الحوار المتمدن
3.25K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين علوان حسين : شهداء الشيوعية : عبد علي جبر ونجليه حسن وحسين 1-5
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين هذه هي واحدة من مئات الألوف من القصص الرهيبة لشهداء عراقيين أبرار ممّن أبت خسّة ودموية طواغيت البعثيين العملاء للأجنبي إلا إبادتهم عن بكرة أبيهم قبل و بعد انقلابي السي آي أي الفاشيين في العراق في 8 شباط ، 1963 ؛ و 17 تموز ، 1968 . لقد حرصت العصابات الاجرامية لحزب البعث العميل كل الحرص على أن تتفنن كل التفنن الاجرامي الرهيب في أداء المهمات القذرة المناطة بها لحساب من عمَّلوها من أسيادها حكام أمريكا وبريطانيا و الكيان الصهيوني و الكويت و السعودية و شاه ايران ، منذ عام 1958 و حتى لحظة سقوط صنم المجرم الجبان صدام عام 2003 . و كانت المؤامرة الاجنبية التي اضطلعوا بتنفيذها لحساب أعداء الشعب العراقي هي الإبادة لكل من يمكنها ابادته من قيادات و كوادر الاحزاب السياسية الديمقراطية في العراق – خصوصاً قيادات و قواعد الحزب الشيوعي العراقي بالذات – بلا حساب و لا عقاب لكي لا تقوم للشعب العراقي وقواه الدمقراطية التقدمية قائمة قط . و الهدف التآمري الذي خططه أسيادهم من اقترافهم لكل حمامات الدم المنظمة و المتواصلة بحق الشعب العراقي المنكوب عبر 45 عاماً متواصلاً هو تحويل العراق إلى دولة ذيلية فاشلة تهيمن على مقدَّرات شعبه المدمَّر قوى الظلام الفاشي ، مثلما انحدرت اليه حالته فعلاً في مطلع القرن الواحد و العشرين . و لم تتورًّع عصابات البعث الاجرامية عن ارتكاب أبشع أشكال جرائم الابادة الجماعية الممنهجة طرائقياً حسب مسطرة التلقين و التدريب الاحترافي التي زقّاهم بها أسيادهم في الأجهزة المتخصصة بتصفية المناضلين التقدميين للمخابرات الامبريالية : الاغتيال الغادر بشتى أنواع الأسلحة الفتاكة – بضمنها المدافع و الصواريخ و القنابل البرميلية و الاسلحة الكيمياوية و الجرثومية و الاشعاعية – و دس السموم من مختلف الأنواع – خصوصاً : الثاليوم ، الدهس بأنواع العربات و الشاحنات و المدرعات و الدبابات المسرعة خطفاً ، زهق الأرواح بالخنق غيلة ، التعذيب البشع حتى الموت ، الاعدامات بالجملة للرجال و النساء و الأطفال ، الحرق بالنفط و البنزين والدفن الجماعي للأحياء ، رمي الشرفاء بعد تعريهم للكلاب الأفريقية المجوَّعة لالتهامهم أحياء ، رمي المناضلين الصامدين في أحواض التيزاب المستوردة من ألمانيا الغربية ، تصفية المناضلين السياسيين عطشاً و جوعاً ، قتل الأطفال بتطويح رؤوسهم الغضة بالجدران أمام أنظار ذويهم عند رفضهم الاعترافات المفبركة لهم بغية شنقهم حسب المُخطط . و فوق كل هذا الاجرام ، فقد تعمُّدت هذه العصابات على اعتقال الحرائر البريئات من نساء المناضلين الصامدين (الأم ، الاخت ، الزوجة) و تعريتهن أمام رجالهن الباسلين المعلقة أجسادهم المتورمة تعذيباً من سقوف زنزانات التحقيق الإرهابية ، و التهديد باغتصابهن أو اعتراف ذويهن مثلما هو مزوَّر مسبقاً لاغتصاب حقهم في الحياة بإعدامهم في محاكمات صورية ، و من ثم اغتصاب تلكم الحرائر فعلاً بعد انتزاع الاعترافات الكاذبة المطلوبة من رجالهن . هكذا تفننوا كل التفنن في اقتراف أفظع الجرائم غير المعروفة بحق المناضلين الوطنيين العراقيين مما قد يخطر و ما لا يخطر على بال أبشع المجرمين عبر تاريخ البشرية برمَّته . حتى يكاد المرء أن يَحار في تخيِّل المديات التي تأصلت فيها الوحشية و الخسّة و الجبن في نفوسهم العميلة النتنة بحق أبناء جلدتهم . و بوسع كل مواطن عراقي شريف منصف ممن عايش سلطتهم الغاشمة طوال الفترة أعلاه أن يقسم الآن بكل مقدَّساته بكون التاريخ لم يشهد شروراً مستطيرة مثل شرور عصابات البعث الرهيبة الذي طالت بالتنكيل و التعذيب و الشهادة و الترويع أفراد كل عائلة عراقية ......
