر 135 ألف جندي روسي متمركزين على حدود أوكرانيا ، وفي نفس الوقت. سيلعب خط الأنابيب دورًا متعدد الأوجه ليس فقط في قرارات موسكو بشأن حربها الحركية المحتملة ، ولكن أيضًا في كيفية استجابة الدول الأوروبية والولايات المتحدة. يعتمد الاتحاد الأوروبي على روسيا في حوالي نصف وارداته من الغاز الطبيعي ، على الرغم من أن أوروبا أصبحت أكثر مرونة عندما يتعلق الأمر بالتغلب على هذه الأنواع من العواصف.تم بناء نورد ستريم 2 لتجاوز أوكرانيا ونقل الغاز الطبيعي مباشرة من روسيا إلى أكبر أسواقها الأوروبية - ألمانيا - عبر خط أنابيب تحت بحر البلطيق. منذ حقبة الحرب الباردة ، كان الطريق الرئيسي للغاز السوفيتي ثم الروسي إلى الأسواق الأوروبية يمر عبر نظام خطوط الأنابيب الأوكراني. ومع ذلك ، بعد تحول أوكرانيا غربًا مع حركة الميدان الأوروبي في عام 2014 ، خفضت الحكومة الروسية باستمرار أحجام عبور الغاز عبر البلاد - وهو دليل على أن أوكرانيا كان من المقرر قطعها من تجارة عبور الغاز عاجلاً أم آجلاً.ومع ذلك ، للقضاء على دور أوكرانيا ، كانت هناك حاجة إلى بنية تحتية جديدة. أدى الانتهاء من نورد ستريم 2 في عام 2021 إلى تقريب هذا الاحتمال خطوة واحدة ، على الرغم من أن خط الأنابيب لا يعمل لأنه لم يتم اعتماده (تقول ألمانيا إنها تخطط للقيام بذلك في أواخر عام 2022). دعت العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى إلغاء المشروع لأنه يقوض استراتيجية أمن الطاقة في أوروبا ، والتي تدعو إلى تنويع المصادر والموردين والطرق. سوف يركز نورد ستريم 2 في الواقع الجزء الأكبر من واردات أوروبا عبر طريق واحد عبر بحر البلطيق - نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2. دافع كونسورتيوم نورد ستريم وأنصاره في ألمانيا عن خط الأنابيب باعتباره مسعى تجاري بحت.ومع ذلك ، نادرًا ما تكون الطاقة مجرد عمل ؛ تسير جنبًا إلى جنب مع السياسة والجغرافيا السياسية والأمن. يؤثر الوصول إلى موارد الطاقة على الحياة اليومية للمواطنين ، خاصة في أوروبا حيث يتم استخدام الغاز الطبيعي للتدفئة في الشتاء وكوقود مواصلات شائع. كما أنه يؤثر على الصناعة ، حيث يؤدي ارتفاع تكاليف الطاقة إلى ارتفاع سعر الإنتاج. هذا الشتاء ، أثناء أزمة الغاز ، اضطر عدد من المصانع في وسط وجنوب وشرق أوروبا إلى الحد من عملياتها ، مما أضر بالاقتصادات المحلية.هذه التأثيرات على المجتمع والصناعة لها تأثير مباشر على السياسة المحلية. ويثير خطر ارتفاع أسعار الغاز ، خاصة في فصل الشتاء ، الخلافات السياسية المحلية ويضع الحكومات في موقف دفاعي. في البلدان التي احتكرت فيها شركة غازبروم السوق - والتي كانت حتى وقت قريب جزءًا كبيرًا من جنوب شرق ووسط أوروبا الشرقية - لطالما تأثرت المفاوضات بشأن عقود الغاز طويلة الأجل بين البلدان المستوردة وشركة غازبروم بالمطالب السياسية. تسير هذه الأمور على غرار "إذا كنت تريد توقيع عقد الغاز هذا وتريد أسعارًا أقل للغاز ، فاستعد لاتباع سياسة خارجية تعاونية مع موسكو". تواجه العديد من الحكومات وقتًا عصيبًا في التفاوض عندما يحتاج مواطنوها إلى الغاز للتدفئة.نورد ستريم 2 الجديد له العديد من التداعيات الجيوسياسية على أوروبا. أولاً ......
#ستكون
#أوروبا
#القادمة
#أوكرانيا
#أسواق
#الغاز؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755776
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف اجنيا جريجاسمع استمرار خطر الغزو الروسي لأوكرانيا ، فإن التهديد بنوع آخر من الحرب - حرب الغاز - هو بنفس القدر من القلق للكثيرين ، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة (الولايات المتحدة). يعيد خط أنابيب الغاز الجديد المملوك للدولة من شركة غازبروم الروسية إلى ألمانيا ، نورد ستريم 2 ، تشكيل الجغرافيا السياسية بقدر 135 ألف جندي روسي متمركزين على حدود أوكرانيا ، وفي نفس الوقت. سيلعب خط الأنابيب دورًا متعدد الأوجه ليس فقط في قرارات موسكو بشأن حربها الحركية المحتملة ، ولكن أيضًا في كيفية استجابة الدول الأوروبية والولايات المتحدة. يعتمد الاتحاد الأوروبي على روسيا في حوالي نصف وارداته من الغاز الطبيعي ، على الرغم من أن أوروبا أصبحت أكثر مرونة عندما يتعلق الأمر بالتغلب على هذه الأنواع من العواصف.تم بناء نورد ستريم 2 لتجاوز أوكرانيا ونقل الغاز الطبيعي مباشرة من روسيا إلى أكبر أسواقها الأوروبية - ألمانيا - عبر خط أنابيب تحت بحر البلطيق. منذ حقبة الحرب الباردة ، كان الطريق الرئيسي للغاز السوفيتي ثم الروسي إلى الأسواق الأوروبية يمر عبر نظام خطوط الأنابيب الأوكراني. ومع ذلك ، بعد تحول أوكرانيا غربًا مع حركة الميدان الأوروبي في عام 2014 ، خفضت الحكومة الروسية باستمرار أحجام عبور الغاز عبر البلاد - وهو دليل على أن أوكرانيا كان من المقرر قطعها من تجارة عبور الغاز عاجلاً أم آجلاً.ومع ذلك ، للقضاء على دور أوكرانيا ، كانت هناك حاجة إلى بنية تحتية جديدة. أدى الانتهاء من نورد ستريم 2 في عام 2021 إلى تقريب هذا الاحتمال خطوة واحدة ، على الرغم من أن خط الأنابيب لا يعمل لأنه لم يتم اعتماده (تقول ألمانيا إنها تخطط للقيام بذلك في أواخر عام 2022). دعت العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى إلغاء المشروع لأنه يقوض استراتيجية أمن الطاقة في أوروبا ، والتي تدعو إلى تنويع المصادر والموردين والطرق. سوف يركز نورد ستريم 2 في الواقع الجزء الأكبر من واردات أوروبا عبر طريق واحد عبر بحر البلطيق - نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2. دافع كونسورتيوم نورد ستريم وأنصاره في ألمانيا عن خط الأنابيب باعتباره مسعى تجاري بحت.ومع ذلك ، نادرًا ما تكون الطاقة مجرد عمل ؛ تسير جنبًا إلى جنب مع السياسة والجغرافيا السياسية والأمن. يؤثر الوصول إلى موارد الطاقة على الحياة اليومية للمواطنين ، خاصة في أوروبا حيث يتم استخدام الغاز الطبيعي للتدفئة في الشتاء وكوقود مواصلات شائع. كما أنه يؤثر على الصناعة ، حيث يؤدي ارتفاع تكاليف الطاقة إلى ارتفاع سعر الإنتاج. هذا الشتاء ، أثناء أزمة الغاز ، اضطر عدد من المصانع في وسط وجنوب وشرق أوروبا إلى الحد من عملياتها ، مما أضر بالاقتصادات المحلية.هذه التأثيرات على المجتمع والصناعة لها تأثير مباشر على السياسة المحلية. ويثير خطر ارتفاع أسعار الغاز ، خاصة في فصل الشتاء ، الخلافات السياسية المحلية ويضع الحكومات في موقف دفاعي. في البلدان التي احتكرت فيها شركة غازبروم السوق - والتي كانت حتى وقت قريب جزءًا كبيرًا من جنوب شرق ووسط أوروبا الشرقية - لطالما تأثرت المفاوضات بشأن عقود الغاز طويلة الأجل بين البلدان المستوردة وشركة غازبروم بالمطالب السياسية. تسير هذه الأمور على غرار "إذا كنت تريد توقيع عقد الغاز هذا وتريد أسعارًا أقل للغاز ، فاستعد لاتباع سياسة خارجية تعاونية مع موسكو". تواجه العديد من الحكومات وقتًا عصيبًا في التفاوض عندما يحتاج مواطنوها إلى الغاز للتدفئة.نورد ستريم 2 الجديد له العديد من التداعيات الجيوسياسية على أوروبا. أولاً ......
