الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : التحرُّش… وصعوبةُ أن تسكنَ جسدَ امرأة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت أجرت إحدى القنوات الفضائية تجربة طريفة، مريرة. ارتدى شابٌّ ملابسَ نسائية فضفاضة وطويلة، وباروكة شعر، وسار في شوارع القاهرة في وضح النهار. ورصدت الكاميراتُ كمَّ المعاكسات والسخافات والتحرّش اللفظي والجسدي الذي تعرَّض له الشابُّ من “ذكور” في ثياب رجال. ولم يتغيّر الحالُ حين غطّى الشابُّ شعرَه بإيشارب ليغدو: “ فتاةً محجّبة”. في الأستوديو خلع الشابُّ ملابسَه التنكرية وتكلّم عن تجربته في "جسد امرأة": (يااااه! مكنتش أعرف قد ايه البنت بتتعذب عشان تمشي في الشارع! عمري ما فكّرت كرجل إن المشي في الشارع مشكلة. لكن في ثياب امرأة اكتشفتُ أن مشوارًا صغيرًا هو "رحلة عذاب حقيقية”.) انتبهوا أيها الأعزاء إلى أن هذا الشاب قد وصف لنا: (المعاناة العملية) التي تخبرها النساءُ في التحرك من مكان إلى آخر في مجتمع لا يحترم المرأة. بينما من المستحيل أن يصف: (العذاب النفسي) الذي لا تعرفه إلا الفتاةُ ذاتُها. خليطٌ مرير من الشعور بالمهانة والرِّخص والخوف والإذلال والرغبة في صفع المتطاول والرعب من ردّة فعله، والخوف من الشكوى للأم والأب والأخ والشرطة، لأن الإجاباتِ الحتمية ستكون: (خلاص اقعدي في البيت ومتخرجيش تاني. مش قلنا متخرجيش؟! مفيش خروج تاني. البنت مكانها البيت. أنتِ اللي غلطانة بتخرجي وحدك ليه؟! بعد كده مفيش خروج إلا مع أخوكي……) من النادر أن تتوقع الفتاةُ كلامًا من الأهل من قبيل: (امشي بثقة رافعةَ الرأس ولا تهتمي، فالكلاب تعوي وتسيرُ الأميراتُ!). فهي مُدانةٌ من أبيها وأمّها وشقيقها والمجمتع، مثلما هي مُدانةٌ من الذئاب الذين تحرّشوا بها، مثلما هي مُدانةٌ من أدعياء الدين الذين يملأون عقولَ الشباب بترّهات رخيصة من قبيل: (البنت بتستفز ذكورتي بملابسها!) وكيف تستفزُّ المحجبةُ والمنتقبة والطفلةُ "ذكورتَك أيها ا"لذكر" الذي لا كابح لغزائزه إلا الإخصاءُ والمصحاتُ العقلية والسجون؟! ومتى تتعلّم أن تكون "رجلا" نبيلا، لا "ذكرًا" هائجًا؟! وكيف تزعمُ "القوامةَ" على المرأة؛ بينما لا قوامةَ لكَ على غرائزك؟!نشر لاعبُ الكرة "عمرو السولية" صورة له مع طفلته "ليلى" (3 سنوات). وانهالت التعليقاتُ المسعورة تنهش في جسد الصغيرة التي في خُطى تعرُّفها الأولى على الحياة. شتائمُ وبذاءاتٌ تنال من شرف الرجل والطفلة لأن كتفها النحيلَ ظاهرٌ! وتحرشاتٌ رخيصة تشتهي الجسدَ الذي بعدُ لم يكتمل! وتوعّد الأبُ أولئك المسعورين بالملاحقة القانونية. ولستُ أدري كيف قرأتِ الصغيرةُ ذاك المشهد العجائبيّ، وكيف يمكن أن ينالَ من وعيها بعالم مريض مازالت تتحسّسُ الطريقَ لكي تطرق أبوابَه بعدما تنضجُ مع الأيام وتغدو صبيّة، ثم فتاة ثم شابّة؟! تلك الظاهرةُ الخطيرة في مجتمعنا، لا يقفُ وراءها غيابُ القيم وتشوّشُ مفهوم الأخلاق في عقول أبنائها، وحسب، بل نشيرُ بإصبع الاتهام الغاضب إلى عيون "مشايخ ضلاليين" أوهموا النشء بأن الفتاة "ترغبُ في إغراء الرجل"، وأنها "مركزُ غواية متحرّك.”، وأن "الرجل مسكينٌ، ماذا يفعل أمام غواية المرأة اللعوب؟!” وغيرها من قاذورات القول التي يدسّها متطفلون على المنابر في رؤوس شباب شاغرة رؤوسهم من العلم والدين، فيخرجون إلى الساحات يلاحقون الصبايا ويخرّبون المجتمع. التحرشُ قضية "أمن قومي"، لابد أن تتضافر قوى المجتمع المدني بأكمله لكي تواجهها بحسم. التعليمُ والإعلامُ والسينما والتليفزيون والأسرةُ والقضاء والشرطة والشارع المصري، الذي نحلم بأن يعود إلى سابق عهده نظيفًا أنيقًا طيّبًا وآمننًا، مثلما كان قبل سموم الغزو الوهابي الذي اختصر التدين في "ملابس المرأة"؛ ليخلق ثقاقة شكلية منافقة أغفلت "جوهر" النظ ......
