الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الله النملي : المدفع و -الزواكة-.. تقاليد رمضانية تقاوم من أجل البقاء
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي رغم ما عرفه رمضان في المغرب من تغيرات كبيرة، في ظل "كورونا" وتمديد حالة الطوارئ الصحية، بعدما كان يتميز سابقا بعادات وتقاليد دينية واجتماعية وثقافية عديدة، بَقِيَ مدفع رمضان و " الزواكة " يتحديان الجائحة ويمارسان حضورهما في هذا الشهر الفضيل، حيث يعتبرهم الكثير من المغاربة من الرموز المُرتبطة ارتباطا وثيقا بالشهر الكريم، و وحدات قياس زمني لإعلان الإفطار والإمساك وعند بداية رمضان و حلول عيد الفطر، حاملين ذكريات سنوية لا تُنسى عن رمضان ولياليه. وتداول المغاربة مقاطع فيديو مصورة لتوقف ناقلة جنود تابعة للقوات المسلحة المغربية على ساحل المحيط الأطلنطي في مدينة الجديدة، وينزل منها عدد من أفراد الحرس الملكي يرتدون "الكمامات" ويوجهون مدفعا تجره الناقلة صوب المياه، قبل أن يعطيهم قائدهم الأمر بإطلاق عدد من الطلقات بمناسبة قدوم رمضان، كما تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات مختلفة لمجموعة من "الزواكات" المنتشرة في بعض المدن المغربية، كوسائل مساعدة للأذان تنبه الصائمين في رمضان ببدء الصيام، خاصة ممن يبتعدون عن المساجد ولا يسمعون صوت المؤذن.1_مدفـــــــع رمضان.. أجمل انفجـــار يَعشقه المغاربةمن بين الصور العالقة في قلوب المغاربة قبل عقولهم، مدفع رمضان، هذه الآلة المُدمِّرة الفَتّاكة القاتلة، التي صارت فيما بعد حبيبة قريبة مقربة، لكونها القذيفة الوحيدة في العالم التي تطرب لصوتها الآذان، لأنها ارتبطت بأحَبِّ المُناسبات إلى قلوب المسلمين، شهر رمضان، في زمن لم تكن تعرف أجياله بَعْدُ مكبرات الصوت التي توصل صوت المؤذن المُعلِن لوقت حلول الإفطار إلى أبعد مدى. وفي القديم كان الأذان هو الوسيلة الوحيدة للإعلان عن الإفطار والإمساك في رمضان بالمغرب، وكان أذانان قبيل الفجر، أحدهما للتنبيه للاستعداد للسحور وقيام الليل، والثاني للإمساك عن المفطرات والإعلام بدخول وقت صلاة الفجر، و ربما لم تكن الحاجة داعية لاستخدام وسيلة أخرى لصِغَر المُدن ومَحدوديتها آنذاك. وبعد اتّساع المدن المغربية وتَباعُد المساجد، استخدم المدفع في الإعلان عن وقت الإفطار والإمساك في رمضان، وعند دخول وقت السحور، وحلول عيد الفطر المبارك، حيث تدوي طلقاته الصوتية ابتهاجا بالعيد. ويبلغ مجموع الطلقات التي يطلقها منذ دخول شهر رمضان حتى الإعلان عن دخول عيد الفطر حوالي 100 طلقة. وفي عهد المنصور، ظهرت بالمغرب عادة ضرب المدافع بمناسبة عيد الفطر والأضحى، وعند ورود بشارة، قال الفشتالي عن مدافع فاس » وإذا استهلت رعودها في العيدين من المصلي أو لورود بشارة عظمى، فلا تسأل عن دوي الأرض وجفانها.. ويمتد على البلدين ركام البارود كأنما هو ليل مطبق.. «. وهو تقليد متبع في بعض الدول الإسلامية، واتفقت الروايات على أن أول مدينة استخدم فيها المدفع في الإعلان عن وقت الإفطار والإمساك في رمضان هي مدينة القاهرة.عند المغاربة يحتفظ المدفع بكونه أيقونة شهر الصيام، ويجذب الكثيرين حوله مع قدوم الشهر الفضيل في كل عام، برغم ما عرفته الحياة من تغييرات، أدت إلى اندثار الكثير من العادات والتقاليد القديمة. وحتى بعد انقطاع دام لسنوات، عادت مجموعة من المدن المغربية لإطلاق مدفع رمضان الذي يجلب السعادة من رائحة البارود، إحياء لهذه العادات القديمة، وما تكتسيه من رمزية في الذاكرة الجماعية للمغاربة. وسجلت هذه العادة، التي تدخل أجواء مميزة على مختلف الجهات، وخاصة المدن العتيقة، حضورها تدريجيا مُعلنة عن حلول شهر رمضان بعد غياب دام عدة سنوات، وذلك من خلال بعض المبادرات الداعية لإحيائها مجددا، إذ لم يكن المغاربة يعرفون موعد الإف ......
#المدفع
#-الزواكة-..
#تقاليد
#رمضانية
#تقاوم
#البقاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716373
عبد الله النملي : القـــــارة السمـــراء.. عــــودة الانقــلابـات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي خَلُصَت دراسة أجراها معهد الأبحاث الدولية التابع لجامعة هيدلبير الألمانية إلى التأكيد على تراجع معدلات الانقلابات العسكرية في العالم، في الفترة من 1960 إلى 1985، من متوسط قدره 20 انقلابا كل عام، إلى أقل من خمسة انقلابات فقط في المتوسط منذ الألفية الثالثة. و تتصدر قارة افريقيا قارات العالم في أعداد الانقلابات العسكرية. فحتى الألفية الثالثة، شهدت افريقيا ما يقرب من 38 انقلابا عسكريا، حيث تعرضت نحو 20 دولة لأكثر من انقلاب عسكري، بلغ في بعضها ستة انقلابات عسكرية. و تراجعت موجة الانقلابات العسكرية في القارة السمراء، منذ منتصف الثمانينات، مع اتجاه الدول الإفريقية إلى تبني التعددية السياسية.وقد حَدّت مواقف القادة الأفارقة بشكل كبير من تعرض الدول الإفريقية لظاهرة الانقلابات العسكرية. ففي سنة 1980 كان العسكريون يحكمون 43 دولة افريقية، لكن العدد تقلص إلى تسع دول فقط عام 2001، بعد تَعَهّد رؤساء الدول الإفريقية في القمة الإفريقية التي استضافتها الجزائر في يوليوز عام 1999، بعدم الاعتراف بالسلطة العسكرية الناتجة عن الانقلابات. و على الرغم من الرفض التام لوصول العسكر للسلطة عبر الانقلابات العسكرية، إلا أن 18 رئيس دولة من قادة الدول الإفريقية الحاليين ينتمون إلى الجيوش الإفريقية، أو حركات التمرد المسلحة التي ساعدتهم في الوصول للحكم. و كان الرئيس الليبي معمر القذافي أقدم العسكر الذين حكموا ليبيا، بعد أن أطاح في عام 1969 بعرش الملك السنوسي.