#ستكون
#أوروبا
#القادمة
#أوكرانيا
#أسواق
#الغاز؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755776
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - هل ستكون حرب أوروبا القادمة في أوكرانيا أم في أسواق الغاز؟
مرزوق الحلالي : أوروبا: التغيير أم الهلاك؟
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي بعيدا عن لغة الخشب، هناك جملة من الأسئلة الملحة مطروحة على صناع القرار بأروبا وشعوبها . منها لماذا لم تعد أساسيات الاتحاد الأوروبي تتكيف مع عالم اليوم؟ وما هي عواقب الحرب في أوكرانيا على الاتحاد الأوروبي؟ ولماذا يعتبر تغيير الأساسيات الأوروبية أكثر إلحاح اليوم؟ من هنا كانت انطلاقة كتاب " نيكول جنيسوتو"- "أوروبا: التغيير أو الهلاك" (2021) . في المقدمة، تعكس المؤلفة الموقف المتناقض الذي يجد الاتحاد الأوروبي نفسه فيه. في الواقع ، بينما كان الاتحاد الأوروبي يقر الإجماع في عمله والأزمات التي مر بها منذ نهاية الحرب الباردة ، فإنه يظهر أنه غير قادر على بناء مسار يسمح له بفرض نفسه على الساحة الدولية في سياق الأزمة الاقتصادية لسنة 2008 وأزمة اللاجئين لسنة 2015 وأزمة "كوقيد "لسنة 2020.سعت " نيكول جنيسوتو" إلى فهم من أين يأتي عجز الاتحاد الأوروبي للاستجابة، بشكل بناء وبفعالية، للأزمات: فهي ترى أن المشكلة تكمن "في الحمض النووي للبناء الأوروبي ، الذي تتوافق مبادئه مع عالم 1950 ولكنها لم تعد كذلك في 2020". كما أنه اضطر إلى القيام بتحيين تفكيره فيما يتعلق باللحظة التاريخية التي تشكلت فيها الحرب في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022. ولماذا لم تعد أساسيات الاتحاد الأوروبي المبدئية تتكيف مع عالم اليوم؟حدد مبدآن أساسيان نهج عمل الاتحاد الأوروبي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. بادئ ذي بدء، أرادت الدول الأوروبية بناء السلام من خلال التجارة - من خلال التكامل الاقتصادي والتجاري بين العدوين السابقين، فرنسا وألمانيا. هذه هي الفكرة التأسيسية ، التي دافع عنها أول مهندسي إنشاء التجمع الأوروبي للفحم والصلب - (ECSC) - التي رأت النور في سنة 1951. واعتقد الكثيرون – وقتئذ- أن التجارة تلطف الأخلاق وتهدئ العالم.لقد تم بناء التجمع الأوروبي من خلال تفويض قضايا الأمن والدفاع إلى الولايات المتحدة، التي - بعد تحديد النظام الشيوعي باعتباره التهديد الرئيسي منذ بداية الحرب الكورية في سنة 1950 – سعت إلى إعادة تسليح ألمانيا الفيدرالية. وهكذا ، في سنة 1954 ، انضمت ألمانيا الفيدرالية وإيطاليا - وهما دولتان مهزومان في الحرب العالمية الثانية - إلى الناتو (أنشئ عام 1949). لذلك تقبلت المجموعة الاقتصادية الأوروبية تقسيم العمل في إدارة ازدهار الدول الأعضاء وتكليف حلف الناتو بالأمن.أدى هذا التقسيم للمهام إلى إرضاء الجهات الفاعلة المختلفة حتى سقوط الاتحاد السوفياتي في سنة 1991 ، حيث مكّن الاتحاد الأوروبي من أن يصبح قوة تجارية رائدة في العالم ، وقوة ديموغرافية ونقدية كبيرة. كما مكّنه من تخصيص جزء كبير من موارده للنمو الاقتصادي ، هذا النمو الذي يولد -هو نفسه- الحماية الاجتماعية. ومع ذلك، بدأ هذا النظام، الذي عمل خلال الحرب الباردة، في الانزلاق في نهاية الحرب الباردة. في الواقع ، لم تكن سنة 1991 بمثابة نهاية الحرب الباردة فحسب ، بل شهدت أيضًا بداية العولمة. وأيضا، قررت الكتلتان الشيوعيتان الرئيسيتان ، الصين واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية -لأسباب مختلفة - اعتماد اقتصاد السوق.وتبين بجلاء أن النموذج المرجعي للاتحاد الأوروبي - المبني على السلام من خلال التجارة وضمان دفاعه من قبل الولايات المتحدة - فقد كفاءته.لقد تم تقويض أركان أطروحة التهدئة من خلال التجارة العالمية خلال الأزمة الاقتصادية في 2008. وقد أظهرت هذه الأزمة ، التي تسببت في ركود الاقتصاد الأوروبي في 2011 و 2012 ، حدود تحرير الأسواق الاقتصادية. وعززت أزمة فيروس كورونا في 2020 ......
#أوروبا:
#التغيير
#الهلاك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755905
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي بعيدا عن لغة الخشب، هناك جملة من الأسئلة الملحة مطروحة على صناع القرار بأروبا وشعوبها . منها لماذا لم تعد أساسيات الاتحاد الأوروبي تتكيف مع عالم اليوم؟ وما هي عواقب الحرب في أوكرانيا على الاتحاد الأوروبي؟ ولماذا يعتبر تغيير الأساسيات الأوروبية أكثر إلحاح اليوم؟ من هنا كانت انطلاقة كتاب " نيكول جنيسوتو"- "أوروبا: التغيير أو الهلاك" (2021) . في المقدمة، تعكس المؤلفة الموقف المتناقض الذي يجد الاتحاد الأوروبي نفسه فيه. في الواقع ، بينما كان الاتحاد الأوروبي يقر الإجماع في عمله والأزمات التي مر بها منذ نهاية الحرب الباردة ، فإنه يظهر أنه غير قادر على بناء مسار يسمح له بفرض نفسه على الساحة الدولية في سياق الأزمة الاقتصادية لسنة 2008 وأزمة اللاجئين لسنة 2015 وأزمة "كوقيد "لسنة 2020.سعت " نيكول جنيسوتو" إلى فهم من أين يأتي عجز الاتحاد الأوروبي للاستجابة، بشكل بناء وبفعالية، للأزمات: فهي ترى أن المشكلة تكمن "في الحمض النووي للبناء الأوروبي ، الذي تتوافق مبادئه مع عالم 1950 ولكنها لم تعد كذلك في 2020". كما أنه اضطر إلى القيام بتحيين تفكيره فيما يتعلق باللحظة التاريخية التي تشكلت فيها الحرب في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022. ولماذا لم تعد أساسيات الاتحاد الأوروبي المبدئية تتكيف مع عالم اليوم؟حدد مبدآن أساسيان نهج عمل الاتحاد الأوروبي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. بادئ ذي بدء، أرادت الدول الأوروبية بناء السلام من خلال التجارة - من خلال التكامل الاقتصادي والتجاري بين العدوين السابقين، فرنسا وألمانيا. هذه هي الفكرة التأسيسية ، التي دافع عنها أول مهندسي إنشاء التجمع الأوروبي للفحم والصلب - (ECSC) - التي رأت النور في سنة 1951. واعتقد الكثيرون – وقتئذ- أن التجارة تلطف الأخلاق وتهدئ العالم.لقد تم بناء التجمع الأوروبي من خلال تفويض قضايا الأمن والدفاع إلى الولايات المتحدة، التي - بعد تحديد النظام الشيوعي باعتباره التهديد الرئيسي منذ بداية الحرب الكورية في سنة 1950 – سعت إلى إعادة تسليح ألمانيا الفيدرالية. وهكذا ، في سنة 1954 ، انضمت ألمانيا الفيدرالية وإيطاليا - وهما دولتان مهزومان في الحرب العالمية الثانية - إلى الناتو (أنشئ عام 1949). لذلك تقبلت المجموعة الاقتصادية الأوروبية تقسيم العمل في إدارة ازدهار الدول الأعضاء وتكليف حلف الناتو بالأمن.أدى هذا التقسيم للمهام إلى إرضاء الجهات الفاعلة المختلفة حتى سقوط الاتحاد السوفياتي في سنة 1991 ، حيث مكّن الاتحاد الأوروبي من أن يصبح قوة تجارية رائدة في العالم ، وقوة ديموغرافية ونقدية كبيرة. كما مكّنه من تخصيص جزء كبير من موارده للنمو الاقتصادي ، هذا النمو الذي يولد -هو نفسه- الحماية الاجتماعية. ومع ذلك، بدأ هذا النظام، الذي عمل خلال الحرب الباردة، في الانزلاق في نهاية الحرب الباردة. في الواقع ، لم تكن سنة 1991 بمثابة نهاية الحرب الباردة فحسب ، بل شهدت أيضًا بداية العولمة. وأيضا، قررت الكتلتان الشيوعيتان الرئيسيتان ، الصين واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية -لأسباب مختلفة - اعتماد اقتصاد السوق.وتبين بجلاء أن النموذج المرجعي للاتحاد الأوروبي - المبني على السلام من خلال التجارة وضمان دفاعه من قبل الولايات المتحدة - فقد كفاءته.لقد تم تقويض أركان أطروحة التهدئة من خلال التجارة العالمية خلال الأزمة الاقتصادية في 2008. وقد أظهرت هذه الأزمة ، التي تسببت في ركود الاقتصاد الأوروبي في 2011 و 2012 ، حدود تحرير الأسواق الاقتصادية. وعززت أزمة فيروس كورونا في 2020 ......
