الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم جعفر : الشهيد علاء مشذوب وسيرته العطرة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر ــ 1 ــ قبيل الخطوة ا&#65271-;-ولى. مضى على تخرجه من كلية الفنون الجميلة قرابة العقد أو ما زاد عليها ببضعة سنين، ومنذها لم تحن الفرصة لزيارتها الاّ ما ندر، ربما لإنشغالاته وتعدد مسؤولياته، أو لأن الحظ وقتما كان طالباً لم يحالفه في نسج زمالة عابرة أو علاقة عشق حتى لو كانت بريئة في نواياها مع إحداهن، لذا لم يشده الحنين اليها كما ينبغي. لكنه وفي الحالتين لم يكن في حلٍّ عن إستذكار أحلى اللحظات وأجمل ا&#65271-;-ماكن، فكم من مرة راودته فكرة معاودتها الاّ انها كانت تفلت من بين يديه دون إرادته ورغبته. أخيرا وبعد طول سنين وإذا بالشوق يضربه بقوة وعلى نحو مفاجئ ليحن الى تلك ا&#65271-;-يام، بكل ما فيها، وكان له ما أراد. إذن ها هو ا&#65269-;-ن بحضرتها، مستظلا بشموخها، يدور بين أروقتها وقاعاتها، يتجول بزهو في رحابها، متطلعا في ثناياها وما تحدثه الشمس من دفءٍ وفيئ، قائلا في سرِّهِ: لا زالت جدرانك بهية رغم عوامل الكبر والتغضن، البادية عليك. لم يكتفِ علاء بذلك فها هو يقدم لها وبصوت كاد البعض يَسمعهُ فروض من الشكر والإمتنان، كذلك فيض من العرفان لكل مَنْ أهداه حرفا ودلَّه على صواب الطريق. بعد أن أكمل ما أسماه زيارته &#65271-;-حد أهم ا&#65271-;-ماكن قدسية وشأناً، ما كان عليه الاّ التوجه صوب الحافلة التي ستقله الى مدينته، مدينة كربلاء التي باركها الرب وألِفت مآذنها أسراب طيور زاهية بألوانها وأنواعها، عمادها الوداعة وما هو أبعد. تطلَّع في ساعته والى اللوح المعلق الذي يحمل مواقيت الإنطلاق، وإذا به يكتشف أن هناك فائضا من الوقت وما عليه الاّ تزجيته، وخير مكان لذلك هو شارع المتنبي، فكم من مصادر دراسته إغترف منه، وكم كان سخيا لراحة روحه وسعدها. وما هي الاّ عطفة صغيرة سيجتازها ليصل الى مكانه المفضل، ليلتقي هناك خير جلاّسها وصفوة من روادها حين كان طالبا، مستعيدا ما فات من حلو الأيام ومن أحاديث ما إنفك صداها يداعب ذاكرته، لذا راح يستحث الخطى نحو ما يبتغيه، إنه مقهى الشبندر. قبيل وصوله وعلى بعد أمتار معدودات وإذا به يتفاجأ بطاقم تلفزيوني كامل العدة والعدد، منغمس أحدهم في حوار ساخن ومؤثر مع صاحب المقهى محمد الخشالي، بهدف إعداد تقرير مفصل عما تعرض له وما اُلحِقَ بمقهاه سنة 2007 من أذى وتخريب، إثر عمل إرهابي راح ضحيته خمسة من أبنائه. ترحَّم علاء على أرواحم البريئة والزكية، قرأ من آيات الله ما تيسر وما توائم وتلك الواقعة الفاجعة، ثم واصل مشيته، علَّه يجد بديلا يستريح به، وإذا بقدميه تقفان عند ذلك المكان الذي كان يؤمه الشاعر الفيلسوف جميل صدقي أيام الثلاثينات والذي حمل إسمه، والحديث هنا يدور عن مقهى الزهاوي العتيد. وبمحض الصدفة المحضة، إلتقى هناك بأحد الأشخاص الذين كان على صلة به أيام زمان رغم فارق السن الواضح بينهما. أوشكت هيئة صاحبه أن تتطابق في زيها لما كان يرتديه الشاعر الزهاوي ومسحة من الحزن وا&#65271-;-سى تغطي محيا العم شهاب، هذا هو إسمه، أمّا سكناه فهو في منطقة الفضل القديمة وربما يكون أحد اعيانها. ما بالك ياعم، أراك واجماً وعلى غير عادتك التي كنت قد عهدتك بها أيام زمان؟ سأله علاء مشذوب، ولم يردٌ عليه، ربما لم يسمعه وهذا أغلب الظن، فصوت مجنزرات الإحتلال التي مرَّت مسرعة بالقرب منهما حالت دون ذلك. ثم راح مكرره عليه، وإذا بالرجل يلتفت الى جليسه ليبدو كما الذي كان ينتظر سؤالا كهذا، ففي داخله فيض من الهَمِّ وا&#65271-;-سى، لذا ألفته معيدا النظر في جلسته، ليكون في وضع يؤهله للسرد المريح، وبين سبابة يده اليمنى وأوسطها سيكارة تأبى مفارقته. بعدها شرع العم شهاب ق ......
#الشهيد
#علاء
#مشذوب
#وسيرته
#العطرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715412
حاتم جعفر : الشهيد علاء مشذوب وسيرته العطرة القسم الثاني والأخير
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر الشهيد علاء مشذوب وسيرته العطرة القسم الثاني وا&#65271-;-خير( في تعليقها على الرواية، قالت إحداهن: إنها رواية ممتعة والسرد فيها جميل غير اني توقفت عن المواصلة عند منتصفها، لما ورد فيها من مَسٍّ للذات الإلهية. هناسأختلف مع السيدة القارئة، فالكاتب لم يكن ليهدف الى ما ذهبت اليه بقدر توقفه وتصديه وبجرأة للإنحرافات التي مارسها البعض وتحت خيمة الدين وبدعوى الدفاع عنه، لذا وللذريعة نفسها، فإنَّ هذه الرواية سوف لن تروق لهذا البعض). سيعيد علاء مشذوب سرد حكايته من هناك، من مخيم رفحا والمنفى البعيد، حيث التجمع ا&#65271-;-كبر لعراقيين، لم يكن أمامهم حينها من خيار وبعد أن ضاقت بهم المنافذ سوى مغادرة بلدهم، دفاعا عن مبادئهم وصونا لكرامتهم، فا&#65271-;-حوال قد تغيرت وا&#65271-;-وضاع لا تسر أحدا. متجهين صوب عالم آخر، عالم مجهول لم تطأه أقدامهم من قبل، علَّهم يعثرون هناك على مخارج مشرفة، حاملين على أكتافهم في ترحالهم وطنا من جلنار وكل ما حباه الله من أشكال الخير. لكنهم وبسبب من حداثة تغربهم وقلة حيلتهم فقد فاتهم تلمس وعورة الطريق، عدا عن إرتداد مَنْ ظنوهم أخوة لهم، فإذا بأوصالهم تتقطع ويجري تقاسمها بين هذا وذاك، وراح (ا&#65271-;-عدقاء) يتقاذفونهم بعد أن ضاقت بهم السُبُل، فضربهم التيه وهاموا على وجوههم، ليتحولوا الى ضحية لجنسيات متعددة ا&#65271-;-طراف والولاءات، كانت قد وحَّدتها المصالح ليس الاّ، ولتجتمع في ما بينها تحت خيمة أو كذبة ما يسمي بالنظام الدولي، الراعي ا&#65271-;-مين والمدافع عن حقوق الإنسان كما يُفترض، وفي ضوء ما سنته شرائعهم، وإذا به لا يقل فسادا وشراسة إن لم يزد عن النظام السابق، ليمسي متحكما ومتفردا بزمام ا&#65271-;-مر، وبقراري الحرب والتجويع، والإتيان