الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر فريد حسن : حول رواية -جوبلين بحري- لدعاء زعبي
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن "جوبلين بحري" هو النتاج الأدبي الثاني للكاتبة الفلسطينية، ابنة الناصرة، دعاء زعبي، ويأتي بعد كتابها الأول "خلاخيل"، وهو مجموعة نصوص نثرية وشعرية ومذكرات. ويلحظ القارئ الجاد المتابع أنه طرأ تطور نوعي كبير على أدوات دعاء الفنية وأفكارها وسردها ونسيجها التعبيري في هذه الرواية الصادرة عن دار ورد للنشر والتوزيع بدمشق، والممتدة على 200 صفحة من الحجم المتوسط، مع تظهير للكاتب والروائي السوري حيدر حيدر، الذي يرى أن "الأهمية في هذه الرواية أنها شهادة رائعة ومستقبلية للضوء والنور في مواجهة الظلام والوحش الاعمى".رواية "جوبلين بحري" أشبه بلوحة فسفسائية كاملة ومتكاملة، جميلة ومرتبة، كتبت بلغة شعرية وشاعرية، وذات طابع فلسطيني بامتياز، تطرح قضية الصراع الفلسطيني- الصهيوني المتواصل، ومحاورها الأساسية تشكل رؤية دعاء وهويتها وإنسانيتها وموقفها من قضية شعبها والوجود والبقاء في أرض الوطن، إنها تعبر عن هويتنا الجمعية نحن الفلسطينيين المتشبثين والمتمسكين بثرى هذا الوطن الغالي. تحكي الرواية قصة التحدي وصراع الإنسان الفلسطيني من أجل البقاء في الوطن، رافضة فكرة الاستسلام والموقف المهزوم والمهزوز غير القادر على المواجهة والصمود والتحدي والكفاح، وهي رؤيتنا جميعًا. وتتطرق الرواية لعادات وتقاليد وطقوس اجتماعية متوارثة، وتدور أحداثها في أكثر من مكان، كيافا، الشام، برلين، وجنوب اسبانيا.واختيار دعاء ليافا المكان الأول لانطلاق أحداث روايتها له أكثر من دلالة ومعنى وإشارة ورسالة سياسية ووطنية. فيافا عريقة بتاريخها، وهي عروس فلسطين وعاصمتها الثقافة التاريخية، وتختصر الجمال والسحر الفلسطيني، والغالبية من أهلها هجروا منها، ومن بقي منهم يصارع من أجل البقاء في أحيائها وأزقتها الفقيرة، ولن يتنازل عن بحرها وشاطئها الجميل.تدور الرواية حول ميار ابنة يافا، التي تواجه مظهرًا وفصلًا عنصريًا شرسًا في الجامعة في سنتها الثانية وهي تدرس موضوع الإعلام والصحافة، لأنها عبرت عن الأنا الجمعية، عن آلام وعذابات شعبها ومعاناة مثقفيه النازحين، فلم تتوافق أجوبتها مع أيديولوجية أستاذها الشوفيني العنصري، واختيارها للشهيد غسان كنفاني ابن مدينتها يافا المنكوبة مثالًا للصحفي الذي عاش النكبة بكل تفاصيلها، وعانى التهجير والترحيل من أرض الوطن، ورحلة النزوح من يافا إلى دمشق ثم بيروت، لم يعجبه.وترسب ميار ثلاث مرات وتقدم للجنة تمثلها الدكتورة سارة فلنكشتاين، وتُمنع من اكمال دراستها الجامعية، بالزعم أنها غير ملائمة للعمل الصحفي والإعلامي، فتقترح عليها سارة ترك الدراسة واختيار مشروع الزواج والإنجاب، لكن ميار ترفض بشدة هذه الفكرة، وعدم التنازل عن تحقيق حلمها، فتسافر إلى المانيا وتلتحق بجامعة برلين، وتتمكن من نيل شهادة الدكتوراة، وتحقيق إنجازات مهمة وعالية خلال خمسة عشر عامًا قضتها، حيث عملت بعد حصولها على الدكتوراة مراسلة لإحدى الصحف فكانت سفيرة لشعبها، ومدافعة عن القضية الفلسطينية محققة بذلك حلمها الذي كانت تصبو له "أن يكون قلمها وصوتها سفيريها إلى العالم، قوتها الإنسانية والحضارية لإحقاق الحق والحرية وتوكيد الوجود، ودحر الظلم عن شعب يرزح تحت الاحتلال وطمس الهوية والثقافة واللغة، وسلب مسيجات المكان وانتحال الزمان". وفي الرواية أيضًا صراعات داخلية شخصية عصفت بالبطلة جرّاء الغربة وعدم الزواج.وتنتمي الرواية للحداثة وما بعدها، وتتكئ على أساليب فنية جديدة، تتمازج فيها فنون وآليات متعددة، كالسرد والمونولوج والرسائل والتناص والرمزية والمجاز الشعري، وفيها تحلق دعاء زعبي في سماء الإبداع والتوهج ا ......