#أوروبا:
#التغيير
#الهلاك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755905
الحوار المتمدن
مرزوق الحلالي - أوروبا: التغيير أم الهلاك؟
زياد طارق : روسيا تصف حظر أوروبا نفطها ب-التدمير الذاتي-.. وتقترح تسوية ديونها
#الحوار_المتمدن
#زياد_طارق حذرت روسيا اليوم الخميس من أن قرار الاتحاد الأوروبي التخلي جزئيا وتدريجيا عن النفط الروسي سيؤدي على الأرجح إلى زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية، ووصفته بأنه خطوة "مدمرة للذات" قد تأتي بنتائج عكسية على التكتل، فيما أعلنت أنها مستعدة لتسوية هذا الأمر مباشرة مع الجهات الدائنة التي عبرت عن استيائها.واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ يوم الاثنين على تقليص واردات النفط الروسية بنسبة 90 بالمائة بحلول نهاية العام، في أشد عقوبات التكتل حتى الآن على موسكو منذ غزوها أوكرانيا.وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن "قرارات الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن النفط والمنتجات النفطية الروسية بشكل تدريجي، وكذلك حظر التأمين على السفن التجارية الروسية، سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من ارتفاعات الأسعار وزعزعة استقرار أسواق الطاقة واضطراب سلاسل التوريد".وفرض الاتحاد الأوروبي عدة جولات من العقوبات على روسيا منذ غزوها أوكرانيا في فبراير/ شباط، مما أظهر سرعة ووحدة غير معهودتين نظرا لتعقيد الإجراءات.وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن خطوة التخلص التدريجي من النفط الروسي ستحرم موسكو من مصدر هائل للتمويل وستضغط عليها لإنهاء حملتها العسكرية، لكن موسكو أنذرت الاتحاد الأوروبي بأن هذه الإجراءات ستؤدي في نهاية المطاف إلى الإضرار باقتصاده.وقالت وزارة الخارجية الروسية إن "بروكسل ورعاتها السياسيين في واشنطن يتحملون المسؤولية كاملة عن مخاطر تفاقم مشاكل الغذاء والطاقة العالمية الناجمة عن إجراءات الاتحاد الأوروبي غير المشروعة".تسوية الديونمن جهة اخرى، أعلنت روسيا الخميس انها مستعدة لتسوية هذا الأمر مباشرة مع الجهات الدائنة التي عبرت عن استيائها.وقالت وزارة المال الروسية، في بيان، إنها "مستعدة للنظر، في حال كانت هناك أسباب لازمة، في تسوية ثنائية لكل المطالبات بشأن استيفاء التزامات الديون بموجب السندات الاوروبية روسيا-2022".ونشرت عنواني بريد إلكتروني يمكن إرسال اليهما هذه المطالبات مؤكدة أنه سيتم "النظر في كل المطالب".وبحسب الوزارة، فإن "عددا من حملة السندات الخارجية الروسية" يطالبونها "بدفع فوائد إضافية عن الفترة الممتدة من الموعد المحدد لتسديد هذه السندات (4 نيسان/إبريل 2022) وموعد النقل الفعلي للأموال إلى أصحابها".ويعتبر بعض الدائنين "التأخر في هذا الدفع الناجم فقط عن تحركات غير قانونية لوسطاء ماليين أجانب، كنتيجة للاستخدام المتعمد من قبل مصدري الأموال المقترضة بعد المهلة المحددة"، بحسب المالية الروسية.في بيان منفصل، أعلنت الوزارة أيضا أن فرع سيتي بنك في لندن لم يعد يلعب أي دور في دفع السندات الروسية وبات يتولاها National Settlement Depository وهو هيئة روسية مركزية مسؤولة عن إيداع السندات الروسية. ......
#روسيا
#أوروبا
#نفطها
#ب-التدمير
#الذاتي-..
#وتقترح
#تسوية
#ديونها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758033
#الحوار_المتمدن
#زياد_طارق حذرت روسيا اليوم الخميس من أن قرار الاتحاد الأوروبي التخلي جزئيا وتدريجيا عن النفط الروسي سيؤدي على الأرجح إلى زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية، ووصفته بأنه خطوة "مدمرة للذات" قد تأتي بنتائج عكسية على التكتل، فيما أعلنت أنها مستعدة لتسوية هذا الأمر مباشرة مع الجهات الدائنة التي عبرت عن استيائها.واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ يوم الاثنين على تقليص واردات النفط الروسية بنسبة 90 بالمائة بحلول نهاية العام، في أشد عقوبات التكتل حتى الآن على موسكو منذ غزوها أوكرانيا.وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن "قرارات الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن النفط والمنتجات النفطية الروسية بشكل تدريجي، وكذلك حظر التأمين على السفن التجارية الروسية، سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من ارتفاعات الأسعار وزعزعة استقرار أسواق الطاقة واضطراب سلاسل التوريد".وفرض الاتحاد الأوروبي عدة جولات من العقوبات على روسيا منذ غزوها أوكرانيا في فبراير/ شباط، مما أظهر سرعة ووحدة غير معهودتين نظرا لتعقيد الإجراءات.وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن خطوة التخلص التدريجي من النفط الروسي ستحرم موسكو من مصدر هائل للتمويل وستضغط عليها لإنهاء حملتها العسكرية، لكن موسكو أنذرت الاتحاد الأوروبي بأن هذه الإجراءات ستؤدي في نهاية المطاف إلى الإضرار باقتصاده.وقالت وزارة الخارجية الروسية إن "بروكسل ورعاتها السياسيين في واشنطن يتحملون المسؤولية كاملة عن مخاطر تفاقم مشاكل الغذاء والطاقة العالمية الناجمة عن إجراءات الاتحاد الأوروبي غير المشروعة".تسوية الديونمن جهة اخرى، أعلنت روسيا الخميس انها مستعدة لتسوية هذا الأمر مباشرة مع الجهات الدائنة التي عبرت عن استيائها.وقالت وزارة المال الروسية، في بيان، إنها "مستعدة للنظر، في حال كانت هناك أسباب لازمة، في تسوية ثنائية لكل المطالبات بشأن استيفاء التزامات الديون بموجب السندات الاوروبية روسيا-2022".ونشرت عنواني بريد إلكتروني يمكن إرسال اليهما هذه المطالبات مؤكدة أنه سيتم "النظر في كل المطالب".وبحسب الوزارة، فإن "عددا من حملة السندات الخارجية الروسية" يطالبونها "بدفع فوائد إضافية عن الفترة الممتدة من الموعد المحدد لتسديد هذه السندات (4 نيسان/إبريل 2022) وموعد النقل الفعلي للأموال إلى أصحابها".ويعتبر بعض الدائنين "التأخر في هذا الدفع الناجم فقط عن تحركات غير قانونية لوسطاء ماليين أجانب، كنتيجة للاستخدام المتعمد من قبل مصدري الأموال المقترضة بعد المهلة المحددة"، بحسب المالية الروسية.في بيان منفصل، أعلنت الوزارة أيضا أن فرع سيتي بنك في لندن لم يعد يلعب أي دور في دفع السندات الروسية وبات يتولاها National Settlement Depository وهو هيئة روسية مركزية مسؤولة عن إيداع السندات الروسية. ......
#روسيا
#أوروبا
#نفطها
#ب-التدمير
#الذاتي-..