#شهداء
#الشيوعية
#ونجليه
#وحسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752207
حسين علوان حسين : شهداء الشيوعية : عبد علي جبر ونجليه حسن وحسين 2-5
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين منشور الطالب الشيوعي البطل عماد كاظم حسن حسين الجبوري / مواليد 1963 ، بتاريخ 17 / 1 / 1981 في ناحية القاسمقبل التفصيل في قصة هذا المنشور– الذي ستتضح في نهاية هذه الحلقة علاقته بالشهيد الشيوعي المغدور بعد أبيه : حسن عبد علي جبر – لا بد من التطرق إلى ظاهرة تفرَّد بها النشاط السياسي و الاجتماعي للحزب الشيوعي العراقي ، ألا و هي الانتشار الواسع لشعبيته الجماهيرية بين أوساط العمال و الكسبة و الحرفيين و المعلمين و المدرسين و الأساتذة و المثقفين و الادباء و الفنانين و الصحفيين و غيرهم ، بل و حتى بين أوساط رجال الدين في أرجاء الكثير من المدن و النواحي و المزارات الدينية العراقية على حد سواء ، وذلك طوال الفترة 1950-1980 ، بحيث صرنا معتادين على سماع النعت : "موسكو العراق" و هو يُطلق مجازاً على عديد المحلات المدينية في المدن الكبرى و على شتى أقضية و نواحي العراق التي ينتشر الفكر الشيوعي بين أهاليها ، ناهيك عن انتشار تسمية : "هذه عائلة شيوعية معروفة" على الكثير من بيوتات تلك المدن و الارياف . و كانت ناحية القاسم هي واحدة من عديد حواضر "موسكو العراق" تلك . و في كل واحدة منها ، تجد أن غالبية شيوعييها هم من المجبولين على الفكر الشيوعي بدافع الحب العفوي البسيط و بالاندفاع الانساني الاجتماعي و الفردي للنقد و الإصلاح أو الثورة على الظلم ، و ليس من خلال انتظامهم الحزبي الفعلي ضمن صفوف حشع . و من نافلة القول أن ناحية القاسم – التي تبعد حوالي 42 كم جنوب مدينة الحلة – قد اكتسبت اسمها من وجود مرقد و مزار الإمام القاسم بن موسى الكاظم (سابع أئمة الشيعة) بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين السجاد بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي . و يتميز أهالي ناحية القاسم – عموماً – بالالتزام الديني و الخلقي و بالطيبة و بالثقافة و بالكرم وبالنشاط الرياضي المشهود (يلعب فريق نادي القاسم حالياً في الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم) . ولكن أعظم ما يتميزون به فوق كل هذه المكارم الفاضلة أنما هي الشجاعة المنقطعة النظير ، مثلما أثبتوا ذلك – مثل غيرهم من بواسل ثوار العراق من أقصى الشمال الى اقصى الجنوب – في انتفاضة آذار / 1991 المجيدة ضد سلطة البعث الصدامي ، حيث واجهوا بأسلحتهم الخفيفة ألوية الحرس الجمهوري الخاص المدججة بالطائرات و الدبابات و المدافع و الصواريخ و كبَّدوها أفدح الخسائر . و طوال الفترة الممتدة من عام 1970 و لغاية عام 2003 ، قدَّم أهالي القاسم آلاف الشهداء الشباب و السجناء السياسيين على مذبح مقارعة سلطة طاغوت عصابات البعث العميلة على