إلا أن العقد الأخير عرف عودة الانقلابات العسكرية في عدد من الدول الإفريقية. كان آخرها الانقلاب العسكري في دولة غينيا في أعقاب قيام عناصر قوات المهام الخاصة بالجيش في 5 شتنبر 2021 بإلقاء القبض على الرئيس ألفا كوندي، وإعلان تعطيل العمل بالدستور و حل مؤسسات الدولة. و بذلك تكون غينيا هي المحاولة الانقلابية الرابعة التي يشهدها غرب أفريقيا منذ غشت 2020. إذ كانت هناك عمليات أخرى استولى فيها العسكريون على السلطة في مالي و تشاد و محاولة فاشلة في النيجر. و بعد مرور عام، لا يزال العسكريون في مالي يتولون زمام الأمور، رغم تعهدهم بإعادة السلطة إلى المدنيين، مما يلقي بظلال من الشك في نواياهم الحقيقية. أما في تشاد، فبعد مقتل المارشال إدريس ديبي في 20 أبريل أعلن مجلس عسكري بقيادة نجله تولي السلطة، على حساب رئيس البرلمان المؤقت، حتى إجراء انتخابات. و سرعان ما أيدت فرنسا، الشريك الرئيسي لتشاد، التحول العسكري و لم تعتبره انقلابا. و في مالي كما في تشاد، تم تعليق الدستور في البلدين لصالح " مواثيق انتقالية "، و يتولى الرئاسة اليوم ضابطان من القوات الخاصة، هما العقيد عاصمي غويتا في باماكو، والجنرال محمد إدريس ديبي في نجامينا. لا تمر سنة دون انقلاب في إفريقيا، ذلك هو النمط المعهود و المتكرر، وكأن الجميع يقرأ من الكتاب المرجعي نفسه الذي يبين كيفية الاستيلاء على السلطة كرها في الواقع الإفريقي بالغ التعقيد، حيث تمتلك افريقيا سجلا حافلا بالانقلابات العسكرية. فقد شهدت خلال 50 عاما الماضية عشرات الانقلابات، نجح بعضها و فشل البعض الآخر، بعضها استهدف نظما منتخبة ديمقراطية، و بعضها ضد عسكريين. فمنذ تأسيس الجمهوريات الإفريقية، واستقلالها عن المستعمرات الأوربية، في خمسينيات القرن الماضي، شهدت هذه البلدان، أكثر من 201 انقلاب، نجح ما يقارب نصفها و فشل الباقي. و لسنوات ظل معدل الانقلابات في افريقيا 4 على الأقل كل عام، و انخفض عام 2019 ، ليقتصر على محاولتين فقط، دون أن يذاع البيان رقم 1 ، المؤذن بتغيير الحكم بالقوة عادة. و تشير تقديرات غير رسم ......
#القـــــارة
#السمـــراء..
#عــــودة
#الانقــلابـات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731467
عبد الله النملي : آسفي حاضرة البحر المُحيط.. عِشْق أبَدي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي الحب ليس محصورا دائما بين كائنين بيولوجيين، بل هناك أيضا حب للأمكنة والمدائن. فكل من يزور مدينة آسفي المغربية، يَعز عليه فراقها، وكثير ممن عرفها تعلّق بها. إنها المدينة الباذخة في الفرح والقَرح، تُعطي وتجزل في العطاء، ولا تنتظر مقابلا لذلك. هي المدينة الضاربة في القدم، أنشِئَت بربوة عالية على وادي الشعبة، منبع الطين والخزف الذي اشتهرت به. كان الراحل الملك الحسن الثاني حريصا على الأكل من أطباقه، ومتاحف العالم وتجار التحف يتسابقون عليه. دخل المتاحف وصالات العرض في كبريات عواصم العالم، و زينت به قصور ملوك وأمراء العرب. وحتى الأمس القريب، كانت آسفي عاصمة العالم في صيد السردين، وصاحبة أقدم ميناء افريقي على الساحل الأطلنتيكي، وأهم الموانئ المغربية. أفلحت في تحدي أمواج البحار، واشتهرت بالعيطة ومعامل التصبير والربابنة والرياس الكبار، فأغرت بلذائذ أسماكها الجيران فجاؤوها محتلين. كما شهدت رحلات علمية شهيرة مثل رحلة راع 69- 70 و رحلة الطوف 1974 . والمدينة الوحيدة بالمغرب التي تعايش فيها اليهود والمسلمين، ولم يكن لهم ملاح خاص بهم يحط من شأنهم، كما هو الحال بمدن أخرى. لا يُعرف بالضبط العصر الذي تأسست فيه آسفي، فهي قديمة قدم التاريخ نفسه. وحيكت حول تأسيسها واشتقاق اسمها روايات متضاربة. مدينة عشقناها، أحببنا فيها تفاصيلها، دخلت في دمنا وأضافت إليه رمزا جديدا لدورتنا الدموية وحرفا جديدا للأبجدية، وعند فحص فصيلة دمنا، تخرج النتيجة " عشق إلى الأبد "، وعند تهجي حروف اسمها " يعيش فينا النشيد إلى الأبد ". هناك على مرمى حجر من السحر وقبالة الأفق المعلق بأسوار الأمنيات، تلوح المدينة للبحر باعتداد في عناق حميمي، حيث يحلق النور مزهوا بأهازيج الصباح أو ينسحب مثقلا مع هتافات المساء، هناك حيث ولدت جدلية البحر والطين والسمك وانبثقت كل شذرات الوجد مشتتة بين خضرة و زرقة، هناك تتربع آسفي الجوهرة الراقدة على عرش الساحل الأطلنتي تحيطها هالة النوارس وشاطئ البحر وعين لالة ميرة ورأس الأفعى الشهير ومنتزه سيدي بوزيد ومعلمة قصر البحر البرتغالي ودار السلطان والكتدرائية وأسوار المدينة العتيقة وتل الفخارين.. مدينة واسعة القلب والتضاريس، كثيرة التفاصيل والأحداث، قديمة الحضور، وللعابرين، الفاتحين، وللطامعين كانت، ودائما تكون المقصودة و الهدف. سقط على أسوارها دعاة الحروب، سماسرة تقسيم المدن، وانهزم على أبوابها هواة حرق المدن، سقطوا جميعا بين لعنة مدينة رفضت الموت السهل، وبين أرواح من دافع عن آخر حجر في أسوارها العنيدة.آسفي لا تذكر الكثير من ماضيها البعيد، فعلى الرغم من عراقتها لم تَحظ بما تستحق من فُرص الذكر في كتب التاريخ، حتى استغرب لذلك العديد ممن أرخوا للمدينة واشتكوا من شح مادتها في كتب البلدان. ولا غرابة في ذلك، فالمدينة توالت عليها مجموعة من النكبات التي طمست الكثير من العناصر التي يمكن الاعتماد عليها في التأريخ، فكل من يستقر بها يتلف جزءا غير يسير من معالم ماضيها. ومع كل ذلك، فآسفي لا تزال تُخبئ في جعبتها أنساما فينيقية وبصمات رومانية، وهوية أمازيغية وعربية إسلامية، وحضورا يهوديا وهمسات أوربية. ورد اسمها ضمن أمهات المعاجم، وذكرها ابن بطوطة في مذكراته الشهيرة التي ترجمت إلى أكثر من عشرين لغة. وزارها وزير غرناطة لسان الدين بن الخطيب، وأعجب بها "الدون إمانويل" ملك البرتغال، فشيّد بها كاتدرائية بهندسة فريدة. تقف أسوارها شاهدة على ماض مجيد، يختزل ذاكرة من أسسها وسكن ربوعها و وطأ أرضها. ولا غرو في ذلك، فالمدينة تضم مجموعة من المآثر التاريخية والقلاع والأسوار التي تشهد على تا ......