#وتقترح
#تسوية
#ديونها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758033
الحوار المتمدن
زياد طارق - روسيا تصف حظر أوروبا نفطها ب-التدمير الذاتي-.. وتقترح تسوية ديونها
محمد عبد الكريم يوسف : هل ستنجح محاولات فطام أوروبا عن الغاز الروسي ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف عملت دبلوماسية خطوط الأنابيب مع موسكو على بناء ترابط سيستغرق سنوات حتى يتلاشىوتربط محطة استقبال نورد ستريم 2 في لوبمين بألمانيا البلاد بإمدادات الغاز الروسية.روشيل توبلينسكيترجمة محمد عبد الكريم يوسفكانت أوروبا وروسيا أعداء تاريخيين مرتبطين بالغاز منذ عقود. في واشنطن اليوم ، سيتعرض المستشار الألماني الجديد أولاف شولتز لضغوط شديدة لإعادة التفكير في العلاقة التي تربط بين ألمانيا وروسيا. وهنا نؤكد أن الانفصال السريع غير محتمل ، لكن التغيير قادم.دفعت أزمات أوكرانيا السابقة أوروبا إلى ربط سوق الطاقة الداخلية لديها والاستثمار في الطاقة المتجددة. ومن المرجح أن يعطي التيار الحالي دفعة أخرى للطاقة النظيفة وتحسين روابط المنطقة مع بقية العالم.يأتي حوالي 40٪-;- من واردات أوروبا من الغاز من روسيا ، في حين أن 70٪-;- من مبيعات خطوط أنابيب الغاز التي تديرها الدولة من شركة غازبروم تذهب إلى أوروبا الغربية. لم تكن العلاقات الألمانية الروسية الوثيقة من قبيل الصدفة. يقول هينينج جلويستين ، من مركز الفكر السياسي أوراسيا ، إنه بُني على أساس سياسة ألمانيا الغربية في حقبة الحرب الباردة المتمثلة في "دبلوماسية خطوط الأنابيب" مع موسكو التي ربطت الجانبين معًا. وقال "هذه السياسة لا تزال قائمة إلى حد كبير في الحزب الاشتراكي الديمقراطي" ، في إشارة إلى الحزب السياسي الذي يقود الحكومة الألمانية الجديدة في عهد السيد شولتز.في ألمانيا وخارجها ، لا سيما في دول الكتلة الشرقية السابقة ، يزداد قلق الكثير من هذا الاعتماد المتبادل. فقد عززت الأزمات الروسية الأوكرانية المتتالية تصميم الاتحاد الأوروبي على المزيد من أمن الطاقة. لكن التغيير لن يحدث إلا ببطء ، بالنظر إلى الوقت والاستثمارات الضخمة المطلوبة لتبديل الوقود أو بناء خطوط الأنابيب أو محطات الغاز الطبيعي المسال.عندما أوقفت شركة غازبروم الغاز عن أوكرانيا في الأسابيع القليلة الأولى من عام 2009 ، أعطى الاتحاد الأوروبي الأولوية لربط سوقه الداخلية لعزل أعضائه ضد تهديد مماثل. يقول غلويستين: "لم يعد الطلب على الغاز في الاتحاد الأوروبي إلى ذروته في ذلك الوقت ، لذا يمكنك القول إن شركة غازبروم أطلقت النار على نفسها في ذلك الوقت ، وأنها معرضة لارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى الآن".لقد حققت أوروبا بعض التقدم. اضطرت شركة غازبروم إلى إبرام عقود أكثر مرونة تسمح للمشترين بمشاركة الغاز. تم بناء الوصلات وترقيتها للسماح بتدفق الغاز في اتجاهين. كما تم تسريع الاستثمار لبناء روابط لتوليد الطاقة المتجددة والكهرباء بالإضافة إلى محطات الغاز الطبيعي المسال وخطوط الأنابيب الجديدة.على الرغم من كل هذا ، لا تزال أوروبا تعتمد بشدة على الغاز الروسي. لقد أدى التحول من الفحم إلى الطاقة التي تعمل بالغاز وإغلاق المحطات النووية إلى زيادة الطلب على الغاز. في الوقت نفسه ، تتقلص إمدادات الغاز المحلي: يتم استنفاد الاحتياطيات المحلية ، ويتم إغلاق حقل هولندي كبير ، ويكاد يكون من المستحيل استكشاف جديد بسبب الضغط العام.كان هناك نقص في إمدادات الغاز في أوروبا هذا العام ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن شركة غازبروم سمحت بتخزينها الضخم في المنطقة منخفضًا بشكل غير عادي ، وقصرت الشركة عمليات تسليم عبر خطوط الأنابيب إلى كميات ملزمة بموجب العقد. قالت روسيا إنها أعطت الأولوية للاحتياجات المحلية ، لكن تعليقات الرئيس فلاديمير بوتين بأن الموافقة السريعة على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 المثير للجدل ستساعد في إعادة ......
#ستنجح
#محاولات
#فطام
#أوروبا
#الغاز
#الروسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760112
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف عملت دبلوماسية خطوط الأنابيب مع موسكو على بناء ترابط سيستغرق سنوات حتى يتلاشىوتربط محطة استقبال نورد ستريم 2 في لوبمين بألمانيا البلاد بإمدادات الغاز الروسية.روشيل توبلينسكيترجمة محمد عبد الكريم يوسفكانت أوروبا وروسيا أعداء تاريخيين مرتبطين بالغاز منذ عقود. في واشنطن اليوم ، سيتعرض المستشار الألماني الجديد أولاف شولتز لضغوط شديدة لإعادة التفكير في العلاقة التي تربط بين ألمانيا وروسيا. وهنا نؤكد أن الانفصال السريع غير محتمل ، لكن التغيير قادم.دفعت أزمات أوكرانيا السابقة أوروبا إلى ربط سوق الطاقة الداخلية لديها والاستثمار في الطاقة المتجددة. ومن المرجح أن يعطي التيار الحالي دفعة أخرى للطاقة النظيفة وتحسين روابط المنطقة مع بقية العالم.يأتي حوالي 40٪-;- من واردات أوروبا من الغاز من روسيا ، في حين أن 70٪-;- من مبيعات خطوط أنابيب الغاز التي تديرها الدولة من شركة غازبروم تذهب إلى أوروبا الغربية. لم تكن العلاقات الألمانية الروسية الوثيقة من قبيل الصدفة. يقول هينينج جلويستين ، من مركز الفكر السياسي أوراسيا ، إنه بُني على أساس سياسة ألمانيا الغربية في حقبة الحرب الباردة المتمثلة في "دبلوماسية خطوط الأنابيب" مع موسكو التي ربطت الجانبين معًا. وقال "هذه السياسة لا تزال قائمة إلى حد كبير في الحزب الاشتراكي الديمقراطي" ، في إشارة إلى الحزب السياسي الذي يقود الحكومة الألمانية الجديدة في عهد السيد شولتز.في ألمانيا وخارجها ، لا سيما في دول الكتلة الشرقية السابقة ، يزداد قلق الكثير من هذا الاعتماد المتبادل. فقد عززت الأزمات الروسية الأوكرانية المتتالية تصميم الاتحاد الأوروبي على المزيد من أمن الطاقة. لكن التغيير لن يحدث إلا ببطء ، بالنظر إلى الوقت والاستثمارات الضخمة المطلوبة لتبديل الوقود أو بناء خطوط الأنابيب أو محطات الغاز الطبيعي المسال.عندما أوقفت شركة غازبروم الغاز عن أوكرانيا في الأسابيع القليلة الأولى من عام 2009 ، أعطى الاتحاد الأوروبي الأولوية لربط سوقه الداخلية لعزل أعضائه ضد تهديد مماثل. يقول غلويستين: "لم يعد الطلب على الغاز في الاتحاد الأوروبي إلى ذروته في ذلك الوقت ، لذا يمكنك القول إن شركة غازبروم أطلقت النار على نفسها في ذلك الوقت ، وأنها معرضة لارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى الآن".لقد حققت أوروبا بعض التقدم. اضطرت شركة غازبروم إلى إبرام عقود أكثر مرونة تسمح للمشترين بمشاركة الغاز. تم بناء الوصلات وترقيتها للسماح بتدفق الغاز في اتجاهين. كما تم تسريع الاستثمار لبناء روابط لتوليد الطاقة المتجددة والكهرباء بالإضافة إلى محطات الغاز الطبيعي المسال وخطوط الأنابيب الجديدة.على الرغم من كل هذا ، لا تزال أوروبا تعتمد بشدة على الغاز الروسي. لقد أدى التحول من الفحم إلى الطاقة التي تعمل بالغاز وإغلاق المحطات النووية إلى زيادة الطلب على الغاز. في الوقت نفسه ، تتقلص إمدادات الغاز المحلي: يتم استنفاد الاحتياطيات المحلية ، ويتم إغلاق حقل هولندي كبير ، ويكاد يكون من المستحيل استكشاف جديد بسبب الضغط العام.كان هناك نقص في إمدادات الغاز في أوروبا هذا العام ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن شركة غازبروم سمحت بتخزينها الضخم في المنطقة منخفضًا بشكل غير عادي ، وقصرت الشركة عمليات تسليم عبر خطوط الأنابيب إلى كميات ملزمة بموجب العقد. قالت روسيا إنها أعطت الأولوية للاحتياجات المحلية ، لكن تعليقات الرئيس فلاديمير بوتين بأن الموافقة السريعة على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 المثير للجدل ستساعد في إعادة ......