نحوٍ أكثر بكثير من أي ناحية عراقية أخرى . هذه الثقافة و الشجاعة العاليتين هي التي دفعت المناضل القاسمي البطل عماد كاظم حسن حسين الجبوري (الحاج أبو أحمد لاحقاً) الى المبادرة باندفاع وجداني و بحسّه الشيوعي المتيقظ ذاتياً – و هو لمّا يزل طالباً في اعدادية التجارة – بالتبرع من ماله الخاص لشراء بند من الورق الأبيض و الأصماغ و الدبابيس مع عبوة من أقلام الماجك العريض الأحمر ليكتب بخطه الجميل – دون أيَّما توجيه من حشع الذي كانت علاقته به منقطعة تماماً – منشوراً عريضاً تضمَّن الشعارات التالية :يعيش : الوطن الحر و الشعب السعيديسقط صداميسقط حزب البعث يعيش الحزب الشيوعي العراقي نستنكر و نشجب أشد الشجب و الاستنكار إعدام صدام للشهيد محمد باقر الصدر و شقيقته بنت الهدى ...وطوال ليلتي 19 و 20 / 1/ 1981 ، ألصق الطالب القاسمي المناضل عماد كاظم حسن بنفسه عشرات النسخ من هذا المنشور الثوري و العفوي البسيط على جدران شتى دور ......
#شهداء
#الشيوعية
#ونجليه
#وحسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752371
حسين علوان حسين : شهداء الشيوعية : عبد علي جبر ونجليه حسن وحسين 3-5
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين محاكمة التنظيم الشيوعي الذي أسسته عصابات الأمن في أقبيتها و أعطته اسم : "تنظيم عماد كاظم حسن وجماعته"كانت العصابات المجرمة للأجهزة الأمنية الكثيرة العدد جداً و التابعة لسلطة حزب العمالة البعثية في العراق لديها أزلامها من المدربين في دورات تخصصية لدى الاجهزة الامنية الغربية ، مع برامجها المهيأة و المخطط لها اجرامياً و المجدولة لتنفيذ ما يسمّونها بـ "الكَرْفات الموسمية" ، و كذلك "كرفات الطوارئ" رداً على ما يسمّونه بحالات "الخرق الأمني". و الكَرْفة في قاموسهم الاجرامي هي التنفيذ لعملية اعتقالات عشوائية بالجملة إما للأشخاص الواردة أسماؤهم في التقارير الكيدية السرية المرفوعة اليهم من طرف عملاء الحزب الحاكم العميل في كل مكان ، أو أنها تنفذ بدون أي تشخيص مسبق ، بل بغية الإيقاع بكل من يمكن الايقاع بهم من الأبرياء الماشين أو الساعين أو المتواجدين صدفة في الشوارع و الأماكن العامة (مرائب النقل بين المحافظات ، الفنادق العامة ، الساحات العامة المزدحمة ، أضرحة مراقد الأئمة في أيام الزيارات ، المقاهي ، البارات ، المتنزهات ، الأسواق ... إلخ ) . كما أنها تُنفذ بانتظام خلال مواعيد أيام الزيارات الدينية الاسبوعية و الموسمية لمراقد الأئمة الأطهار في النجف و كربلاء و الكاظمية و سامراء و القاسم و المدحتية و الحمزة الغربي .. الخ . و الغرض من هذه الكرفات واضح : اعتقال و تعذيب كل معتقل منكود بأبشع الطرق بغية حمله على الادلاء باعتراف ما يتيح لعصابجية الأمن المجرم تعليق عنقه من مقاصل محكمة أعداء الثورة و الثوار المذكورة سابقاً و التي يجب أن يترأسها حتماً أحد السفاكين العتاة من أفراد عصابة