#التحرُّش…
#وصعوبةُ
#تسكنَ
#جسدَ
#امرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684845
جواد بولس : بين -بيجسوس- والاسرى الفلسطينيين الاداريين تسكن الحقيقة
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس أثارت أخبار فضيحة استعمال برنامج التجسس "بيجسوس" من قبل عدة مؤسسات وجهات عالمية، وبضمنها، كما جاء في الأخبار، بعض حكام أنظمة الدول وكبار المسؤولين فيها، موجة من الغضب والانتقادات؛ لا سيّما بعد أن نُشرت، في كبرى الصحف العالمية، قائمة من خمسين ألف شخصية، كانت أرقام هواتفهم مدرجة كأهداف للتنصت عليها وتعقبها من قبل جهات معنية نجحت بشراء ذلك البرنامج وباستعماله.ومع أنني لست خبيرًا في علوم البرمجة والحاسوب، ولا مطلا محترفا على آخر ما وصلت إليه تقنيات "السايبر الهجومي"، إليها ينتمي هذا البرنامج المتطور، إلا أنني أعرف أننا نتحدث عن سلاح خبيث ومعقد؛ فهو عبارة عن برنامج يمكن تثبيته على جميع أجهزة الهواتف الذكية وتشغيله من قبل مصنّعيه أو مقتنيه بسهولة نسبية، وذلك بهدف التجسس على صاحب الهاتف ونقل جميع ملفاته وتحويله إلى هدف يخضع للمراقبة الدائمة وللسيطرة وما يتبعهما. صاحبة هذا الاختراع هي شركة إسرائيلية، تسمى "إن إس أو" (NSO) ، يقع مركزها في مدينة هرتسليا، ويعمل فيها العديد من خريجي الوحدات العسكرية الاسرئيلية المختارة، وفي طليعتها وحدة المخابرات المعروفة برمزها (8200).ولقد ثارت ثائرة بعضهم في خضم توارد الأنباء والتفاصيل عن حجم الفضيحة، وذلك بعد أن وردت أسماؤهم في تلك القائمة. وقد يكون أبرز المستَفزين هو الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي طلب شخصيًا من نفتالي بينت، رئيس حكومة اسرائيل، التحقيق في خبر اخضاع هاتفه الشخصي لعملية التجسس، والتحقق من جميع أنشطة الشركة، صاحبة البرنامج. وهاجم ماكرون وغيره الشركة الاسرائيلية واتهموها بتخطي جميع الخطوط الحمر والأعراف المتبعة دوليًا، وذلك حين وافقت على بيع منتجها الخطير لعدة جهات في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أنه كان واضحًا أن تلك الجهات ستستغل البرنامج لأهداف غير نظيفة، كما اتضح فعليًا.لا أعرف كم من متابعي هذه القصة سوف يصدّقون حرقة الرئيس الفرنسي ماكرون وأمثاله من أصحاب النفوذ والأطماع السياسية في دول أخرى؛ إذ لولا وقوعه شخصيًا، ومن مثله من المسؤولين السياسيين، فرائس لهذا السلاح، كما نشرت الصحافة، لما أعاروا، لا هو ولا هم، هذه الفضيحة اهتمامًا حقيقيًا، ولما عبّر، بأسلوب قاطع، عن غضبه واعتراضه على تسويق ذلك البرنامج في السوق العالمية وبيعه بملايين الشواقل لكل من يرغب ومن يدفع.ولأنني لا أصدقه وأعرف أن كثيرًا مما قيل، من قبله وقبل آخرين، في حق شركة NSO قد قيل وهو مغمّس بالرياء وبالتملق، أعترف أنني تابعت فصول هذه الفضيحة وأفعال أبطالها بغضب دفين؛ وكنت، في نفس الوقت أتابع ما يرد من أخبار عما يحصل مع الأسرى الفلسطينيين الاداريين ومقاطعتهم لمحاكم الاحتلال التي أعلنوا عنها منذ مطلع العام الجاري.