الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أمين الزاوي : كيف ساهم الشيوعيون العرب والمغاربيون في تكريس الإسلام السياسي في مجتمعاتهم؟
#الحوار_المتمدن
#أمين_الزاوي المفكر العربي قد يبدأ عقلانياً ولكنه ينتهي فقيهاًكيف ساهمت النخب الثقافية والفكرية المنتمية للأحزاب الشيوعية العربية والمغاربية، بوعي أو من دون وعي، في صناعة الإسلام السياسي وتشجيع ظاهرة التدين في مجتمعاتها على مدى قرابة القرن من الزمن، قرن من الحضور السياسي والثقافي والفكري والإعلامي؟يبدو هذا السؤال أو التساؤل غريباً إلى حد ما، إذ إن صورة الشيوعي في المخيال العربي والمغاربي هي صورة الملحد والمعادي للدين بشكل عام، فكيف له أن يكون مساهماً في تكريس وجوده؟لقد ظلت الأحزاب الشيوعية العربية والمغاربية في معاركها السياسية التاريخية، تبحث عن طريق أيديولوجية "سالكة" للوصول إلى أوساط الجماهير العامة أو إلى حلقات النخب، فاختارت مسار الاستثمار في الإسلام، شأنها شأن خصومها من الأحزاب الإسلامية أو الوطنية التقليدية، باعتبار أن الدين هو الثقافة الشعبية الأكثر رواجاً، وفي الوقت نفسه فإن هذا المخرج الأيديولوجي الإسلامي قد ينفعها في إبعاد فكرة الإلحاد التي ألصقت بشخصية المناضل الشيوعي.وبهذه الشعبوية الإسلامية السياسية التي انتهجوها، كان الشيوعيون يبحثون عن توطين أفكارهم التي جرت "شيطنتها" دينياً من قبل التيارات السياسية والثقافية الأخرى التي تختلف معهم سياسياً وعقائدياً.والذي يتابع تاريخ الثقافة والفكر والإعلام العربي والمغاربي يقف على الحقيقة التالية وهي أن الأحزاب الشيوعية كانت، في المرحلة التاريخية الممتدة من الخمسينيات وحتى نهاية السبعينيات، متغلغلة في كل مفاصل الحياة الثقافية والفكرية والجامعية، بل إنها كانت تشرف على العديد من المنابر الوازنة في الفعل الثقافي والأدبي من مجلات وصحف ودور نشر.أقلام كثيرة في الإعلام ومبدعون في الشعر وفي الرواية وكتاب في النقد الأدبي، وفي التاريخ والفلسفة، كان حضورها قوياً على الساحة مدعوماً من موقع انحياز نصوصهم وخطاباتهم للأحزاب الشيوعية، وقد أنتجوا خزانة من الكتب وأكياساً من التنظيرات التي ألقوا بها في السوق الثقافية والسياسية والأدبية.اليوم ونحن نعود، وبهدوء، لمراجعة وتأمل هذه المكتبة ماذا نكتشف؟لقد أخفقت الأحزاب الشيوعية العربية والمغاربية في عملها السياسي الساعي إلى تحييد الإسلام، الدين بشكل عام، من المعركة السياسية ومن استعماله كسجل تجاري أيديولوجي، ما اضطرها هي الأخرى إلى هذا الاستعمال.لم تطرح الأحزاب الشيوعية فكرة العلمانية ولم تدافع عنها بوضوح وبالقدر الكافي باعتبارها الطريق لحل مشكلة العلاقة بين الدين والدولة، وأن الحياة الروحية هي مسألة فردية بين المؤمن وربه، وأيضا كونها السبيل لتنظيم المجتمع على أساس المواطنة أولاً واحترام الحريات الفردية والجماعية، بل كثيراً من صنف الشيوعيون العلمانيين في خانة البورجوازيين، بالتالي هم أعداء الشيوعية .كتاب ومفكرون كثر من أمثال الشهيد الدكتور حسين مروة الذي اغتاله الإسلامويين الدمويين، وطيب تيزيني الذي فارقنا قبل أسابيع قليلة، ومحمد عابد الجابري، وغالي شكري، ومحمود أمين العالم، وحتى محمد عمارة في بداياته، وسعيد بنسعيد، والحسين شعبان وغيرهم، حاولوا مصالحة الشيوعية مع الإسلام كل على طريقته، ولكن الغاية هي ذاتها، فالجميع يبحث عن وجود للأفكار الشيوعية والاشتراكية في الإسلام، سواء في النص القرآني أو في الأحاديث النبوية أو في السيرة أو في مسار حياة بعض الصحابة والخلفاء.فهذا، يبحث عن بعض آيات قرآنية التي تحدثت عن العدالة أو عن اليتامى أو عن أبناء السبيل فيستخرجها ليدلل على أن الإسلام هو دين الفقراء والطبقة ......