#آسفي
#حاضرة
#البحر
#المُحيط..
ِشْق
#أبَدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733077
عبد الله النملي : صالح العَبْدي الآسَفي.. صحفي وسياسي طواه النّسيان
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي قال الشاعـر محمد بن علـي الريفي:أيّها الراحِلُ نِلت المُبتغــى * نَمْ هنيئا لا تُبالي بالسِّنينْفَلَكَمْ أهْملَ هذا الدهرُ منْ * سيّد وأحْيا من هَجــِـــــيـنْلم يُعِر المُؤرخون والأكاديميون بالخصوص للذاكرة الجهوية والمحلية إلا اهتماما عَرضيا. وقد زاد في توسيع دائرة هذه المَجاهل ذهنية تُقدس المركز على حساب "الهامش"، وثقافة ترى النهر ولا ترى روافده. ولأن ثقافة المغرب كانت تنحو في مُجملها منحى الشمولية و التعميم فإنها حجبت، عمدا، أو دون قصد، ملامح وأحداث وظواهر وأعلام طبعوا جهة دون أخرى. فكثيرون هم الذين يعملون في خفاء ويبذلون الغالي والنفيس، في كل المجالات، ولا نعترف لهم بفضلهم حتى نفتقدهم. ومن أمثال هؤلاء الأعلام المغاربة المنسيون الذين رفعوا بكل شجاعة راية المقاومة ضد المستعمر الفرنسي، نجد المرحوم صالح العبدي الآسفي، المثقف والسياسي، والمترجم والصحفي الذي كتب مقالات صحفية باللغة العربية والفرنسية، وخاصة في جريدة le cri marocain ( الصرخة المغربية )، وهي جريدة أسبوعية كانت تصدر باللغة الفرنسية بالدار البيضاء سنة 1930 ناطقة باسم المثقفين الفرنسيين الأحرار، وكذلك جريدة "صوت المغرب" التي كان يصدرها بعض الفرنسيين المعارضين لسياسة بلدهم، وجريدة النجاح الجزائرية و غيرها، خلال العشرينات وحتى الأربعينات من القرن الماضي، كواحد من الصحفيين المغاربة المعدودين على رؤوس الأصابع الذين كتبوا باللغتين معا، لكن الزمن جار عليه، كواحد من العظماء الذين طواهم الزمن وغاب ذكرهم وضاع أثرهم، بالرغم من أن الرجل ليس اسما عاديا كغيره من الأسماء المحفوظة في سجلات الحالة المدنية المغربية. وصفه الدكتور عبد الرحيم العطاوي بكونه " شخصية آسفية فذة.. ورجل عظيم أهمله الدهر ونسيه مواطنوه " (1)، ذلك أن بطولاته وتضحياته الراسخة في صفحات حياته أكبر من أن تُمحى من الذاكرة، لأنه من أولئك الوطنيين القلة الذين حجزوا لأنفسهم تذاكر البطولة والتضحية. فمنذ انطلاق شرارة مقاومة المستعمر الفرنسي، كان للبطل صالح العبدي بصمات وإسهامات عديدة في التصدي لمخططات المستعمر، حيث شارك في حرب الريف، وذاق مرارة السجن بسبب مواقفه السياسية وأفكاره الوطنية. عاش أحداث الريف وحصر اهتماماته بالسياسة البربرية التي شرعت فرنسا في تطبيقها بالمغرب منذ توقيع عقد الحماية والتي توجت بإصدار ظهير 16 ماي 1930 المعروف بالظهير البربري. عارض صالح الظهير البربري بقوة وجاهر في منطقته بالحركة الوطنية، فلفت عمله الدؤوب نقمة المستعمر، ولما يئسوا من انصياعه قبضوا عليه وزجوا به في السجون والمنافي. ويرى كل من الأستاذ زكي مبارك والأستاذ الخلوفي محمد الصغير في كتابهما " الظهير البربري من خلال مذكرة صالح العبدي " أن " العبدي يطرح قضية الظهير البربري في إطارها التاريخي ويربطها بالسياسة الأمازيغية للاستعمار الفرنسي بالمغرب، وإنه يعطينا عن الحدث رأيا آخر ووجهة نظر أخرى من رجل لا علاقة له بالأسر التقليدية للمدن الكبرى، يدون وقائع الحدث من مدينة آسفي، لقد خاطبت حركة الشباب الفاسي هذا الرجل بصفته "من رواد النهضة" ليساهم في معركة التنديد والاحتجاج ضد الظهير البربري إلا أننا لا نجد له أثرا في الكتابات التي تطرقت إلى هذا الموضوع علما أن الخطة التي اقترحها على الكتلة الوطنية الفاسية جوابا على خطابها هي التي تم نهجها والعمل بموجبها " (2) . أما الدكتور منير البصكري فيعتبر أن " الأستاذ صالح العبدي شخصية وطنية بارزة، جمعت بين الثقافة الرصينة والنضال الوطني المستميت، يدل على ذلك ما تركه هذا الرجل من كتابات هي عبارة عن مذكرات، ......
#صالح
#العَبْدي
#الآسَفي..
