الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صفوان قسام : موجز كتاب: جوزفين دونوفان - النظرية النسوية.
#الحوار_المتمدن
#صفوان_قسام يعتبر كتاب النظرية النسوية، للكاتبة جوزفين دونوفان، وهو الطبعة الرابعة لهذا الكتاب؛ محاولة في تصنيف الحركات النسوية عبر تنسيقها وفق منظور حراكات فكرية ونظرية نسوية ضمن أهم النظريات الاجتماعية والسياسية الأخرى؛ وفق تسلسلها الزمني مع معالجة آراء أهم منظريها، وهي إذ يغلب عليها الاتجاه الغربي في المراجع والمنظرين، فإنها تنير لنا رؤية من زاوية مميزة للتعرف على هذه المقاربات التي قسمتها إلى ثمانية حراكات/نظريات: النسوية والليبرالية التنويرية - النسوية الثقافية - النسوية والماركسية - النسوية والفرويدية - النسوية والوجودية - النسوية الراديكالية - الأخلاق النسوية الجديدة - في الثمانينيات وما بعدها.أولا: النسوية والليبرالية التنويرية:إن أول عمل مهم في تاريخ النظرية النسوية، كتبته "ماري ولستونكرافت - دفاعا عن حقوق المرأة" في عام 1792. قبل ذلك، في عام 1791 نشرت ماري حول المساواة بين الجنسين، في المراحل الأولى من الثورة الفرنسية، كتيب بعنوان (Olympe de Gouges Les Droits de la femme). كانت النسويات في القرن الثامن عشر متحمسة لعصر التنوير والعقلانية. لأن الحقوق الطبيعية كانت حجر الزاوية لإعلان الاستقلال الأمريكي والإعلان الفرنسي لحقوق الإنسان، وبدأت النسويات في المجادلة بأنهن يمتلكن أيضًا الحقوق الطبيعية التي يتمتع بها الرجال. ركز مفكروا عصر التنوير الليبراليون على الحفاظ على نظام عالمي معزول فلسفيا عن الاكتشافات العلمية المختلفة. فقد كان نموذج نيوتن، عن عمل الكون المادي وفق قواعد بسيطة وعقلانية، هو النظرية التي حددت ملامح تلك الفترة. بينما طور الفلاسفة السياسيون الحقوق الطبيعية، التي تقتنع بالعقل فقط؛ من خلال الادعاء بأن جميع الأدمغة تعمل ميكانيكيا بذات الطريقة، حيث قالوا أن كل شخص سيصل إلى نفس النتيجة من خلال العقل؛ والنساء لا يمكنهم الوصل إلى تلك النتائج! ويقترحوا أن العالم العقلاني متفوق على العالم اللاعقلاني ويجب أن يتحكم فيه! والكائنات العاقلة أي (الرجال) هم السادة؛ ولهم الحق في إعطاء العذر للكائنات الطائشة (النساء). قبل هذا القرن وبعده، كانت المرأة تنتمي إلى منزلها كزوجة وأم؛ وفصلت الثورة الصناعية مكان العمل عن المنزل، وعزلت النساء في مجالات مخصصة. حيث حدد مكان العقلانيين في المجال العام، واللاعقلانيين في المجال الخاص. وطالما أن المجال الخاص هو للمرأة، فهذا يعني أن المرأة ليس لديها حقوق عامة أو قانونية. كانت المرأة تنتمي إلى الأسرة بين ذراعي زوجها الواقيين. لم يتم اعتبار المرأة مواطنة لأنها كانت تعتبر غير حكيمة. جادل المنظرون النسويون الذين تجاوزوا كل هذه التقاليد حول الحقوق الطبيعية بأن النساء كمواطنات لهن نفس الحقوق الأساسية للرجال. كانت المحاولة الأولى حول هذا الموضوع هي إعلان المشاعر، الذي كتبه ستانتون في عام 1848 في سينيكا فولز - نيويورك. في هذا الإعلان، ذكر أن للنساء الحق في التصويت، والخدمة في الإدارة، وفي التعليم المناسب. وكان تشبيه الاضطهاد الذي يمارسه الرجال على النساء والاستبداد المطلق، كتشبيه النظرية النسوية الراديكالية اليوم التي تقول إن الاضطهاد متجذر في النظام الأبوي. ويمكننا تلخيص الأفكار الأساسية للنسويات الليبراليات في عصر التنوير على النحو التالي: الإيمان بالعقل، والاعتقاد بأن الرجال والنساء على حد سواء وجوديا، وأهمية التعليم من أجل التحول الاجتماعي والتفكير النقدي، ولدى الرجال والنساء نفس الجوهر الأخلاقي والفكري والعقلي، فيجب أن يتلقوا نفس التعليم، ولا ينبغي حصر النساء في المجال الخاص بل يجب أن يدخلن الحياة الع ......
#موجز
#كتاب:
#جوزفين
#دونوفان
#النظرية
#النسوية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721769