#ساهم
#الشيوعيون
#العرب
#والمغاربيون
#تكريس
#الإسلام
#السياسي
#مجتمعاتهم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682038
ضيا اسكندر : هل الشيوعيّون قِلّة في مجتمعاتهم؟
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر سألني صديقي: «برأيك كم عدد الشيوعيين في سورية؟»أجبته: لا أعلم، لكنهم قليلون.قال لي:- على حدّ علمي يبلغ عددهم عشرات الآلاف..- ربما، ولكن لي مقياسي الخاص بتعريف الشيوعي.- ما هو؟- برأيي، الشيوعي ليس ذلك الذي يقدّم طلب انتساب ويعلن موافقته على برنامج الحزب، وينخرط في إحدى خلاياه التنظيمية، ويدفع اشتراكاً شهرياً، ويواظب على حضور الاجتماعات وقراءة جريدة الحزب فقط؛ بل هو ذلك المثقف القارئ النّهم للماركسية، والضليع بتاريخ بلاده، والملمّ بالفنون والأدب، والمدافع الشرس عن المظلومين. والذي لا يجامل الفاسدين والانتهازيين أنّى كانت مواقعهم، بل يزدريهم ويحتقرهم وينتقدهم ويشهّر بهم. والذي يحترم المتديّنين ولا يسيء إلى معتقداتهم ومقدّساتهم. ويتقبّل النقد والرأي الآخر دون تسفيه ولا يعاديه والذي يتطابق سلوكه مع فكره ومبادئه؛ كأنْ يرضى أن يزوّج ابنته أو أخته إلى شابّ من طائفة أو قومية أو جنسية أخرى، وعن طيب خاطر وقناعة تامة. ولا يغتصب حقوق أخواته في الميراث، بذريعة النص الشرعي أو الرضوخ للعادات والتقاليد. الشيوعي يجب أن يكون ديمقراطياً في أسرته وفي حزبه ومحيطه. محبوباً من قبل ذويه وجيرانه وزملائه. ويقوم بكافة واجباته الاجتماعية دون تأخير. الشيوعي لا يخجل من رفاقه إذا ما عرفوا أنه لا يكتفي بسماع الأغاني الثورية، بل ربما يحب أكثر الأغاني العاطفية والموسيقى الكلاسيكية. وربما يبكي كطفل على مشهد مؤثر لمسلسل تلفزيوني. وأنه يهوى الموضة واقتناء العطور إذا ما استطاع إليها سبيلا.. الشيوعي لا يعبد أقوال كبار الماركسيين، ويغلق عقله عن أيّ اجتهاد لتطوير ماركسيته. الشيوعي يجب أن يواكب تطورات الثورة العلمية - التقنية وثورة الاتصالات والمواصلات وتكنولوجيا الإعلام والمعلومات، وما أنجزته البشرية من علوم وتقدّم وعمران وجمال وحداثة، خصوصاً ونحن في صميم الطور الخامس من الثورة الصناعية والذكاء الاصطناعي، ويغيّر من أساليبه النضالية وفق تلك التطورات. الشيوعي إذا تبوّأ موقعاً قيادياً في أيّة مؤسسة أو حكومة، عليه أن يكون مثالاً يذكره التاريخ طويلاً على نزاهته وجرأته وتفانيه. وأن يقدّم استقالته عندما يجد ضرورةً لذلك، ويعلن موجباتها على الملأ دونما خوفٍ من أحد.الشيوعي يجب أن يتّصف بالمروءة والشجاعة ولا يهاب قول كلمة الحق. وبعد كل ما ذكرته لك يا صديقي، هل توافقني بأن الشيوعيين قِلّة، ليس في سورية وحسب، وإنما في كثير من دول العالم؟ - طيب لو سمحت لي بهذا السؤال، هل تعتبر نفسك شيوعياً؟- الحقيقة لم تتوقّف جهودي ومنذ يفاعتي عن محاولة استكمال الصفات التي ينبغي على الشيوعي التحلّي بها. وأعترف أنني لم أرتقِ بعد إليها جميعها. ......
#الشيوعيّون
ِلّة
#مجتمعاتهم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703158