#ستنجح
#محاولات
#فطام
#أوروبا
#الغاز
#الروسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760112
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - هل ستنجح محاولات فطام أوروبا عن الغاز الروسي ؟
مصطفى القرة داغي : الأزمة الأوكرانية وزعامة أوروبا بين غربها الديمقراطي وشرقها الشعبوي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_القرة_داغي في كل أزمة تمر بها أوروبا، نجدها تخرج منها أقوى مما كانت عليه قبلها، مفاجِئة توقعات مبغضيها والمُترَبّصين بها والمُتنَبّئين بسقوطها من قصيري النظر! فالقارة التي لطالما وُصِفَت بالعجوز، وظنها البعض متيبسة المفاصل، رأيناها في تعاملها مع ملف الغزو الروسي لأوكرانيا مفعمة بالحيوية، متفجرة بالطاقة ومتوحدة بشكل لافت للنظر في مواجته، بأفعال لا بأقوال، رغم بعض التلكؤ والتعثر هنا أو هناك. فهل سيستمر الأمر على هذا النحو!المراقب للحراك الأوروبي تجاه الغزو الروسي، سيميز ظهور أدوار جديدة على مسرحه، قد تعيد ترتيب مراكز قواه مستقبلاً. فأمام التردد الذي شاب مواقف دول أوروبا الغربية في أيام الغزو الأولى، بسبب صدمتها تجاه ما لم تكن تتوقعه ولم تكن متهيأة لحدوثه، أخذت أوروبا الشرقية زمام مبادرة التضامن مع أوكرانيا، وهو أمر قد تفسره التركة الثقيلة للحرب الباردة وتجارب القهر التي إختبرتها هذه الدول أيام الإتحاد السوفيتي، وقد عَبّرَت عن ذلك بزيارة قياداتها وعلى أعلى المستويات الى كييف، لإعلان تضامنهم عملياً ومن أرض الحدث. فحينما توجه رئيس وزراء التشيك فيالا الى زميله المحاصر زيلنسكي، كان واثقاً أن بلاده بأكملها تقف خلفه في موقفه هذا. تبعه رئيس وزراء سلوفينيا يانشا الشعبوي الذي لا يعترف بقيم الغرب الديمقراطية كبوتين، لكن له شعبية بين مواطنيه. تلتهما الكابينة الحكومية البولندية، مدفوعة بذكريات بلادها المؤلمة مع روسيا. لتتوالى بعدها زيارات التضامن من ساسة إستونيا ولاتفيا ولتوانيا. بالمقابل لم يذهب أي من قادة دول أوروبا الغربية الكبرى كشولتز ودراجي وماكرون الى كييف حتى الأمس القريب، بإستثناء رئيس الوزراء البريطاني ورئيسة الإتحاد الأوروبي.يرى البعض بأنه قد تم التعامل مع مخاوف الجزء الشرقي لحلف شمال الأطلسي والإتحاد الأوروبي وتوجساته من روسيا بلا مبالاة، ولم تؤخذ على محمل الجد بما فيه الكفاية من قبل دول جزءه الغربي، التي ظنت بأنها كانت على مسافة آمنة من مشاكل روسيا، وبمأمن من خطرها، بفضل علاقاتها الإقتصادية معها، وعلاقات بعض قادتها الشخصية مع بوتين. من ناحية أخرى، التأريخ وقرب الجغرافيا لهما فعلهما، إذ لا يوجد مكان في أوروبا تعرض للقهر السوفيتي أكثر من دول البلطيق تحديداً، ودول أوروبا الشرقية عموماً، ولا يزال معظم الناس هناك يتحدثون الروسية، ويتابعون التلفزيون الروسي من وقت لآخر، ويشاهدون مثلاً كيف تتم مناقشة سيناريو ضربة نووية ضد الغرب، أو غزو لدول البلطيق في حوارات حية، لذا هم يتعرضون لهذا الإرهاب النفسي بشكل دوري ولديهم فكرة حية عن خطر بوتين، ولذلك لم يعجبهم تبييض الغرب الساذج لصفحته. بالتالي لا عجب أن تكون أوروبا الشرقية في الصدارة عندما يتعلق الأمر بالتضامن مع أوكرانيا، لأن التجارب المريرة والجروح هي نفسها وألمها واحد، فالمواقف المعادية لروسيا تحظى بشعبية بين سكان هذه الدول، وعلى هذا الأساس يمكن لساستها الذهاب بعيداً، دون الحاجة للنظر في العواقب، كما هو الحال بالنسبة لساسة دول أوروبا الغربية. صحيح أن الحكومة الألمانية قد غيرت مسار سياستها الخارجية بمواجهة العدوان الروسي، لكن بالمقابل لا يمكن إنكار ترددها بشأن العقوبات في مجال الطاقة، التي قد لا تكون علامة ضعف بل ربما حكمة. مع ذلك تعطيك ألمانيا الإنطباع أنها تضع قدميها على الفرامل، فهي دائماً غير مواكبة للتطوارت فيما يتعلق بالعقوبات وتسليم الأسلحة والحلول الدبلوماسية. كل هذا مَثّل حتى الآن فشلاً ذريعاً لألمانيا كدولة رائدة في الإتحاد الأوروبي، وإذا بقي الحال كذلك فإن آخرين سيحلون محلها، بما في ذلك، للأسف، ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وزعامة
#أوروبا
#غربها
#الديمقراطي
#وشرقها
#الشعبوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760232
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_القرة_داغي في كل أزمة تمر بها أوروبا، نجدها تخرج منها أقوى مما كانت عليه قبلها، مفاجِئة توقعات مبغضيها والمُترَبّصين بها والمُتنَبّئين بسقوطها من قصيري النظر! فالقارة التي لطالما وُصِفَت بالعجوز، وظنها البعض متيبسة المفاصل، رأيناها في تعاملها مع ملف الغزو الروسي لأوكرانيا مفعمة بالحيوية، متفجرة بالطاقة ومتوحدة بشكل لافت للنظر في مواجته، بأفعال لا بأقوال، رغم بعض التلكؤ والتعثر هنا أو هناك. فهل سيستمر الأمر على هذا النحو!المراقب للحراك الأوروبي تجاه الغزو الروسي، سيميز ظهور أدوار جديدة على مسرحه، قد تعيد ترتيب مراكز قواه مستقبلاً. فأمام التردد الذي شاب مواقف دول أوروبا الغربية في أيام الغزو الأولى، بسبب صدمتها تجاه ما لم تكن تتوقعه ولم تكن متهيأة لحدوثه، أخذت أوروبا الشرقية زمام مبادرة التضامن مع أوكرانيا، وهو أمر قد تفسره التركة الثقيلة للحرب الباردة وتجارب القهر التي إختبرتها هذه الدول أيام الإتحاد السوفيتي، وقد عَبّرَت عن ذلك بزيارة قياداتها وعلى أعلى المستويات الى كييف، لإعلان تضامنهم عملياً ومن أرض الحدث. فحينما توجه رئيس وزراء التشيك فيالا الى زميله المحاصر زيلنسكي، كان واثقاً أن بلاده بأكملها تقف خلفه في موقفه هذا. تبعه رئيس وزراء سلوفينيا يانشا الشعبوي الذي لا يعترف بقيم الغرب الديمقراطية كبوتين، لكن له شعبية بين مواطنيه. تلتهما الكابينة الحكومية البولندية، مدفوعة بذكريات بلادها المؤلمة مع روسيا. لتتوالى بعدها زيارات التضامن من ساسة إستونيا ولاتفيا ولتوانيا. بالمقابل لم يذهب أي من قادة دول أوروبا الغربية الكبرى كشولتز ودراجي وماكرون الى كييف حتى الأمس القريب، بإستثناء رئيس الوزراء البريطاني ورئيسة الإتحاد الأوروبي.يرى البعض بأنه قد تم التعامل مع مخاوف الجزء الشرقي لحلف شمال الأطلسي والإتحاد الأوروبي وتوجساته من روسيا بلا مبالاة، ولم تؤخذ على محمل الجد بما فيه الكفاية من قبل دول جزءه الغربي، التي ظنت بأنها كانت على مسافة آمنة من مشاكل روسيا، وبمأمن من خطرها، بفضل علاقاتها الإقتصادية معها، وعلاقات بعض قادتها الشخصية مع بوتين. من ناحية أخرى، التأريخ وقرب الجغرافيا لهما فعلهما، إذ لا يوجد مكان في أوروبا تعرض للقهر السوفيتي أكثر من دول البلطيق تحديداً، ودول أوروبا الشرقية عموماً، ولا يزال معظم الناس هناك يتحدثون الروسية، ويتابعون التلفزيون الروسي من وقت لآخر، ويشاهدون مثلاً كيف تتم مناقشة سيناريو ضربة نووية ضد الغرب، أو غزو لدول البلطيق في حوارات حية، لذا هم يتعرضون لهذا الإرهاب النفسي بشكل دوري ولديهم فكرة حية عن خطر بوتين، ولذلك لم يعجبهم تبييض الغرب الساذج لصفحته. بالتالي لا عجب أن تكون أوروبا الشرقية في الصدارة عندما يتعلق الأمر بالتضامن مع أوكرانيا، لأن التجارب المريرة والجروح هي نفسها وألمها واحد، فالمواقف المعادية لروسيا تحظى بشعبية بين سكان هذه الدول، وعلى هذا الأساس يمكن لساستها الذهاب بعيداً، دون الحاجة للنظر في العواقب، كما هو الحال بالنسبة لساسة دول أوروبا الغربية. صحيح أن الحكومة الألمانية قد غيرت مسار سياستها الخارجية بمواجهة العدوان الروسي، لكن بالمقابل لا يمكن إنكار ترددها بشأن العقوبات في مجال الطاقة، التي قد لا تكون علامة ضعف بل ربما حكمة. مع ذلك تعطيك ألمانيا الإنطباع أنها تضع قدميها على الفرامل، فهي دائماً غير مواكبة للتطوارت فيما يتعلق بالعقوبات وتسليم الأسلحة والحلول الدبلوماسية. كل هذا مَثّل حتى الآن فشلاً ذريعاً لألمانيا كدولة رائدة في الإتحاد الأوروبي، وإذا بقي الحال كذلك فإن آخرين سيحلون محلها، بما في ذلك، للأسف، ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وزعامة
