الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسام : مصر: الذكرى العاشرة للثورة – حان الوقت للتعافي والبدء في الاستعداد
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام "قالوا: هذي أرضٌ لا تصلحْهذا طقس لا يسمحْهذا ظرف لا يسنحْقالوا: انتظر الفرصةَ، ثم تراخوا مرتاحين على النزفِ، فلا تُصغِ إليهمحربك تصلح في كل مكانْفي كل زمانمعركة اليوم بلا أملٍ بالنصر، وأنت تقاتل كي لا تخجل من نفسكْكي تجرؤ أن تنظر في عيني إبنكْكي لا تغرقك الأحلام المخزية، وكي تبقى انسان"عشر سنوات على ثورة شقت السماء، عشر سنوات مرت بكل ما فيها من انتصارات مؤقتة وجروح غائرة. اليوم نتذكر ثورة كان يمكنها أن تغير الكثير في هذا العالم، ولا ابالغ إن قلت إن سيرورة الثورة في المنطقة، وبالتالي العالم، كانت متوقفة على ما سوف يحدث في مصر؛ انتصار الثورة المصرية كان سيفتح الباب على مصراعيه للثورة العالمية. أقول هذا ليس للتباهي أو التباكي وإنما لإدراك حجم الفرصة التي فاتتنا وللاستعداد للفرصة القادمة، للمد الثوري القادم. هذه دعوة لدراسة تجربتنا المريرة للاستعداد للمستقبل، وليس من أجل أن نظل حبيسي الماضي.اليوم ونحن نرزح تحت وطأة الديكتاتورية العسكرية مهددين بسجونها في أي لحظة، نعيش واقع حرب اقتصادية واجتماعية طاحنة، دفعت وستدفع الطبقة العاملة والجماهير ثمنها غالياً، في خضم أعمق أزمة عاشتها الرأسمالية حتى الآن، ومجتمع منهك أشد الإنهاك، هناك حاجة لنقف ونلتقط الأنفاس لندرس أخطائنا التي أدت بنا لما نحن فيه اليوم، في وضع فيه القمع والخوف يُستنشقان مع الهواء، وفراغ سياسي مصنوع ومحكوم بقبضة حديدية لا تلين، ووضع اقتصادي يرزح فيه أكثر من نصف الشعب تحت خط الفقر، وخطط حكومية لجعل الرأسماليين آلهة علينا، وظرف موضوعي صعب أصاب الكثيرين بالإحباط واليأس وأوقع الكثير من المناضلين في براثن العدمية والاكتئاب.لا شيء يأتي من العدم:الثورة هي النقطة القصوى في التراكم الكمي للصراع الطبقي. ثلاثون عاماً عاشتها الجماهير تحت حكم حسني مبارك وزمرته كانت مليئة بكل ما يدعو للانتفاض والانفجار الاجتماعي.حرب بين اليمين واليمين “الإسلاميين والدولة” استمرت أكثر من عقد من الزمان، خصخصة وبيع واسع لكثير من المؤسسات والموارد لصالح مجموعة من رجال أعمال الداخل والخارج، لم تكن بحجم خطة الخصخصة الحالية لكنها كانت الأكبر حينها، فتح السوق لهيمنة الامبريالية -وهي الخطة التي كان قد بدأها السادات قبل أن يُقتل- تحول الاقتصاد المصري ليصبح اقتصاد أكثر ريعية وهشاشة، ارتكاب جرائم في أحداث سياسية خارجية (الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، العدوان الأمريكي على العراق 2003، الحرب على قطاع غزة 2009) كان لها أثر على الجماهير والشباب المصريين، اقتصاد يحقق معدلات نمو مرتفعة -بشكل نظري- تثري أقلية ضئيلة في الوقت الذي كان الشباب المصري يسعى للهجرة ولو في قوارب ليهربوا من هذا الجحيم و يعبروا البحر الأبيض المتوسط، مستوى من تردي الخدمات والإهمال لم يسبق له مثيل لدرجة حصد عشرات الأرواح بين كل فترة وأخرى، مجتمع بوليسي تتمدد فيه أجهزة الأمن السرية لتعد الأنفاس على الجماهير، توحش أجهزة الأمن في التعامل مع الجماهير -الفقيرة بشكل خاص- في الشوارع لدرجة موت عديد من المصريين تحت التعذيب في أقسام الشرطة، مجال سياسي تم مصادرته و تجريفه لمدة عقود، ترافق هذا مع بداية نهوض عمالي وشبابي، بدأ منذ العام 2000، وشهد ذروته في إضراب عمال المحلة 2008، أزمة اقتصادية عالمية منذ العام 2008، مشروع لتسليم السلطة لنجل حسني مبارك، وهو ما كان له تأثير سيئ حتى في قمة النظام والطبقة الحاكمة. هذه وصفة مثالية للانفجار الثوري، كما تحدث لينين من قبل، أزمة في القمة، مع صعوبة التحكم في الجم ......
#مصر:
#الذكرى
#العاشرة
#للثورة
#الوقت
#للتعافي
#والبدء
#الاستعداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707328