#صحفي
#وسياسي
#طواه
#النّسيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734626
عبد الله النملي : التطبيع.. من الخفاء إلى التجلي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي تدخلت السلطات الأمنية المغربية، مساء الأربعاء 24 نونبر 2021 بالرباط لتفريق وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي ضد زيارة وزير الحرب الصهيوني، بيني غانتس، للمغرب. وبالتزامن مع ذلك، دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب وسم "لا لاستقبال الإرهاب الصهيوني". في حين نظمت احتجاجات شعبية سلمية في كل المدن و المناطق، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في 29 نونبر الحالي، انسجاما مع الموقف الشعبي المغربي الرافض للتطبيع جملة وتفصيلا، واستئناف العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني، وما تلاه من زيارات لشخصيات صهيونية تحت غطاء السياحة، كما تصدر هاشتاغ "التطبيع خيانة" المرتبة الأولى في الترند المغربي على موقع التواصل الاجتماعي وتويتر، ليومين متتاليين، 23 و 24 نونبر الجاري. وتداول عدد كبير من المغاربة الهاشتاغ المذكور تعبيرا عن رفضهم لزيارة وزير الحرب الصهيوني للمغرب وما تبعها من اتفاقيات، في أول زيارة رسمية يقوم بها وزير الحرب الصهيوني إلى الرباط، بعد تطبيع العلاقات في دجنبر 2020 ، بعد ما يقارب العام على توقيع الاتفاق الثلاثي الذي جمع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية والكيان المحتل، وتم بموجبه الإعلان عن استئناف العلاقات بين الكيان والرباط، واعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء. وبذلك يكون المغرب رابع بلد عربي يطبع علاقاته مع "إسرائيل" برعاية أمريكية، بعد الإمارات والبحرين و السودان. وينظر الكيان الغاصب، باهتمام بالغ، إلى مذكرة تفاهم دفاعية، وقعها مع المغرب، حيث يرى أنها " غير مسبوقة " بينه وبين دولة عربية. ووصفت وزارة الحرب الصهيونية، في بيان، مذكرة التفاهم الموقعة بأنها " تاريخية "، وأطلقت عليها " مذكرة تفاهم دفاعية "، كما وصفت "القناة 12 الاسرائيلية"، ما جرى بأنه " حدث مذهل من الناحية الاستراتيجية ". ونقلت صحيفة " تايمز أوف إسرائيل " عن مسؤول صهيوني في وزارة الحرب إشارته إلى أن الكيان يحتفظ بعلاقات أمنية وثيقة مع مصر والأردن، لكن لم يتم إبرام أي مذكرات تفاهم دفاعية لها معهما، ما يجعل الاتفاقية المبرمة في المغرب " غير المسبوقة "، بحيث ستشكل "إطارا للتعاون المستقبلي في المجال العسكري والأمني والاستخباراتي وتبادل التجارب والخبرات، ونقل التكنولوجيا والتكوين، و في الصناعة الدفاعية وإبرام صفقات أسلحة متطورة تتيح للمغرب اقتناء معدات أمنية عالية التكنولوجيا..".وتأتي هذه الزيارة في ظل رفض جمعيات حقوقية استقبال وزير الحرب الصهيوني بأرض المغرب، حيث أعلنت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" أن هذه الخطوة " غير محسوبة العواقب، واستمرار في مسلسل التطبيع المذل مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين ". كما أدانت كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، واستنكرت بشدة زيارة وزير الحرب الإسرائيلي للمغرب. وجددت دعوتها للشعب المغربي من أجل " اليقظة والوقوف صفا واحدا أمام المخطط الصهيوني الذي يستهدف استقرار المنطقة .. ولكل الفضلاء من أجل فضح كل المطبعين المهرولين للارتماء في أحضان الصهاينة ". كما دعت كل من " مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، و"الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، و"الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"المرصد المغربي لمناهضة التطبيع " و " المبادرة المغربية للدعم والنصرة " في بيانات منفصلة، إلى إطلاق حملة إعلامية وميدانية رافضة لزيارة المسؤول الإسرائيلي. وكان المغرب والكيان الغاصب قد أقاما علاقات دبلوماسية إثر توقيع اتفاقات أوسلو بين "اسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية سنة 1993 ، قبل أن تقطعها الرباط بعد الانتفاضة ......
#التطبيع..
#الخفاء
#التجلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739196
عبد الله النملي : تهميش لغة الضاد في عقر دارها
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي يحتفل العالم في 18 دجنبر من كل سنة باليوم العالمي للغة العربية. ولم يكن اختيار هذا اليوم مصادفة، بل هو اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 لإدخال اللغة العربية إلى لغات المنظومة الأممية المعتمدة، إلى جانب الإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية، وقد اتخذ هذا القرار بالإجماع بمسعى من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية. ويأتي الاحتفاء باللغة العربية هذا العام بالمغرب ولغة الضاد تعاني من التهميش في عُقر دارها على كافة الأصعدة. والقول العربي" لا كرامة لنبي في وطنه " ينطبق على حال اللغة العربية في المغرب، إذ كان من المفروض بعد صُدُور ظهير 26 يناير 1965 والذي ُوحِّدت بمُقتضاه المحاكم المغربية وباتت بفضله اللغة العربية وحدها لغة التداول والترافع والأحكام، أن يشمل التعريب باقي المناحي الأخرى، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق. وبقدر ما أثلج الصدر قرار تعريب المعلومات التجارية والصحية والعلمية والتقنية المطبوعة على المواد الغذائية المستوردة من الخارج، بقدر ما حرك فينا الحاجة إلى أن تصبح العربية لغة الحياة في مختلف المرافق. ومن المؤسف أن المغاربة يركضون، منذ مرحلة الحضانة، على نحو مفجع صوب تعلم اللغات الأجنبية، بينما تتسارع بذات القدر معدلات هجرتهم للغة العربية، ذلك أن سياسة الفرنسة اخترقت كل المظاهر الوطنية. ومن ملامح تلك الغُربة بالمغرب، تِلك الكَثرة الملحوظة من الأسماء الأجنبية على واجهات المحلات والمقاهي والشركات و المؤسسات، والملصقات واليافطات التي تعلق في الأماكن العامة باللغة الفرنسية دون العربية، حتى أصبحت هيمنة اللغة الفرنسية مُعطى ملموسا بالمغرب، لدرجة يشعر المرء وكأنه في ضاحية باريسية، إذ لا تزال أغلبية الإدارات المغربية تتعامل باللغة الفرنسية، في الكتابة والمراسلات والتعاقد وصرف الأجور والمعاشات، بل حتى الجريدة الرسمية تصدر باللغة الفرنسية مع الطبعة العربية، و الخطب والتقارير التي تحدد الاختيارات الكبرى تحرر بالفرنسية ثم تترجم إلى اللغة العربية، وحتى المستشفيات لا نجد فيها أثرا للغة العربية، والشيء نفسه ينطبق على المؤسسات المصرفية، في خرق سافر لمقتضيات الدستور التي تنص على أن المملكة المغربية دولة ذات سيادة كاملة لغتها الرسمية اللغة العربية إلى جانب الأمازيغية.هكذا أرادوا لها أن تكون، إنهم أهلها الذين رَضَوا عنها بديلا، ونَعَتُوها بالقُصور والعَجْز، فلو مَنَحها أصحابها المكانة اللائقة بها وأكْرَمُوها، لما حَلّت بها تلك المصيبة، حتى بات الناس يعتقدون أن اللغات الأجنبية هي لغات الانفتاح والتقدم، أما العربية فهي لغة التراث و القدم. كيف لا يَحْدُثُ ذلك، ولازال بيننا من يدافع عن النّشَاز ويَنْتَصر للغة الأجنبي، بعد أن امتدت الحملة على اللغة العربية، لتبلغ مداها مع الأجندات الداعية لفصل المغرب العربي عن الأمة العربية، وسحب عضويته من جامعة الدول العربية، وتغيير مسمى المغرب العربي، علاوة على الحروب التي تشنها جهات مُعادية للغة الضاد، تمثل حزب فرنسا بالمغرب، يوظف فيها أصحابها معجم الاستشراق الجديد، لعزلها عن المجتمع وإقصائها عن الحياة العامة، مُتّخذين من الفرنسية والعامية قضايا لغزو معاقل الفصحى، بحجة التبسيط والتأقلم مع معطيات العصر. وقد لاقت نداءات مثل هؤلاء المصابين بداء الشك في اللغة العربية قَبُولا عند البعض، فتراهم يصفون بعضهم بدعاة التحديث، ومن يتعلق بالفصحى بالجهلة والحمقى،حيث رأى بعضهم أن نَتْرُكَ العربية جانبا، لأن إحيائها بعد موتها أمْر مُعْجز غير مأمون العواقب، فضلا عن كونه غير مُجْد فيما ......