#رواية
#-جوبلين
#بحري-
#لدعاء
#زعبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732468
نبيه القاسم : رواية جوبلين بحري لدعاء زعبي وأيّة رواية نريد؟
#الحوار_المتمدن
#نبيه_القاسم يقول الروائيّ السّوري حيدر حيدر في تَظهيره لرواية "جوبلين بحري"، "لو استبدلنا عنوان رواية "جوبلين بحري" للروائيّة دعاء زعبي بعنوان آخر "التّحدّي" وهو عنوان مُباشر غير رمزي، لكانَ المعنى واحدا".ويُتابع "المحور الأساسي والمَفصلي للرواية هو مواجهة فلسطينيي الـ 48 وتحدّيهم لنَهج القوّة والعنصريّة الإسرائيليّة، عن طريق العلم والدّراسة والمعرفة في مواجهة العُسف والظلم".ويُقرّر حيدر حيدر أنّ "الأهميّة في هذه الرواية أنّها شهادة رائعة ومستقبليّة للضوء والنور في مُواجهة الظلام والوحش الأعمى."ويختتم كلامَه: تبقى رواية "جوبلين بحري" علامة فارقة ومُميّزة في سجل الأدب والرواية الفلسطينيّة مُواصلة درب غسان كنفاني وبقيّة الروائيين الفلسطينيين الذين كتبوا بالحبر والدّم سجل تاريخ فلسطين وذاكرتها التي لن تُنسى أبدا".وتشدّني كلمات حيدر حيدر هذه إلى صرخة محمود درويش بعد نكسة الجيوش العربية في حزيران 1967 "أنقذونا من هذا الحبّ القاسي!"وقد اتّفق كلّ الذين تناولوا الرواية، وأنا اتّفق معهم أيضا، على أنّها تُعالج قضيّة وجود العرب الفلسطينيين الذين بقوا هنا يُصارعون من أجل الحفاظ على كرامتهم ومستقبلهم وحقّهم في بناء حياة حرّة كريمة" كما قال الدكتور رياض كامل.وقد شهدنا في السنوات العشرين الأخيرة عشرات الروايات التي صدرت وتناولت مختلف القضايا التي تُشغل إنساننا العربي في هذه البلاد، ولكنّ القليل منها حظي بالوَهَج الإعلامي والأمسيات والكتابات، وثلاث من هذه الروايات هي: "نجمة النمر الأبيض" للدكتور محمد هيبي، و"الوقائع العجيبة في زيارة شمشوم الأولى لمانهاتن" لهشام عبدة، و"جوبلين بحري" لدعاء زعبي خطيب.ورغم التّفاوت ما بين الروايات الثلاث من حيث البناء الروائي والطّرح للمواضيع المختلفة إلّا أنّها اتّفقت على أهميّة معالجة القضية الأساس وهي المواجهة اليومية ما بين الإنسان العربي والآخر اليهودي على مجرّد الوجود والعيش وبناء المستقبل.كما أنّ الروايات الثلاث وقعت في مَطبِّ رفع الشعارات والصّراخ العالي والكلام الكبير لإظهار بطولة العربي أمام الآخر وحتى انتصاره عليه في مَشاهد غريبة وغير مَنطقية ومُسيئة للعمل الروائي المُقَدّم.وكنتُ قد تناولتُ رواية الصديق هشام عبدة في دراسة مُطوّلة نشرتُها في جريدة الاتحاد يوم 26.6.2020 وبعدها قرّرتُ التوقّفَ عن التّعرّض لما يٌنشَرُ هنا من شعر ونثر حتى لا أخسر مَنْ أُعزّ وأحترم من الصديقات والأصدقاء.ولكنّ رواية "جوبلين بحري" لدعاء زعبي أثارتني، والسبّبُ أنّ دعاء كانت قد لفتت انتباهي بإصدارها الأوّل "خلاخيل" عام 2017 بنصوصه الجميلة الرّاقية التي كتبَتْها، ويومها رأيتُ فيها كاتبة واعدة خاصّة بلغتها المتينة القويّة السلسة الجميلة، وقد قلتُ ذلك لبعض قريباتي من صديقات دعاء اللاتي حاولت بعضُهنّ التّلميح لي للكتابة عن "خلاخيل" فاعتذرتُ بأنّني لا أكتبُ عن العمل الأوّل للكاتب. الضجّة الإعلاميّة التي رافقت صدور رواية "جوبلين بحري" والأمسيات الاحتفالية التي خُصّصت لعَرضها ومناقشتها سارعت في دفعي لقراءة الرواية التي تروي قصة كفاح "ميار" طالبة جامعية عربية سنة ثانية فُصلت من دراستها في جامعة تل أبيب. كان قرار اللجنة التي عيّنتها جامعة تل أبيب المكوّنة من ثلاثة أعضاء ترْأسُها الدكتورة سارة فنكلشتاين للنظر في أمر رسوب ميار المتكرّر في امتحان "أخلاقيّات المهنة" والقاضي بتغيير ميار لموضوع دراستها "الصحافة والإعلام" بحجّة أنّها ليست ملائمة للعمل الصحافي مستقبلا، أو أنْ تُعيد سنتها الدراسيّة الثانية. ورفضت ميار القرار واعتب ......
#رواية
#جوبلين
#بحري
#لدعاء
#زعبي
#وأيّة
#رواية
#نريد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747187