الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح الدين عثمان بيره بابي : ملاحظات حول الاتفاقية الاستراتتيجية بين الولايات المتحدة الامريكية والحكومة العراقية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_عثمان_بيره_بابي من الواضح أن العراق يتوجه نحو إخفاق اقتصادي وسياسي إذا لم يتغير نموذجه السياسي ليصبح نموذجًا يولي الأولوية للهوية والمصالح العراقية على الأجندات دون الوطنية وفي المقدمة الادارة الحريصة على ستراتيجة التنمية الاقتصادبة تنجم عنها استغلال الموارد الطبيعية والمالية من اجل ذلك،والتي تتجسد في الاستمارات الكبيرة المطلوبة من اجل تنمية القطاعات الاقتصادية الانتاجية المادية والخدمية،والتي صمام الامان لحل مشاكل الاقتصاد (البطالة وبالذات بين الشباب،ارتفاع خط الفقر بين السكان،الفساد الاداري والمالي ،ندرة المعلومات والاحصاءات عن الواقع الاقتصادي والمالي،محاربة الانتاج الصناعي والزراعي والخدمي المحلي وجعل البلد سوق لترويج السلع الاجنبية المستوردة من اجل كسب تايدها السياسي للاحزاب السياسية الحاكمة.بصدد الاتفاقية الاستراتيجية المزمع عقدها بين الولايات المتحدة الامريكية والحكومة العراقية كبديل للاتفاقية السابقة والتي عقدت عام 2008 لابد من ذكر بعض الحقائق قد تكون مفيدة بغية التركيزعليها.1- العراق بلد عني بموقعها الاستراتيجي وماردها الطبيعية وحيوية سكانها.2- العراق منذ اسقاط النظام السابق والاحتلال الامريكي والنتائج الاقتصادية والادارية العامة والامنية والعسكرية جاءت مخيبة لامال العراقين وتفائلهم بالتغير،بسبب ظهور ظواهر غريبة عن التجربة العراقية ساكتفي بذكرها لالمام الجميع بتاثيراتها الكارثية (العجالة في وضع الدستور،الطائفية،المحاصصة،الكوتو،الفساد الاداري والمالي ونهب الموارد المالية العامة والمتكلكات الحكومية، فقدان الشفافية والحوكمة(المسؤولية)، الحزبية المفرطة في الادارة والولاات للاحزاب الحاكمة واختيارالقائمين عليها من اعلى ادارة الى ادناها،وعدم اتباع المبادي المعروفة في الادارة العامة ابتاء من وصف الوظائف مرورا بنظام ادري سليم وصولا الي ليس النقص في القوانين الحالية بل حتى اهمال ملا لايتناسب مع مصالح اصحاب المصالح الخاصة في السلطة.3- فقدان رؤية مستقبلية وستراتيجة وطنية من خلال وضع اطار احمر لايجوز تجاوزه ومتفق عليه لايجوز تجاوزه كانالنتجية الكل تربح الخاسر الوحيد مصلحة الوطن والصراع على تقسم الكعكة. 4-الوجود الامريكي في العراق اصبح امر واقع defacto لايمكن اهمالها من قبل اية جهة حريص على مستقبل امنه وتنميته،وان تجربة المانيا وبقية دول المحور بعد الحرب العالمية الثانية تجرب ثرية يمكن الاستفادة منها،والتي اسفرت عن مساهمة امريكا في اعادة اعمار المانيا وبقية دول المحور،وعدم تشجيع وضع دستور تخل بالامن السلمي،وعدم عرقلة تنميتها الاقتصادية تقودها التنمية الصناعيةونتيجة ذلك اصبحت هذه الدول في مقدمة الدول الصناعية في العالم ومثالها المانيا واليابان اليوم،كما ان هذه اصبحت حليفة لامريكا في اوج الصراع مع حلف وارشو بقيادة الاتحاد السوفيتى،وتربطهما علاقات سياسية واقتصادية تخدم كافة الاطراف.4- من التقارير والاراء التي تطرح لمناقشة الموضوع من الاعلام والمحللين ان لامريكا مصالح ستراتيجية كبيرة في العراق وفي المنطقة وهذه لاسباب ذاتية وموضوعية معروفة،ومن مصلحة امريكا ان يكون العراق بلد مستقر وان يدعم هذه الاهداف التي لاتنحصر فقط في الجانب الامني الذي يركز عليه الاعلام بقوة مع الالتفاف الضعيف الى معانات الناس في جوانب متعددة.وان لايطلب من الجهات القائمة على المسائل التي تخدم مستقبل بقاء القوات الامريكية في العراق وسلامة السفارة والشركات الافراد الامريكين في العراق،بل على الامريكين براءة ذمتهم امام الشعب العراقي وامالهم في الاستقرار والتنمية ......
#ملاحظات
#الاتفاقية
#الاستراتتيجية
#الولايات
#المتحدة
#الامريكية
#والحكومة
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681090