#تهميش
#الضاد
#دارها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740788
عبد الله النملي : حتى لا تتكرر مأساة الطفل ريان
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي الحادث المأساوي للطفل ريان في إقليم شفشاون الذي هز العالم بأسره، مجرد نَموذج لعَشرات الحوادث التي تقع في مختلف ربوع التراب الوطني المغربي بسبب الآبار التقليدية المُهملة التي تشكل هاجساً سيئاً لدى الكثير من الناس، و قبوراً موقوتة تنتظر ضحاياها يوماً بعد يوم. وعند ذكر الآبار يتذكر المرء قصصاً مؤلمة عاشها المجتمع المغربي منذ عقود لأطفال و نساء ورجال قضوا في هذه الآبار، وأبرزها على الإطلاق حادث الطفل ريان الذي أبكى العالم، بعد أن سقط في بئر عمقها أزيد من ثلاثين مترا، تابعت فيها وسائل الإعلام العالمية تطورات محاولات انتشاله، وسُخِّرت من أجل إنقاذه وسائل الحفر المتاحة لمدة خمسة أيام، حيث لم يحظَ أي طفل في العالم بهذا الكم الهائل من التعاطف والاهتمام والمتابعة لمأساته وعملية الإنقاذ مثلما حظي بها الطفل ريان المغربي. انهمرَتْ لمحنته الدموعُ، وغادر النومُ جفون ملايين البشر في العالم، وأقيمتْ من أجله الصلوات في الكنائس وأماكن العبادة، ورُفِعتْ لنجاتِه التوسلاتُ وأكُفُّ الضراعة في البيوت ومساجد المعمور وملاعب كرة القدم.ونتمنى أن تكون الحادثة التي أسالت حبرا كثيرا، دافعًا قويًا للمسؤولين للتحرك لتطويق ظاهرة الآبار العشوائية المهجورة ووضع حد لها، ومحاسبة كل من تسبب في الكارثة، وكل من سكت على وجودها، خاصة أن المغرب يتوفر على ثلاثة أنماط من الآبار، أولها الآبار التقليدية المُهترئة، والآبار التي تسيرها جمعيات المجتمع المدني لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، والآبار العصرية التي تندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر. غير أن أغلب القرى المغربية تعتمد على الآبار التقليدية للحصول على المياه الصالحة للشرب، لكن ذلك يكون مستساغا لما تشرف عليها جمعيات مدنية، بشراكة مع السلطات المحلية، حيث يتم استخلاص فواتير رمزية من السكان لصيانتها الدورية، بينما يكمن الخطر الحقيقي في الآبار المتهالكة التي تشكل خطرا على الناس. ولا يتوفر المغرب على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص أعداد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي “أزمة العطش” بالعديد من الدواوير الجبلية. ففي المغرب تتعدد حوادث الموت المرتبطة بالآبار التقليدية التي بُنيت على طريقة القرون الوسطى، ولا زالت تحافظ على شكلها القديم الذي تتقدمه فوهة عملاقة تبتلع العباد والحيوانات على مدار العام. فكلما افتقد أهل الريف أحد أفراد العائلة فأول وجهة يفكرون فيها هي البئر التي سبق لها أن التهمت كائنا آخر سواء كان من فئة البشر أو من رؤوس الماشية. إن مثل هذه الآبار مفتوحة دوما على الهواء الطلق، ولا تتوفر على أي حماية. وإذا اقتربت منها ينتابك الرعب لعرضها وعمقها ومياهها التي لا تكاد تعرف لها نهاية. وهي آبار تستغل للسقي والشرب ولأهل الريف فيها مآرب أخرى. فإلى جانب حوادث الغرق هي تصلح أيضا للانتحار سواء للرجال أو النساء، فكل من اشتاط غضبا تجده يهدد برمي نفسه في البئر التي تشكل مرجعية للانسحاب من الحياة والتخلص من الضغوطات. فرغم اكتشاف الأنقاب والآبار الارتوازية إلا أن الآبار التقليدية لازالت تحافظ على مكانتها في الأراضي الفلاحية، فأي محاولة لإصلاح العطب قد تنتهي بمأساة وأحيانا البئر تبتلع أكثر من شخص في محاولات يائسة لإنقاذ الغريق الأول.ومن جهة أخرى، فإن عقلية البعض لم تعرف أي تطور، فرغم تعدد هذه الحوادث لازالت الآبار على حالها دون حماية، والناس في القرى لازالوا يعايشون، مكرهين، التخلف الذي ورثوه عن آبائهم، وهم يعملون دوما في ظروف صعبة وبوسائل بدائية تشكل خطرا على حياتهم . ذلك أن حفر الموت ومصائد الأرواح خسائرها ......
#تتكرر
#مأساة
#الطفل
#ريان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746679
عبد الله النملي : الأزمة الأوكرانية والكيل بمكيالين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي جاء العدوان الروسي على أوكرانيا ليضع العالم أجمع على صفيح ساخن. لا حديث إلا عن الحرب الدائرة في الأراضي الأوكرانية، والمعاناة التي يعيشها الشعب مع الغزو الروسي. ولأن الإنسانية تأتي قبل أي شيء، تسابق الجميع لإبداء تعاطفه مع أوكرانيا وشعبها، حيث فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا واليابان ونيوزيلندا عقوبات واسعة النطاق على روسيا، كما جرى تزويد أوكرانيا بالسلاح والعتاد. وأصبح كل العالم يتغنى بالإنسانية و يطالب بإنقاذ الأبرياء. وكرة القدم بشعبيتها لعبت دوراً ملموساً في الأيام الماضية. أشهرُ اللاعبين والنجوم تضامنوا مع أوكرانيا. والعَلم الأوكراني ظهر في كل ملاعب العالم. ورسالة "لا للحرب" رُفعت في الدوري الإسباني والإنجليزي والمسابقات الأوروبية "لليويفا"، والدوري الإيطالي انطلقت مبارياته خمس دقائق متأخرة كاحتجاج رمزي. وحتى "الفيفا" تحركت سريعا و أعلنت استبعاد روسيا من كأس العالم ومن جميع الرياضات العالمية !. ولم تكن روسيا منبوذة عندما استضافت نسخة كأس العالم 2018، تحديدا عندما كانت ترمي براميلها المتفجرة على الأطفال السوريين، بل كانت قبلة الأمريكان والأوربيين، اليوم روسيا تطرد من نسخة كأس العالم قطر، لأن الفيفا FIFA اكتشفت أن الدم الأوروبي أغلى من الدم السوري !. حدث ذلك في وقت كان فيه الكثيرون يتحدثون عن ضرورة إبعاد الرياضة عن السياسة، خاصة عندما كان الرياضيون يرفضون اللعب مع أي رياضي أو رياضية من "الكيان الاسرائيلي"، بينما اليوم باتت كل أوروبا تقاطع روسيا وفرقها، حتى أن البعض على سبيل الاستهزاء تحدث أن "الفيفا بات عضوا في الناتو". كل تلك المظاهر جميلة وتظهر الجانب الإنساني لكرة القدم، ولكن تجعل البعض في نفس التوقيت يتعجب من المعايير المزدوجة لنفس هؤلاء الأشخاص والأندية والاتحادات التي لازمت الصمت أمام أزمات أخرى، بل وشجبت وعاقبت من تعاطف وقتها مع الضحايا. والآن وبعد العدوان على أوكرانيا لم نعد نسمع لهم حسا يستنكر استغلال الرياضة في السياسة. وكل هؤلاء الذين يتضامنون اليوم، ويطالبون بحماية الأبرياء باسم الرياضة، كانوا صُمّا بُكما و عُمْيا عندما اغْتُصِب العراق ودُمّرت سوريا و قُصِفَت فلسطين و ليبيا و مالي والقائمة طويلة. فلماذا تُدْخِلون اليوم الرياضة بالسياسة بينما سابقا كنتم تستنكرون ذلك؟.