يقبع في السجون الاسرائيلية، هذه الأيام، قرابة خمسمائة سجين إداري؛ وهم، مثلهم مثل آلاف الأسرى الاداريين الذين سبقوهم، اعتقلوا من دون أن توجه لهم تهمة عينية، ومن دون أن يحظوا بحقهم بالدفاع عن أنفسهم في محاكم نزيهة، وبناء على ما يدعى "ملف البيّنات السري". كنت في الماضي أسخر من هذه الملفات وتسميتها المغرضة، وكنت أتحدّى القضاة العسكريين بأن يعطوني ساعة لأكتب لهم فيها بضعة شبيهات من تلك الصفحات "الاستخباراتية" وسأسميها أنا أيضًا، ملف معلوماتي السرية. كنت أصف، متهكمًا، تلك الأوراق/التقارير، التي كانت محفوظة داخل مغلفات بنية وموضوعة في صناديق حديدية يحملها عناصر المخابرات، بأوراق لف "أرغقة الفلافل"، فهي تشبهها من بعيد. ومرّت السنون.. حتى شاركت ذات يوم بندوة كنت قد دعيت ......
#-بيجسوس-
#والاسرى
#الفلسطينيين
#الاداريين
#تسكن
#الحقيقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747348
ماجد مطرود : زوجتي تسكن في وادي البياض
#الحوار_المتمدن
#ماجد_مطرود حينَ كنّا معًا .. لمْ أفكّر في اللَمسِ أو في الّنظرِ العميق لم اسمع من ضحكةِ الموسيقى الضجيجٍ يستفزّني وبقوّةٍ يدفعني نحو زورق بجناحين ورأسٍ مدبب كنتِ بالقربِ منّي بين حضورين متقاطعين بالغياب أفكّرُ فيكِ وأبجدية افكّر كيف الوصول اليكِ, في اللّمسِ في النّظرِ العميق أم في الإصغاءِ الى الموسيقى؟ حتّى سبابتكِ تلك التي طالما جرحتني وطالما قتلتني وتركتني وحيدا الآن أراها منديلاً ضوئيا واضحا يمسحُ دمعيلكنّ المكانَ يغلي بالهروب الاتساعَ كانَ احمقَا بلا ريح انا ايضا كنت كذلك بلا ريح لم أكن قادرا على شمكِ حتّى النهاية يدُكِ المشغولة بالفراغ كانتْ محصورةً بين المطبخ والسّكين لم تسمح لي ان أمارسّ عينيَّ بحرية كافية لذلك, لم أرَ من أصابعكِ غير سبابةٍ عصبية المزاج سبابة قاسية كالخشب تخاصمُني دائماً ودائما تقرّب النّار الى قلبي لم نكن قطرتين على شجرة بل كنا شجرتين على قطرة مساحتنا ضيقة وعلاقتنا متوترة أمّا بيتنا فكان صغيرا مثل رضيع والوقت لم يكن عادلا حتى الطّغيان كان كبيرا بيننا والظلم بساديةٍ مفرطة كان يتحكم فينا لم يترك لنا فرصةً لنزاولَ بعضنا او لنمارسَ لعبة الماء بالماء لهذا لم اسمعك جيدا ولم اركِ بوضوح تام حتّى أفترقناافترقنا مثل خطيّنِ متوازيين أمّا الأن فانتِ بعيدة بعيدة جدا ولن اصل اليك ابدا بعيدة هناكهنااااااااك بين قوسين غائبينهنااااااااااااااك في وادٍ بعيد بعيد جدا بعييييد بالقرب من امّي وأنا هنا وحيدًا هائمًا يؤاخيني ويقودُني إليك!يا شبيهتي الوحيدة لماذا لا يمنحني الحنينُ قدرةَ الخارقين لأحررَكِ من المقبرة؟--ماجد مطرود/ بلجيكا ......
#زوجتي
#تسكن
#وادي
#البياض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749052