الحكم العميل في العراق ممن لهم كل المصلحة في ابادة و سجن و تغييب المعارضين لدوام اغتصابهم للسلطة من الشعب العراقي . أما موضوع "التقارير الامنية السرية" ، فحدِّث به و لا حَرج . فقد أوجب نظام حزب البعث العميل على كل مواطن عراقي الكتابة و رفع التقارير السرية للمنظمة الحزبية المحلية ضد كل من يتفوَّه بأي كلمة نقد بحق نظام البعث العميل أو أحد أزلام عصاباته . فإذا ما اجتمع – على سبيل المثال – عشرة رجال في مقهى ما ، و انتقد أحدهم بحسن نية و بالحق تصريحات إبن العوجة المبثوثة على شاشات التلفاز بكل عنجهيته و نزقه المثيرين للاشمئزاز ، ثم تولّي واحد فقط من رواد ذلك المقهى العشرة رَفَعَ تقرير سري بما تفوّه به و مالم يتفوّه به هذا الشخص المُنتقِد ، فأن هذا الأخير سيُعتقل و يُعذَّب و يُعدم بتهمة السب و الشتم (أن لم يُصار إلى تعليبه مع الآخرين في تنظيم أمني معادٍ يفبركه له مجرمو الأمن) و تُصادر أمواله المنقولة و غير المنقولة . كما سيُعتقل حتما كل روّاد المقهى الجالسين الثمانية الابرياء الآخرين ، و يُعذبون و يُحكمون بالسجن على الأقل لسبع سنين مع مصادرة أموالهم المنقولة و غير المنقولة بتهمة التستر لكونهم لم يرفعوا تقاريرهم بهذه الواقعة وفقاً لقوانين إبن العوجة المنافية لحقوق الانسان و لأبسط مقتضيات الحرية . و سيحصل كاتب التقرير على الشكر و التقدير و التثمين ! هكذا خططوا لتحويل كل أفراد الشعب العراقي العظيم إلى مجرد كَتَبَة حقراء للتقارير المنافقة و الكيدية ضد أقرب الناس إليهم . و في أغلب الحالات من هذا النوع ، نجد أحياناُ الأب المخدوع و هو يكتب على ابنه أو بالعكس ، و الزوجة تكتب على زوجها ، و الأخ على أخيه ، و الصديق ضد صديقه ، و العدو ضد عدوه ، و هكذا .. إلى ما لا نهاية . و لقد أعدمت عصابات نظام حزب البعث العميل في العراق مئات الألوف من العراقيين الشرفاء بسبب مثل هذه التقارير الكيدية المرفوعة إليها ض ......
#شهداء
#الشيوعية
#ونجليه
#وحسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752574
حسين علوان حسين : شهداء الشيوعية : عبد علي جبر ونجليه حسن وحسين 4-5
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين علاقتي الشخصية بالشهيدين الشيوعيين حسن عبد علي جبر و شقيقه حسين ، و بطلاب ثانوية القاسم للبنينطوال الفترة الممتدة من تشرين الأول ، سنة 1975 ، و لغاية تشرين الأول سنة 1980 ، عملتُ مدرساً لمادة اللغة الانجليزية للصفوف الدراسية المنتهية (الثالث المتوسط و السادس الاعدادي العلمي و الأدبي) لطلبة ثانوية القاسم للبنين و متوسطة القاسم للبنات (لسنة دراسية واحدة فقط ، بتوصية من المفتش الاختصاص) . و نتيجة لطريقتي في التدريس (التشويق و التشجيع في عرض المادة بمشاركة أكبر عدد ممكن من طلاب الفصل - خصوصاً الضعفاء منهم كي يكتسبوا الثقة بالنفس و حب الدَّرس) ، و بفعل بناء العلاقات الصداقية الصميمية