وبعد أن استحوذ الظلم على العالم وغاب عنه العدل، نفس الاتحادات التي ترفع شعارات التضامن مع أوكرانيا الآن، هي من هاجمت محمد أبو تريكة في أمم إفريقيا، بعد أن رفع قميصه للتضامن مع غزة، وقتها قامت قيامة الناس شرقا وغربا، وثارت ثائرتهم، وأخذوا يتشدقون بأنه من الخطأ استغلال الرياضة في السياسة، وأنه لا بد أن ننأى بالرياضة عن السياسة إلى آخر هذا اللغو. وكذلك عاقب الاتحاد الإسباني لكرة القدم النجم المالي فريدريك عمر كانوتيه مهاجم نادي إشبيلية بغرامة مالية بعدما كشف عن قميص يرتديه كتبت عليه كلمة "فلسطين" بعدة لغات، أثناء احتفاله بإحراز هدف معربا عن تضامنه مع فلسطين التي تتعرض لعدوان "إسرائيلي" أدى إلى استشهاد المئات وإصابة الآلاف. واعتبر الاتحاد ذلك مخالفة للوائحه التي تحظر توجيه أي رسائل سياسية أو دينية على أرض الملعب. وعندما تحدث مسعود أوزيل عن أزمة مسلمي الإيغور في الصين، والتي وصفتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالإبادة الجماعية رسمياً، خرج آرسنال وأبعد نفسه عن تصريحات لاعب، وقال إنه لا ينخرط في السياسة كمبدأ. أما ليفاندوفسكي الذي ارتدى شارة قيادة بايرن على هيئة علم أوكرانيا أمام فرانكفورت، لم يمتنع عن اللعب أمام "إسرائيل" بتصفيات "اليورو"، ولم ي ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#والكيل
#بمكيالين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749051
عبد الله النملي : غطرسة الغرب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي جاء العدوان الروسي على أوكرانيا ليضع العالم أجمع على صفيح ساخن. لا حديث إلا عن الحرب الدائرة في الأراضي الأوكرانية، والمعاناة التي يعيشها الشعب مع الغزو الروسي. ولأن الإنسانية تأتي قبل أي شيء، تسابق الجميع لإبداء تعاطفه مع أوكرانيا وشعبها، حيث فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا واليابان ونيوزيلندا عقوبات واسعة النطاق على روسيا، كما جرى تزويد أوكرانيا بالسلاح والعتاد. وأصبح كل العالم يتغنى بالإنسانية و يطالب بإنقاذ الأبرياء. وكرة القدم بشعبيتها لعبت دوراً ملموساً في الأيام الماضية. أشهرُ اللاعبين والنجوم تضامنوا مع أوكرانيا. والعَلم الأوكراني ظهر في كل ملاعب العالم. ورسالة "لا للحرب" رُفعت في الدوري الإسباني والإنجليزي والمسابقات الأوروبية "لليويفا"، والدوري الإيطالي انطلقت مبارياته خمس دقائق متأخرة كاحتجاج رمزي. وحتى "الفيفا" تحركت سريعا و أعلنت استبعاد روسيا من كأس العالم ومن جميع الرياضات العالمية !. ولم تكن روسيا منبوذة عندما استضافت نسخة كأس العالم 2018، تحديدا عندما كانت ترمي براميلها المتفجرة على الأطفال السوريين، بل كانت قبلة الأمريكان والأوربيين، اليوم روسيا تطرد من نسخة كأس العالم قطر، لأن الفيفا FIFA اكتشفت أن الدم الأوروبي أغلى من الدم السوري !. حدث ذلك في وقت كان فيه الكثيرون يتحدثون عن ضرورة إبعاد الرياضة عن السياسة، خاصة عندما كان الرياضيون يرفضون اللعب مع أي رياضي أو رياضية من "الكيان الاسرائيلي"، بينما اليوم باتت كل أوروبا تقاطع روسيا وفرقها، حتى أن البعض على سبيل الاستهزاء تحدث أن "الفيفا بات عضوا في الناتو". كل تلك المظاهر جميلة وتظهر الجانب الإنساني لكرة القدم، ولكن تجعل البعض في نفس التوقيت يتعجب من المعايير المزدوجة لنفس هؤلاء الأشخاص والأندية والاتحادات التي لازمت الصمت أمام أزمات أخرى، بل وشجبت وعاقبت من تعاطف وقتها مع الضحايا. والآن وبعد العدوان على أوكرانيا لم نعد نسمع لهم حسا يستنكر استغلال الرياضة في السياسة. وكل هؤلاء الذين يتضامنون اليوم، ويطالبون بحماية الأبرياء باسم الرياضة، كانوا صُمّا بُكما و عُمْيا عندما اغْتُصِب العراق ودُمّرت سوريا و قُصِفَت فلسطين و ليبيا و مالي والقائمة طويلة. فلماذا تُدْخِلون اليوم الرياضة بالسياسة بينما سابقا كنتم تستنكرون ذلك؟.وبعد أن استحوذ الظلم على العالم وغاب عنه العدل، نفس الاتحادات التي ترفع شعارات التضامن مع أوكرانيا الآن، هي من هاجمت محمد أبو تريكة في أمم إفريقيا، بعد أن رفع قميصه للتضامن مع غزة، وقتها قامت قيامة الناس شرقا وغربا، وثارت ثائرتهم، وأخذوا يتشدقون بأنه من الخطأ استغلال الرياضة في السياسة، وأنه لا بد أن ننأى بالرياضة عن السياسة إلى آخر هذا اللغو. وكذلك عاقب الاتحاد الإسباني لكرة القدم النجم المالي فريدريك عمر كانوتيه مهاجم نادي إشبيلية بغرامة مالية بعدما كشف عن قميص يرتديه كتبت عليه كلمة "فلسطين" بعدة لغات، أثناء احتفاله بإحراز هدف معربا عن تضامنه مع فلسطين التي تتعرض لعدوان "إسرائيلي" أدى إلى استشهاد المئات وإصابة الآلاف. واعتبر الاتحاد ذلك مخالفة للوائحه التي تحظر توجيه أي رسائل سياسية أو دينية على أرض الملعب. وعندما تحدث مسعود أوزيل عن أزمة مسلمي الإيغور في الصين، والتي وصفتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالإبادة الجماعية رسمياً، خرج آرسنال وأبعد نفسه عن تصريحات لاعب، وقال إنه لا ينخرط في السياسة كمبدأ. أما ليفاندوفسكي الذي ارتدى شارة قيادة بايرن على هيئة علم أوكرانيا أمام فرانكفورت، لم يمتنع عن اللعب أمام "إسرائيل" بتصفيات "اليورو"، ولم ي ......