#أوروبا
#غربها
#الديمقراطي
#وشرقها
#الشعبوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760232
الحوار المتمدن
مصطفى القرة داغي - الأزمة الأوكرانية وزعامة أوروبا بين غربها الديمقراطي وشرقها الشعبوي
مرزوق الحلالي : تأملات في أوروبا بعيون جنوب الكرة الأرضية
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي في عصر المنافسة الجيوسياسية الشديدة الحدة، تعتقد أوروبا أنها تقدم رؤية ونهجًا قائمين على التعددية والتضامن الدولي. ولإقناع الآخرين بهذا البديل القابل للتطبيق – في نظرها- عليها أولا - أي أوروبا - أن تفهم وتعي التصورات السائدة في جنوب الكرة الأرضية بشكل أفضل لتحسين مكانتها الدولية.لقد دفع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 بأوروبا إلى طليعة الأزمة العالمية التي تختبر- اليوم - تطلع القارة إلى أن تصبح جهة فاعلة جيوسياسية عبر العالم. رداً على ذلك ، توطدت العلاقة عبر الأطلسي ، واحتشد بعض حلفاء أوروبا خلفها على هذا المسار. لكن بقية العالم - التي تمثل أكثر من نصف سكان الكوكب - ظلت فاترة في دعم الرد عبر الأطلسي أو احتمت خلف الحياد ، مع امتناع العديد من الدول عن إدانة روسيا وقلة قليلة من الدول هي التي اختارت دعم العقوبات ضد بوتين. فمن منظور الاتحاد الأوروبي - الذي يعتبر نفسه نصيرًا للتعددية ، وداعمًا للتضامن الدولي ، وأكبر مانح للمساعدات التنموية - فإن رد الفعل هذا يطرح السؤال عن سبب وجود عدد قليل جدًا من الأصدقاء المخلصين لأوروبا ومواقفها، أي القسم الجنوبي للعالم.من خلال اتباع نهج غير عادي ونادر الاستخدام من الخارج والداخل ، كشف تقرير "مستقبل أوروبا - آراء من خارج الاتحاد الأوروبي" ، للمديرية العامة للمفوضية الأوروبية للاتصالات ، عن وجهات نظر حول دور أوروبا الدولي من خلال عيون دول الجنوب. في الماضي ، قام الاتحاد الأوروبي بإجراء دراسات استقصائية حول كيفية النظر إلى صورته في الخارج ، لكن الأسئلة المطروحة عكست تصور الاتحاد الأوروبي وظلت حبيسة داخله .فقد اكتشفت المنح الدراسية - بشكل أساسي من الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وجيران الاتحاد الأوروبي - الكثير من الأدلة التي تُظهر كيف تختلف التصورات عن أوروبا والاتحاد الأوروبي عبر البلدان والمناطق و وحسب القضايا ويتم تلوينها بالتاريخ الثقيل الموروث. كما أن اختيار المناطق الجغرافية أهمل أجزاءً كبيرة من جنوب الكرة الأرضية وتركها في الظل.وكشفت أدبيات الاتحاد الأوروبي أن هذا الأخير معترف به على أنه ثلاثة أنواع "مواضيعية" من الفاعلين:- قوة تجارية عالمية أو مقدم مساعدات إنمائية؛ - جهة فاعلة سياسيا وأمنيا ، تدعم الأمن الإقليمي من خلال هيئات مثل الاتحاد الأفريقي أو المساهمة في العمليات الأمنية في الخارج ؛ - قوة معيارية ، تدعم حقوق الإنسان والديمقراطية ، والتكامل الإقليمي ، والمنظمات متعددة الأطراف.وقد بحث التقرير المذكور أعلاه في هذه القضايا ومجموعة أوسع من الموضوعات التي برزت مؤخرًا. وأدت أزمة المناخ إلى احتلال الصدارة – بشكل غير مسبوق - في جدول أعمال السياسة ، بما في ذلك من الناحية الاقتصادية والمعيارية. كما تعد الأجندة الرقمية مكونًا قويًا بشكل متزايد للاقتصاد فضلاً عن كونها مساحة للمنافسة الجيوسياسية. وتشكل سياسات الهجرة بلا شك الطريقة التي يتعامل بها الاتحاد الأوروبي مع بقية العالم. وقد وضعت جائحة فيروس كورونا إشكاليتي الصحة والحوكمة العالمية في طليعة التعاون الدولي.وكانت خلفية هذه الحقول، عقدًا من الزمن مرت خلاله أوروبا بأزمة تلو أزمة ، من منطقة اليورو وتحديات الهجرة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصعود الشعوبية بشكل غير مسبوق. فقد هزت هذه الأحداث الاتحاد الأوروبي بشدة ، ولكن لا يُعرف الكثير عن آثارها المتتالية على مصداقية الاتحاد الأوروبي على الصعيد العالمي. وكشف كل مجال أيضًا عن المعضلات التي نشأت نتيجة لدول ومناطق أخرى تواجه الاتحاد الأو ......
#تأملات
#أوروبا
#بعيون
#جنوب
#الكرة
#الأرضية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761258
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي في عصر المنافسة الجيوسياسية الشديدة الحدة، تعتقد أوروبا أنها تقدم رؤية ونهجًا قائمين على التعددية والتضامن الدولي. ولإقناع الآخرين بهذا البديل القابل للتطبيق – في نظرها- عليها أولا - أي أوروبا - أن تفهم وتعي التصورات السائدة في جنوب الكرة الأرضية بشكل أفضل لتحسين مكانتها الدولية.لقد دفع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 بأوروبا إلى طليعة الأزمة العالمية التي تختبر- اليوم - تطلع القارة إلى أن تصبح جهة فاعلة جيوسياسية عبر العالم. رداً على ذلك ، توطدت العلاقة عبر الأطلسي ، واحتشد بعض حلفاء أوروبا خلفها على هذا المسار. لكن بقية العالم - التي تمثل أكثر من نصف سكان الكوكب - ظلت فاترة في دعم الرد عبر الأطلسي أو احتمت خلف الحياد ، مع امتناع العديد من الدول عن إدانة روسيا وقلة قليلة من الدول هي التي اختارت دعم العقوبات ضد بوتين. فمن منظور الاتحاد الأوروبي - الذي يعتبر نفسه نصيرًا للتعددية ، وداعمًا للتضامن الدولي ، وأكبر مانح للمساعدات التنموية - فإن رد الفعل هذا يطرح السؤال عن سبب وجود عدد قليل جدًا من الأصدقاء المخلصين لأوروبا ومواقفها، أي القسم الجنوبي للعالم.من خلال اتباع نهج غير عادي ونادر الاستخدام من الخارج والداخل ، كشف تقرير "مستقبل أوروبا - آراء من خارج الاتحاد الأوروبي" ، للمديرية العامة للمفوضية الأوروبية للاتصالات ، عن وجهات نظر حول دور أوروبا الدولي من خلال عيون دول الجنوب. في الماضي ، قام الاتحاد الأوروبي بإجراء دراسات استقصائية حول كيفية النظر إلى صورته في الخارج ، لكن الأسئلة المطروحة عكست تصور الاتحاد الأوروبي وظلت حبيسة داخله .فقد اكتشفت المنح الدراسية - بشكل أساسي من الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وجيران الاتحاد الأوروبي - الكثير من الأدلة التي تُظهر كيف تختلف التصورات عن أوروبا والاتحاد الأوروبي عبر البلدان والمناطق و وحسب القضايا ويتم تلوينها بالتاريخ الثقيل الموروث. كما أن اختيار المناطق الجغرافية أهمل أجزاءً كبيرة من جنوب الكرة الأرضية وتركها في الظل.وكشفت أدبيات الاتحاد الأوروبي أن هذا الأخير معترف به على أنه ثلاثة أنواع "مواضيعية" من الفاعلين:- قوة تجارية عالمية أو مقدم مساعدات إنمائية؛ - جهة فاعلة سياسيا وأمنيا ، تدعم الأمن الإقليمي من خلال هيئات مثل الاتحاد الأفريقي أو المساهمة في العمليات الأمنية في الخارج ؛ - قوة معيارية ، تدعم حقوق الإنسان والديمقراطية ، والتكامل الإقليمي ، والمنظمات متعددة الأطراف.وقد بحث التقرير المذكور أعلاه في هذه القضايا ومجموعة أوسع من الموضوعات التي برزت مؤخرًا. وأدت أزمة المناخ إلى احتلال الصدارة – بشكل غير مسبوق - في جدول أعمال السياسة ، بما في ذلك من الناحية الاقتصادية والمعيارية. كما تعد الأجندة الرقمية مكونًا قويًا بشكل متزايد للاقتصاد فضلاً عن كونها مساحة للمنافسة الجيوسياسية. وتشكل سياسات الهجرة بلا شك الطريقة التي يتعامل بها الاتحاد الأوروبي مع بقية العالم. وقد وضعت جائحة فيروس كورونا إشكاليتي الصحة والحوكمة العالمية في طليعة التعاون الدولي.وكانت خلفية هذه الحقول، عقدًا من الزمن مرت خلاله أوروبا بأزمة تلو أزمة ، من منطقة اليورو وتحديات الهجرة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصعود الشعوبية بشكل غير مسبوق. فقد هزت هذه الأحداث الاتحاد الأوروبي بشدة ، ولكن لا يُعرف الكثير عن آثارها المتتالية على مصداقية الاتحاد الأوروبي على الصعيد العالمي. وكشف كل مجال أيضًا عن المعضلات التي نشأت نتيجة لدول ومناطق أخرى تواجه الاتحاد الأو ......