و المبدئية المتجردة مع الطلاب و ذوي أمورهم ، و التدريس الخصوصي المجّاني لمن يحتاجه منهم في داري بالحلة – بل وحتى دفع أجور النقل الزهيدة آنذاك من ناحية القاسم لمدينة الحلة – مائة فلساً ذهاباً و إياباً – لضعفاء الحال منهم) ، فقد تعرَّفت عن كثب بأغلب طلاب ثانوية القاسم الذين درّستهم طوال الفترة أعلاه ، و أقمت معهم علاقات وجدانية مؤثرة سأبقى أفتخر و اعتز بها حتى آخر نَفَسٍ لي . لذا ، فقد كانت "الدرجة المعيارية" الخاصة بنتائج طلابي في ثانوية القاسم (نسبة عدد الطلاب المؤدين لامتحانات البكلوريا المركزية إلى معدل درجاتهم المتحصلة في مادة اللغة الانجليزية في تلك الامتحانات التي كانت تحتسبها وزارة التربية العراقية بنفسها) هي الأولى على العراق طراً ، لكون الطالب الذي يحب مُدرِّسه ، يحب أيضاً الاجتهاد في المادة التي يدرِّسها ذلك المدرِّس . و مثلها كانت نسبة الطلبة الحائزين على درجة (100%) النادرة آنئذٍ جداً في نتائج امتحانات البكلوريا للغة الانجليزية للصف الثالث المتوسط و السادس الاعدادي طوال خمس سنين متتالية . و كان من ضمن هؤلاء الطلبة الممتازين اجتهاداً و خلقاً و التزاماً : الشهيد حسن عبد علي جبر و شقيقه الأصغر حسين (علاوة على كل الطلبة المذكورين في محاكمة البطل عماد كاظم حسن و شقيقه جواد المذكورين في الحلقات السابقة) . و عندما تخرَّج الشيوعي المغدور حسن عبد على جبر من الدراسة الاعدادية بمعدل عال ، حَرِص هذا الطالب النجيب – علاوة على ثلة من ألمع طلابي المتخرجين في تلك المرحلة – على إيكال مهمة إملاء استمارة القبول المركزي إلى الجامعات العراقية له بي شخصياً ، عندما زارني في داري بالحلة . و لقد هنأني و هنأته بعد ظهور نتائج التقديم للجامعات العراقية على نجاح مهمتنا في إملاء تلك الاستمارة بترتيب ضَمِن قبوله مركزياً حسب رغبته في اختصاصه المفضل بأفضل كلية هندسة قريبة متاحة . و عندما تثعولت الحملة الأمّية لمحو الوطنية من العراق عامي (1978 - 9) من طرف عصابات البعث الاجرامي العميلة – المبرمجة طرائقياً لتأمين البتر التام للصلة التنظيمية القائمة بين قيادة حشع و بين قواعدها عبر الإبادة الجماعية لكل الكوادر الشيوعية الوسطية الرابطة بينهما في محافظات العراق كافة – فقد عَقَدتُ النيّة ، باندفاع ذاتي لعدم انكشافي لدى أزلام تلك العصابات ، على اعادة بناء تنظيم شيوعي سرّي ترتبط شبكته بعلاقة فردية بي لحين إعادة الصلة بهذه الطريقة أو تلك مع قيادة حشع . و كان من ضمن الرفاق الذين لبّوا ندائي في تأسيس التنظيم الشيوعي الجديد هذا ، الشهيدين المغدورين حسن عبد علي و شقيقه حسين – علاوة على الشهيدين الشيوعيين ، مدرِّس الأحياء صاحب يحيى و شقيقه المعلم عبد الأمير يحيى و الشهيد الدكتور صفاء هاشم شبَّر . و رُغم تعرّض كل واحد من أولئك الشهداء الشيوعيين الخمسة بعدئذ لأبشع أنواع التعذيب الجسدي و النفسي المهولين ......