#غطرسة
#الغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749045
عبد الله النملي : تشويش الجوال في المساجد
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي قد يستغرب البعض من العنوان أعلاه، فيقول إن هذا الموضوع من الأمور الثانوية، وهل عالجنا كل القضايا حتى لم يبق سوى الحديث عن الهاتف المحمول في المساجد؟. والحقيقة أن أمور الدين لا تنقسم إلى ثانوي وأساسي، بل يجب علينا كمسلمين أن نتحدث عن كل القضايا التي تهمنا، وخاصة الأمور المُسْتَحْدَثَةُ من التقدم التكنولوجي، ومنها الهاتف المحمول. والذي دعاني لكتابة هذا المقال، أن كثيرا من بني جلدتي لا يحسنون التعامل مع التقنية، وتطويعها في الاستخدام الأمثل في النفع الديني والدنيوي، كما أساءوا استخدام الهاتف المحمول، واسْتَعْمَلوه استعمالا خاطئا، حتى وصل الأمر إلى أن نغمات الأغاني دخلت كل مساجدنا، بل لم يَسْلَم منها حتى الحرم المكي والحرم المدني، وهي أطهر بقاع الأرض. ولعل هذا الواقع الجديد الذي أحدثه التوسع في استخدام الجوال هو ما دفع بعض أئمة المساجد إلى إحداث صيغ جديدة بعد إقامة الصلاة عند رص الصفوف، كقول أحدهم ( استووا، استقيموا، أغلقوا هواتفكم رحكمكم الله ! )، فقد دعته الحاجة إلى تذكير الغافلين من المصلين قبل الشروع في الصلاة إلى ضرورة إغلاق الجوالات، رغبة في إقامة صلاة خاشعة بلا منغصات.إن الهواتف المحمولة ليست شرا محضا، ولا خيرا محضا، وهي على حسب مستعملها ومتعاطيها، تستخدم للخير أو للشر، حالها كحال كثير من الأجهزة الأخرى، فاستخداماتها تابعة لنيات المستخدم. والهاتف المحمول قد يكون مصدرا لشر عظيم، لمن أصر على سوء استخدامه. ولعل أكثر ما يُحْزنني من كثير ممّن يحملون هذا المحمول، هو انبعاث أصوات الأغاني والرنات أثناء الصلاة في المسجد، حتى وصل الأمر إلى أن أئمة المساجد أصبحوا ينبهون، قبل كل صلاة، على إغلاق المحمول، وألصقت الملصقات الصغيرة والكبيرة لهذا الغرض، ولكن لا حياة لمن تنادي. فتجد الواحد يقف في الصلاة، ثم يرن هاتفه المحمول بصوت عال بنغمات راقصة وأغان صاخبة أو أناشيد مختلفة، بل إن هناك من المصلين من لا يجد حَرَجا في الرد على المكالمات الهاتفية في الوقت الفاصل بين الأذان والإقامة، ولو داخل المسجد، ولا يُقْدم على إغلاق المَحمول إلا إذا شرع المؤذن في الإقامة. وأحيانا كثيرة يتعمد بعض المصلين أن يتركوا هواتفهم الجوالة مفتوحة أثناء الصلاة، فإذا رنت أخرجوا هواتفهم من ملابسهم وأطالوا النظر في رقم المتصل، وقد يردون على المكالمة وهم يتجاوزون الصفوف والمسجد مزدحم بالمصلين. فإذا حصل هذا الإزعاج وجئت تعتب عليه بعد الصلاة، يقول لك إنني نسيت، وهذا عذر أقبح من ذنب، كيف ينسى وقد علقت لوحات إرشادية في المساجد تنبيها لإغلاق الهواتف، وكثير من الأئمة ينبهون المصلين على إغلاق هواتفهم قبل كل صلاة.إن القلب ليتقطع حسرة وندامة، وإن النفس لتموت كمدا للحالة التي وصلت إليها مساجد المسلمين التي أصبحت مليئة بأصوات الرنات و الموسيقى الصاخبة، فكلما دخلت في صلاة إلا وتسمع الموسيقى والأغاني وأصوات المنشدين تنبعث من الجوالات من هنا وهناك في كل صلاة و ركوع و سجود، فلا يكاد يُسْكِتُ هذا جواله إلا وانفجر جوال آخر بنغمة موسيقية أخرى. ويا لها من مصيبة عندما تَسْتَشْعر بقلبك أن الله يراك ويسمعك، وقد خَرَجْتَ من الخشوع في الصلاة، وأخْرَجْتَ غيرك من خشوعه، بل صَرْفَت وجهك عن مولاك والتَفَتّ عنه إلى جهازك المحمول، وهو سبحانه الذي يقول في الحديث القدسي: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين)، ثم أين أنت من قوله تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) [الحج:30]. فإن كُنْتَ مِمّن لا يغلقون المحمول قبل الصلاة، أو كُنْتَ ممّن يَنْبَعث من جهازهم أصوات الأغاني والرنات والموسيقى والأناشيد وغيرها ......
#تشويش
#الجوال
#المساجد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752675
عبد الله النملي : العَبــــــــث بِاســـم الفــنّ و السينــمـا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي شاهدت بعض مقاطع الفيديو و الصور التي تروج لفيلم سينمائي مغربي تافه، أطلق عليه اسم " الإخوان "، من إنتاج sw media ، الشركة المالكة لقناة " شوف تيفي " المثيرة للجدل بالمغرب، ينتظر أن يعرض في شهر ماي تزامنا مع ذكرى أحداث 16 ماي الإرهابية. وكما هو واضح من تسمية الفيلم، فقد جلب لأصحابه سخطا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لا يكاد يخرج عن أفلام النموذج المصري الساذجة في تصوير واستهداف المسلمين، ولا يختلف عن أفلام عادل إمام المستهلكة في ربط مظاهر التدين بالإرهاب والتطرف والتخلف و تشويه صورة المسلم الملتزم، والاستهزاء بالدين والمتدينين واللحية والحجاب والسنة، والتحريض والاستهزاء بمكون دين الاسلام الذي هو أحد أعمدة الدولة المغربية، وفيه تطبيع واضح مع الخمر وتوظيف لآيات قرآنية في غير محلها، وهو النمط الأكثر شيوعاً واستخداماً وتكراراً في الأفلام المصرية، إذ نجد أن المتدين ليس سوى إرهابي متطرف متزمّت، يعاني من كثير من الكبت، وهو المنافق الذي يُظهر غير ما يبطن، ويقول غير ما يعقل، ويستخدم الدين وسيلة للنصب والاحتيال والتربح، والمتاجرة الرخيصة، واستمالة العقول، والوصول إلى تحقيق نزواته، متوارياً في مسبحة يحملها، أو لحية يطلقها، أو جلباب يقصره، أو مسجد يصلي فيه، أو ذلك الرجل الضعيف والسلبي، الذي لا يمكن الاعتماد عليه، والذي يلجأ إلى الدين هرباً وانعزالاً لأنه لم يستطع مجاراة الحياة بصراعاتها ومعاناتها وتحدياتها، أو أن الفتاة التي كان يحبها تركته أو خانته، فلم يستطع الخروج من هذا المأزق إلا من خلال الظهور في قالب المتدين. ويمتد هذا القالب ليصور رجل الدين في شخصية ضعيفة هزيلة عديمة الإرادة، الذي يظهر دائماً في صورة الجبان .