#تأملات
#أوروبا
#بعيون
#جنوب
#الكرة
#الأرضية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761258
الحوار المتمدن
مرزوق الحلالي - تأملات في أوروبا بعيون جنوب الكرة الأرضية
محمد النعماني : أوروبا وأزمة الطاقة مع روسيا
#الحوار_المتمدن
#محمد_النعماني أفادت وكالة التصنيف "موديز" بأن ألمانيا خفضت اعتمادها على الغاز الروسي فعلا، لكن الحديث عن تقليل اعتمادها على هذا الغاز إلى نسبة 10 بالمئة حتى عام 2024 ليس إلا طموح.وقالت الوكالة: "لقد انخفض اعتماد ألمانيا على واردات الغاز الروسي 30 بالمئة من أصل 60 حتى الآن، وهي تعمل على تنويع مصادرها للغاز الطبيعي المسال".وأضافت: "مع ذلك، فإن هدف الحكومة المتمثل في تقليص اعتمادها على الغاز الروسي إلى 10٪-;- بحلول عام 2024 يبدو مجرد طموح".وتابعت أن "إيطاليا مستعدة بشكل أفضل لأزمة الطاقة بسبب خطوط الأنابيب الحالية مع شمال إفريقيا ومحطات الغاز المسال، وقد تتمكن من استبدال الغاز الروسي في حلول عام 2025".وتدخل أوروبا الآن في أزمة طاقة وسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والعقوبات ضد موسكو التي قد تؤدي إلى تعليق إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.حث جورج فريدريخس، رئيس أكبر شركة غاز إقليمية في ألمانيا، مواطني بلاده على قضاء وقت أقل في الحمام، من أجل تقليل استهلاك الطاقة.ونقلت صحيفة Berliner Zeitung عن فريدريخس قوله: "يتعلق الأمر أكثر بتقليل وقت الاستحمام، لأن ما يقرب من 20 في المائة من الحرارة مطلوبة لتسخين المياه. لذلك، من الأفضل تقليل وقت الاستحمام والاغتسال وغسل اليدين".وبحسب قوله، سيتعين على جميع الألمان خفض درجة الحرارة في منازلهم.قال فريدريخس: "قد يحتاج أي شخص مسن أو مريض درجتين أكثر من أي شخص شاب يتمتع بصحة جيدة ويمكنه تحمل الشتاء جيدا مع كنزتين من الصوف وصعود السلم قليلا. نحتاج جميعا إلى تنظيم درجة الحرارة وتحديد مكان عتبة الألم لدينا. لأن (خفض) حتى درجة واحدة من درجة حرارة الغرفة، توفر ما يصل إلى سبعة بالمائة من الطاقة".ووفقا له، فإن 45 في المائة من المنازل في برلين تحصل على الغاز مباشرة، وثلث المنازل تحصل على التدفئة التي تعتمد بنسبة 70 في المائة على إمدادات الغاز.وفي منتصف يونيو، اضطرت شركة "غازبروم" إلى تقليل تدفق الغاز عبر أنبوب "السيل الشمالي 1" بنسبة 60 في المائة، لأن شركة "سيمنز" لم تعد المعدات من الإصلاحات في الوقت المحدد بسبب العقوبات الكندية. وأكدت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن خطة وزير الشؤون الاقتصادية روبرت هابيك لتأمين الغاز المسال للبلاد خلال فصل الشتاء، على وشك الانهيار.وأشارت الصحيفة إلى أن "السبب الرئيسي لذلك، هو النقص في حاويات الغاز المسال"، وأنه "في النصف الأول من عام 2023، ستبلغ واردات الغاز المسال 13 مليار متر مكعب، ليحل جزئيا محل الغاز الروسي، ومع ذلك، وبسبب نقص حاويات الغاز المسال، فإن هذه الخطة على وشك الانهيار".من جهته، قال عضو اتحاد مالكي السفن مارتن كروغر: "لا توجد ناقلات غاز طبيعي مسال في الأسطول التجاري الألماني يمكنها نقل الغاز لمسافات طويلة".وأضاف: "هناك 500 ناقلة غاز مسال متاحة في أنحاء العالم، لكن الطلب على خدماتها من مناطق أخرى مرتفع".بدوره، أكد الخبير من معهد الاقتصاد الألماني أندرياس فيشر، أن "كميات الغاز المسال يجب أن تكون متوفرة في السوق العالمية، وهذا يتطلب ناقلات مناسبة، ومعظمها مرتبطة مسبقا بعقود طويلة الأجل".وأضاف أنه "علاوة على ذلك، تمت الموافقة حتى الآن على محطة واحدة فقط من ثلاث لاستيعاب الغاز المسال". وأشارت وسائل الإعلام الألمانية إلى أن سكان مدينة شويدت أطلقوا صيحات الدهشة إثر تصريحات روبرت هابيك نائب المستشار، الذي أكد ضرورة الالتزام بالعقوبات ضد روسيا.وكتبت صحيفة "دي فيلت"، أن "المسؤول تحدث في ......
#أوروبا
#وأزمة
#الطاقة
#روسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762238
#الحوار_المتمدن
#محمد_النعماني أفادت وكالة التصنيف "موديز" بأن ألمانيا خفضت اعتمادها على الغاز الروسي فعلا، لكن الحديث عن تقليل اعتمادها على هذا الغاز إلى نسبة 10 بالمئة حتى عام 2024 ليس إلا طموح.وقالت الوكالة: "لقد انخفض اعتماد ألمانيا على واردات الغاز الروسي 30 بالمئة من أصل 60 حتى الآن، وهي تعمل على تنويع مصادرها للغاز الطبيعي المسال".وأضافت: "مع ذلك، فإن هدف الحكومة المتمثل في تقليص اعتمادها على الغاز الروسي إلى 10٪-;- بحلول عام 2024 يبدو مجرد طموح".وتابعت أن "إيطاليا مستعدة بشكل أفضل لأزمة الطاقة بسبب خطوط الأنابيب الحالية مع شمال إفريقيا ومحطات الغاز المسال، وقد تتمكن من استبدال الغاز الروسي في حلول عام 2025".وتدخل أوروبا الآن في أزمة طاقة وسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والعقوبات ضد موسكو التي قد تؤدي إلى تعليق إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.حث جورج فريدريخس، رئيس أكبر شركة غاز إقليمية في ألمانيا، مواطني بلاده على قضاء وقت أقل في الحمام، من أجل تقليل استهلاك الطاقة.ونقلت صحيفة Berliner Zeitung عن فريدريخس قوله: "يتعلق الأمر أكثر بتقليل وقت الاستحمام، لأن ما يقرب من 20 في المائة من الحرارة مطلوبة لتسخين المياه. لذلك، من الأفضل تقليل وقت الاستحمام والاغتسال وغسل اليدين".وبحسب قوله، سيتعين على جميع الألمان خفض درجة الحرارة في منازلهم.قال فريدريخس: "قد يحتاج أي شخص مسن أو مريض درجتين أكثر من أي شخص شاب يتمتع بصحة جيدة ويمكنه تحمل الشتاء جيدا مع كنزتين من الصوف وصعود السلم قليلا. نحتاج جميعا إلى تنظيم درجة الحرارة وتحديد مكان عتبة الألم لدينا. لأن (خفض) حتى درجة واحدة من درجة حرارة الغرفة، توفر ما يصل إلى سبعة بالمائة من الطاقة".ووفقا له، فإن 45 في المائة من المنازل في برلين تحصل على الغاز مباشرة، وثلث المنازل تحصل على التدفئة التي تعتمد بنسبة 70 في المائة على إمدادات الغاز.وفي منتصف يونيو، اضطرت شركة "غازبروم" إلى تقليل تدفق الغاز عبر أنبوب "السيل الشمالي 1" بنسبة 60 في المائة، لأن شركة "سيمنز" لم تعد المعدات من الإصلاحات في الوقت المحدد بسبب العقوبات الكندية. وأكدت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن خطة وزير الشؤون الاقتصادية روبرت هابيك لتأمين الغاز المسال للبلاد خلال فصل الشتاء، على وشك الانهيار.وأشارت الصحيفة إلى أن "السبب الرئيسي لذلك، هو النقص في حاويات الغاز المسال"، وأنه "في النصف الأول من عام 2023، ستبلغ واردات الغاز المسال 13 مليار متر مكعب، ليحل جزئيا محل الغاز الروسي، ومع ذلك، وبسبب نقص حاويات الغاز المسال، فإن هذه الخطة على وشك الانهيار".من جهته، قال عضو اتحاد مالكي السفن مارتن كروغر: "لا توجد ناقلات غاز طبيعي مسال في الأسطول التجاري الألماني يمكنها نقل الغاز لمسافات طويلة".وأضاف: "هناك 500 ناقلة غاز مسال متاحة في أنحاء العالم، لكن الطلب على خدماتها من مناطق أخرى مرتفع".بدوره، أكد الخبير من معهد الاقتصاد الألماني أندرياس فيشر، أن "كميات الغاز المسال يجب أن تكون متوفرة في السوق العالمية، وهذا يتطلب ناقلات مناسبة، ومعظمها مرتبطة مسبقا بعقود طويلة الأجل".وأضاف أنه "علاوة على ذلك، تمت الموافقة حتى الآن على محطة واحدة فقط من ثلاث لاستيعاب الغاز المسال". وأشارت وسائل الإعلام الألمانية إلى أن سكان مدينة شويدت أطلقوا صيحات الدهشة إثر تصريحات روبرت هابيك نائب المستشار، الذي أكد ضرورة الالتزام بالعقوبات ضد روسيا.وكتبت صحيفة "دي فيلت"، أن "المسؤول تحدث في ......