#شهداء
#الشيوعية
#ونجليه
#وحسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752930
حسين علوان حسين : شهداء الشيوعية : عبد علي جبر ونجليه حسن وحسين 5-5
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين فبركة رائد الأمن العميل "ضمد المصلاوي" للتنظيمات السياسية الوهمية في مديرية أمن الحلة (1980-1989) مقدمةبوسع المتتبع للأحداث التاريخية التي شهدها العراق و المنطقة إبان الفترة 1968-2003 من التسليط الامبريالي لعصابات البعث العميلة على رقاب الشعب العراقي المنكود (و هي - بلا أدنى شك - واحدة من أحلك الفترات التي ابتلى بها الشعب العراقي على مر عصور التاريخ في تدمير كل مكتسباته التاريخية) أن يلاحظ مدى الاصرار الممنهج لتلك العصبات على فرض أقسى و أفظع الأزمات و الحروب و الكوارث المتوالية بلا انقطاع على الشعب العراقي و ذلك لإبادة من يُمكن ابادته من أحراره بلا أدنى وازع و لا رادع ، و من ثم افقاره و تدويخه و تجويعه و تهجيره أشد فأشد ، لكي تواصل عصابات العميل صدام اغتصابها للسلطة رغماً عن ارادة الشعب لأطول فترة ممكنة . لذا ، فقد استمر هذا النظام العميل طوال هذه الفترة بفرض قوانين الطوارئ السالبة لكل حقوق و حريات الانسان الأساسية ، كما تم احتكار عصابات البعث العميلة لصياغة و ترسيم كل مفردات البناء الفوقي للدولة (القوانين – خصوصا قانون العقوبات سيء الصيت رقم 111 لعام 1969 – الدستور المؤقت الجامد طال خمس ثلاثين سنة ، الثقافة و التعليم ، آليات و آيديولوجيا ادارة كل مؤسسات الدولة العسكرية و المدنية و توجيه نشاطاتها ، العقائد .. الخ) بتسخيرها جملة و تفصيلاً من فوق لخدمة مستلزمات أدامة حكمها الأسود المكروه في كل مكان . لذا ، فقد استهلت عصابات البعث العميلة عهد اغتصابها للسلطة في العراق بأمر المخابرات الأمريكية-البريطانية-الصهيونية بإبادة كل السياسيين و ضباط الجيش و الشرطة و الكوادر الادارية و الأكاديمية المتقدمة من القوميين و الوطنيين و التقدميين العراقيين الابرياء و الشرفاء عرباً و اكراداً ، فصار العراقيون يتقلَّبون مرعوبين و مذهولين و حائرين بين الأخبار المزوَّرة لهذا البيان البعثي عن "اكتشاف هذا الانقلاب و اعدام رجالاته المزعومين" و بين بيانات "اسقاط تلك المؤامرة و قيادات ذاك الحزب أو ذاك" ، ناهيك عن تسليط "عصابة أبو طبر" الاجرامية و غيرها عليهم . و كانت أجهزة المخابرات البريطانية-الامريكية-الصهيونية قد سبق لها أن خططت و أعددت العدة بإحكام لتأمين اغتصاب عملائها البعثيين للسلطة في العراق منذ قيام ثورة 14 تموز المجيدة عام 1958 ، فجنَّدت لحسابها شقاوات عصابات البعث في تنفيذ خططها المستقبلية للانقلاب الاجرامي على الثورة و تصفية الحركة السياسية الثورية العراقية ، وهذا ما حصل في انقلاب شباط الأسود ، عام 1963 حسبما اعترف رئيس عصابتهم وقتئذٍ قائلاً : "جئنا بقطار أمريكي ". و عندما وأد الجيش العراقي البطل انقلاب عصاباتها البعثية العميلة تلك في 18 تشرين 1964 ، فقد أوكلت اجهزة المخابرات البريطانية-الامريكية-الصهيونية لعميلها الجديد صدام مهمة تأسيس و ادارة جهاز الجريمة المنظمة "حنين" عبر تدريبه و توجيهه و تمويله و تسليحه منذ عام 1966 لتصفية كل الضباط العسكريين الأحرار و الحركات و الشخصيات الوطنية العراقية بغية أعادة العراق للسير في فلكها و الغاء كل مكتسبات ثورة 14 تموز المجيدة . و لقد بقيت الطريقة المفضلة لجهاز أبادة الوطنية هذا تتمثل بإعداد أجهزة المخابرات البريطانية-الامريكية-الصهيونية للقوائم الطويلة جداُ بأسماء من تريد من عملائها في هذه العصابات تولي الاضطلاع بجريمة ابادتهم ، و من ثم تصفيتهم إما بمحاكمات صورية ، أو بواسطة الاغتيالات بشتى الطرق . و بهذه الآلية الاجرامية فقد تمت فبركة آلاف المؤامرات و التنظيمات الوهمية المصممة خصيصاً لتصفية عشرات الآلاف من رجالات ......
#شهداء
#الشيوعية
#ونجليه
#وحسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753199