الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عقيل الواجدي : رابطة الشعر العربي ومنشورها العلني للكاتب علي عبدالنبي الزيدي
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي رابطة الشعر العربي ومنشورها العلنيعلي عبد النبي الزيدي( 1)سنوات العقد التسعيني عصيبة بآلامها وخوفها ووجعها وقلقها وانتظارات الخلاص فيها والتي كانت هي الأمل أو الحلم بتغيير سلطة الموت، انتظارات أخذت أعمارنا ونحن ننظر الى نهاية الشارع علَّ شمعة تشعل في نهاية النفق، أو تغييراً ما سيحدث لا نعرفه شكله أو حتى ملامحه! تلك السنوات الدموية التي يعيش فيها الأغلب على حافة البئر، لم يكن من السهل العيش في وسطها حرائقها على الإطلاق وتحافظ على حياتك خاصة وأن ظلك راح هو الآخر يراقب تحركاتك ويحسب عليك كلماتك وأنفاسك أو هكذا يتخيّل الناس بعد أن هيمَ الخوف بشكل واسع، هي سنواتُ المحنة بتفاصيلها المرّة بعد حربين كارثيتين قتلت كل الأحلام وأطفأت جذوة الأمل في دواخلنا، وقد كانت (الكلمة الشجاعة) فيها كانت شحيحة وأعني هنا (الموقف)، خاصة وأن النظام الدكتاتوري آنذاك قد أحكمَ السيطرة الأمنية بشكل بشع ودون رحمة على الحياة في الداخل العراقي، لذلك راح النتاج الأدبي يجرّب بآليات جديدة يمكن لها أن تكون حاضرة في المشهد الثقافي وأيضا تمتلك الجرأة وتسجّل موقفها الإنساني ورفضها للنظام القمعي بالكلمة على أقل إيمان، وتمرُّ من بين يدي الرقيب الأمني الذي يمتلك القدرة والسلطة باتهامك على الكلمة الواحدة والأدلة بهذا الجانب لا تعد،! وهكذا نجد تجربة (رابطة الشعر العربي) في مدينة الناصرية واحدة من تلك التجارب الشبابية المهمة والمؤثرة التي يفترض التوقف أمامها ودراستها خاصة وأن مجموعة من الشباب المثقف والواعي يقف وراءها عُرف بتوجهه المُضاد لتلك السلطة والمعروف أيضاً توجههم الفكري بالنسبة لنا على أقل تقدير وقد بنينا جسور من الثقة المتبادلة على مدى سنوات وبات الأمل يوحِّدنا بتغيير نظام الموت آنذاك، ومن تلك الآليات التي اشتغلوا عليها، هو تفكيرهم بإصدار منشور (سري - علني) في نفس الوقت رغم العقبات الأمنية والمالية إزاء هذا المنشور الذي يبدو مغامرة ربما لم يحسبوا حسابها بدقة مع نظام يستفز من هذه التحركات (المكتوبة) خارج مؤسساته الثقافية المعروفة، وأنا –هنا- أميل لتسميته بالمنشور لأنه أقرب للسياسي بطريقة طبعه ومادته وتوزيعه رغم طابعه الأدبي (شعر، قصة، مقال، دراسة،) في تلك المدّة حالكة الظلمة مع نظامٍ لا يسمح على الإطلاق بأيِّ اصدارٍ دون أن يمرَّ بموافقات أمنية على اعتبار ان هذا المنشور سيوّزع على شرائح مختلفة من المجتمع ولا يملك صفة رسمية من وزارة وما شابه ذلك سوى صفة معنوية من جهة شبابية غير معنية بالأدب أو الفن إلا بحدود قليلة، وهكذا فعلا بدأ هذا المنشور بالإصدار كلما سمحت الظروف المادية لهؤلاء الشباب، ويتم توزيعه بشكل علني في المقاهي والتجمعات الأدبية والفنية، ولكنك مباشرة ستجد في متن المنشور شحنات من الغضب والرفض لنظام أكل يابس العراق وأخضره خاصة وأن فترة التسعينيات كان الأكثر قسوة كما أرى، حيث الناس تعيش الجوع والعوز والفاقة بشكل كبير، وهو ايضا هذا العقد عاش ردود افعال السلطة على ما حدث بعد انتفاضة عام 1991 وسقوط محافظات الوسط والجنوب بالكامل وقد جُوبهت تلك المحافظات بمختلف الاسلحة الفتاكة من مدفعية ودبابات وأسلحة متوسطة وخفيفة إضافة الى استخدام الطائرات المروحية بقمع الجميع دون استثناء، وأخذ يُنظر لهذه المدن بكونها ضد النظام تماما ووضع محافظة ذي قار كلها مثلاً في قائمة النظام السوداء. وبدأ التعامل وفق هذا السياق حتى سقوط النظام عام 2003، فقد عَرف النظام أن شبابها رافض للدكتاتور واتباعه ولابدَّ من ممارسة شتّى أنواع القتل والاعتقالات على أيّةِ تهمةٍ كانت أو بدونها، لذلك وجود هذا المنشو ......
#رابطة
#الشعر
#العربي
#ومنشورها
#العلني
#للكاتب
#عبدالنبي
#الزيدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755898