كذلك بمنظومة حكم مهلهلة، كبيرها لص وصغيرها زاني. ومن بين المغادرين أيضاً، مَن ْاستثمرها ووظفها لغايات أخرى، لا صلة لها بما كان يدعيه حين كان معارضا، لتتكشف نواياه بسرعة ملفتة، ولتسقط معها وبشكل مدوي كل شعاراته وإدعائاته، ولتهوي معها أيضا ما كان قد لفَّقه من سطور بعد أن لوى عنق التأريخ، ونسج منه ما يشاء بغير حق، إنسجاما مع ما انتواه وما خطط له، فراح في ما بعد وإثر سقوط الدولة أو إسقاطها، ليلعب ويرقص على أشلاء وطن، تمَّ ذُبِحه من الوريد الى الوريد، وليعبث به كما كان يفعل من قبل. وعلى تلك ا&#65271-;-رضية والمعطيات الصادمة وما شهده العراق من مصائب وما لحق به من تخريب وتدمير متعمدين، وعلى يد فئة باغية، تحكمت بشؤون البلاد والعباد، سيسرد الكاتب علاء مشذوب روايته، بائع السكاكر، مختارا لها بضع شخصيات كان أبرزها تلك التي أسماها متوكل، لتشكل محور عمله. ومن خلال حركة هذه الشخصية وتفاعلاتها مع ما يحيطها، ستتحول وتصبح كما الشاهد الحي والمدون المحايد لحقبة من الزمن، حيث وُلِدَ وكبر معها، انها نهاية عقد الستينات وما سيتبعها من متاعب. وتعليقا على هذا الإسم(متوكل)، فهناك من الكتاب ولعل علاء كان أحدهم، سيختار له من ا&#65271-;-سماء عن دراية وقصد، وسيحمل معه دلالته وما يرمز اليه. سيطوف هذا الصبي أحياء مدينته وهوحامل حلواه على صينية من نحاس، كان الصدأ قد طالها من بعض جوانبها، علَّه يكسب قوت يومه، ليحتفظ بما تيسر له وبالحلال، في(صندقجة)آملا أن تعينه على مسايرة أبناء حيّه ومدرسته والتواصل معهم ومن موقع المتكافئ، انها جذور الإعتداد والإعتزاز بالنفس وبالزهد أيضا، وستجد هذه الصفات لها تعبيراتها، وسنسمع صداها مع تطور السرد، ولتبقى ملازمة له حتى في كبره. وأثناء تجواله ......
#الشهيد
#علاء
#مشذوب
#وسيرته
#العطرة
#القسم
#الثاني
#والأخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716456
صبري فوزي أبوحسين : سمو الأمير علاء جانب قراءة في شخصيته وسيرته
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين في اليوم الثامن من شهر يوليو عام 2013م، ووسط الجو السياسي المحتدم بمصرنا، نجد فجأة في شريط الأخبار ما يفرح ويدهش: حصول الشاعر المصري علاء جانب على جائزة أمير الشعراء، في دورتها الخامسة. وهو برنامج أدبي يأخذ شكل مسابقة في مجال الشعر العربي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي، وقد بدأ البرنامج في عام 2007م، وهو حدث سنوي كبير يتم في آخر كل مسابقة تتويج شاعر بلقب أمير الشعراء، الذي كان قد انفرد به الشاعر المصري أحمد شوقي لعقود من الزمن، ويتم عرض فعاليات المسابقة على شاشة قناة أبوظبي، ويحصل صاحب المركز الأول على البردة التاريخية والخاتم، ومبلغ مادي، ويطبع ديوان له مقروءًا ومسموعًا، على نفقة رعاة المهرجان. وبطريقة الباحث فيَّ تساءلت: مَن علاء جانب؟ من هذا الذي أفرح المصريين وقت ألمهم الكبير، كأنه حاصل على كأس العالم؟! مَن الذي استطاع أن يحقق ما لم يحققه شاعران مصريان أعجوبتان مُدهشان من قبل: أحمد بخيت و هشام الجخ؟! و ما هذا الاسم العجيب(جانب)؟! قالت لي نفسي المهمومة زمانئذ: عدِّ عن ذا، ودع الأيام تفعل ما تشا!ومن عجب بعدُ أن أعلم أن (علاء جانب) أزهريّ، باحث جامعي أكاديمي، في تخصصي نفسه! ففي قاعة كنترولية بكلية اللغة العربية الأم، أجتمع مع الحبيب العريق، والصديق العتيق: مصطفى السواحلي، ومعه شخص طويل، قسيم وسيم بسيم، دقيق رشيق، ظريف لطيف، ضحوك، إلف اجتماعي، عرفني به الدكتور مصطفى بأنه (الدكتور علاء جانب)، فقلت فرحًا: سُمُوُّ الأمير، فهشَّ وبشَّ، وقال: أنا هو، وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث: مرة حول مصطلح، وثانية حول قضية نقدية، وثالثة في انتقاص لحالة بعض المثقفين الكبار المهيمنين في وطننا، فقلت عن أحدهما: إنه دولة عميقة في مؤسساتنا، وأضاف السواحلي عن ثان: إنه خبيث مرتزق مأجور! وقال الدكتور علاء عن ثالث: إنه كائن ديناصوري، يريد أن نعيش معه في عصره الحجري، تابعين مقلدين! فأعجبني لفظه وفكره، ودخل قلبي وعقلي معًا. وجدت فيه كما في الحبيب (السواحلي) صدقًا وأملاً وفألاً وأمانًا! فبمثل هذين الأصيلين الأزهريين يكون النصر لوطننا وأمتنا!ثم كثرت لقاءاتي السريعة الخاطفة به في رحاب كلية الدراسات العليا بالقاهرة، حيث كنا نؤدي سويًّا فيها محاضرات، فرأيته يقبل عليه الطلاب كأنه نجم من نجوم الفن أو الرياضة قديمًا، أو نجوم الإعلام والسياسة فيما بعد! حتى ظننت أنه إن مشى فطيور الكون تتبعه! وقد وضع له القَبُول في الأرض، فما من مهرجان داخلَ مصر أو خارجَها يحضره إلا كان النجم الثاقب، والكوكب المنير فيه بسمته ولسانه وشعره! فلسمو الأمير مشاركات كثيرة في المهرجانات والمؤتمرات المتنوعة مكانًا وزمانًا وبشرًا، وفيها نجد حضوره الجاذب المثير، وإقبال الجمهور عليه، لا سيما جيل الشباب، وهذا يدل على أنه استطاع أن يصل بشعره السهل الممتنع إلى أكبر قطاع من الجمهور والمتلقين، حتى صار اندماج الجمهور مع شعره الفصيح كاندماج الجمهور نفسه مع الشعر العامي، وهذا الطريف الجديد الذي يحسب بحق لعلاء جانب وجيله من المبدعين الشباب: أحمد بخيت، هشام الجخ، شريفة السيد، تميم البرغوثي وغيرهم ممن جعلوا الشعر على كل لسان وفي كل جنان! أولئك الذين غيروا في تقنيات القصيدة تغييرات تجعلها سهلة ممتنعة آسرة ساحرة فاعلة في المتلقين. ويدلك على هذه كثرة الدروع والشهادات التقديرية وصنوف التكريمات التي استحقها ونالها وحصل عليها في كل بلد عربي، وفي كل مؤسسة ثقافية أو معهد أو جامعة،، يزورها في تظاهرة شعرية أو ثقافية... مثل (جامعة الأزهر وغيرها بمصرنا، وجامعة نزوى بعمان، ومؤسسة البابط ......
#الأمير
#علاء
#جانب
#قراءة
#شخصيته
#وسيرته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764524