الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تاج السر عثمان : استمرار القمع وتجدد الحرب بالنيل الأزرق
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 أشرنا سابقا الي أن التسوية الجارية لإعادة هيمنة العسكر علي السلطة ، واتفاق جوبا، وايجاد مخرج من المحاسبة علي جرائم الابادة الجماعية وضد الانسانية، هدفها استمرار القمع وتصفية الثورة، للمزيد من نهب ثروات وأراضي السودان والتفريط في السيادة الوطنية، كما هو جارى الآن في استمرار القمع الوحشي للمواكب السلمية للثوار، وتجدد الحرب في جنوب النيل الأزرق. فقد استمر القمع الوحشي للمواكب السلمية كما حدث في مليونية 31 أغسطس باسم المفقودين وضحايا الاخفاء القسري في العاصمة والأقاليم التي توجهت في الخرطوم الي "شارع المطار" ، وتعرضت للقمع الوحشي المفرط بالرصاص المطاطي والدهس بالمدرعات ، واستخدام المياه الملوثة بمواد كيميائية حارقة للجسم ، والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والهراوات ، واعتقال العشرات وضربهم وتعذيبهم بتقليم الأظافر كما حدث في بحري ، مما أدي لجرحي واستشهاد حاتم نجم الدين عبيد، من مدني، في شارع المطار باصابة بعبوة بمبان في الرأس والدهس بالمدرعة، مما أدي لتعلن لجان مقاومة مدني في بيانها التصعيد الشامل، وحاولت قوات الانقلاب عرقلة اجراءات تشريح الشهيد حاتم بتزوير شهادة وفاة بحادث مروري ، لكن تواجد الثوار احبط هذا المخطط. وهذا القمع المفرط امتداد للقمع منذ بداية الانقلاب الدموي في 25 أكتوبر 2021 والتي استخدمت فيه قوات الانقلاب المدعومة من " فلول الكيزان"، وقوات حركات جوبا سلاح :الدوشكا، الخرطوش ، الرصاص الحي والمطاطي ، والدهس بالمدرعات ، الضرب بالبمبان، والقنابل الصوتية، والذي أدي الي استشهاد (117) شهيدا بعد الشهيد حاتم الأخير ، واصابة أكثر من (5 الف) شخص ، واعنقال وتعذيب المئات ، اضافة لحالات الاغتصاب ، والمفقودين ، التي تحاول السلطات الانقلابية طمس معالمها بالدفن السريع للجثث في المشرحة. هذا اضافة لضحايا وشهداء مجزرة فض الاعتصام وبقية الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها انقلاب الانقاذ منذ 1989 ، وامتداده في انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 ، التي تستوجب المحاسبة والتى لن تسقط بالتقادم. . كما تجدد الصراع القبلي بين ( البرتا والهوسا – الهوسا والانقسنا) في جنوب النيل الأزرق بمدينة قنيص شرق ومحلية الروصيرص ، وسقط علي اثره عدد من الشهداء والجرحي ، اضافة للنزوح من القرى، مع تحميل جماهير المنطقة حاكم النيل الأزرق والحكومة مسؤولية ما حدث ، وحديث عن توزيع سلاح لاطراف النزاع لتأجيج الفتنة القبلية ، التي هدفها خلق الفوضي لاستمرار نهب اراضي وموارد الاقليم . والفتنة القبلية في النيل الأزرق ايضا امتداد لما يحدث في دارفور والشرق وجنوب كردفان و نهر النيل والجزيرة هدفها نهب الأراضي والموارد و مناجم المعادن، وتمليكها للاجانب ، وازاحة وابادة السكان المحليين، وهي في جوهرها امتداد لسياسة النظام البائد في القمع والنهب والنفريط في السيادة الوطنية. 2 أشرنا سابقا في مقال عن الذكرى الثالثة للوثيقة الدستورية "المعيبة" ، الي أن انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 قطع الطريق أمام الثورة لصالح النظام المدحور، بعد أن فشل النظام في قمع الثورة رغم القمع المفرط ، وادعاء الشراكة مع الثوار!!، وأبقي علي المصالح الطبقية للرأسمالية الطفيلية الإسلاموية ، ودولة التمكين ، والمليشيات (دعم سريع، كتائب الظل، دفاع شعبي. الخ) والهيمنة علي السلطة القضائية والنيابة، والاعلام ، وابقي علي القوانين المقيدة علي الحريات. جاء ذلك متوافقا مع المحاور الاقليمية والدولية التي كانت تسعي ل "الهبوط الناعم" الذي طرحه الأمريكي برنستون ......
#استمرار
#القمع
#وتجدد
#الحرب
#بالنيل
#الأزرق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767242