الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمان الصوفي ( طنجة / المغرب ) : الحقيقة والذريعة أو الوعي الممكن في رواية - ملاذ الوهم والتيه - لعبدالكريم عباسي
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمان_الصوفي_(_طنجة_/_المغرب_) دراسة نقدية ذرائعية مستقطعة لرواية " ملاذ الوهم والتيه " ل " عبدالكريم عباسي" .عنوان الدراسة النقدية الذرائعية : " الحقيقة والذريعة أو الوعي الممكن في رواية " ملاذ الوهم والتيه ".الدراسة من إعداد : عبدالرحمان الصوفي / المغربأولا - التقديم :إن منطق الطرح النظري الذرائعي التحليلي يلزمنا ويحكم علينا على أن نكون في مستوى صيغة الإبداع وجنسه ، أن نغوص فيه بعيدا عن الانطباع والإنشاء والتسرع الكفيف و أدوات الزنازين النقدية الصدئة المستوردة ، وأن يكون دافع الغوص الذرائعي هو البحث عن الحقيقة الزئبقية ، التي تفرض على الغواص تسلحه وقبوله إمكانيات الحوارالنقدي المتعدد باستخدامه أدوات مدخلية منهجية عربية تتعامل بعدل مع السطح اللامع لقشرة النصوص ولا تحدث فيها أي شرخ قبل ولوج أعماق النصوص واستخراج لؤلؤها اللغوي العربي الساحر ، بعيدا عن قضبان زنازين النقد العربي البئيس الذي لم يخرج بعد من وصاية وجلباب سيده ( الفرنكفوني أو الأنجلوسكسوني ) . ما أصعب أن نكتب باللغة العربية وبالعقلية العربية وبالهزام العربية وبالتقهقر العربي والنخوة العربية والإحساس العربي وبالحلم والآمال العربية ... ما أصعب أن نكتب نقدا بنظرية عربية ... ومن هنا نطرح الأسئلة الفكرية المشروعة التالية :- هل استطاعت هذه المفاهيم النقدية الغربية إثبات حضورها وموقعها في تربة غير تربتها ؟ .- هل الواقع العربي الراهن على الأقل في ضوء ما عاشه ويعيشه من اضطرابات سوسيوثقافية جعلته بعيدا كل البعد عن إنتاج فعل نقدي عربي ؟- هل ظروفه التاريخية جعلته محروما من الثقة في ذاته لإنتاج نظرية نقدية عربية ؟ .أسئلتنا ليست احتقارا لما يكتبه النقاد العرب ، وإنما نريد التأكيد على أن الناقد الأدبي العربي لم يخرج بعد من وصاية آراء نقدية وليدة ترجمات أوروبية نتج عنها غموض في الرؤية الكلية للنص العربي وللعربية التي تتميز عن كل لغات الكون ( وهذه المميزات أصبح يعرفها كل مهتم ) ، أو آراء نقدية أخرى هي حنين إلى التراث النقدي الذي استهلك نفسه ، هذا بالإضافة إلى أن الناقد العربي وضع نفسه في زاوية لا يحسد عليها ، بسبب رغبته في إيجاد بيئة عربية لنظريات نقدية غربية فرضت قهرا على اللغة العربية لتطوعها وتجعلها جاهزة لتقبل قوالب نظرية جاهزة ...إن الكتابة الروائية تدافع وتتفاعل مع قضايا عصرها ، وأن وعيها مرتبط بثقافة بيئتها ، فالروائي لا يمكنه أن يقف موقف الحياد من واقعه ، فإذا كنا فهمنا الواقعية الروائية في علاقتها بالواقع ، لأن الرواية التقليدية اهتمت بالواقع إلى حد التماهي معه ، ذلك أن كاتبها يسعى إلى تصوير الحقيقة عن طريق عرض المعضلات الفردية والإشكاليات الاجتماعيةوالتاريخية والسياسية ... ويعكسها كما هي في الواقع بأدق تفاصيله ويصورها تصويرا أمينا ، ويقوم بتحليلها وشرحها والكشف عن أسباب الداء محاولا إيجاد حلول مناسبة قادرة أن تغير ذلك الواقع ( الواقع الكائن إلى ما ينبغي أن يكون ) ، إلى أن أصبحت واقعية الرواية تقاس بمدى مطابقتها لأصلها المرجعي ( الواقع ) ودرجة التماهي معه ....لكن قد يتجاوز الروائي كل عوالم الواقع ليشكل عوالم على نحو الممكن والمحتمل والمستحيل والمتخيل ... حيث نشأت الكتابة الجديدة بوعي جديد ، بحكم تغيرات الواقع السوسيوثقافي ، الذي استمد أنساقه الفنية والأدبية والفكرية من عوالم سردية مثيرة للدهشة والحيرة والتأمل والصدمة والانفتاح والانغلاق ... أرادت من خلال هذه العوالم إبراز البعد السياسي بالأساس ، والذي يمثل البؤرة الفجائعية في المرحلة الراهنة التي يجتازها العالم العربي خ ......
#الحقيقة
#والذريعة
#الوعي
#الممكن
#رواية
#ملاذ
#الوهم
#والتيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696674