#أوروبا
#وأزمة
#الطاقة
#روسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762238
الحوار المتمدن
محمد النعماني - أوروبا وأزمة الطاقة مع روسيا
محمد عبد الكريم يوسف : كيف تشتري الصين النفوذ في أوروبا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف كيف تشتري الصين النفوذ في أوروبا ليزي كارينديترجمة محمد عبد الكريم يوسفنظرًا لأن فيروس كورونا الجديد يدمر الاقتصادات الوطنية وحياة الناس ، ويترك الشركات والبلدان تكافح لسنوات ، فقد أصدر الاتحاد الأوروبي تحذيرًا يطلب من الدول الأعضاء "توخي الحذر واستخدام جميع الأدوات المتاحة على مستوى الاتحاد والمستوى الوطني لتجنب ذلك. الأزمة تؤدي إلى فقدان الأصول الهامة والتكنولوجيا ". يستند الخوف إلى تجربة الأزمة المالية لعام 2008 عندما بدأ المستثمرون الصينيون في شراء الشركات الأوروبية ، من بينها العديد من الأصول المهمة من الناحية الاستراتيجية. في ذلك الوقت ، كان تقرير ميركس عن الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني في أوروبا وألمانيا وساعد عمل اللوبي النشط من قبل غرفة التجارة الأوروبية في الصين بين صانعي القرار في بروكسل على زيادة الوعي بالقضية. اليوم ، تحاول الصين مرة أخرى تقديم نفسها كقوة عظمى مسؤولة قادمة لمساعدة أوروبا في الأزمات ، تحت شعار " بناء مجتمع الصحة المشتركة للبشرية " (استنادًا إلى مفهوم السياسة الخارجية الذي تم تقديمه سابقًا وهو " مجتمع المصير المشترك " ). في الوقت نفسه ، كانت هناك تقارير عن استعداد الشركات الصينية لعقد صفقات مخفضة التكلفة في أوروبا .لكن هذه المرة ، تختلف شروط الاستحواذ الصيني على الشركات الأوروبية بسبب عاملين.أولاً ، تعلم الاتحاد الأوروبي الدرس من الأزمة العالمية السابقة. حتى قبل أزمة فيروس كورونا ، كان الاتحاد يفكر ويناقش الحاجة المتصورة لاستراتيجية أوروبية أكثر حزماً تجاه الصين . والاتحاد الأوروبي غير راضٍ عن خطاب الصين طويل الأمد حول "التعاون المربح للجانبين" ، فقد بدأ الاتحاد الأوروبي في طلب المزيد من " المعاملة بالمثل ، وتكافؤ الفرص والمنافسة العادلة في جميع مجالات التعاون ". من أجل حماية أصوله الاستراتيجية بشكل أفضل ، قدم الاتحاد الأوروبي في نيسان من العام الماضي إطارًا جديدًا لفحص الاستثمارات الأجنبية المباشرة . وأصبح هذا الإطار اليوم مفيدًا جدًا لدرء التهديدات المحتملة لمصالح الاتحاد الأوروبي المشتركة في شكل استثمار أجنبي من دول ثالثة ، مثل جمهورية الصين الشعبية ، ومساعدة الدول الأعضاء على "معالجة الحالات التي قد يؤدي فيها الاستحواذ أو التحكم في شركة معينة أو بنية تحتية أو تقنية معينة إلى خطر على الأمن أو النظام العام في الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك مخاطر على البنى التحتية الصحية الحيوية وتوفير المدخلات الحيوية".ثانيًا ، وبنفس القدر من الأهمية ، تعلمت الصين من الماضي أيضًا. لقد شجعت الشركات الصينية على "الخروج" منذ نهاية التسعينيات ، لتأسيس الإطار المناسب لدعم الاستثمارات الصينية الخارجية . ومع ذلك ، تسببت دعوة "التنفيذ الاستباقي للاستثمارات الخارجية" من قبل ان دي ار سي والوكالات ذات الصلة في عام 2012 إلى ازدهار غير مسبوق في تدفق رأس المال الصيني إلى الخارج ، ولم يكن ذلك كله وفقًا لخطة الحكومة. وهكذا ، تم إصدار مبادئ توجيهية جديدة ، أولاً للشركات الخاصة ثم للشركات المملوكة للدولة . بالإضافة إلى ذلك ، تم وضع نظام القائمة السوداء للحد من مخاطر الاستثمار وتدفقات رأس المال غير المشروعة. نتيجة لذلك ، الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني في أوروباتراجعت ، مع انخفاض حصة المستثمرين المملوكين للدولة وتركيز الشركات الخاصة على قطاعات أقل تسييسًا مثل المنتجات والخدمات الاستهلاكية.على الرغم من أن التدابير التقييدية التي أدخلها كل من الاتحاد الأوروبي والصين وكذلك الظروف الاقتصادية للصين وضعت ح ......
#تشتري
#الصين
#النفوذ
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762596
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف كيف تشتري الصين النفوذ في أوروبا ليزي كارينديترجمة محمد عبد الكريم يوسفنظرًا لأن فيروس كورونا الجديد يدمر الاقتصادات الوطنية وحياة الناس ، ويترك الشركات والبلدان تكافح لسنوات ، فقد أصدر الاتحاد الأوروبي تحذيرًا يطلب من الدول الأعضاء "توخي الحذر واستخدام جميع الأدوات المتاحة على مستوى الاتحاد والمستوى الوطني لتجنب ذلك. الأزمة تؤدي إلى فقدان الأصول الهامة والتكنولوجيا ". يستند الخوف إلى تجربة الأزمة المالية لعام 2008 عندما بدأ المستثمرون الصينيون في شراء الشركات الأوروبية ، من بينها العديد من الأصول المهمة من الناحية الاستراتيجية. في ذلك الوقت ، كان تقرير ميركس عن الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني في أوروبا وألمانيا وساعد عمل اللوبي النشط من قبل غرفة التجارة الأوروبية في الصين بين صانعي القرار في بروكسل على زيادة الوعي بالقضية. اليوم ، تحاول الصين مرة أخرى تقديم نفسها كقوة عظمى مسؤولة قادمة لمساعدة أوروبا في الأزمات ، تحت شعار " بناء مجتمع الصحة المشتركة للبشرية " (استنادًا إلى مفهوم السياسة الخارجية الذي تم تقديمه سابقًا وهو " مجتمع المصير المشترك " ). في الوقت نفسه ، كانت هناك تقارير عن استعداد الشركات الصينية لعقد صفقات مخفضة التكلفة في أوروبا .لكن هذه المرة ، تختلف شروط الاستحواذ الصيني على الشركات الأوروبية بسبب عاملين.أولاً ، تعلم الاتحاد الأوروبي الدرس من الأزمة العالمية السابقة. حتى قبل أزمة فيروس كورونا ، كان الاتحاد يفكر ويناقش الحاجة المتصورة لاستراتيجية أوروبية أكثر حزماً تجاه الصين . والاتحاد الأوروبي غير راضٍ عن خطاب الصين طويل الأمد حول "التعاون المربح للجانبين" ، فقد بدأ الاتحاد الأوروبي في طلب المزيد من " المعاملة بالمثل ، وتكافؤ الفرص والمنافسة العادلة في جميع مجالات التعاون ". من أجل حماية أصوله الاستراتيجية بشكل أفضل ، قدم الاتحاد الأوروبي في نيسان من العام الماضي إطارًا جديدًا لفحص الاستثمارات الأجنبية المباشرة . وأصبح هذا الإطار اليوم مفيدًا جدًا لدرء التهديدات المحتملة لمصالح الاتحاد الأوروبي المشتركة في شكل استثمار أجنبي من دول ثالثة ، مثل جمهورية الصين الشعبية ، ومساعدة الدول الأعضاء على "معالجة الحالات التي قد يؤدي فيها الاستحواذ أو التحكم في شركة معينة أو بنية تحتية أو تقنية معينة إلى خطر على الأمن أو النظام العام في الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك مخاطر على البنى التحتية الصحية الحيوية وتوفير المدخلات الحيوية".ثانيًا ، وبنفس القدر من الأهمية ، تعلمت الصين من الماضي أيضًا. لقد شجعت الشركات الصينية على "الخروج" منذ نهاية التسعينيات ، لتأسيس الإطار المناسب لدعم الاستثمارات الصينية الخارجية . ومع ذلك ، تسببت دعوة "التنفيذ الاستباقي للاستثمارات الخارجية" من قبل ان دي ار سي والوكالات ذات الصلة في عام 2012 إلى ازدهار غير مسبوق في تدفق رأس المال الصيني إلى الخارج ، ولم يكن ذلك كله وفقًا لخطة الحكومة. وهكذا ، تم إصدار مبادئ توجيهية جديدة ، أولاً للشركات الخاصة ثم للشركات المملوكة للدولة . بالإضافة إلى ذلك ، تم وضع نظام القائمة السوداء للحد من مخاطر الاستثمار وتدفقات رأس المال غير المشروعة. نتيجة لذلك ، الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني في أوروباتراجعت ، مع انخفاض حصة المستثمرين المملوكين للدولة وتركيز الشركات الخاصة على قطاعات أقل تسييسًا مثل المنتجات والخدمات الاستهلاكية.على الرغم من أن التدابير التقييدية التي أدخلها كل من الاتحاد الأوروبي والصين وكذلك الظروف الاقتصادية للصين وضعت ح ......
#تشتري
#الصين
#النفوذ
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762596
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - كيف تشتري الصين النفوذ في أوروبا