الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : هل بالإمكان أحسن مما كان؟ عبد المجيد لطفي كاتب متشعب الاهتمامات عانى عقوقاً وإهمالا؟
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم تعرفت على الأستاذ عبد المجيد لطفي، مقالياً يكتب مقالة يومية على صفحات جريدة (صوت الأحرار) لصاحبها لطفي بكر صدقي، صيف عام 1960، كنت طالباً في الصف الثالث المتوسط، فاستهواني أسلوبه في الكتابة، وظللت أتابع ما يكتب في سنوات لاحقة على صفحات جريدة (التآخي) حتى إذا صدر كتابه (الإمام علي رجل الإسلام المخلد) الفائز بالجائزة الثالثة للكتابة عن الإمام علي، التي أجريت سنة 1966، اقتنيت الكتاب وقرأته وكتبت عنه حديثاً نقدياً، نشرته الصفحة الثقافية لجريدة (التآخي) التي كان يشرف عليها الباحث الكاتب، طيب الذكر أبو بشار عبد الغني الملاح يوم الخميس 16/ من أيلول/ 1971، وبالعدد المرقم 837، ويا لها من مصادفة أنْ أكتب حديثي هذا الذي كلفني بكتابته صديقي الأستاذ رفعة عبد الرزاق محمد في اليوم ذاته! كي تنشره جريدة (المدى) في ملحق (عراقيون) احتفاءً بمنجز عبد المجيد لطفي.يعدّ الأستاذ عبد المجيد لطفي، من جيل الرواد الذين كتبوا القصة القصيرة إلى جانب محمود أحمد السيد وسليمان فيضي وعطا أمين وذي النون أيوب وعبد الحق فاضل وأنور شاؤول وجعفر الخليلي وعبد الوهاب الأمين وخلف شوقي الداودي وسليم بطي ويوسف رجيب وغيرهم. ولأمر ما لم يدرسه الناقد الدكتور عبد الإله أحمد لدى دراسته (نشأة القصة وتطورها في العراق 1908 – 1939) بل اكتفى بدراسة ذي النون وعبد الحق فاضل وشاؤول، ولقد ظلَّ النقد العراقي يغفل ذكره حتى إذا ذكره، عدّه من القصاصين الكلاسيكيين الذين يعانون فقراً فنيّاً في كتابتها، ولقد آذاه هذا الإغفال، وهذه التهمة الجاهزة التي ظلّ يتناقلها اللاحق عن السابق، من غير أنْ يكلّف اللاحق قراءة منجز عبد المجيد لطفي القصصي، ومحاولة دحض هذه الفرية التي ألصقت بأسلوبه الكتابي، نعم إنه كان من الذين يجعلون الأدب، وكتابة القصة تحديداً سبيلاً للتعبير عن آرائهم، والتأثير في توجهات القراء، هادفين إلى جعل الأدب في خدمة الناس، وكان هذا هو الرأي السائد، لذا لا يمكن أنْ نسقط آراءنا ومفاهيمنا، على توجهات ومفاهيم الزمان الذي عاشوا فيه واعتنقوا أفكاره. لقد بقي الراحل الأديب الكردي العراقي عبد المجيد لطفي، يواصل الكتابة على مدى أكثر من نصف قرن من حياته المديدة، إذ المرجّح أنّه ولد سنة 1909، كما يميل إلى ذلك القاص والروائي والمترجم الأستاذ ناطق خلوصي، ولطفي خاله، ووفاته فجر الثلاثاء السابع والعشرون من شهر تشرين الأول سنة 1992، ففضلاً على كتابته القصة القصيرة منذ ثلاثينات القرن العشرين، فإنّه مقالي جيد، كتب المقالة الأدبيّة والسياسية بفنية وتقنية جيدة. كتب عبد المجيد لطفي القصة القصيرة، وأصدر أكثر من مجموعة قصصية منها مجموعة (أصداء الزمن) التي نشرت سنة 1938، وكذلك مجموعته القصصية (الجذوة والريح) 1969، كما كتب الرواية، وبالإمكان الإشارة إلى روايته (فتحة أخرى للشمس) فضلاً على كتابته المسرحية، مشيراً إلى مسرحيته (خطأ في العد التنازلي) كذلك روايته (الرجال تبكي بصمت)، كما كتب في الإسلاميات كتابه (الإمام عليّ رجل الإسلام المخلد) الذي أشرت إليه في صدر حديثي هذا. وإذ تعد وزارة الإعلام للاحتفاء بذكرى المتنبي بإقامة مهرجان له في شهر تشرين الثاني من عام 1977، فإنها تكلفه للكتابة عن أبي الطيب، ليقدم لنا كتابه (المتنبي، فارس الفكر العربي) إلى جانب مؤلفات للدكتور عبد الله الطيب وجاسم محسن عبود السعدي.إني إذْ ذكرت الألوان الأدبية، التي كتب فيها الراحل العزيز عبد المجيد لطفي، المقالة، والقصة القصيرة، والرواية والمسرحية، والكتابة في السيرة، والدراسة الأدبية، فيجب أنْ لا ننسى شعره، لقد كان لطفي شاعراً، نشر الكثير ......
#بالإمكان
#أحسن
#كان؟
#المجيد
#لطفي
#كاتب
#متشعب
#الاهتمامات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723618