الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت السعيد النص كاملا
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى قال ولد لأبيه : دعنا ياأبى نظهر بمظهر الشرفاء فرد عليه : لابد أن ننتظر يابنى حتى يموت كل من يعرفنا . ولكن المؤرخ الكورييلى لاينتظر موت أحد . حين يشير المفكر ابراهيم فتحى فى ذيل مقاله إلى هذا المؤرخ الكورييلى قاصدا بصفة خاصة كتابه : الحركة الشيوعية فى مصر -- 1920 -- 1988 - لمؤلفيه د . رفعت السعيد - د . طارق اسماعيل - الصادر عن دار نشر جامعة سيراكيوزه-- نيويورك عام 1990 , والى نقيضه الحركة الماركسية فى مصر 1967 -1981- لمؤلفه د. جينارو جيرفازيو , الصادر عن المشروع القومى للترجمة , عام 2010 , لم يكن يقصد سوى إيراد إشارة عارضة , عابرة , فى ذيل مقاله . حيث أن موضوع المقال - النص الأصلى الذى نتحاور حوله هو الحلقة الثانية من الحركة الشيوعية المصرية - التى خبرها الكاتب خبرة عميقة وطويلة - وأسباب الانقسام والعزلة فيها . وجاء الحديث عن الحلقة الأولى بمثابة مدخل تاريخى ضرورى حيث لايمكن فهم ظاهرة دون معرفة كيف إنبثقت , ونشأت وتطورت , ثم إنتهى بكلام غاية فى الإيجاز عن مآلها . وأى قارئ منصف غير حلقى , وغير عصبوى , كان سيدرك أن الحلقة الثالثة لم تكن موضع النقاش بصفة أصلية , مثلها فى ذلك مثل الحلقة الأولى . ويدلل على ذلك نوعية المقولات التى وظفها الكاتب فى تفسير ووعى ظاهرة الانعزال والإنقسامية , وقدرتها التفسيرية فهى بحكم طبيعة بعضها ذاتها ترتبط بالحلقة الثانية بصفة أساسية ولاتتعداها . وإننى لفى غنى كامل عن الإشارة لقدرته الرفيعة على تطبيق المنهج الجدلى بوصفه أداة كشف وإستبار كل الظواهر التى يتناولها . ماذا قال مفكرنا "نصا " , ولم ثارت حفيظة ثلاثة أجيال ممن ارتبطوا بـ " حدتو" فى مراحلها التاريخية المختلفة فأنبرى د . أحمد القصير , والأستاذ مصطفى الجمال وغيرهما للـ " الرد " عليه ردودا خاوية عكست نوعا من الحلقية المقلوبة - المعكوسة . خاصة وأن توقيت نزول المقال , وقبل طرحه للحوار, وصدور تعليقين فوريين منهما , فى وقت قصير, لايتسع لقراءة مقال طويل يدلل على ذلك . وحين علقت تعليقى الأول عليهما معا وقلت بأنهما لم يقرآ المقال أصلا تعلل رفيقنا مصطفى الجمال بمرضه ومشاغله التى لاتتيح له القيام برد تفصيلى رغم أنه تعافى ووجد بعذ ذلك وقتا للرد بطريقة لاترقى لالمستوى المقال موضع الحوار فحسب , بل أيضا لمستوى كتاباته السابقة هو نفسه , وإننى لأعتبر أن هذين الردين الأولين مسئولان بصفة خاصة عن انحراف مسار المناقشة والحوار والجدال حول النص المطروح إنحرافا فظا , فبدلا من مناقشة القدرة التفسيرية للمقولات التى طرحت , ومدى إرتباطها بالأطوار التى درست , جرى الصراخ حول ( التشويه , والكلام المرسل غير اللائق, الملئ بتصفية الحسابات الذاتية , الذى يلوث الجميع عدا مجموعة محدودة وإنتهى إلى وصفه بالسوقية ) وبتنا أمام رأس ثوم منتفخة تتعاجب بنفسها, بينما لايوجد شئ أصلا بداخلها . وعلىّ أن أقول أن رفيقنا مصطفى الجمال قد خيب ظنى لأننى توقعت منه شيئا غير ذلك بالمرة , خاصة وقد تابعت على مدار العامين والنصف الأخيرين كتاباته التى يجذرها تطور الثورة يوما بعد يوم , وشاركته بعض الأفكار التى طرحها , ولطالما وجدت نفسى معه فى خندق ثورى واحد ضد " الأفعى ذات الرأسين " التى كتب عنها , و كذلك ضد تذيل ماوصفه البعض بالـ " المعارضة الإصلاحية الاخوانية " وكل ما إرتبط بها , وما تفرع عنها . وبالطبع إختلفت وأختلف معه حين يرى أن بعض الأخطاء السياسية " إجتهادات " -- يؤجر فيها مبدعها ! فالماركسية ليست فقها إسلاميا من إجتهد فيها فأصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر , فهناك جذر ومضمون طبقى لهذا النوع من الأخطاء , والسياسات التى لايم ......
#العمال
#الشيوعى
#المصرى
#التأريخ
#الكورييلى
#رفعت
#السعيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750828