إن الحديث عن الأنماط والقوالب النمطية المنفردة التي يقدمها السينمائيون ويكررها صانعو الأفلام، لا يمكن لأحد أن ينكر وجود بعضها في واقع المسلمين، فالتطرف الديني مثلا لدى البعض موجود بين أتباع كل الرسالات السماوية، والنفاق وادّعاء التدين، واستخدام الدين كستار لأغراض أخرى، فترى أن بعض الصور والأنماط التي تعرضها السينما المصرية وغيرها ليست بعيدة من الواقع أبداً، لكن السينمائيين والمخرجين باستخدامهم تلك الأنماط دون غيرها في أفلامهم، وبإصرارهم على هذه الصور دون غيرها من صور إيجابية، إنما يقومون بذلك بترسيخ صورة واضحة للدين والمتدينين في أذهان الناس وعقولهم، صورة سلبية تنفر من الدين بدلاً من أن تدعو له، وكان الأولى بهم لو صدقت نواياهم في أنهم لا يريدون تشويه الإسلام أو التنفير منه، أن يحملوا لواء نصرته والعمل على إيجاد حلول لقضاياه، وإزالة الشوائب التي يلحقها به الحاقدون والناقمون عليه، ضد أي وصم له بالجهل أو التطرف أو الجمود، أو الانعزال أو الكبت.ويعد الإعلام المعاصر من أقوى أدوات التأثير على المجتمعات، إذ يدلف إلى كل بيت دون أذن، في الوقت الذي أصبحت الرقابة عليه في عصر الانفتاح الإعلامي من أعسر الأمور، ما يستدعي التركيز على بناء المناعة في نفوس الأجيال، وتحبيب قيم الخير إليهم، وبناء أنفسهم على حبّ الله تعالى، وحبّ رسوله. ومن يتابع ما يجري سواء في العالم الإسلامي أو الدول الغربية يجد كأن تحالفا شيطانيا عالميا اجتمعت أطرافه من كل حدب وصوب همه الأول والأخير هو تشويه الإسلام وتدمير معانيه الإنسانية في نفوس العالمين وإظهار المسلمين على أنهم شياطين يريدون تدمير العالم وليس هدايته للحق والعدل وقيم الإنسانية العليا. ففي العالم العربي والإسلامي نصب كثير من السياسيين والعلمانيين والملاحدة وحتى بعض المسيحيين والجهلة انفسهم كمفسرين للإسلام ......
#العَبــــــــث
ِاســـم
#الفــنّ
#السينــمـا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755876
عبد الله النملي : ظاهرة حفلات التكريم الزائفة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي التكريم هو إعطاء الإنسان الكرامة اللائقة به ككائن حي تمييزاً عن غيره، وتحفيزا ومكافأة للشخص أو الكائن المكرم ودافعا له ولغيره لمزيد من العطاء والبذل والمحافظة على الصفة أو الخاصية المكرم من أجلها. وقد يكون التكريم ماديا أو عينيا أو معنويا، ما يشكل عامل إطراء وتشجيع له بأن إبداعه محط تقدير وإعجاب الآخرين، كي يواصل تقديم المنجزات المتميزة التي تخدم الفرد والمجتمع. والتكريم حق لمن يستحقه عن جدارة واستحقاق. وأصدقكم القول أنه لابد أن نحفظ للتكريم والمكرمين هيبتهم وتمييزهم واحترامهم، ذلك أن البعض من حفلات التكريم ببلادنا تُقام لتلميع مؤسسات أو شخوص من الجنسين وإظهارهم على غير حقيقتهم في زمن الانتصارات الكاذبة والتكريمات الكاذبة. ألم يحن الوقت لإعادة النظر في طرق وأساليب تنظيم حفلات التكريم والتتويج والعرفان، التي باتت منتشرة داخل المؤسسات العمومية والخاصة؟، ألم يفطن هؤلاء المنظمين إلى أنهم يسوقون لوهم الإنصاف والامتنان، ويخذلون الفئات المكرمة والمتوجة، بالركوب عليهم، من أجل الظهور بمظاهر المؤسسة المواطنة والمتفوقة والجادة عوض التسويق للكفاءات والقدوات والقيادات الجادة داخلها؟، ألم يحن الوقت للكف عن تلميع صور المؤسسة ومالكها أو رئيسها، والاكتفاء بإعطاء المكرمين والمتوجين النصيب الأكبر من الحفاوة والترحاب، لأنهم عرسان الحفل ورواده ؟، وهل ما يحدث اليوم بخصوص حفلات التكريم التي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية يأتي ضمن المعايير المعترف بها وفق خطوات تجعل من التكريم مستحقا ؟.وفي الدول والبلدان التي تحترم نفسها، وتقدر إبداعات وإنجازات علمائها ومفكريها ومثقفيها وقادتها تقام لهم حفلات التكريم على مستوى الوطن، وتجري عملية الاختيار والتكريم لهم بناءً على معايير لجان ذات اختصاص وكفاءة ومهنية في مجالاتهم المختلفة، وتمنح لهم الأوسمة والجوائز التقديرية عينية أو مادية، وكذلك هو حال المؤسسات التي تكرم من هو متميز في الأداء والعطاء والإنجاز والإبداع من العاملين/ات فيها، وتبقي على التخوم والفواصل بين من هو مبدع ويستحق التكريم على إنجازه وعطاءه وبين من هو عكس ذلك، حتى يشكل حافزاً له لكي يجد ويعمل وينجز ويبدع، لكي ينال شرف التكريم والحصول على الجائزة، وبغض النظر عن قيمتها مادية أو عينية، فهي شهادة اعتزاز وافتخار لهذا الشخص بأنه حقق وأنجز وأبدع، وهناك من كرمه وكافأه على ذلك،وتبعا لذلك، لا يصح التساهل مع من يريد أن ينسف معايير التكريم بحجة أنه لا يلحق الضرر بأحد، والحقيقة أن هناك أضرار واضحة، ولعل أشدها وضوحا فقدان القيمة المعنوية الاعتبارية للتكريم، بسبب كثرة الجهات الوهمية التي باتت تنثر الشهادات التقديرية على رؤوس أعداد كبيرة من الأسماء التي لا تقدم ولا تؤخر ولا علاقة لها بعالم الإبداع. فلا يحق لكل من هبَّ ودب أن يزج بنفسه في أعمال التكريم، حتى لا تتحول العملية إلى نوع من التهريج والشكلية، والترويج المفتعل لشخص ما أو أسم معين أو جماعة، تسيئ لمقاصد التكريم والمكرمين بدلا من أن تخدمهم. فالشفافية توجب اختيار من يستحق التكريم على نحو عادل، لأن العدالة في التكريم تعد من أهم المعايير التي ينبغي الالتزام بها بصورة تامة. فضلا عن أن الجهة القائمة بالتكريم يجب أن تكون ذات تاريخ يؤهلها للقيام بهذه المهمة، وقدرتها على التكريم بما يحفظ ويوازي القيمة الإبداعية الثقافية أو الأدبية أو الفكرية التي يتحلى بها العنصر المستحق للتكريم. وكذلك ينبغي أن تكون أهداف التكريم واضحة، وجهات التمويل معروفة أيضا، لأن التكريم قد يكون مبطّن الأهداف، بمعنى ربما ما يظهر ......
#ظاهرة
#حفلات
#التكريم
#الزائفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767388